لــــــــظـــــــى الـــــعـــــشـــــق أم نـــــســـــمـــــة ســــــــاحـــــــرة         أم الــــــــبــــــــدر فــــــــــــــــي الــــطــــلــــعــــة الــــــبـــــاهـــــرة
أم الـــــــــــحـــــــــــور غـــــــــــيـــــــــــداء (1) شـــــــفـــــــافـــــــة         تــــــــــــراقــــــــــــص غـــــلـــــمـــــانــــهــــا الــــــــنــــــــاظـــــــرة
تــــــــــــــــرى أم هــــــــــــــــي الــــــشـــــمـــــس خـــــجـــــلانـــــة         تــــــــــــــــــــــــواري أشــــــعــــــتــــــهــــــا الــــــــنــــــــاشـــــــرة
تــــلــــفـــعـــهـــا (2) قـــــــــــــــــد تـــــــــمــــــــادى حـــــــــيــــــــا         وبــــــــــرقـــــــــعـــــــــهـــــــــا بـــــــــــــــــــدعــــــــــــــــــة وازرة
وعــــــــــــــــرش الــــــســـــمـــــا ســــــــكـــــــرة وابـــــتـــــهـــــاج         تــــــــداعــــــــبــــــــه الأكــــــــــــــــــــــــؤس الــــــــــــدائـــــــــــرة
أعـــــــــيـــــــــدٌ لـــــــــكـــــــــم جـــــــــــــــــاء مــــســــتـــحـــدثـــا         تــــــــنـــــــاســـــــت تــــــــواريـــــــخـــــــه الـــــــــــذاكــــــــــرة ؟!
بـــــلـــــى حــــصـــحـــص الـــــحـــــق هــــــــــا قــــــــــد بــــــــــدت         ذكـــــــــــــــــــــــــاء مـــــــسّــــــلــــــمــــــة صـــــــــــــابــــــــــــرة
رأت حـــــــــــجـــــــــــة الله شــــــــــــــــــــــق الـــــــــــدجــــــــــى         وأبــــــــــــلــــــــــــى ديــــــاجــــــيــــــرهــــــا الــــــــغــــــــابـــــــرة
نـــــــعـــــــم هـــــــــــــل شـــــعــــبــــان فـــــــــــــي نـــــصــــفــــه         وزانـــــــــــــــــت بـــــــــــــــــه الـــــطــــلــــعــــة الــــــــزاهــــــــرة
وأنـــــــــعـــــــــم بــــــــــــــــــه رحـــــــــمـــــــــة لـــــلـــــعــــبــــاد         وأكـــــــــــــــــــــــــرم بــــــــــــآلائــــــــــــه الــــــــطــــــــاهــــــــرة
تـــــبـــــاركــــت يــــــــــــــا شـــــــهــــــر خـــــــيــــــر الأنـــــــــــــام         وطــــــــــــابـــــــــــت إفــــــــاضــــــــاتـــــــك الـــــــــــوافـــــــــــرة
أيـــــــــــــــــا لــــــيــــــلـــــة الــــــنــــــصـــــف فــــلـــتـــشـــرقـــي         وخـــــــــلــــــــي الـــــــــدنــــــــا حــــــفــــــلـــــة ســـــــــاهــــــــرة
يـــــــفــــــوح الـــــــشــــــذا مـــــــــــــن هــــــــــــدى قــــدســــهــــا         فــــــتــــــزكـــــو الــــــنــــــفـــــوس بــــــــهــــــــا عــــــــاطــــــــرة
لــــتــــخـــرجـــنـــا مــــــــــــــــن دواهــــــــــــــــي الــــــشـــــقـــــاء         إلـــــــــــــــــي روضـــــــــــــــــة خــــــصــــــبـــــة نـــــــــاضــــــــرة
تــــــبــــــاركــــــتِ يــــــــــــــــــا لــــــيــــــلــــــة الأزكـــــــــيــــــــاء         وطـــــــــــابـــــــــــت عــــــــطـــــــاءاتـــــــك الــــــــظـــــــافـــــــرة
