يـــــا حـــيــدر مـــــن تـــهــود وجــعـتـي و
ونــــي ظـــــلام الــلــيـل يـــــا حـــيــدر عـــلــي
ادفــنــي
يــا حـيـدر مــن تـغـيب الــروح بـالـظلمة
تـيـواريني مـــا اريـــدن سـقـيـفتهم يـحـضـروني و
يـشـيـعوني
هـضـمـوني و عـــن حـقـي مــن الـمـختار
مـنـعوني آذونـــــي و رادونــــي بــذلــي و دمــعــة
عــيـونـي
يـــــــا زهـــــــراء يــــــا مــكــســورة
الأضــــــلاع يـــــــا زهـــــــراء يــــــا مــكــســورة
الأضــــــلاع
لا يــحــضــرون مــــــا أرضــــــى ابــــــد
عــنــهـم و يــــــوم الـــديـــن بـــوقــف اشــتــكـي
مــنــهـم
ابـشـكي و الـحـكم ربــي و ابـويـه عـزتـي و
عـوني بــنـادي بــس رحــت عـنـي يـبـويه بـنـارهم
جـونـي
و لا رحـمـوا مـصـابي بـيـك يــا يـابـه و لا
سـبـطيني و ان فــــي بــيـتـي الــقــرآن بــــداري
يـحـرقـوني
يـــــــا زهـــــــراء يــــــا مــكــســورة
الأضــــــلاع يـــــــا زهـــــــراء يــــــا مــكــســورة
الأضــــــلاع
يـــــا حـــيــدر بـــــس تـــهــود ونـــتــي و
حـــنــي ظـــــلام الــلــيـل يـــــا حـــيــدر عـــلــي
ادفــنــي
بـعـد فـقـدك انــا بـعـدك غـريـبة و دمـعـتي
تـجـري ابـد مـا راعـت الأصـحاب فـضلي و مـا اعرفة
قدري
و يــوم اسـتـنصرت بـيـهم رجـعت بـحرتي و
قـهري هـــذا يــقـول انــا نـسـيت و هــذا يـقـول مــا
ادري
يـــــــا زهـــــــراء يــــــا مــكــســورة
الأضــــــلاع يـــــــا زهـــــــراء يــــــا مــكــســورة
الأضــــــلاع
لا يـــحــضــرون و مــنــهــم حـــرتـــي و
هـــمـــي و يـــــوم الـــديــن بـــوقــف اشــتــكـي
هــضـمـي
بـوقف فـي الـحشر و تـشوف كُـل أعـادي و
احبابي ابـشكي يـوم حـشري الـناس لـربي و عـزتي بما
بي
ابـشـكـي فـزعـت الـسـبطين و الـنـيران فــي
داري ابــشـكـي ردت الأُمــــة عــــن دحــــاي
الابــوابــي
يـــــــا زهـــــــراء يــــــا مــكــســورة
الأضــــــلاع يـــــــا زهـــــــراء يــــــا مــكــســورة
الأضــــــلاع
يـــــا حـــيــدر مـــــن تـــــروح رويــحــتـي
مــنــي ظـــــلام الــلــيـل يـــــا حـــيــدر عـــلــي
ادفــنــي
أنـــا بـضـعـة مـحـمـد و مـــن آذانـــي بـــالآذى
آذاه و انــا لـروحـي يـهـيج صــدري و الـنور الـناير
بـعيناه
و انــــا بــآيــة الــكـوثـر و بـالـتـنـزيل أنــــا
مـعـنـاه و كل من في الحشر خصمي و من حر اللظى
ويلاه
يـــــــا زهـــــــراء يــــــا مــكــســورة
الأضــــــلاع يـــــــا زهـــــــراء يــــــا مــكــســورة
الأضــــــلاع
لا يــحــضــرون مـــــا جـــفــت دمـــــى
عــيــونـي و يـــــوم الـــديــن بــشــكـي حـــــرة
اشــجــونـي
يـمـنـعـوني انــــوح الــــي عـلـيـهـا بـمـلاكـهـا
رنـــه هـلاهل فـي اقـصور الـحور عـليه و نـوح فـي
الـجنه
و انــا يـقطعون ظـلي الـقوم و يـمنعوني مـن
الـونه و مـــن ارثـــك يـحـرمـوني مـــا چنـــي انـــا
مــنـه
يـــــــا زهـــــــراء يــــــا مــكــســورة
الأضــــــلاع يـــــــا زهـــــــراء يــــــا مــكــســورة
الأضــــــلاع
يـــــا حـــيــدر مــــن تــغــط عـويـنـتـي
