شعراء أهل البيت عليهم السلام - ألف بيت في وليد البيت (4)

عــــدد الأبـيـات
100
عدد المشاهدات
2374
نــوع القصيدة
فصحى
مــشــــاركـــة مـــن
تاريخ الإضافة
01/10/2009
وقـــت الإضــافــة
3:43 مساءً

هــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــل كــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــان وحْــــــــــــــــــــــــــيـــــــــــــــــــــــــاً؟ أم أنَّ الأمـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــرَ أمـــــــــــــــــنـــــــــــــــــيـــــــــــــــــةٌ         عـــــــــــــــــــــــــــنــــــــــــــــــــــــــد الــــــــــــــــــــــــــرســــــــــــــــــــــــــولِ لــــــــــــــــــــــــــمــــــــــــــــــــــــــن يــــــــــــــــــــــــــهــــــــــــــــــــــــــوى يُـــــــــــمَـــــــــــنّــــــــــيــــــــــهــــــــــا
ولـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــم يـــــــــــــــــــــــــــكــــــــــــــــــــــــــنْ عـــــــــــــــــــــــــــنــــــــــــــــــــــــــده إلا أبـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــو حــــــــــــــــــــــــــســــــــــــــــــــــــــنٍ         ولـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــمْ يـــــــــــــــــــــــــــجــــــــــــــــــــــــــدْ غـــــــــــــــــــــــــــيــــــــــــــــــــــــــره نــــــــــــــــــفــــــــــــــــــســـــــــــــــــاً يـــــــــــــؤاخـــــــــــــيـــــــــــــهـــــــــــــا
وذي قــــــــــــــــــــــــــريــــــــــــــــــــــــــشٌ بــــــــــــــــــــــــــهــــــــــــــــــــــــــذا الــــــــــــــــــــــــــديـــــــــــــــــــــــــنَ قـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــد سُـــــــــــــــــلـــــــــــــــــبـــــــــــــــــتْ         عِــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــزّاً عـــــــــــــــــــــــــــلـــــــــــــــــــــــــــى أبَـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــدِ الآبـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــادِ جــــــــــــــافـــــــــــــيـــــــــــــهـــــــــــــا
هــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــلا تَــــــــــــــــــــــقِــــــــــــــــــــــرُّ لــــــــــــــــــــــهــــــــــــــــــــــذا الأمــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــرِ عــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــن رَشَــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــدً         ولا تـــــــــــــــــــــــــــــــــحـــــــــــــــــــــــــــــــــنُّ إلــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــى أمـــــــــــــــــــــــــــــــــجـــــــــــــــــــــــــــــــــاد مـــــــــــــــــاضـــــــــــــــــيــــــــــــــــهــــــــــــــــا؟
أم أنّـــــــــــــــــــــــــــهـــــــــــــــــــــــــــا آمـــــــــــــــــــــــــــنـــــــــــــــــــــــــــت حـــــــــــــــــــــــــــقـــــــــــــــــــــــــــاً بـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــأنَّ لـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــه         حـــــــــــــــــــــــــــقّــــــــــــــــــــــــــاً أُضـــــــــــــــــــــــــــيــــــــــــــــــــــــــعَ بـــــــــــــــــــــــــــكــــــــــــــــــــــــــفٍّ شــــــــــــــــــــــــــيــــــــــــــــــــــــــمَ مـــــــــــــاضـــــــــــــيـــــــــــــهـــــــــــــا
فـــــــــاســـــــــتـــــــــســــــــلــــــــمــــــــتْ خـــــــــــــــــيـــــــــــــــــفـــــــــــــــــةً مـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــن بـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــأسِ صـــــــــــــــــولـــــــــــــــــتـــــــــــــــــهِ         ربَّ الــــــــــــــــــــــقــــــــــــــــــــــضــــــــــــــــــــــاءُ لـــــــــــــــــــــــــــــــــمــــــــــــــــــــــــــــــــا تـــــــــــــــــــــــــــــــــرجــــــــــــــــــــــــــــــــوهُ يـــــــــــــعـــــــــــــطـــــــــــــيـــــــــــــهـــــــــــــا
إنْ غـــــــــــــــــــــــــــــــــيـــــــــــــــــــــــــــــــــلَ أحـــــــــــــــــــــــــــــــــمـــــــــــــــــــــــــــــــــدُ أو حـــــــــــــــــــــــــــــــــانـــــــــــــــــــــــــــــــــت مـــــــــــــــــنــــــــــــــــيَّــــــــــــــــتُــــــــــــــــهُ         تُـــــــــــــــــــــــــــبــــــــــــــــــــــــــدي الـــــــــــــلـــــــــــــيـــــــــــــالـــــــــــــيَ مــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــا الأقــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــدارُ تـــــــــــخـــــــــــفــــــــــيــــــــــهــــــــــا
ربَّ انـــــــــــــــــــــــــــــــــقــــــــــــــــــــــــــــــــلابٍ عـــــــــــــــــــــــــــــــــلــــــــــــــــــــــــــــــــى الأعــــــــــــــــــــــــــــــــقــــــــــــــــــــــــــــــــابِ يــــــــــــــــمــــــــــــــــنــــــــــــــــحُــــــــــــــــه         تــــــــــــــــــــــــــاجــــــــــــــــــــــــــاً عــــــــــــــــــــــــــلــــــــــــــــــــــــــى الــــــــــــــــــــــــــهـــــــــــــــــــــــــام يـــــــــــســــــــــتــــــــــقــــــــــضــــــــــي مـــــــــــعــــــــــالــــــــــيــــــــــهــــــــــا
فَـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــدَعْ أبـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــا حــــــــــــــــــــــفـــــــــــــــــــــصَ مـــــــــــــــشــــــــــــــغــــــــــــــولاً بــــــــــــــــــــــمـــــــــــــــــــــا مُـــــــــــــــنــــــــــــــيــــــــــــــتْ         بـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــه قـــــــــــــــــــــــــــريــــــــــــــــــــــــــشٌ وقـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــد ذُلَّـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــتْ نـــــــــــــواصـــــــــــــيـــــــــــــهـــــــــــــا
وسِـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــرْ مـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــعَ الـــــــــــــــــــــنّـــــــــــــــــــــاسِ إذ عـــــــــــــــــــــاشـــــــــــــــــــــتْ أبــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــا حـــــــــــــــــــــســـــــــــــــــــــنٍ         ســــــــــــــــــــــيــــــــــــــــــــــفــــــــــــــــــــــاً إذا أبَــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــتِ الـــــــــــــــــتـــــــــــــــــوحــــــــــــــــيــــــــــــــــدَ يــــــــــــــفـــــــــــــنـــــــــــــيـــــــــــــهـــــــــــــا
فـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــي كـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــلِّ بــــــــــــــــــــــيــــــــــــــــــــــتٍ لــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــه نــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــاعٍ ونـــــــــــــــائـــــــــــــــحــــــــــــــةٌ         تـــــــــــــســـــــــــــتـــــــــــــمـــــــــــــطــــــــــــرُ الــــــــــــــــــــــقـــــــــــــــــــــلـــــــــــــــــــــبَ إن غــــــــــــــــــــــــــــــــاضــــــــــــــــــــــــــــــــت مــــــــــــــــآقــــــــــــــــيــــــــــــــــهــــــــــــــــا
تـــــــــــــــــــــــــــــــــدعــــــــــــــــــــــــــــــــو الـــــــــــــــــــــــــــــــــذحــــــــــــــــــــــــــــــــولَ ولا حـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــيٌّ بـــــــــــــمـــــــــــــســـــــــــــعـــــــــــــفِـــــــــــــه         وكــــــــــــــــــــــيــــــــــــــــــــــف يُــــــــــــــــــــــرجـــــــــــــــــــــى ومـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــا فــــــــــــــــــــــيـــــــــــــــــــــه كــــــــــــــــــــــمـــــــــــــــــــــا فـــــــــــــــيــــــــــــــهــــــــــــــا؟
كــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــلٌّ مـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــن الــــــــــــــــــــــحـــــــــــــــــــــقِّ مَــــــــــــــــــــــوْتـــــــــــــــــــــورٌ وقـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــد رغــــــــــــــــــــــبـــــــــــــــــــــت         عـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــن الــــــــــــــــــهــــــــــــــــــدايـــــــــــــــــةِ فـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــي غـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــيٍّ يـــــــــــغـــــــــــشّــــــــــيــــــــــهــــــــــا