إلــــــــيــــــــكِ ولائــــــــــــــــي وعــــــشـــــقـــــي وروحـــــــــــــــي         وآيــــــــــــــــــــــــات أنــــــــغــــــــامـــــــيّ الــــــــســــــــاحـــــــرة
ألا فـــــــــأغـــــــــد قــــــيــــــنـــــا وهـــــــــبــــــــي عـــــــــلــــــــى         روابــــــــــــــــــــــــي عــــــزائــــــمــــــنــــــا الــــــــخــــــــائـــــــرة
وروي حـــــــشـــــــاشـــــــاتــــــنــــــا الــــــــظــــــــامــــــــئــــــــات         حــــــــنــــــــانــــــــا بــــــــأرواحــــــــنــــــــا الــــــــجــــــــاســـــــرة
وبـــــــــثــــــــي بـــــــــهــــــــا الــــــــــــــــروح تــــــحـــــيـــــي ردى         عـــــــــــــــــــــــروق ضــــــمــــــائــــــرنـــــا الــــــــكــــــــاســـــــرة
فـــــــــهـــــــــذي الــــــعــــــوالــــــم قـــــــــــــــــد زيّـــــــــنــــــــت         وأبـــــــــــــــــــــــدت مـــــفـــــاتـــــنــــهــــا الــــــــســــــــاحـــــــرة
هـــــــنـــــــا الـــــشـــــعــــر قــــــــــــــد حـــــــــــــط أوتـــــــــــــاده         وخــــــــــــيّـــــــــــم حــــــــــــيـــــــــــث روى خــــــــــــاطـــــــــــره
وشـــــــــهـــــــــد الــــــقــــــوافــــــي لـــــــــهـــــــــا لـــــــــــــــــذة         كــــــرعـــــشـــــة خــــــــمــــــــر الــــــــهـــــــوى الـــــســـــاكـــــرة
نــــــــــــــــدى الـــــعـــــشـــــق والــــــــشـــــــوق تـــحـــكـــيــهــمــا         كــــــــــــوامــــــــــــن لــــــوعــــــتــــــهــــــا الــــــــــــصـــــــــــادرة
هـــــــــــــو الـــــشــــعــــر إن لـــــــــــــم يـــــــكــــــن مــــــادحــــــا         بــــــــنــــــــي الــــــــوحــــــــي والــــــعـــــتـــــرة الـــــطـــــاهـــــرة
فـــــــــمـــــــــا هـــــــــــــــــو إلا هـــــــــــــــــراء وفـــــــــحــــــــش         وأكـــــــــــــذوبــــــــــــة نـــــــــــــــــــــــــزوة عــــــــــــابــــــــــــرة
إذا لــــــــــــم يــــــكــــــن فــــــــــــي بــــــنــــــي الـــمـــصــطــفــى         فـــــتــــعــــســــا لـــــــــــــــــه صــــــفــــــقـــــة خـــــــــاســــــــرة
إذا لــــــــــــم يــــــكــــــن فــــــــــــي بــــــنــــــي الـــمـــصــطــفــى         فــــــــتــــــــلــــــــك إذن كــــــــــــــــــــــــرة خــــــــــــاســـــــــــرة
فــــــــــــــوا أســـــــفــــــي يـــــــــــــا لـــــــعــــــار الـــــقــــوافــــي         إذا صــــــــــــــــــــــدّرت ســـــــلـــــــعـــــــة تـــــــــــاجــــــــــرة (3)
فـــــــتــــــبــــــا لــــــحــــــبــــــر جـــــــــفـــــــــاء مـــــــــضـــــــــى         وتــــــــعــــــــســـــــا لأســــــــــــطـــــــــــره الــــــــعــــــــاقـــــــرة
ألآ فــــــاحــــــكـــــر الــــــنــــــظـــــم فــــــــــــــــي حــــــبـــــهـــــم         فـــــــــــــــــــذلـــــــــــــــــــك زادك لـــــــــــــــــــلآخـــــــــــــــــــرة
تــــــمــــــســـــك بــــــــهــــــــم واعــــــتـــــصـــــم حــــبــــلــــهــــم         وســــــــلــــــــطــــــــة وحــــــــيــــــــهــــــــم الآمـــــــــــــــــــــــرة