احـمـلـنـي ظـــــلام الــلــيـل يـــــا حـــيــدر عــلــي
ادفــيـنـي
عـهـد صـايُـر بـتـراضي ظـنـون و الـمعهود مـا
صـانه لــزمـوا لــبـو الـحـسـنين و قــالـوا صـــرت
مـولانـا
و بـــس راح الـنـبـي طـلـعـوا بـــلا ايــمـان
خــوانـه حــقـدهـم اشــعـل بــغـدره لـعـنـد الــبـاب
نـيـرانـه
يـــــــا زهـــــــراء يــــــا مــكــســورة
الأضــــــلاع يـــــــا زهـــــــراء يــــــا مــكــســورة
الأضــــــلاع
و لا يـــحـــضــرون كُــــلـــي الــنــايــبـة
مـــنــهــم لـــيـــوم الـــديـــن يــحــمــل خـــاطــري
مــنــهـم
كُـــل مـــا زادت الآلآمــي عـلـيه صـاحـت
أطـفـالي يـمـرمـرني دمـــع زيــنـب تــجـي و تــنـوح
قـبـالـي
تـجـرحني دمــوع حـسـين و انـسـى بـدمـعته
حـالي و لـــو صـــاح الـحـسـن يــمـه ويـنـه جـدنـا
الـغـالي
يـــــــا زهـــــــراء يــــــا مــكــســورة
الأضــــــلاع يـــــــا زهـــــــراء يــــــا مــكــســورة
الأضــــــلاع
لــوى حـيـدر عـلـى اولاده و ضــج الـطـود
بـالنوحي حـمـاي انـتـه تـحـت حـمره يـوم صـفاداتي
الـدوحي
و كــل مــن صـاح يـا يـمه يـا بـعد الـروح لا
تـروحي يـا يـمه و يـا بـعد عـمري يـاليت اشـفاج مـن
روحي
يـــــــا زهـــــــراء يــــــا مــكــســورة
الأضــــــلاع يـــــــا زهـــــــراء يــــــا مــكــســورة
الأضــــــلاع
لا يـــحـــضـــرون مــــــــا انــــســــى
اذيـــتـــهــم لــــيـــوم الــــديـــن مــــــا اغـــفـــر
خــطـيـتـهـم
بــــس فــاضـت اروحـيـتـها عـلـيـها انـجـبـت
الأولاد يـلـثـمـوهـا و يـشـمـوهـا يــمـكـن روحــهــا
تــنـعـاد
رفـعـهـا بـــو الـحـسـن عـنـهم لا يـمـوتون
بـالـتعداد عـلـيـهـا اهــتــزت الافــــلاك و الامـــلاك و
الاوتـــاد
يـــــا حـــيــدر مـــــن امــــوت بــعـجـل
غـسـلـنـي ظـــــلام الــلــيـل يـــــا حـــيــدر عــلــي
ادفــيـنـي
ابـوصـي يــا عـلـي حـقـي عـلـيك الـيـوم
تـسـمعني اذا فـاضـت يـبـو الـحـسنين روحــي انـتـه
تـغـسلني
و بـفـاضـل حــنـوط الــنـور حـبـيـب الله
تـحـنـطني و بــــوردت رســـول الله يــبـو الـحـسـنين
كـفـنـي
يـــــــا زهـــــــراء يــــــا مــكــســورة
الأضــــــلاع يـــــــا زهـــــــراء يــــــا مــكــســورة
الأضــــــلاع
لا يـــحــضــرون قــــــوم الــــــي اهــجــمــو
داري و يـــــــوم الـــديـــن مــنــهــم بـــاخـــذ
بـــثـــاري
شـيـعـني بـظـلام الـلـيل انـتـه و صـفـوة
الاصـحـاب لا ابــــن قــحـافـة يــكــون لا و لا ابــــن
خــطــاب
ابـشـكـيهم الـــى ربــي يــوم الــي يــدور
لـحـساب ابـشـكـيهم الـــى ربــي يــوم الــي يــدور
لـحـساب
يـــــا حـــيــدر خـــــذ وصــيـتـي و امــتـثـل
عــنــي ظـــــلام الــلــيـل يـــــا حـــيــدر عــلــي
ادفــيـنـي
عــلــيـكـم يـالـغـصـبـتـوني وزر تــشـتـيـت
امــتــنـا و يـــــــوم الــــنـــار عـــدنـــا نـــجـــت
فــرقــتـنـا
و صــارت كُــل طُـغـات الـديـن تـجـهد فـي
عـداوتنا و تــــوالـــت فــتــاواهــم تــفـسـقـنـا و
تــكــفـرنـا
يـــــــا زهـــــــراء يــــــا مــكــســورة
الأضــــــلاع يـــــــا زهـــــــراء يــــــا مــكــســورة