مـــــــــــــــــــشــــــــــــــــــى بـــــــــــــــــــهــــــــــــــــــا الـــــــــــــجــــــــــــهــــــــــــلُ حـــــــــــــــــــتــــــــــــــــــى لـــــــــــــــــــــــــــــــــــــم تــــــــــــــــــجــــــــــــــــــدْ أبــــــــــــــــــــــــــــــــــــد         شـــــــــــــــــــــــيــــــــــــــــــــــئــــــــــــــــــــــاً يـــــــــــــــــمـــــــــــــــــيّـــــــــــــــــزهــــــــــــــــا عــــــــــــــــــــــــــــــــــنـــــــــــــــــــــــــــــــــه ويُــــــــــــــقـــــــــــــصـــــــــــــيـــــــــــــهـــــــــــــا
لـــــــــــــــــــــــــــــــــــــو صُـــــــــــــــــــــــــــــــــــــوِّرَ الـــــــــــــجــــــــــــهــــــــــــلُ فـــــــــــــــــــــــــــــــــــــي يـــــــــــــــــــــــــــــــــــــومٍ لـــــــــــــــــــنــــــــــــــــــا بـــــــــــــــــــشــــــــــــــــــر         لـــــــــــــــــــــــــــكـــــــــــــــــــــــــــانَ أقـــــــــــــــــــــــــــبـــــــــــــــــــــــــــحُ مـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــا يـــــــــــــــــــــــــــأْبــــــــــــــــــــــــــاهُ يُــــــــــــــزهـــــــــــــيـــــــــــــهـــــــــــــا
ســــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــارت عــــــــــــــــــــــــــــــــلــــــــــــــــــــــــــــــــى دربِ فــــــــــــــــــــــــــــــــرعــــــــــــــــــــــــــــــــونٍ فــــــــــــــــــــــأغـــــــــــــــــــــرقَـــــــــــــــــــــه         طــــــــــــــــــــــــــوفــــــــــــــــــــــــــانُ مــــــــــــــــــــــــــوســــــــــــــــــــــــــى فــــــــــــــــــــــــــمــــــــــــــــــــــــــا شـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــيءٌ يـــــــــــنــــــــــجّــــــــــيــــــــــهــــــــــا
وســــــــــــــــــــــــــوَّغــــــــــــــــــــــــــت مَــــــــــــــــــــــــــكْــــــــــــــــــــــــــرَ هــــــــــــــــــــــــــامــــــــــــــــــــــــــانٍ فــــــــــــــــــــــــــمــــــــــــــــــــــــــا نـــــــــــــــــفـــــــــــــــــعـــــــــــــــــت         عــــــــــــــــــــــــــصــــــــــــــــــــــــــاً لــــــــــــــــــمـــــــــــــــــوســـــــــــــــــى وقــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــد دانـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــت لـــــــــــعــــــــــاصــــــــــيــــــــــهــــــــــا
مـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــاذا رأت مـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــن عــــــــــــــــــــــــــلــــــــــــــــــــــــــيٍّ غــــــــــــــــــــــــــيــــــــــــــــــــــــــرَ فَـــــــــــــتْـــــــــــــكَـــــــــــــتِـــــــــــــهِ         عـــــــــــــــــــــــــــــــــنــــــــــــــــــــــــــــــــد الـــــــــــــــــــــــــــــــــقِــــــــــــــــــــــــــــــــراعِ إذا شــــــــــــــــــــــــــــــــامــــــــــــــــــــــــــــــــت مــــــــــــــــواضــــــــــــــــيــــــــــــــــهــــــــــــــــا؟
قـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــاد الــــــــــــــثّــــــــــــــمـــــــــــــانـــــــــــــيـــــــــــــنَ حــــــــــــــــــــــــــــــــــمّـــــــــــــــــــــــــــــــــالاً لـــــــــــــــــــــــرايَــــــــــــــــــــــتِــــــــــــــــــــــه         يــــــــــــــــــــــــــــــــطــــــــــــــــــــــــــــــــوي الــــــــــــــــكــــــــــــــــتــــــــــــــــائــــــــــــــــبَ لا يــــــــــــــــــــــخـــــــــــــــــــــشـــــــــــــــــــــى غَــــــــــــــــواشــــــــــــــــيــــــــــــــــهــــــــــــــــا
حـــــــــــــــــــــــــــتــــــــــــــــــــــــــى يـــــــــــــــــــــــــــعــــــــــــــــــــــــــود ولـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــم يـــــــــــــــــــــــــــأبَــــــــــــــــــــــــــهْ لــــــــــــــــــجــــــــــــــــــارحَـــــــــــــــــةٍ         شــــــــــــــــــــــــــكــــــــــــــــــــــــــوى الــــــــــــــــــــــــــجّـــــــــــــــــــــــــراحِ ولـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــم يـــــــــــــــــحـــــــــــــــــفـــــــــــــــــلْ بـــــــــــــجـــــــــــــاريـــــــــــــهــــــــــــا
يــــــــــــــــــــــــــــــــــعـــــــــــــــــــــــــــــــــود بـــــــــــــــــالـــــــــــــــــنــــــــــــــــصــــــــــــــــر جـــــــــــــــــــــــــــــــــذلانـــــــــــــــــــــــــــــــــاً لـــــــــــــــــفـــــــــــــــــاطــــــــــــــــمــــــــــــــــةٍ         فــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــي دارِ طــــــــــــــــــــــــــهــــــــــــــــــــــــــرٍ عــــــــــــــــــــــــــلــــــــــــــــــــــــــى الإســـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــلامِ بـــــــــــــانـــــــــــــيـــــــــــــهــــــــــــا
(وقَــــــــــــــــــــــــــــــــــوْلـــــــــــــــــــــــــــــــــةٌ لـــــــــــــــــــــــعــــــــــــــــــــــلــــــــــــــــــــــيٍّ قـــــــــــــــــــــــالــــــــــــــــــــــهــــــــــــــــــــــا عُــــــــــــــــــــــــــــــــــمَـــــــــــــــــــــــــــــــــرٌ)         لــــــــــــــــــســـــــــــــــــنّـــــــــــــــــةِ الــــــــــــــــــظـــــــــــــــــلـــــــــــــــــمِ بــــــــــــــــــــــــــيــــــــــــــــــــــــــن الــــــــــــــــــــــــــنــــــــــــــــــــــــــاس تُـــــــــــفــــــــــشــــــــــيــــــــــهــــــــــا
(حـــــــــــــــــــــــــــــــــرقــــــــــــــــــــــــــــــــتُ دارَكَ لا أُبـــــــــــــــــــــــــــــــــقــــــــــــــــــــــــــــــــي عــــــــــــــــــــــلــــــــــــــــــــــيـــــــــــــــــــــكَ بـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــه         إنْ لـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــم تـــــــــــــــــبـــــــــــــــــايـــــــــــــــــعْ وبــــــــــــــــــــــــــنـــــــــــــــــــــــــتُ الـــــــــــمــــــــــصــــــــــطــــــــــفــــــــــى فـــــــــــــــــيـــــــــــــــــهـــــــــــــــــا)
إنْ كـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــان شـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــورى فـــــــــــــــــــــمـــــــــــــــــــــا تُـــــــــــــــــــــجـــــــــــــــــــــدي أبــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــا حـــــــــــــــــــــســـــــــــــــــــــنٍ         هــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــوجُ الــــــــــــــــــــــــــريــــــــــــــــــــــــــاحِ وقــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــد ألــــــــــــــــــــــــــقـــــــــــــــــــــــــتْ مَـــــــــــــراســـــــــــــيـــــــــــــهــــــــــــا؟
أم أنَّ فـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــي الـــــــــــــــــبـــــــــــــــــيـــــــــــــــــت مـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــن تُـــــــــــــــــخـــــــــــــــــشــــــــــــــــى مَـــــــــــــحَـــــــــــــجّــــــــــــتُــــــــــــهُ         إنْ جــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــدَّ بــــــــــــــــــالـــــــــــــــــركـــــــــــــــــبِ نــــــــــــــــــــــــــحــــــــــــــــــــــــــو الــــــــــــــــــتِـــــــــــــــــيـــــــــــــــــهِ حـــــــــــــــــاديـــــــــــــــــهـــــــــــــــــا
هــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــل كــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــان هــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــارونُ عــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــن مـــــــــــــــــــــوســـــــــــــــــــــى بـــــــــــمــــــــــنــــــــــعَــــــــــزَلٍ؟         أمْ أنَّ ألــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــواحَــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــهُ هُــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــدَّتْ مَــــــــــــــــــبــــــــــــــــــانــــــــــــــــــيـــــــــــــــــهـــــــــــــــــا؟