وكـــــــــــــــــــن لـــــــــهـــــــــم خـــــــــادمـــــــــا طــــــيّــــــعــــــا         لــــــتــــــحـــــظـــــى فــــــراديــــــســـــهـــــا الـــــــــــوافـــــــــــرة
كـــــــســــــلــــــمــــــانَ أنــــــــــــعــــــــــــم بــــــأيــــــمــــــانــــــه         تــــــســـــامـــــى إلــــــــــــــــي الــــــرتـــــبـــــة الــــــعـــــاشـــــرة
بـــــــــــــحـــــــــــــب عـــــــــــــلـــــــــــــي وأبـــــــــنـــــــــائــــــــه         رقـــــــــــــــــى ســـــــــلّــــــــم الــــــمــــــجـــــد لـــــلــــكــــابــــرة
عــــــــــــلــــــــــــي وشــــــيــــــعــــــتــــــه الــــــــفــــــــائـــــــزون         ودونــــــــــــهـــــــــــم الــــــطــــــغـــــمـــــة الــــــــخـــــــاســـــــرة
تـــــــغــــــن وهـــــــــــــم فـــــــــــــي هـــــــــــــوى عـــشـــقـــهـــم         بــــــقــــــيــــــثــــــارة الــــــــــــــــــــــــود لا الــــــــــــواتــــــــــــرة
وقــــــــــــــل : فـــــيــــهــــم مـــــــــــــا يـــــغــــيــــظ الـــــــعــــــدا         ويـــــــــــــــــــــــردي أبـــــاطـــــيـــــلــــهــــا الــــــــجــــــــامـــــــرة
وأشــــــربــــــهـــــم الــــــــســــــــم نــــــقـــــعـــــا زعــــــــافــــــــا         لـــــــــــــيــــــــــــروى بـــــــــأولــــــــهــــــــم آخـــــــــــــــــــــــــره
مــــــــــــــــــــــــن الـــــنـــــاصـــــبـــــيــــة والــــــطــــــالــــــبـــــان         وقـــــطـــــعـــــانــــهــــا الــــــــغــــــــجـــــــر الــــــــبــــــــاعـــــــرة
مـــــــــــــــــــــــن الـــــســـــلـــــفــــيــــة والـــــســـــافـــــلــــيــــن         وأرجــــــــاســـــــهـــــــا الــــــطــــــغـــــمـــــة الـــــــفـــــــاجـــــــرة
أتــــــيــــــنـــــاك فـــــــــــــــــي مــــــهــــــرجـــــان الــــــــــــــــولاء         وأنــــــــــــغــــــــــــام أنــــــفــــــاســــــنــــــا ســــــــــــامـــــــــــرة
نــــــشــــــيــــــد قــــــصــــــيــــــد غـــــــــنـــــــــاء لـــــــــظــــــــى         شــــــــــــــــــــــــروق وإطــــــــــــلالــــــــــــة عــــــــــــامـــــــــــرة
تــــــقــــــبـــــل بـــــعــــطــــفــــك هـــــــــــــــــذا الـــــقــــلــــيــــل         ومــــــــــــعــــــــــــذرة ســــــــــــيــــــــــــدي مــــــــــــعـــــــــــذرة
إذا شــــــــــــطــــــــــــت مــــــبــــــتــــــعـــــدا هــــــــائــــــــمـــــــا         ومـــــــــاجــــــــت بـــــــــــــــــيّ الــــــفِــــــكَـــــرُ الــــــنـــــافـــــرة
فـــــــــهـــــــــذا خــــــطــــــيــــــب لــــــبــــــيـــــب كـــــــــمــــــــي         وذا مــــــــــــبــــــــــــدع غــــــــابــــــــطـــــــا شــــــــــــاعـــــــــــره
يــــــــصـــــــوغ قــــــــوافـــــــي الـــــغـــــضـــــا (4) فـــــاتـــــنــــات         ويــــــــبــــــــعــــــــثـــــــهـــــــا دررا فـــــــــــــــــــاخـــــــــــــــــــرة