الأضــــــلاع
لا يـــحـــضــرون اذانــــــــه مــــــــن
جــنــايـتـهـم لــــيـــوم الـــديـــن هــــــدر دمـــنـــا
بــرقـبـتـهـم
مــنــهـم طـــالــب الـطـبـيـل و كــثــرة
مـنـاهـلـهم حــتـى الـقـصـر الـرضـعـان بـــس شــعـار
يـقـتلهم
و بــنـار الـسـقـيفة تـجـول عـلـيهم فــي
مـسـاكنهم مــثـل جـنـد الـصـحابة الـيـوم هــذه الـتـربية
مـنـهم
يـــــا حـــيــدر مـــــن يـــهــود الــــردى
جــسـمـي ظـــــلام الــلــيـل يـــــا حـــيــدر عــلــي
ادفــيـنـي
و لــي بـيوم الـحشر ادمـوع مـا بـين الـملى
شـكايه ابـشـكي مــن قـطـع جـفـين عـباس و رمـى
الـراية
قـطـع قـلـبي يــا ربـي الـي قـطعها عـلى
الـمسناية يــا ربــي انـتـقم الــي الـيـوم مــن فـاعل
هـالجنايه
يـــــــا زهـــــــراء يــــــا مــكــســورة
الأضــــــلاع يـــــــا زهـــــــراء يــــــا مــكــســورة
الأضــــــلاع
لا يـــحـــضــرون وقــــعـــت كـــربــلــه
مـــنــهــم و يــــــوم الـــديـــن بــشــكـي مـــــن
فـعـايـلـهـم
بــعـد مـــا ارد لام لـبـنـين ثـــارات الـقـمـر
الازهــر بـاعـلّـي قـمـيـص حـسـيـن دمـــه انـخـضـب
احـمـر
بــنـادي اشـجـرمـت اولــيـدي عـلـى الـثـرى
اتـعـفر يــا ربــي اشـجـمرة الـمظلوم صـدره بـخيل
يـتكسر
يــــا حــيــدر بــــس اتـركـنـي و لا احـــد
يـلـوَمـني ظـــــلام الــلــيـل يـــــا حـــيــدر عـــلــي
ادفــنــي
ابـسال سـيدي الاعـلام و مـن اسـمه انـعرف
فـضله بـقـلـه يـــا عــمـد الافـكـار و نــور الـعـلم و
الـمـله
يـقل الـزهراء بـعمري و اريـد اعـرف ماتت ابي
عله و لــيـش تــنـادي الــكـرار و لــيـش تـعـاتبه
بـفـعله
يـــــــا زهـــــــراء يــــــا مــكــســورة
الأضــــــلاع يـــــــا زهـــــــراء يــــــا مــكــســورة
الأضــــــلاع
يـــبـــن عـــمـــي نــقـضـتـه صـــارمــة
الاجـــــدل تــــرى خــانــة يــــا ســيـف الله غــضـب
الاعـــزل
و صــارت لـك شـمل الاثـنين يـا حـيدر عـلي
شـمله و عـجـنهم عــذب احـوالـي غـصبني الإرث و
الـنحلِه
تـقـلـي لــيـش ركــن الـديـن ثــار و سـيـفه
اسـتـله و انـقـطعن انـعـالي الـحـوره حـزيـنة و دمـعها
تـهله
يــــا حــيــدر مــــن غــصــب حــقـي لا
يـحـضـرني ظـــــلام الــلــيـل يـــــا حـــيــدر عـــلــي
ادفــنــي
يـقـول الـعـقل تـقـديري مــا كـسـروا ضـلـع
فـاطم و الـــي يــقـول لـطـموها و عـصـروها تــرى
واهــم
لا مــا يـصـير بـنـت الـنـور مــا تـلـقى سـنـد
راحــم يـصـير مـنـهم امـة و ردت كـسيره و دمـعها
سـاجم
و مــاتـت مـــن اذى الـتـكبير صـديـقة بـنـي
هـاشـم و مــاتـت مـــن اذى الـتـكبير صـديـقة بـنـي
هـاشـم
يـــــــا زهـــــــراء يــــــا مــكــســورة
الأضــــــلاع يـــــــا زهـــــــراء يــــــا مــكــســورة
الأضــــــلاع
و مــــــن فـــقـــد الــحــمــى مـــاتــت
بـغـصـتـهـا و مــــــن تــكــذيـب شـــيــخ الـــحــزب
دعــوتــهـا
قــال الـقـلب ضـربـوها و عـنـدي بـكـربله
الـبـرهان مـــا ضــرمـت سـقـيـفتهم بـخـيمات الـعُـلا
بـنـيران
و مـا سـحقت بـجرد الخيل صدر ابني النبي عطشان و مــا طـبـو خــدر زيـنب و سـلبوا حـليتي