أو أنّـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــهــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــا الـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــديــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــنُ إلا أنَّ نــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــاصــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــرَهُ         ضـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــلَّ الــــــــــــــــــــــطــــــــــــــــــــــريـــــــــــــــــــــقَ ولــــــــــــــــــــــلـــــــــــــــــــــشـــــــــــــــــــــورى يُـــــــــــــجـــــــــــــافـــــــــــــيـــــــــــــهــــــــــــا؟
أو أنّــــــــــــــــــــــــــــــــــهـــــــــــــــــــــــــــــــــا بــــــــــــــــــــــــــــــــــدعـــــــــــــــــــــــــــــــــةٌ لــــــــــــــــــــــلــــــــــــــــــــــديــــــــــــــــــــــن حــــــــــــــــــــــالــــــــــــــــــــــقَــــــــــــــــــــــةٌ؟         أو أنّـــــــــــــــــــــــــــــــــهـــــــــــــــــــــــــــــــــا فــــــــــــــــــــــلــــــــــــــــــــــتــــــــــــــــــــــةٌ أخـــــــــــــــــــــــــــــــــفـــــــــــــــــــــــــــــــــت دواعــــــــــــــــــــــيــــــــــــــــــــــهــــــــــــــــــــــا؟
حـــــــــــــــــــــــــــــــــتـــــــــــــــــــــــــــــــــى إذا حــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــان لــــــــــــــــــــــلــــــــــــــــــــــشــــــــــــــــــــــورى مَـــــــــــــــــنــــــــــــــــتــــــــــــــــيُّــــــــــــــــه         وقُــــــــــــــــــــــــــــــــــلِّـــــــــــــــــــــــــــــــــدَ الـــــــــــــــــــــــحُــــــــــــــــــــــكْــــــــــــــــــــــمَ بـــــــــــالـــــــــــتـــــــــــعـــــــــــيـــــــــــيـــــــــــن ثـــــــــــــــــانـــــــــــــــــيــــــــــــــــهــــــــــــــــا
أمــــــــــــــــــــــــــســــــــــــــــــــــــــتْ ضــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــلالاً وُقــــــــــــــــــيـــــــــــــــــتـــــــــــــــــمْ شــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــرَّ غُــــــــــــــــــصّـــــــــــــــــتـــــــــــــــــه         فــــــــــــــقـــــــــــــاتـــــــــــــلـــــــــــــوا كـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــلَّ مـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــن يــــــــــــــــــبــــــــــــــــــغـــــــــــــــــي تـــــــــــثـــــــــــنّـــــــــــيــــــــــهــــــــــا
أُخـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــادعُ الــــــــــــــــــــــعــــــــــــــــــــــقـــــــــــــــــــــلَ بــــــــــــــــــــــالـــــــــــــــــــــشـــــــــــــــــــــورى فـــــــــــــيُـــــــــــــعـــــــــــــجـــــــــــــزنــــــــــــي         ردُّ الـــــــــــــــــــــــــــــــــجـــــــــــــــــــــــــــــــــوابِ عـــــــــــــــــــــــــــــــــلـــــــــــــــــــــــــــــــــى أمــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــرٍ يُــــــــــــــنـــــــــــــافـــــــــــــيـــــــــــــهـــــــــــــا
هـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــلا أبـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــو بــــــــــــــــــــــــــكــــــــــــــــــــــــــرِ بــــــــــــــــــالـــــــــــــــــشـــــــــــــــــورى تـــــــــــــقـــــــــــــلَّـــــــــــــدَهـــــــــــــا؟         أم كـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــان بـــــــــــــــــالـــــــــــــــــشـــــــــــــــــرِّ؟ فـــــــــــــــــاحـــــــــــــــــكـــــــــــــــــم أنـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــت قـــــــــــــاضـــــــــــــيــــــــــــهــــــــــــا
___________
فــــــي الــبــيــت 329: إشــــــارة إلــــــى الـــقـــول الــشــهـيـر لــعــمــر: (كـــانـــت بــيــعــة أبــــــي بـــكـــر فــلــتــة بــغــتــةً وقــــــى الله الـمـسـلـمـيـن شـــرهــا فـــمــن عـــــاد الـــــى مــثـلـهـا فــاقـتـلـوه).
وأي بـيـعة جــرَّت عـلـى الـمـسلمين الـوبـال والـنـكال غـيـر تـلـك الـبـيعة الـتـي مـهـدت لـلأمـويين الـذيـن فـعـلوا الأفـاعـيل كــان أبـرزهـا قـتـل الـحـسين ابــن رســول الله صـلـى الله عـلـيه وآلــه وأصـحـابه يـوم كـربلاء.

وخـــــــــــــــــــــــلـــــــــــــــــــــــفــــــــــــــــــــــه عــــــــــــــــــــــــــــــــــمـــــــــــــــــــــــــــــــــرٌ يــــــــــــــــــــــــــــــــــدعـــــــــــــــــــــــــــــــــو لــــــــــــــبــــــــــــــيـــــــــــــعـــــــــــــتِـــــــــــــهِ         ودونــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــه الــــــــــــــــــقـــــــــــــــــتـــــــــــــــــلُ مــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــن أضــــــــــــــــــــــــــحــــــــــــــــــــــــــى يُـــــــــــجــــــــــافــــــــــيــــــــــهــــــــــا
هــــــــــــــــــــــــــــــــــــل كــــــــــــــــــــــــــــــــــــان يــــــــــــعــــــــــــلــــــــــــمُ مــــــــــــــــــــــــــــــــــــا الــــــــــــــــــشــــــــــــــــــورى؟ وقـــــــــــــــــــــــــــــــــــد أُخـــــــــــــــــــــــــــــــــــذت         بـــــــــــــالـــــــــــــســـــــــــــيـــــــــــــف بـــــــــــــيـــــــــــــعـــــــــــــتُـــــــــــــهُ مــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــن كــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــفِّ مـــــــــــعـــــــــــطــــــــــيــــــــــهــــــــــا
وأمــــــــــــــــــــــــــرهــــــــــــــــــــــــــم بـــــــــــــيـــــــــــــنـــــــــــــهـــــــــــــمْ شـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــورى ومـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــا عـــــــــــــــــلـــــــــــــــــمـــــــــــــــــت         أنَّ الــــــــــــــــــــــــــــــتــــــــــــــــــــــــــــــوعُّـــــــــــــــــــــــــــــدَ بـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــالإحــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــراقِ يَــــــــــــــــــنــــــــــــــــــفــــــــــــــــــيــــــــــــــــــهـــــــــــــــــا
وأيــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــن كــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــان مـــــــــــــشـــــــــــــيـــــــــــــروهــــــــــــا؟ ومـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــا شــــــــــــــــــــــــــهـــــــــــــــــــــــــدت         تــــــــــــــــــــــــــحـــــــــــــــــــــــــت الـــــــــــســــــــــقــــــــــيــــــــــفــــــــــةِ. مـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــن ذا كـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــان يُـــــــــــــــــدريـــــــــــــــــهـــــــــــــــــا؟
ثــــــــــــــــــــــــــلاثــــــــــــــــــــــــــة أُخــــــــــــــــــــــــــبــــــــــــــــــــــــــروا. مــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــن كــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــان مُـــــــــــــخـــــــــــــبـــــــــــــرَهُــــــــــــمْ؟         بـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــأنَّ إمْـــــــــــــــــــــــرَتَــــــــــــــــــــــهــــــــــــــــــــــا الأنــــــــــــــــــــــــــــــــــصـــــــــــــــــــــــــــــــــارُ تــــــــــــــبَــــــــــــــغـــــــــــــيـــــــــــــهـــــــــــــا
ومـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــا بــــــــــــــغـــــــــــــتـــــــــــــهـــــــــــــا ولــــــــــــــــــــــــــكــــــــــــــــــــــــــنّ الــــــــــــــــــقـــــــــــــــــضـــــــــــــــــاءَ مــــــــــــــــــــــــــضــــــــــــــــــــــــــى         بــــــــــــــــــــــالانــــــــــــــــــــــقــــــــــــــــــــــلابِ عـــــــــــــــــــــــــــــــــلــــــــــــــــــــــــــــــــى الأعـــــــــــــــــــــــــــــــــقــــــــــــــــــــــــــــــــابِ يُــــــــــــــــــــــرديــــــــــــــــــــــهـــــــــــــــــــــا
