الـغَديرُ خَـالِ الهوى للعاشقينَ
عَذولُ و مــــن احــتــواهُ فــــؤادهُ
مَــتـبُـلُ
أبـلى الـحِذاقه حـيا الفِراق ِ
فناظِري جــافـي الـكَـرى لـلـساهِدينَ
وُصُــلُ
يــا طَــرفَ قَـيسٍ مـا فَـعلتَ
بـقلبي و بــــأي لَــفــظِ الاعــتــذارِ
تَــقـولُ
يــا قَـلـبَ لـيـلى مـا فَـعِلتَ
بِـطرفِها فـــي كُـــلِ وادي لـلـسرورِ
هَـطُـولُ
الــــحُـــبَ يَــمــتَــلِـكُ
الـــقــلُــوبَ و تـاجهُ يَصنَعهُ قَدرُ الحُبِ لا التَصقيلُ
مــــــاذا عـــلــى رأســـــي
تَـــــرو و إنني في السابِرينَ أصابني عُطبولُ
و أزحــتُ روحـي فـي فـمي
مُـتأهباً لـــمــا حــدانــي نــحــوهُ
الـتَـقـبـيلُ
أحــبـبـتُ طــــه و الــــذي
بـيـمـينهِ يَــومِ الـغَـديرِ عـلـى الـمـلا
مَـحمولُ
مـــا كُـنـتُ أحـسـب انــذُاكَ
تـلـتقي بـالـبَـدرِ فـــي جــريـاً لــهـا و
تَـمـيلُ
حــتـى عَـلِـمـتُ بـــأن بَــدرَ
ولايـتـي فــي شَـمـسَ أحـمـدَ بـالغَديرِ
أفـولُ
يــا ضَـبـعاً مُـفـترسَ الـفـضائلَ
كُـلها كُــلُ الـفـضائلِ فـي سِـواكَ
فـضولُ
لـقـد ارتـقـيتَ بِـكـفِ أحـمـدٍ
مُـرتـقاً عِــنــدَ الــسـمـاءِ سِــفـالـهُ
مَـهـمُـلُ
و عَـلـيتَ فــي كَــفِ الـنبيِّ
تـصاعُداً حــتــى كــأنــكَ لــلـبُـروجِ
رَســـولُ
و وقـعتَ فـي مـرأى الـوجودِ
تَحسباً مـــن أي أمـــراً عـــن رؤاكَ يَـحـولُ
أحــبـبـتُ طــــه و الــــذي
بـيـمـينهِ يَــومَ الـغَـديرِ عـلـى الـمـلا
مَـحمولُ