الى روحك الطاهرة اليك ياسيدي وقلما قلت سيدي اليك يا مجدد الإسلام الخالد أيا محطم أصنام القرن العشرين إليك يا مذل الجبابرة المتغطرسين إليك يا محقق حلم الأنبياء في الأرض الى مشيد دولة الإسلام المحمدي الأصيل الى حامل اللواء الأعظم لواء رسول الله أعرف أن الخوض في بحرك الطامي صعب مستصعب ولكني لا أقدر الا أن أمر بساحلك الخلاب علي أمتع ناضري بسبحان جلالك وجمالك من الصعب جدا أن أرثيك !! وكيف أرثيك !؟ وأنت العملاق العظيم والنهج القويم . إن القلم ليعجز وبحار الحبر لتجف وكل الكلمات تتصاغر أمام عينيك عن أن توفي ولو مقدار ذرة أو حبة من خردل من جميلك على البشرية والإسلام (إليك أيها الخميني العظيم) تمر ذكراك عصفا لفحها الحمم=ولوعة في حنايا القلب تضطرم تمر ذكراك إشراقا وتبصرة=فيها المعالي سموا يا لذاك سمو تمر ذكراك حيا لا تفارقنا=ما غاب نورك لا ما طاله الغمم باقٍ مع الحق ذكراك الخلود فلا=موت يدانيك أو يسطو بك العدم في كل عام لنا بالرزء ناعية=وكل عين بها بحر الدموع دم ما زلت فينا عطاءا حاضرا ألقا=ونور غرتك الشماء يرتسم إيه أبا المجد كم من لوعة عصفت=بنا وذقنا المنايا يوم فقدكمو كم أوجعتنا الليالي وهي ظالمة=وهل ترى منصفا ما هده الألم مولاي ما طاب عيش ماهنى فرح=ما طاب مشربنا أو لذت الطعم أيتمتنا يا سليل الأنبياء فهذا الكون بعدك مرجوج ومحتدم سود مواجعنا حمر مدامعنا=قفر مرابعنا عاثت بها الظللم الكون بعدك في يتم وفي غبن=والناس من فيضك القدسيّ قد حرموا مضيت سحرا وخلفت القلوب لظى=مسعورة عمها الخسران والقزم يافلتة الدهر ياعملاق كوكبنا=عد يا غياث الورى قد دكنا الهرم يابن الثمانين ما كلت زنودكم=وما غفا جفنكم أو صابكم سأم أنعم ثمانين عاما بالعطاء زهت=أجزلت فيها السخا قد طاب غرسكمو أنعم أبا مصطفى في جنة العدن=مع النبيين لا تعلوكم القمم لكن عزاؤنا فيكم أن صنعتكم=محبوكة ساسها الأيمان والقيم ذاك العظيم الولي (الخامنائي) ومن=علا على كل عال وهو فوقهم ذخيرة الحق من رب الوجود ومن=كل الأنام له بالحق تحتكم أنعم به القائد المغوار أوحدها=من جاوز النجم من عرنينه الشمم قاد السفين الى بر الأمان ومن=قد سار صلبا وما زلت له قدم يا من ولايته حق ومفخرة=للمؤمنين فدته العرب والعجم بمطلق الحكم تلزمنا ولايته=فرض أكيد ومن عاداه متهم ما فاز إلا الذي في خطه انغمروا=للحق قد سلكوا والنهج قد لزموا خاب الذين إستظلوا دون رايته=وفاز والله من في دربه إعتصموا أنعم به القائد المقدام أوحدها=من أرعب الكفر من دانت له الأمم ومن يسدده المهدي منتصرا=وبيرق الحق من كفيه يستلم جعفر كتاب 2002/6/4 م