تـــــــــــــــــلاقـــــــــــــــــفـــــــــــــــــاهـــــــــــــــــا وتـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــمَّ الأمـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــرُ بـــــــــــــــــيـــــــــــــــــنـــــــــــــــــهــــــــــــــــم         والــــــــــــــــــــــرافــــــــــــــــــــــضــــــــــــــــــــــونَ وعـــــــــــــــــــــــــــــــــيــــــــــــــــــــــــــــــــدُ الـــــــــــــــــــــــــــــــــنــــــــــــــــــــــــــــــــارِ يُـــــــــــــغـــــــــــــضـــــــــــــيـــــــــــــهـــــــــــــا
(وقــــــــــــــــــــــــــــــــــولـــــــــــــــــــــــــــــــــةٌ لـــــــــــــــــــــــعــــــــــــــــــــــلــــــــــــــــــــــيٍّ قـــــــــــــــــــــــالــــــــــــــــــــــهــــــــــــــــــــــا عــــــــــــــــــــــــــــــــــمـــــــــــــــــــــــــــــــــرٌ)         مــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــا نــــــــــــــــــــــحــــــــــــــــــــــن فــــــــــــــــــــــيــــــــــــــــــــــه بـــــــــــــــقـــــــــــــــايــــــــــــــا مــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــن مـــــــــــآســـــــــــيـــــــــــهــــــــــا
(حـــــــــــــــــــــــــــــــــرقــــــــــــــــــــــــــــــــتُ دارك لا أبـــــــــــــــــــــــــــــــــقــــــــــــــــــــــــــــــــي عــــــــــــــــــــــلــــــــــــــــــــــيـــــــــــــــــــــك بـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــه         إن لـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــمْ تـــــــــــــــــبـــــــــــــــــايـــــــــــــــــعْ وبــــــــــــــــــــــــــنـــــــــــــــــــــــــتُ الـــــــــــمــــــــــصــــــــــطــــــــــفــــــــــى فـــــــــــــــــيـــــــــــــــــهـــــــــــــــــا)
يـــــــــــــــــــــــــــــــــومــــــــــــــــــــــــــــــــاً أتـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــى دارَ وحـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــي اللهِ مـــــــــــــــــنــــــــــــــــتــــــــــــــــفــــــــــــــــض         بـــــــــــــــــــــــالــــــــــــــــــــــنــــــــــــــــــــــارِ يـــــــــــــــــــــــوعــــــــــــــــــــــدهــــــــــــــــــــــا حـــــــــــــــــــــــــــــــــرقـــــــــــــــــــــــــــــــــاً يُــــــــــــــمـــــــــــــحّـــــــــــــيـــــــــــــهـــــــــــــا
قــــــــــــــــــــــالـــــــــــــــــــــوا لـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــه: فـــــــــــــــــــــاطـــــــــــــــــــــمٌ فــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــي الــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــدار قــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــال: وإنْ         بـــــــــــــــــغـــــــــــــــــلــــــــــــــــظــــــــــــــــةٍ أعـــــــــــــــــــــــــــــــــجـــــــــــــــــــــــــــــــــزتْ حـــــــــــــــــــــــــــــــــتـــــــــــــــــــــــــــــــــى مُــــــــــــــــــــــداريــــــــــــــــــــــهـــــــــــــــــــــا
فــــــــــــــــــقـــــــــــــــــولـــــــــــــــــةٌ أفــــــــــــــــــصـــــــــــــــــحـــــــــــــــــتْ عــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــن ديــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــنِ صـــــــــــــــــاحـــــــــــــــــبـــــــــــــــــه         هـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــل كـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــان بـــــــــــــــــالـــــــــــــــــحـــــــــــــــــقِّ أم بـــــــــــــالـــــــــــــظـــــــــــــلــــــــــــمِ مُـــــــــــلــــــــــقــــــــــيــــــــــهــــــــــا؟
وقـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــل لــــــــــــــــــــــمـــــــــــــــــــــن عـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــدَّ هـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــذا الــــــــــــــــــــــقـــــــــــــــــــــولَ مـــــــــــــــكــــــــــــــرمَــــــــــــــةً         لـــــــــــــلـــــــــــــمـــــــــــــكـــــــــــــرمـــــــــــــاتِ بــــــــــــــــــــــســــــــــــــــــــــهـــــــــــــــــــــمِ الإفْـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــكِ تـــــــــــــــــرمــــــــــــــــيــــــــــــــــهــــــــــــــــا
ســــــــــــــــــــــائـــــــــــــــــــــل أبـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــا حــــــــــــــــــــــفـــــــــــــــــــــصَ هـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــل كـــــــــــــــــــــانـــــــــــــــــــــت مـــــــــــقـــــــــــولــــــــــتُــــــــــهُ         وِفَْـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــق الـــــــــــــــــشــــــــــــــــريــــــــــــــــعــــــــــــــــةِ؟ أم حــــــــــــــــــــــكــــــــــــــــــــــمـــــــــــــــــــــاً تـــــــــــــنـــــــــــــافـــــــــــــيـــــــــــــهــــــــــــا
هـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــل فـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــي الـــــــــــــــــكـــــــــــــــــتـــــــــــــــــابِ وذا الــــــــــــــــــــــــــقـــــــــــــــــــــــــرآنُ شــــــــــــــــــــــــــاهـــــــــــــــــــــــــدةٌ         آيــــــــــــــــــــــــــــــــــاتُــــــــــــــــــــــــــــــــــهُ أنّــــــــــــــــــــــــــــــــــهــــــــــــــــــــــــــــــــــا لـــــــــــــــــلـــــــــــــــــكـــــــــــــــــفــــــــــــــــر تُــــــــــــــنــــــــــــــمـــــــــــــيـــــــــــــهـــــــــــــا؟
أم سُــــــــــــــــــــــــــنّــــــــــــــــــــــــــةُ الـــــــــــمــــــــــصــــــــــطــــــــــفــــــــــى جـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــاءت بــــــــــــــــــــــــــهـــــــــــــــــــــــــا ولـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــهُ         عـــــــــــــــــــــــــــــــــلـــــــــــــــــــــــــــــــــمٌ بــــــــــــــــــــــأســــــــــــــــــــــرارِهـــــــــــــــــــــا فــــــــــــــــــــــانــــــــــــــــــــــصـــــــــــــــــــــاعَ يُـــــــــــــحـــــــــــــيـــــــــــــيـــــــــــــهـــــــــــــا؟
إن الــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــذي يــــــــــــــــــــــهــــــــــــــــــــــتــــــــــــــــــــــك الـــــــــــــــــــــــــــــــــزهــــــــــــــــــــــــــــــــراءَ حــــــــــــــــــــــرمــــــــــــــــــــــتَـــــــــــــــــــــه         مـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــا كـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــان يـــــــــــــــــــــــــــومــــــــــــــــــــــــــاً لآي الــــــــــــــــــــــــــذكــــــــــــــــــــــــــر تـــــــــــــالـــــــــــــيـــــــــــــهـــــــــــــا
أ لـــــــــــــــــــــــــــــــــيــــــــــــــــــــــــــــــــس قـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــولُ رســــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــول الله: فــــــــــــــــــــــاطـــــــــــــــــــــمـــــــــــــــــــــةٌ         بـــــــــــــــــقـــــــــــــــــيَّــــــــــــــــتــــــــــــــــي فــــــــــــــــــــــيــــــــــــــــــــــكــــــــــــــــــــــمُ بـــــــــــــــــالــــــــــــــــفــــــــــــــــضــــــــــــــــل يَـــــــــــــصـــــــــــــفـــــــــــــيـــــــــــــهـــــــــــــا؟
وفـــــــــــــــــــــــــــــــــاطـــــــــــــــــــــــــــــــــمٌ بــــــــــــــــــــــضــــــــــــــــــــــعــــــــــــــــــــــةٌ مـــــــــــــــــــــــــــــــــنـــــــــــــــــــــــــــــــــي فــــــــــــــيـــــــــــــؤلـــــــــــــمـــــــــــــنـــــــــــــي         مــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــا كــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــان يـــــــــــؤلـــــــــــمـــــــــــهـــــــــــا يــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــا بــــــــــــــــــــــئـــــــــــــــــــــسَ مـــــــــــــــؤذيــــــــــــــهــــــــــــــا
يـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــا لــــــــــــــــــــــهـــــــــــــــــــــفَ فـــــــــــــــــــــاطـــــــــــــــــــــم خـــــــــــــــــــــلـــــــــــــــــــــف الـــــــــــــــــــــبـــــــــــــــــــــابِ إذ وقـــــــــــــــــــــفـــــــــــــــــــــت         تــــــــــــــــــــــــــدعــــــــــــــــــــــــــو أبــــــــــــــــــــــــــاهــــــــــــــــــــــــــا عــــــــــــــــــــــــــســــــــــــــــــــــــــى يــــــــــــــــــــــــــأتــــــــــــــــــــــــــي فـــــــــيـــــــــحـــــــــمـــــــــيــــــــهــــــــا
لـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــم يَــــــــــــــــــــــبْـــــــــــــــــــــلُ جـــــــــــــــســــــــــــــمُــــــــــــــك والأحــــــــــــــــــــــكـــــــــــــــــــــامُ قــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــد بُــــــــــــــلــــــــــــــيــــــــــــــت         والــــــــــــــــــــــسّــــــــــــــــــــــامـــــــــــــــــــــريُّ بــــــــــــــــــــــحــــــــــــــــــــــكـــــــــــــــــــــمِ الـــــــــــــــــــــــــــــــــجّــــــــــــــــــــــــــــــــورِ مـــــــــــــــــاحــــــــــــــــيــــــــــــــــهــــــــــــــــا
(قـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــد كـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــان بـــــــــــــــــــــــــــعــــــــــــــــــــــــــدك أنـــــــــــــــــــــــــــبــــــــــــــــــــــــــاءٌ وهــــــــــــــنـــــــــــــبـــــــــــــثَـــــــــــــةٌ         لــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــو كــــــــــــــــــــــــــنــــــــــــــــــــــــــتَ شــــــــــــــــــاهـــــــــــــــــدَهـــــــــــــــــا) هــــــــــــــــــــــــــانــــــــــــــــــــــــــت دواهـــــــــــــــــيـــــــــــــــــهـــــــــــــــــا
سَــــــــــــــــــــــــــقْـــــــــــــــــــــــــطُ الـــــــــــــجـــــــــــــنـــــــــــــيــــــــــــنِ وكـــــــــــــــــــــــــســـــــــــــــــــــــــرُ الـــــــــــــــــضـــــــــــــــــلــــــــــــــــع أعـــــــــــــظـــــــــــــمــــــــــــهــــــــــــا؟         أم غـــــــــــــــــــــــــــــــــصــــــــــــــــــــــــــــــــبُ حـــــــــــــــــــــــــــــــــقّــــــــــــــــــــــــــــــــي وأهـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــوالٌ الاقــــــــــــــــــــــيـــــــــــــــــــــهـــــــــــــــــــــا؟
يـــــــــــــــــــــــــــــــــــــا بـــــــــــــــــــــــــــــــــــــابَ فـــــــــــــــــــاطــــــــــــــــــمَ مـــــــــــــــــــــــــــــــــــــا لاقـــــــــــــــــــيــــــــــــــــــتَ مـــــــــــــــــــــــــــــــــــــن مِــــــــــــــــــحَــــــــــــــــــنٍ         تُــــــــــــــــــشـــــــــــــــــجـــــــــــــــــي الــــــــــــــــــــــــــكــــــــــــــــــــــــــرامَ ومـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــا زالـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــت تـــــــــــقــــــــــاســــــــــيــــــــــهــــــــــا
وشـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــرُّ رُزْأَيِـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــن خــــــــــــــــــــــــــطــــــــــــــــــــــــــبٌ لا نــــــــــــــــــظـــــــــــــــــيـــــــــــــــــر لــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــه         بــــــــــــــــــــــــــيـــــــــــــــــــــــــن الـــــــــــــــــخـــــــــــــــــطـــــــــــــــــوبِ ومـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــن ذا بـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــات يــــــــــحــــــــــصــــــــــيــــــــــهــــــــــا!
غــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــداةَ ألــــــــــــــــــــــقــــــــــــــــــــــى أبــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــو بــــــــــــــــــــــكــــــــــــــــــــــرٍ الــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــى عــــــــــــــــــــــمــــــــــــــــــــــرٍ         خـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــلافـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــةَ الله تــــــــــــــــــعــــــــــــــــــيــــــــــــــــــيــــــــــــــــــنـــــــــــــــــاً فــــــــــــــــــيــــــــــــــــــجــــــــــــــــــريــــــــــــــــــهـــــــــــــــــا
هـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــل كــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــان أجــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــدى مــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــن الـــــــــــــــــــــشـــــــــــــــــــــورى أم اتّـــــــــــــــــــــخـــــــــــــــــــــذ         شــــــــــــــــــــــــــــــريـــــــــــــــــــــــــــــعـــــــــــــــــــــــــــــةَ اللهِ تــــــــــــــــــــــــــــــعـــــــــــــــــــــــــــــديـــــــــــــــــــــــــــــلاً وتــــــــــــــــــــــوجــــــــــــــــــــــيــــــــــــــــــــــهــــــــــــــــــــــا؟
مـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــاذا رأى تَــــــــــــــــــــــــــيْـــــــــــــــــــــــــمُ فـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــي أنْ يـــــــــــــصـــــــــــــطـــــــــــــفــــــــــــي عـــــــــــــــــــــــــمـــــــــــــــــــــــــر         أيـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــن الـــــــــــــــــمــــــــــــــــشــــــــــــــــيــــــــــــــــرون قـــــــــــــــــاصــــــــــــــــيــــــــــــــــهــــــــــــــــا ودانــــــــــــــــــــــيــــــــــــــــــــــهـــــــــــــــــــــا؟
هـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــل ظــــــــــــــــــنّـــــــــــــــــهـــــــــــــــــا نِــــــــــــــــــحْـــــــــــــــــلَـــــــــــــــــةً أم إرثــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــةً خــــــــــــــــــلـــــــــــــــــصـــــــــــــــــت         أو خـــــــــــــــــــــــــــــــــيّــــــــــــــــــــــــــــــــروهُ فـــــــــــــــــــــــــــــــــمــــــــــــــــــــــــــــــــن يـــــــــــــــــــــــــــــــــرضــــــــــــــــــــــــــــــــاه يـــــــــــــعـــــــــــــطـــــــــــــيـــــــــــــهـــــــــــــا؟
أو كـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــان أرفـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــقَ مـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــن طـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــه بــــــــــــــــــأمــــــــــــــــــتِـــــــــــــــــهِ         إذ لـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــم يـــــــــــــــــخـــــــــــــــــلـــــــــــــــــفْ عـــــــــــــلـــــــــــــيـــــــــــــهــــــــــــا مـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــن يـــــــــــــراعـــــــــــــيـــــــــــــهــــــــــــا!!!؟
أو ظــــــــــــــــــنّـــــــــــــــــهـــــــــــــــــا فــــــــــــــــــلـــــــــــــــــتـــــــــــــــــةً أخــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــرى دهـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــت عــــــــــــــــــــــــــمـــــــــــــــــــــــــراً؟         حــــــــــــــــــــــــــــــــاشــــــــــــــــــــــــــــــــا لــــــــــــــــفــــــــــــــــاروقِــــــــــــــــهــــــــــــــــا الــــــــــــــــمــــــــــــــــعــــــــــــــــصــــــــــــــــومِ تــــــــــــــــنــــــــــــــــزيــــــــــــــــهـــــــــــــــا!!!
تـــــــــــــــــــــــقــــــــــــــــــــــلّــــــــــــــــــــــد الأمـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــرَ بــــــــــــالـــــــــــتـــــــــــعـــــــــــيـــــــــــيـــــــــــن مـــــــــــــــــــــــبــــــــــــــــــــــتــــــــــــــــــــــدر         لـــــــــــــــــــــــــــــشـــــــــــــــــــــــــــــرعـــــــــــــــــــــــــــــةِ الله بـــــــــــــــــــــــــــــالأحـــــــــــــــــــــــــــــكـــــــــــــــــــــــــــــام يُــــــــــــــــــغـــــــــــــــــنـــــــــــــــــيـــــــــــــــــهـــــــــــــــــا!!!
