أَقـــولُ و شَــوُّقُ الـقَـلبِ لـلـصَبرِ غَـالِـبه لِـمَـعـشوقهِ و الــحُـبُ تَـعـلـوا
مَـطـالِـبُه
بِـمـن أتــروى و الـظـمأ بـيـنَ
أضـلـوعي لَـهـيـبٌ مِـــنَ الـهِـجـرانِ يَـلـفَـحُ
لاهِــبُـه
رعــى اللهَ نُـجـلاً سَــل روحــي
حـورهـا حُــلُّـلاً عــلـى قَـلـبـي فَـشـبـت
جـوانِـبُه
عُـــيـــونٌ عـــلــى غَـــفــلِ
الــحِــسـانِ كـأنها غَـديرٌ مِـنَ الأعماق ِ تُغوي
مَشارِبُه
لِــــكُـــلِ مُـــحـــبٌ فِــتــنــةٌ
بــحـبـيـبـهِ فـــذا الـلـيـلُ تُــغـري عـاشـقيهِ
كـواكِـبُه
و إنــــــي لــمُــنـهَـلٌ بِــبــحـرِ
صَــبــابَـةً تُــقـاذفُـنـي فـــيــهِ اشــتـهـاءً
قــوارِبُــه
هَــونــاً بِــفــؤادي فـارحـمـوني
لـعـلـني إلــى الـوَصـلِ أُهــدى أو تَـبـينَ
مَـسـالِبُه
فـاسـلُـكوها و الــمـوتُ يَـجـثـوا
عِـنـدهـا جُــثـوَ الـــذي تُــدمـي الـحَـديـدَ
مَـخـالِبُه
و مـا أرى فـي عَـيشي حَـذاراً مِنَ
الردى و يَـسـكِنُ قَـلـبي الُـمـصطفى و
نـسـائبُه
و هـــل أتــوطـئ و الـقـيامةُ عِـنـدَ
مــن إذا شــــاء تُــنـجـي الـعَـالـمـينَ
مَـنـاقِـبُه
و لـو بُـسِطت كـفاهُ فـي قَـعرِ هَـب
هَبٍ لَــظــنَ الــــذي فــيـهِ الـجِـبـارةُ
ذَرِبُـــه
لــكــم آَمَــنــتٌ يــــا عـاشِـقـيـهِ
فــأنــهُ عــلــيـهِ عُـــهــودٌ أن تَـــفــوزَ
حَــبـائـبُـه
قَـسـيـمٌ و مــيـزانٌ .. صِـــراطٌ و
رايـــةٌ تَـجـمـعنا يَــومَ الـحَـشر فـيـمن
أُخـاطِـبه
هـو الـبَحر و الـبَحرُ غُص فيهِ بِكُلِ
مُسلطٍ مِـــنَ الـعَـلـمِ دَهـــراً لا تَـــزولُ عـجـائبه
و عِـش و أقـضي عُـمراً بـعدَ عُمرٍ
بِادهراً بِــهـا الــيـومُ أَلــفٌ و الـمُـهيمنُ
حـاسِـبُه
لــتَـكـتُـبَ أفــضــالَ الــوصــيِّ
مُــعـجـلاً سـتـقضي و مــا عُـشـرُ الـفـضائلِ كـاتِبُه
عَـــلـــيٌ عــلــمــا أَخُــــــطُ
مــدائــحــاً و مِــثـلُـكَ تَــصـريـحُ الــمـدائـحِ
عــائـبُـه
جَـلـيٌ كَـضـوءِ الـشَـمسِ و هَــيَ
كَـوجـهِّ و لـــــو تَـلـتـقـيـهِ بِـضـوئـهـا
سَـيُـغـالِـبُه
أبــا حَـسـنٍ مــاذا فـلـقد كُـنـتُ
سـامِـعاً عَــنِ الـفَـضلِ فــي مـاضٍ تـولت رَكـائبُه
و فــيــهِ خِــصـالُ الأنـبـيـاء كـأنـهـا
ثـــراً عِـــنــدَ عَـــــداً و الــصُـخـورُ
رواسِــبُــه
و لـكِـنـها لـــو نـاظَـرتكَ بِـخـصلةً
تَـفـوقُ و عَـــمــرٌ أنـــــتَ بــالْـسـيـفِ ضــارِبُــه
و أَنـــتَ شَـقـيـقُ الـمُـصـطفى و
حَـبـيبهُ و ســائـرُ مـــن حَـــولَ الـنـبيِّ
صـحـائبُه
و أَنــــتَ الـــذي تـتـلـو الـنـبـيَّ فَـضـيـلةً و آيَـــتُـــكَ الــكُــبــرى بـــأنــكَ
نــائــبُـه
و كُـــلُ الـــذي جــاءَ الـصِـراطَ
مـوقَـفٌ إلـــى أن تـــؤدى مِـــنْ هَــواكَ
ضـرائـبُه