عـــــــــلــــــــى حــــــبــــــكـــــم أيــــــــهــــــــا الــــــطـــــاهـــــرون         نــــــــــــــــــــــــذوب وأنــــــفــــــاســــــنــــــا زافــــــــــــــــــــــــرة
عـــــــــلــــــــى خـــــــــــــــــط إيــــمــــانــــكــــم ســــــــائــــــــرون         كــــــفــــــانــــــا بــــــــــــــــــه صــــــفــــــحــــــة ظـــــــــاهــــــــرة
أيـــــــــــــــــا داعـــــــــــــــــي الله أنــــــــــــــــت الــــــــخــــــــلاص         وســــــــلــــــــطـــــــان دولــــــــتــــــــنـــــــا الــــــــظــــــــافـــــــرة
وأنـــــــــــــــــت الـــــســــبــــيــــل وأنــــــــــــــــت الــــــدلـــــيـــــل         ونـــــــــحـــــــــن لـــــــــــــــــك الــــــفــــــئـــــة الــــــنــــــاصـــــرة
قـــــــــلــــــــوب الـــــمــــلايــــيــــن تــــــهــــــفـــــو إلـــــــــيــــــــك         تــــــــــــهــــــــــــاوت مــــــــطــــــــأطـــــــأة صــــــــــــاغـــــــــــرة
تـــــلـــــبــــيــــك يـــــــــــــــــا ســـــــــيــــــــدي بـــــالــــتــــهــــا ف         حــــــــنــــــــاجــــــــر شــــــيــــــعــــــتــــــك الــــــــــــهــــــــــــادرة
هـــــــــنــــــــا مــــــــــــــــن أوال إلــــــــــــــــي الــــعـــاشـــقـــيـــن         دمــــــــــــشـــــــــــق وبــــــــــــغـــــــــــداد والــــــــقــــــــاهـــــــرة
ألا فــــــانــــــظـــــرا لــــــعــــــيـــــن حـــــــــــــــــدّق بـــــــــهــــــــا         تـــــــــــــراهــــــــــــا مـــــهـــــلـــــهـــــلـــــة بـــــــــــــاصــــــــــــرة
ولــــــكــــــنــــــه لـــــــــيـــــــــس فـــــــــــــــــي وســــــعــــــهـــــا         قــــــــيــــــــامــــــــا فــــــدونــــــكــــــهــــــا قــــــــــــاصــــــــــــرة
لـــــــــقــــــــد هـــــــــدّهــــــــا الــــــبــــــعـــــد والانــــــتــــــظـــــار         تـــــــــجـــــــــر خـــــــــطـــــــــى ذيــــــلــــــهــــــا عـــــــــاثــــــــرة
تــــــنــــــاديــــــك والــــــصــــــبــــــر قــــــــــــــــــد مــــــلّــــــهـــــا         فــــــــرفــــــــقــــــــا بـــــدمـــــعـــــتـــــهــــا الــــــــعــــــــابــــــــرة
أغـــــثـــــنــــا أبــــــــــــــا الـــــغـــــيــــث عـــــــجّـــــــل لـــــــنـــــــا         فــــــــــــهــــــــــــذي صــــــــوارمــــــــنـــــــا حــــــــــــاضـــــــــــرة
أغـــــــثــــــنــــــا رجــــــــــانـــــــــا وأقــــــــــــــــــدم لـــــــــنـــــــــا         عــــــــــــلـــــــــــى رأســــــــــــنـــــــــــا دارت الـــــــــــدائـــــــــــرة
لـــــــقـــــــد طـــــــــــــال طـــــــــــــال بـــــــنــــــا الانـــــتــــظــــار         وآمــــــــالــــــــنــــــــا أصــــــــبــــــــحــــــــت حــــــــــــائــــــــــــرة
مـــــــــتــــــــى حـــــــــجــــــــة الله تــــــــطــــــــوى الــــــــدنــــــــا         وتــــــــخـــــــتـــــــرق الـــــــحـــــــجـــــــب الـــــــســـــــاتـــــــرة ؟!