الـنسوان
و طـافوا بـالنساء و الـروس سـبايا بـعرصتي
التربان تـعـلـمنا مــن الـتـاريخ صــراع الـحُـكم و
الـسـلطان
و الـحاكم نـجل مـولفى تـمسه بـمسحتي
الـشيطان لا يــعـرف حــقـوق الـديـن ولا يـرحـم ابــد
انـسـان
يــــــا حـــيـــدر صـــرخـــت الـــحــوره
تــعـذبـنـي ظـــــلام الــلــيـل يـــــا حـــيــدر عــلــي
ادفــيـنـي
تــقـول الــنـاس مـذهـولـه مـــا نــصـدق
يـضـربوها و بــيــن الــبــاب والــحـايـط لا يـمـكـن
يـعـصـروها
هـــذه بـضـعـتي الــهـادي و نــظـر عـيـنه
تـعـرفوها و اذا بــنــت الــهـدى تــنـادي لا يـــا نـــاس
ســوهـا
يـــــــا زهـــــــراء يــــــا مــكــســورة
الأضــــــلاع يـــــــا زهـــــــراء يــــــا مــكــســورة
الأضــــــلاع
و اذا بــنــت الــهـدى تــنـادي لا يـــا نـــاس
ســوهـا ذبــحـونـي انـــا و خــويـه و لـطـمـوني و
لـطـمـوها
حــالـتـنـا تــشـيـب بــغــداد يــــا هــنــاس
دووهــــا انــــــا الــواقــفــه بــاقــيـاد و انــتــونـه
تــلـوعـهـا
و انـــادي بـجـدتـي الــزهـره يـضـروني و
يـشـتموها و اخـويـه مـرمـي اقـبـالي و لـحـيتها بـنـار
حـرقـوها
مـاحـسن تـشـتكي الـكـرار فــي الـتـعذيب
سـلبوها و جـثـتـه مــثـل جـــده حـسـيـن مـرضـضه
دفـنـوها
لا يـــحـــضــرون مـــــــا وقــــفـــت
شــنــايـعـهـم بــالــمــشـيـن حـــنـــظــل مـــــــن
مـــزارعــهــم
بـنـات الـصـون و الـعـفه بـصـحن حـسـين
هـجموها و لا شـيـعـة بــعـد الــيـوم عـلـى الـجـدران
كـتـوبها
نـــــازل بـــــارض الاحــــرار ويــــا الارض
ســوهــا مــشــاهـد عــفــة الانــــوار بــالاحـقـاد
قـصـفـوهـا
يـــــا حـــيــدر مـــــن فــجــايـع شــيـعـتـي
ونــــي ظـــــلام الــلــيـل يـــــا حـــيــدر عــلــي
ادفــيـنـي
هــذا نـسـلتي الاحـقـاد مـر قـلبي انـتحل و مـا
ابـي يــزيــد بــامــة الايــمــان يـلـقـبـونه لــحــد
الــيـوم
و يقولون عليه السلف يرتضى ما جنه نجس
ميشوم و يقولون ابن النبي ظالم و ابن سفيان اهو المظلوم
و فـاطـم كـاذبـة الـدعـوه و الـصـادق زعـيـم
الـقوم و حـيـدر خـالـف الـمـله و دمـرهـا و سـفـك
لـدموم
لا يــــحـــضـــرون مــــكـــتـــوب
بــصــحــايـفـهـم مــــــــــــا يـــحـــكـــمـــون الا
لــمــصــالــحــهــم
رســول الله بـعـظم شـانـه كــلام الـمـنزل
يــردون كـان الـجيش اسـامه عليه و هم عن نصرته
يرجعون
دواة و كــتـف جـيـبـولي قـــال الـثـانـي لا
تـجـيـبون يـهـجـر مـــن كــثـر الاوجـــاع و هـلأمـر لا
اطـيـعون
سـمعها الـمصطفى الـمختار و مات بغصته
مغضوب سـمعها الـمصطفى الـمختار و مات بغصته
مغضوب
و افـهم يـالي الـذي تـقرأ مـا بـين الـسطر
مـضمون هـلـعـصبه عــلـى الــزهـره شـنـو الـمـانع
يـهـجمون
و الـهـادي عـواقـبهم ضـلـع فـاطـم تــرى
يـكسرون و انــا قـلـت الــذي عـنـدي نـظـمتها بـطبق
مـوزون
و اعـذريني يـالتخالفني و اسـتعفي الـي الذي
يلمون و اعـذريني يـالتخالفني و اسـتعفي الـي الذي
يلمون
يـــــــا حـــيـــدر لا تــخــيــب بــالــشــدد
ظـــنـــي ظـــــلام الــلــيـل يـــــا حـــيــدر عــلــي
ادفــيـنـي