أبــا حَـسـنٍ عُــذراً فَـلـستُ مِــنَ
الــذي تَـــشــقُ إلـــــى الـقَـريـضـي
مَــراكِـبُـه
و مــــا أنــــا إلا خَــــادِمٌ عِــنــدَ
بـابِـكـم يُــغــازِلُ مــــا يُــلـقـى لــــهُ و يُـكـاتِـبُـه
ذَلـــــيـــــلاً عـــــلـــــى
أعـــتـــابِــكــم و بِـمثلِ ذا تـعلت لـجبريلَ الأَمـينِ
مَراتِبُه
أبـا حَـسنٍ ما مَوقِعُ الفَضلُ مِنكمُ
سؤالي و صَــــحــــاحُ الـــتـــســاؤلِ
غـــالِــبُــه
لـيُـصـبِحَ هـــل لـلـفـضلِ مِـنـكـم
تَـقـرُباً فَـيُـسـمـى بِـفـضـلٍ أو فـأسـمـهُ
نـاهِـبُـه
حُـقـوقـكَ حَـــقُ الله يـــا نُـــورَ
عَـرشـهِ و أنـــت لــهُ رَوحٌ إلــى الـخَـلق ِ
واهِـبُـه
فَــكـانَ أبـــو الــزَهـراء يَـصـدعُ
بـالـهُدى و سَـيـفُـكَ يُـــدوّي و الــرؤوسُ
تُـجـاوِبُه
و عِـلـمُ أبــا الـزَهراءِ غَـيثٌ مِـنَ
الـسماء ســقـت مــاحِـلاً مــن جَـنـبتيكَ
سَـحـائبُه
فَـعـمـرعَ أشــجـاراً مِــنِ الـعِـلمِ
أصـلُـها عـلـى الأَرضِ و الـفَـرعَ الـسـماءُ
تُـنـاكِبُه
و لــولاكَ مــن أخــا الـنـبيَّ مِــنَ
الـورى و مـــا أَحـــدٌ مِـــنَ الـعـالـمينَ
يُـنـاسِـبُه
كَــفـاكَ بـــأن تَــزوِجـكَ الـطُـهر
فـاطِـمٍ بــأَمـرِ عَــزيـزٍ بَـعـضُ مــا أنــتَ كـاسِـبُه
أبــا حَـسـنٍ مـن أنـتَ غَـيرُ مُـجاوباً
لـدينا و مــــــا غَـــيـــرُ الــنــبــيِّ
مُــجــاوِبُــه
بِـقـولاً عَـلـيٌ عِـلـمهُ عِـنـدَ رَبـهِ و
عـندي و قَــــــولُ الـــنــاسِ فـــيــهِ
يُــجــاذِبُـه
أ يَــقــدِرُ إنــسـانٌ عــلـى نَــهـلِ عِـلـمـهِ و تَــنـبـعُ مــــن عِــلـمِ الإلـــهِ مَـشـارِبُـه
أ يَــقـدِرُ إنــسـانٌ عـلـى وَصــفِ
حِـلـمِهِ و مـــا حَـــلَ بـالْـزهـراءِ كـــانَ
يُـراقِـبُـه
أ يَــقـدِرُ إنــسـانٌ عـلـى وَصــفِ
صَـبـرِهِ و مــن لا يـسـاوي شِـسـعَ نَـعلهِ
سـاحِبُه
صَــبُــرٌ و ذو الــشَـفـراتِ طَـــوعَ بـنـانِـهِ و غَــيـرهُ مَـغـصـوبٌ و حِـلـمـهُ
غـاصِـبُـه
فَــمـن ذا لـــهُ سِــحـرٌ لِـوصـفِ
حُـروبـهِ و قـــد غُـسـلـت بـالـموتِ فـيـها
ذَوائـبُـه
و مــــــن فــــــي الــــــورى
يَـــقـــوى على صلواتهِ و كَانَ أبا زَينِ العِبادِ و راهِبُه
إمـــامٌ إلـــى الـسـجـاد حــيـنَ
سُـجـودهِ و أُســـــوةَ أيــــوبٍ و تِــلــكَ
مـصـائـبُـه
حَــكـيـمٌ إذا مـــا جـــاء مُــقـري
خَــطـهِ يَــظـنُ بـــأن فَـــرضَ الـطـهارةِ
واجِـبُـه
أبـا زَيـنبَ الكُبرى بَخٍ لَكَ و التُقوى
مَشت خَـــلــفَ أبـــنــاكَ الـــكِــرامِ
مــواكِــبُـه
مَـشـوا خَـلـفَ آثــارِ الـحُـسين و
عِـنـدما دنـــا الـمَـوتُ ألـقـت بـالـنفوسِ
حـبـائبُه
فـــأن كَـــانَ مِـنـهم يــا أمـيـرَ
عـقـيدتي أَمــيـرٌ عــلـى الـدُنـيـا فَـمِـنـكَ
مـواهِـبُـه