تـــــــــرانـــــــــا ونــــــســــــعــــــد لـــــــــمـــــــــا نــــــــــــــــــراك         وتـــــــــــــغــــــــــــدو عـــــــزائــــــمــــــنــــــا قــــــــــــــــــــــــادرة
تـــــــــرانـــــــــا ونــــــســــــعــــــد لـــــــــمـــــــــا نــــــــــــــــــراك         ونــــــــلــــــــثــــــــم أقــــــــــــدامـــــــــــك الــــــــطــــــــاهـــــــرة
نـــــــــجــــــــوز عـــــــــلــــــــى صــــــاقـــــعـــــات الــــجــــلــــيــــد         عـــــــلــــــى الـــــثــــلــــج حــــــبــــــوا وفــــــــــــي الــــهــــاجــــرة
بـــــــــــــســــــــــــود الـــــــــبــــــــيــــــــارق خــــــــفــــــــاقــــــــة         تــــــــــــرفــــــــــــرف مــــــخــــــتــــــالــــــة ظــــــــــــافـــــــــــرة
مــــــــــــــــن الــــــمـــــشـــــرق الــــــثـــــائـــــر الــــــــوحـــــــدوي         إلـــــــــــــــــي قــــــدســـــنـــــا تــــــــزحــــــــف الــــــكـــــاســـــرة
فـــــــــقـــــــــد مـــــــــلّــــــــت الــــــغــــــمـــــد أســـــيــــافــــهــــا         كـــــــــمــــــــا صـــــــــــــــــدأت روحــــــــهــــــــا الــــــــخــــــــادرة
وخــــــــيــــــــل الــــــــوغـــــــى يـــــالـــــهـــــا أســــتــــوحــــشـــت         مــــــرابــــــطــــــهــــــا الــــــــــــرثــــــــــــة الــــــــغــــــــابــــــــرة
ســـــــــمـــــــــيّ الــــــنــــــبـــــي مـــــــــتــــــــى صـــــبــــحــــنــــا         يــــــــــطــــــــــل بــــــــــأنـــــــــواره (الـــــمـــــســـــفــــرة) (5) ؟!
مـــــــتــــــى تـــــعــــلــــن الـــــــحــــــرب ضــــــــــــد الــــيــــهــــود         فـــــــتـــــــركـــــــع صـــــــــــاغــــــــــرة داغـــــــــــــــــــــرة (6) ؟!
مـــــــــتــــــــى جـــــبــــرئــــيــــل يـــــــــنــــــــادي الــــــجـــــهـــــاد         ويــــــــقــــــــطـــــــع لـــــلـــــنـــــاصــــبــــي دابــــــــــــــــــــــره ؟!