أغــــــــــــــــــــــــــاضــــــــــــــــــــــــــه ُالــــــــــــــــــنـــــــــــــــــقـــــــــــــــــصُ فــــــــــــــــــيـــــــــــــــــهـــــــــــــــــا فــــــــــــــــــانـــــــــــــــــبـــــــــــــــــرى عَــــــــــــــــــــــــــلَـــــــــــــــــــــــــم         يُــــــــــــــــــلـــــــــــــــــقـــــــــــــــــي الــــــــــــــــــفـــــــــــــــــتـــــــــــــــــاوى كــــــــــــــــــــــــــمــــــــــــــــــــــــــا يــــــــــــــــــــــــــهــــــــــــــــــــــــــوى لـــــــــــبـــــــــــاغــــــــــيــــــــــهــــــــــا
مــــــــــــــــــــــقــــــــــــــــــــــابــــــــــــــــــــــلَ الـــــــــــــــــــــــــــــــــنــــــــــــــــــــــــــــــــصِّ إن جـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــاءت فـــــــــــــــــــــــــــــــــعــــــــــــــــــــــــــــــــاذرُهُ         الــــــــــــــــــجــــــــــــــــــهـــــــــــــــــلُ بــــــــــــــــــالــــــــــــــــــنّـــــــــــــــــصِّ أمّــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــا عِــــــــــــــــــــــــــلْــــــــــــــــــــــــــمُ مُـــــــــــفـــــــــــتــــــــــيــــــــــهــــــــــا
إنْ يــــــــــــــــــــــجــــــــــــــــــــــهـــــــــــــــــــــلِ الأَبّ مــــــــــــــــــــــعـــــــــــــــــــــنـــــــــــــــــــــىً فــــــــــــــــــــــــــــــــهــــــــــــــــــــــــــــــــو مُــــــــــــــــــــــــــــــــدركُــــــــــــــــــــــــــــــــهُ         بـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــدِرَّةٍ صـــــــــــــــــــــــــــاولــــــــــــــــــــــــــت عــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــن فــــــــــــــــــــــــــهــــــــــــــــــــــــــمِ راعــــــــــــــــــيـــــــــــــــــهـــــــــــــــــا
(أغــــــــــــــــــــــــــنـــــــــــــــــــــــــت عـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــن الــــــــــــــــــــــــــصـــــــــــــــــــــــــارمِ الـــــــــــــمـــــــــــــصـــــــــــــقــــــــــــول دِرَّتُـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــهُ         فــــــــــــــــــــــــــكــــــــــــــــــــــــــم أخــــــــــــــــــــــــــافــــــــــــــــــــــــــت) كــــــــــــــــــــــــــريـــــــــــــــــــــــــمَ الـــــــــــــــــنـــــــــــــــــفـــــــــــــــــسِ زاكـــــــــــــــــيـــــــــــــــــهـــــــــــــــــا
(أخــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــافَ حــــــــــــــــــــــــــتــــــــــــــــــــــــــى الــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــذراري فـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــي مـــــــــــــــــلاعـــــــــــــــــبِـــــــــــــــــه         وراعَ حـــــــــــــــــــــــــــــــــتــــــــــــــــــــــــــــــــى الــــــــــــــــــــــغــــــــــــــــــــــوانـــــــــــــــــــــي فـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــي مـــــــــــــغـــــــــــــانـــــــــــــيـــــــــــــهــــــــــــا)
كـــــــــــــــــــــــــــانــــــــــــــــــــــــــت لـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــه آيـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــةً لــــــــــــــلـــــــــــــظـــــــــــــلـــــــــــــمِ مــــــــــــــحـــــــــــــكـــــــــــــمـــــــــــــةً         أضــــــــــــــــــــــــــحـــــــــــــــــــــــــى عـــــــــــــــــمـــــــــــــــــيـــــــــــــــــرٌ(2) عــــــــــــــــــــــــــلـــــــــــــــــــــــــى الآيـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــاتِ يُـــــــــــعــــــــــلــــــــــيــــــــــهــــــــــا

____________
2 فــــــــي الـــبـــيــت 367: عـــمـــيــر: هــــــــو الاســــــــم الــحــقــيـقـي لـــعـــمــر وســــمــــي فـــيـــمــا بــــعــــد بـــعـــمــر. [الـــعـــقــد الـــفـــريــد 2/113 تــحــقــيـق أحــــمـــد أمــــيـــن ط بــــيـــروت].
وقــــــــــــــــــــــولـــــــــــــــــــــهـــــــــــــــــــــم (كـــــــــــــــــــــعـــــــــــــــــــــصـــــــــــــــــــــا مــــــــــــــــــــــــــــــــوســـــــــــــــــــــــــــــــى لـــــــــــــصـــــــــــــاحـــــــــــــبــــــــــــهــــــــــــا)(3)         يُــــــــــــــــــــــبــــــــــــــــــــــكــــــــــــــــــــــي ويُــــــــــــــــــــــضــــــــــــــــــــــحــــــــــــــــــــــك تـــــــــــــــــمـــــــــــــــــثــــــــــــــــيــــــــــــــــلاً وتـــــــــــــشـــــــــــــبـــــــــــــيـــــــــــــهـــــــــــــا
___________

3 فـــــــــــــــي الـــــبـــــيـــــت 368: مـــــــــــــــا تــــــــجـــــــده يــــــــقـــــــع بـــــــيـــــــن قـــــوســـــيــــن هــــــــــــــو مــــــــــــــن الــــقــــصـــيـــدة الــــعــــمـــريـــة لـــــحـــــافــــظ ابـــــراهـــــيــــم.
وقـوله إن دِرَّة عـمر كـعصا مـوسى هـو أمـرٌ يُـبكي ويُـضحك ألا تـرى شـاعر الـنيل يـصف الـعود الـذي يـضرب بـها الـمغني الاسـرائيلي الـمتهتك جـاك رومـانو بـأنها كـعصا مـوسى أيضاً؟ يقول حافظ وهو يخاطب هذا المغني:
إنّ الألــــــــــــــــــــــــــــى قــــــــــــــــــــــــــــد عــــــــــــــاصــــــــــــــروكَ وفـــــــاتـــــــهـــــــم...لــــــم يـــــــســـــــمـــــــعــــــوكَ كـــــــــأنـــــــــهـــــــــم لـــــــــــــــــــــــــــم يُـــــــخـــــــلـــــــقــــــوا
قـــــــــــــــــــــــــد جـــــــــــــــــــــــــاء مـــــــــــــوســــــــــــى بـــــــالــــــعــــــصــــــا وأتــــيــــتَــــنـــا...بـــالـــعـــودِ يــــــــــــشــــــــــــدو فــــــــــــــــــــــــي يــــــــــــديــــــــــــكَ ويــــــــنــــــــطــــــــقُ
راجـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــع الـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــديــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــوان.
وكأن الشاعر في هذا التشبيه يستهزئ بعصا موسى التي هي آية من آيات الكبرى لأنه تارة يجعلها دِرّةً لابن الخطاب يضرب بها من يشاء وتارة عوداً لمغني إسرائلي فاسق فحسبي الله ولا حول ولا قوة إلا بالله العلي العظيم.

أجــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــاءت الــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــدِّرَّةُ الــــــــــــــــــــــرعــــــــــــــــــــــنــــــــــــــــــــــاءُ مُــــــــــــــــــــــعْــــــــــــــــــــــجـــــــــــــــــــــزةً         أنْ لــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــم تــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــدعْ هـــــــــــــــــــــــــــــــــامـــــــــــــــــــــــــــــــــةً إلا وتُـــــــــــــــــدمــــــــــــــــيــــــــــــــــهــــــــــــــــا؟
ولـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــم تـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــدعْ حُـــــــــــــــــــــــــــرْمَــــــــــــــــــــــــــةً لــــــــــــــــــلـــــــــــــــــنـــــــــــــــــاس يَــــــــــــــــــرهـــــــــــــــــبُـــــــــــــــــه         خـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــوفَ الـــــــــــــــــمـــــــــــــــــهـــــــــــــــــانــــــــــــــــةِ نـــــــــــــــــائـــــــــــــــــيــــــــــــــــهــــــــــــــــا ودانــــــــــــــــــــــيــــــــــــــــــــــهــــــــــــــــــــــا
وشـــــــــــــــــبَّـــــــــــــــــهــــــــــــــــوهــــــــــــــــا وقـــــــــــــــــــــــــــــــــالـــــــــــــــــــــــــــــــــوا فـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــي قــــــــــــــــــــــرارتِــــــــــــــــــــــهـــــــــــــــــــــم         كِـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــذْبٌ فـــــــــــــــــــــــثــــــــــــــــــــــمَّــــــــــــــــــــــةَ أشــــــــــــــــــــــــــــــــــبـــــــــــــــــــــــــــــــــاهٌ تُــــــــــــــحـــــــــــــاكـــــــــــــيـــــــــــــهـــــــــــــا
شـــــــــــبـــــــــــيــــــــــهُــــــــــهــــــــــا صــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــارمُ الــــــــــــــــــحـــــــــــــــــجّـــــــــــــــــاج لــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــو صــــــــــــــــــــــــــدقـــــــــــــــــــــــــو         فــــــــــــــــــــــــــذلــــــــــــــــــــــــــك الــــــــــــــــــســـــــــــــــــيـــــــــــــــــفُ فــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــي بــــــــــــــــــــــــــطــــــــــــــــــــــــــشٍ يُـــــــــــــدانـــــــــــــيـــــــــــــهــــــــــــا
____________
فـي الـبيت 372: تـشبيهي درة عـمر بـصارم الـحجاج لـم يـكن عـن جـهل كـما فـعل حـافظ ابـراهيم فـي تـشبيهاته وإنـما هـو عـين مـا ذكـره الـمؤرخون مـن أن درة عـمر كـانت أهـيب مـن سيف الحجاج أو كسيف الحجاج.