و إن كَــــانَ مِـنـهـم يـــا أَمــيـرَ
أئـمـتـي زَعـيـمٌ عـلـى الأُخــرى فَـمِـنكَ
مـكـاسِبُه
و إنــــي عَــلِـمـتُ بــــأنَ حُــبــكَ
جُــنـةٌ و مــــن حَـبـكـم كَــيـفَ الإلـــهُ يُـعـاقِـبُه
أيَــحــرِقُ قَــلـبـاً فــيــهِ حُــــبُ
هُــداتِـهِ و قــد حَــلَ فـيـهِ الـمُـصطفى و
أقـارِبُـه
أيـلـتـقـي بـالـنـيـرانِ و هــــو
قَـسـيـمُـها مُــحِــبَ أمــيــرَ الـمـؤمـنـينَ و
نــاصِـبُـه
ألـيسَ كـذا يَـجري الـصَوابُ و مـن
يـرى خِـــلافــاً لــقــولـي فَــتـخـلـفُ
صــائـبُـه
أبـــــا حَـــســنٍ لا أسـتـمـيـحُ
تَــفـكُـري إذا قُــلـتُ فــيـكَ الـشِـعـرَ إنــي
أُراقِـبُـه
و أَصُـــوتُ عَـقـلي بـالّـخواطِرِ و
الـهـوى و أَصـــنــعُ دُراً مــــن سَــنــاكَ
تــلاهِـبُـه
لـيـلـبـسـهُ مــعــنـى الــخُــلـودِ
قِــــلادةً فَــتُــبِـهـرَ كُـــــلَ الـعـالـمـيـنَ
تَــرائــبُـه
عَــلـيٌ فـتـى غَــوثُ الـمـروعةِ و
الــذي روي أن طـــــه يَـــــومَ أُحـــــدِ
نــادِبُــه
و أَنـــــهُ بـالـتـفـضـيلِ أرجـــــاهُ
ثــانــيـاً و كُــــلَ رِجــــالُ الـعـالـمـينَ
عــواقِـبُـه
أبــــا حَــسـنٍ مـــا بَــعـدَ هَـــذهِ
زيـــادةً و قــلـبـي تــجــارت لـلـمـزيـدِ
رغــائـبُـه
يَــقـولـونَ يَـــومَ الـفـتـح طـــه
بِــقـدرهِ تـــدنــى فــعـلـت أخـمُـصـيـكَ
مـنـاكِـبُـه
حَـقـيـقٌ و مـــا ضـــاعَ الـتَـفـكرَ
بــالـذي إلـــى الــيـوم أفــكـارُ الـــورى
تـتـجاذَبُه
فـــلـــقــد رآهُ الاعــــتـــزالُ
إمــــامَـــهُ و واصِــلُ يــدري صِــدقَ مــا أنــا
كـاتِـبُه
و الأشــعــريـةَ سَـــرهــم أم
قــاضــهـم لـــهُ الـفَـضلُ فـيـهم و الـجـبائيُ
واهِـبُـه
سَــمــى وَطــــنٌ فــيــهِ تَــولــدَ
حَــيـدرٌ عـلـى الـكَـونِ و لـتـسمو بِـذلـكَ
أَعـارِبُـه
لــهـم أن أرادوا الـفَـخـرَ و هـــو
ولـيـهم عـلـى الـنـاسِ و الأمــلاكِ فَـهـيَ
كـتـائبُه
يَــحــقُ لــهــم يَـــومَ الـتَـجـهُمِ
بَـسـمـةً و غَــيـرهـمُ هَــــولُ الــخـلائـق ِ
رَعِــبُــه
إذا شــــاءَ يُــنـجـي الـهـالـكـينَ
بِــورديـهِ و تَــخــزِنُ عَــفــواً لـلـمـزيـدِ
مــحـارِبُـه
و يُـبـحِـرُ بـالـنيران مــن شــاء أن
يــرى مـــنــازلُ أهــلـيـهـا و حُـــبــكَ
قـــارِبُــه
فـيا وَيـلُ مـن يَـرِدُ الـقيامةَ مُـبغِضاً
إلـيكَ فَـــذنـــبُ الـــشِــركِ فـــيــهِ
يُــقــارِبُـه
فــأنــتَ ولــــيُ الله يـــا نــبـأ
الـسـمـاء و أنـــت عـلـى وَجــهِ الـبـسيطةِ قـاضِـبُه
و أنــــت إلــــى إلـــهُ الـبـريـةِ
مَــذهـبٌ إذا الـتـبـسـت عِــنــدَ الأنــــامِ
مَـذاهِـبـهُ
فـأعـظـمُ مـــا عِــنـدَ الـمـوالـي
مـنـاقِـباً هـــواكَ و مــن عــاداكَ تـطـغى
مـثـائبُه