وتــــــســـــحـــــق أعــــــــتـــــــى عـــــــــــــــروش الــــــــضـــــــلال         بـــــمـــــنـــــظــــومــــة الــــــــعـــــــتـــــــرة الــــــــطـــــــاهـــــــرة
وتــــــفـــــنـــــي الــــــعـــــلـــــوج مــــــــلــــــــوك الــــــفـــــســـــاد         وتـــــــهــــــوي بـــــــهــــــم فـــــــــــــي لــــــظــــــى الــــقــــابــــرة
أئـــــــــمــــــــة أهـــــــــــــــــل الــــــــهــــــــوى وا لــــــــضــــــــلال         أبــــــــالــــــــســــــــة الــــــــحــــــــمــــــــر الــــــــحــــــــامـــــــرة
إذا دخــــــــــــلـــــــــــوا قــــــــــــريـــــــــــة أفــــــــســــــــدوهـــــــا         وصــــــــبّــــــــوا عــــــــلــــــــى أهــــــلـــــهـــــا الـــــقـــــاتـــــرة(7)
هـــــــــــــــــم الـــــــــغــــــــادرون هــــــــــــــــم الــــــكـــــاذبـــــون         هـــــــــــــــــم الـــــنــــاكــــثــــو الــــــعــــــهـــــد والــــــنـــــاكـــــرة
مـــــــتـــــــى يــــــــــــــا ســـــــمـــــــيّ الـــــنـــــبــــي تـــــــثــــــور         وتــــــقــــــتــــــلـــــع الــــــــنــــــــظـــــــم الــــــــجـــــــائـــــــرة ؟!
وأمــــــــريــــــــكــــــــا تــــــــبــــــــطـــــــل أســــــــحــــــــارهـــــــا         وتــــغــــرســــهـــا ا لــــــــرمـــــــح فــــــــــــــي الـــــخـــــاصــــرة!؟
لـــــــهــــــا الـــــــمــــــوت والـــــــعــــــار فــــــــــــي الآبــــــديــــــن         وأذنــــــــابــــــــهــــــــا الــــــــكــــــــثــــــــرة الــــــــكــــــــاثـــــــرة
ومــــــــــــــــــن دار فـــــــــــــــــي فـــــلــــكــــهــــا تــــــابــــــعـــــا         ومــــــــــــــــن وافــــــــــــــــق الــــــظـــــلـــــم أو ســــــــايــــــــره
فـــــســـــحــــقــــا ومـــــــــوتـــــــــا وتـــــــــبـــــــــا لـــــــــهـــــــــا         وتــــــــعــــــــســــــــا لــــبــــســــمــــتــــهـــا الــــــــمــــــــاكـــــــرة
فـــــــــــــــــأن تـــــبــــتــــســــم فــــابـــتـــســـامـــة ذئــــــــــــــــب         ولــــــــــــــــــو دمـــــــــعـــــــــت عـــــيــــنــــهــــا غـــــــــــــــــادرة
حــــــــــــــــــــــــذار حــــــــــــــــــــــــذار أن تـــــلـــــتـــــقـــــوهــــا         فــــصــــحــــبــــتــــهــــا ســــــــقــــــــطـــــــة داحـــــــــــــــــــــــرة
أيـــــحــــنــــو عــــــلــــــى الــــكــــبــــش ذئــــــــــــب خــــــئــــــون         مـــــخــــالــــبــــه فـــــــــــــــــي الــــــــدمــــــــا غــــــــايــــــــرة ؟!
مـــــــحــــــالا فـــــــمــــــا الـــــــبــــــور تـــــجــــنــــى الــــعــــطــــا         ولـــــــــــــــــو هــــــطـــــلـــــت فــــــوقـــــهـــــا الــــــمـــــاطـــــرة
خــــــــتــــــــامـــــــا ألا أيــــــــــــهـــــــــــا الــــــــحــــــــاضـــــــرون         عـــــــلــــــى حـــــــــــــب راعـــــــــــــي الـــــــلــــــوا حــــــيــــــدرة
دعـــــــــــــــــو الــــــــكــــــــون زلــــــــزلــــــــة وارتــــــجـــــاجـــــا         بــــــمــــــســـــك الـــــــــــــــــولا صـــــــــرخــــــــة هــــــــــــــــادرة
وصــــــــلــــــــوا ثــــــــلاثــــــــا عــــــــلــــــــى الــــمـــصـــطـــفـــى         وصــــــــفــــــــوتـــــــه الــــــــعــــــــتـــــــرة الــــــــطـــــــاهـــــــرة