راجـــــــــــــع عـــــــلــــــى ســـــبــــيــــل الـــــمــــثــــال: مـــــحــــاضــــرة الــــســـكـــتـــواري ص 962 وكـــــــذلــــــك شــــــــــــرح الــــنــــهــــج لابــــــــــــن ابــــــــــــي الــــحــــديــــد 1/60 أيــــــضــــــاً.

كــــــــــــــــــلاهــــــــــــــــــمـــــــــــــــــا بــــــــــــــــــخِــــــــــــــــــنـــــــــــــــــاقِ الـــــــــــــــــــــــــــنــــــــــــــــــــــــــاسِ قـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــد أخــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــذ         وأرعـــــــــــــــــــــــــــــــــبـــــــــــــــــــــــــــــــــا مـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــن فِـــــــــــــــــــــــــــــــــجــــــــــــــــــــــــــــــــاج الأرض نـــــــــــــــــائــــــــــــــــيــــــــــــــــهــــــــــــــــا
دع دِرَّةَ الـــــــــــــــــــــــــــــشـــــــــــــــــــــــــــــيـــــــــــــــــــــــــــــخِ واســــــــــــــــــــــتــــــــــــــــــــــخــــــــــــــــــــــبـــــــــــــــــــــرْ دِرايَـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــتَـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــهُ         بــــــــــــــــــــــســــــــــــــــــــــنّــــــــــــــــــــــةِ الله هــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــل أوعـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــى مـــــــــــــبـــــــــــــانـــــــــــــيـــــــــــــهـــــــــــــا؟
أم كـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــان يـــــــــــــــــشـــــــــــــــــغــــــــــــــــلُــــــــــــــــهُ دهــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــراً تـــــــــــــــــكـــــــــــــــــسُّــــــــــــــــبُــــــــــــــــهُ         والــــــــــــــــــــــــــكــــــــــــــــــــــــــدُّ لـــــــــــــلـــــــــــــعـــــــــــــيـــــــــــــشِ عــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــن أجــــــــــــــــــــــــــلــــــــــــــــــــــــــى مـــــــــــــبـــــــــــــاديـــــــــــــهـــــــــــــا
ومــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــا بـــــــــــــــــــــــــــذلـــــــــــــــــــــــــــك مـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــن بـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــأسٍ فـــــــــــــــــــــــــــدِرَّتُــــــــــــــــــــــــــهُ         تُــــــــــــــــــــــغــــــــــــــــــــــنـــــــــــــــــــــي الــــــــــــــــــــــلــــــــــــــــــــــســـــــــــــــــــــانَ إذا أعـــــــــــــــــــــــــــــــــيــــــــــــــــــــــــــــــــى فـــــــــــيُـــــــــــمـــــــــــضـــــــــــيــــــــــهــــــــــا
وقـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــد يُــــــــــــــــــــــــــــــــــغـــــــــــــــــــــــــــــــــاث بــــــــــــــــــــــشــــــــــــــــــــــيــــــــــــــــــــــخٍ أو بـــــــــــــــــــــــــــــــــإمـــــــــــــــــــــــــــــــــرأةٍ         وبــــــــــــــــــالــــــــــــــــــمــــــــــــــــــحــــــــــــــــــامـــــــــــــــــدِ يَــــــــــــــــــــــــــــــجــــــــــــــــــــــــــــــزيـــــــــــــــــــــــــــــه ويـــــــــــــــــــــــجــــــــــــــــــــــزيــــــــــــــــــــــهــــــــــــــــــــــا
إنَّ الـــــــــــــــــعـــــــــــــــــجـــــــــــــــــائــــــــــــــــزَ قــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــد فــــــــــــــــــــــاقــــــــــــــــــــــتــــــــــــــــــــــه مــــــــــــــــــــــرتــــــــــــــــــــــبــــــــــــــــــــــةً         بـــــــــــــالـــــــــــــفـــــــــــــقـــــــــــــهِ والــــــــــــــــــعـــــــــــــــــلـــــــــــــــــمِ حــــــــــــــــــــــــــتــــــــــــــــــــــــــى بــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــات يُـــــــــــــطـــــــــــــريـــــــــــــهــــــــــــا
كـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــلُّ الأنـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــام لـــــــــــــــــــــــــــهــــــــــــــــــــــــــم بــــــــــــــالـــــــــــــفـــــــــــــقـــــــــــــة مــــــــــــــــــنـــــــــــــــــزلـــــــــــــــــةٌ         إلا الــــــــــــــــــخــــــــــــــــــلــــــــــــــــــيـــــــــــــــــفـــــــــــــــــةَ حــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــاشــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــا أن يُــــــــــــــــــــــجــــــــــــــــــــــاريــــــــــــــــــــــهــــــــــــــــــــــا
حــــــــــــــــــــــتـــــــــــــــــــــى الــــــــــــــــــــــذيـــــــــــــــــــــن بـــــــــــــــــــــشـــــــــــــــــــــربِ الــــــــــــــخــــــــــــــمــــــــــــــر قــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــد شُــــــــــــــغِــــــــــــــلــــــــــــــو         عـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــن الـــــــــــــــــتـــــــــــــــــفـــــــــــــــــقُّــــــــــــــــهِ قــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــد زادوهُ تــــــــــــــنـــــــــــــبـــــــــــــيـــــــــــــهـــــــــــــا
(وفـــــــــــــــــــــــتــــــــــــــــــــــيــــــــــــــــــــــةٌ ولِـــــــــــــــــــــــــــــــــعـــــــــــــــــــــــــــــــــوا بـــــــــــــــــــــــــــــــــالـــــــــــــــــــــــــــــــــرّاح فــــــــــــــــــــــاتــــــــــــــــــــــخــــــــــــــــــــــذو         لـــــــــــــــــــــــــــهــــــــــــــــــــــــــم مــــــــــــــــــكـــــــــــــــــانـــــــــــــــــاً وجــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــدّوا فــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــي تـــــــــــعـــــــــــاطــــــــــيــــــــــهــــــــــا)
____________
مـــــــــــــن الـــــبــــيــــت 381 وحـــــــتــــــى 391 هـــــــــــــي مـــقـــتـــبــســة مـــــــــــــن قـــــصــــيــــدة شـــــــاعــــــر الـــــنــــيــــل وقـــــــــــــد شـــــــهــــــد شــــــاهــــــدٌ مــــــــــــن أهــــلــــهــــا.

(ظــــــــــــــــــــــــــهــــــــــــــــــــــــــرتَ حـــــــــــــائـــــــــــــطـــــــــــــهـــــــــــــم لــــــــــــــــــــــــــمــــــــــــــــــــــــــا عـــــــــــــــــلـــــــــــــــــمـــــــــــــــــتَ بــــــــــــــــــــــــــهـــــــــــــــــــــــــم         والــــــــــــــــــــــلــــــــــــــــــــــيــــــــــــــــــــــلُ مُـــــــــــــــــعــــــــــــــــتــــــــــــــــكــــــــــــــــر الأرجـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــاءِ ســـــــــــــــــاجــــــــــــــــيــــــــــــــــهــــــــــــــــا)
(حــــــــــــــــــــــــــتــــــــــــــــــــــــــى تـــــــــبـــــــــيّـــــــــنـــــــــتــــــــهــــــــم والــــــــــــــــــخـــــــــــــــــمـــــــــــــــــرُ قــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــد أخـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــذت         تــــــــــــــــــــــعــــــــــــــــــــــلــــــــــــــــــــــو ذؤابــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــةَ ســـــــــــــــــاقـــــــــــــــــيــــــــــــــــهــــــــــــــــا وحـــــــــــــــــاســــــــــــــــيــــــــــــــــهــــــــــــــــا)
(ســــــــــــــــــفَّــــــــــــــــــهْـــــــــــــــــتَ آراءَهـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــم فــــــــــــــــــيـــــــــــــــــهـــــــــــــــــا فــــــــــــــــــــــــــمــــــــــــــــــــــــــا لــــــــــــــــــبـــــــــــــــــثـــــــــــــــــو         أنْ أوســــــــــــــــــــــــــعـــــــــــــــــــــــــوك عــــــــــــــــــــــــــلـــــــــــــــــــــــــى مـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــا جــــــــــــــــــــــــــئـــــــــــــــــــــــــتَ تــــــــــســــــــــفــــــــــيــــــــــهــــــــــا)
(ورمــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــتَ تـــــــــفـــــــــقـــــــــيـــــــــهَــــــــهُــــــــمْ فــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــي ديــــــــــــــــــنـــــــــــــــــهـــــــــــــــــم فــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــإذ         بـــــــــــــــــالـــــــــــــــــشّـــــــــــــــــربِ قـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــد بــــــــــــــــــــــــــرعـــــــــــــــــــــــــوا الــــــــــــــــــــــــــفـــــــــــــــــــــــــاروقَ تــــــــــقــــــــــفــــــــــيــــــــــهــــــــــا)
(قـــــــــــــــــــــــــــالــــــــــــــــــــــــــوا: مــــــــــــــــــكـــــــــــــــــانَـــــــــــــــــكَ قــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــد جــــــــــــــــــئـــــــــــــــــنـــــــــــــــــا بــــــــــــــــــــــــــواحــــــــــــــــــــــــــدةٍ         وجـــــــــــــــــــــــئـــــــــــــــــــــــتَــــــــــــــــــــــنــــــــــــــــــــــا بـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــثـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــلاثٍ لا تُــــــــــــــــــبــــــــــــــــــالــــــــــــــــــيــــــــــــــــــهــــــــــــــــــا؟)
(فـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــأتِ الـــــــــــــــبــــــــــــــيــــــــــــــوتَ مـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــن الأبـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــوابِ يـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــا عـــــــــــــــــــــمـــــــــــــــــــــرُ         فـــــــــــــــــــــــــــقــــــــــــــــــــــــــد يُـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــزّنُّ مـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــن الـــــــــــــحـــــــــــــيـــــــــــــطـــــــــــــان آتــــــــــــــــــيـــــــــــــــــهـــــــــــــــــا)
(واســــــــــــــــــــــــــــــــتــــــــــــــــــــــــــــــــأذنِ الــــــــــــــــــــــــــــــــنــــــــــــــــــــــــــــــــاسَ أنْ تــــــــــــــــــــــغـــــــــــــــــــــشـــــــــــــــــــــى بــــــــــــــــيــــــــــــــــوتَــــــــــــــــهُـــــــــــــــمُ         ولا تــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــلـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــمّ بــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــدارٍ أو تــــــــــــــــــحــــــــــــــــــيّــــــــــــــــــيــــــــــــــــــهــــــــــــــــــا)
(ولا تــــــــــــــــــــــجـــــــــــــــــــــسّـــــــــــــــــــــسْ فــــــــــــــــــــــــــــــــهــــــــــــــــــــــــــــــــذي الآيُ قــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــد نــــــــــــــــــــــــــــــــزلــــــــــــــــــــــــــــــــت         بـــــــــــــالـــــــــــــنـــــــــــــهـــــــــــــي عــــــــــــــــــــــــــنــــــــــــــــــــــــــه فــــــــــــــــــــــــــلـــــــــــــــــــــــــم تــــــــــــــــــــــــــذكـــــــــــــــــــــــــر نـــــــــــــواهـــــــــــــيـــــــــــــهــــــــــــا!!!)
(فــــــــــــــــــــــــــعــــــــــــــــــــــــــدتَ عــــــــــــــــــنـــــــــــــــــهـــــــــــــــــم وقـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــد أكــــــــــــــــــــــــــبـــــــــــــــــــــــــرتَ حـــــــــــــجّـــــــــــــتَـــــــــــــهــــــــــــم         لــــــــــــــــــــــــــــــــــمـــــــــــــــــــــــــــــــــا رأيــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــتَ كـــــــــــــــــــــــــــــــــتـــــــــــــــــــــــــــــــــابَ الله يُــــــــــــــمـــــــــــــلـــــــــــــيـــــــــــــهـــــــــــــا)
(ومــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــا أنــــــــــــــــــــــــــفــــــــــــــــــــــــــتَ وإنْ كــــــــــــــــــــــــــانــــــــــــــــــــــــــوا عــــــــــــــــــــــــــلــــــــــــــــــــــــــى حـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــرجٍ         مـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــن أنْ يَــــــــــــــــــــــحُــــــــــــــــــــــجّـــــــــــــــــــــكَ بـــــــــــــــــــــــــــــــــالآيــــــــــــــــــــــــــــــــاتِ عـــــــــــــــــاصــــــــــــــــيــــــــــــــــهــــــــــــــــا)
وكـــــــــــــــــــــــــــيــــــــــــــــــــــــــف يـــــــــــــــــــــــــــأنــــــــــــــــــــــــــفُ مــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــن لا عــــــــــــــــــــــــــلــــــــــــــــــــــــــم يــــــــــــــــــنـــــــــــــــــجـــــــــــــــــدُهُ         ولا بــــــــــــــــــــــصــــــــــــــــــــــيــــــــــــــــــــــرة كـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــي يُـــــــــــــــــــــــــــــــــدلــــــــــــــــــــــــــــــــي بـــــــــــــمـــــــــــــاضـــــــــــــيـــــــــــــهـــــــــــــا؟
أيّ الـــــــــــــــــــــــــــــــــدلائـــــــــــــــــــــــــــــــــلِ أجـــــــــــــــــــــــــــــــــلــــــــــــــــــــــــــــــــى حـــــــــــــــــــــــــــــــــيــــــــــــــــــــــــــــــــن أطـــــــــــــــــلــــــــــــــــبــــــــــــــــهــــــــــــــــا؟         مــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــن بــــــــــــــــــــــعـــــــــــــــــــــد مـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــا شَــــــــــــــــــــــهِـــــــــــــــــــــدت عـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــدلاً قـــــــــــوافـــــــــــيـــــــــــهــــــــــا
إنَّ الــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــذي قــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــد تــــــــــــــــــخـــــــــــــــــلّـــــــــــــــــى عــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــن فـــــــــــــريـــــــــــــضـــــــــــــتِـــــــــــــهِ         لــــــــــــــــــفــــــــــــــــــقـــــــــــــــــدهِ الـــــــــــــــــــــــــــمــــــــــــــــــــــــــاء يـــــــــــــــــــــــــــومــــــــــــــــــــــــــاً لـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــن يُـــــــــــصـــــــــــلّــــــــــيــــــــــهــــــــــا
وفـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــي الـــــــــــــــــتـــــــــــــــــيـــــــــــــــــمّــــــــــــــــمِ آيـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــاتٌ تـــــــــــــــــجـــــــــــــــــاهـــــــــــــــــلَــــــــــــــــه         إنّ الــــــــــــــــــخــــــــــــــــــلــــــــــــــــــيـــــــــــــــــفـــــــــــــــــةَ آيُ الــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــذكــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــرِ نــــــــــــــــــــــاســــــــــــــــــــــيــــــــــــــــــــــهــــــــــــــــــــــا
كـــــــــــــــــــــــــــــــــآيـــــــــــــــــــــــــــــــــةِ الــــــــــــــــــــــحــــــــــــــــــــــمــــــــــــــــــــــلِ إذ جــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــاءوا بـــــــــــــــــــــــــــــــــإمـــــــــــــــــــــــــــــــــرأةٍ         لـــــــــــــــــــــــســــــــــــــــــــــتــــــــــــــــــــــةٍ أولــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــدتْ فــــــــــــــــــــــانــــــــــــــــــــــصــــــــــــــــــــــاع يُــــــــــــــفـــــــــــــتـــــــــــــيـــــــــــــهـــــــــــــا
وهـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــمَّ بــــــــــــــــــالـــــــــــــــــرّجـــــــــــــــــمِ لــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــولا قــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــولُ عـــــــــــــالِـــــــــــــمِـــــــــــــهِـــــــــــــمْ         ذي آيـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــةُ الــــــــــــــــــحـــــــــــــــــمـــــــــــــــــلِ مــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــن جُــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــرْمٍ تـــــــــــــبـــــــــــــرّيـــــــــــــهـــــــــــــا
____________
الـــــــــبــــــــيــــــــت 397: قـــــــــــــــــــــــــول عـــــــالــــــمــــــهــــــم: عـــــــــــــلــــــــــــي بـــــــــــــــــــــــــن أبــــــــــــــــــــــــي طــــــــــــالــــــــــــب عــــــــلــــــــيــــــــه الــــــــــــســــــــــــلام.