و جَعلِ من أمامِ يُعبرُ عَنِ الصُعوباتِ بِصُوْر و حَـــــظَ مِــثــلـي أبـــــداً لــــن
يــبــورْ
إنـــــــي إذا قــــــالَ زَمــــــانِ
خُــــــذُوا أعـــربـــةُ إعــــــرابَ جــلــيــلٍ
وَقـــــورْ
إذا مـــــــا نــاولــنــي الـــدَهـــرُ
مـــنـــه الـــــــداءُ مَــــمـــزوجٌ بِـــصـــدق ٍ و
زورْ
ولـــــــيَ الـــعِـــزةِ فــــــي
حَــوضــتــي أَعــشــارُ مــــن جَــيـشِ الـعَـطـاءِ
تَــثـورْ
أنـــــا مِـــــنَ الـــحَــظِ عـــلــى
قَـــولــةً يَـسـتـنـقـصُ الــنــابِـحُ صَــيــدَ
الــصُـقـورْ
هـــــل تــسـألـونـي أم لـــكــم
فِــطــنَـةٌ مــــن يَـجـعـلَ الأُنــثـى مــعـاً و
الــذُكـورْ
و مَـــاتَ صَـــوتُ الــدَهـرِ لـــو لــم
أَجــد مَــنـازلٍ لـــو لـــم أجـــد بـصـدري
تـفـورْ
و الـــحُــرُ لا يَــشــكـوا بــعــالـي
الــقـنـا فــــي مُـنـتـهـى الــعِـزِ و يَـبـقـى
صَــبـورْ
لـــكِـــنــمــا أعــــقـــابـــهُ
تَـــشْــتــكــي مــــن طِــعـنـةِ الــغــدرِ بِــكــفٍ
غَــــدورْ
إن قـــيــلَ لِـــكُــلِ شــــيءٍ لــــهُ
آفــــةٌ قُـــلـــتُ فــلــلأحــرارِ دَهــــــرٌ
يَـــجـــورْ
و كَــــمْ مِــــنَ الــقُـراء يـتـلـو
الــحُـروف فــكَــمْ بــهــم يــقــراءُ بــيـنَ
الـسُـطـورْ
أفـــمــا كُـــــلُ مـــــن طَـــــابَ
ريــحــهُ عِـــطــرٌ و مِـــســكٌ ضِــمــنَ
الــعُـطـورْ
ألـيـسَ ظُـلـماً أن يُـسـمى الـغُرابُ
طـيراً و بــــالاســــمِ تُـــســـمــى
الـــنُـــســورْ
مـــن جَــعـلَ الــقـردُ مـــع الـضـبـعِ
فــي حَــديــقــةِ الـــقـــردِ ألـــيـــسَ
قُـــصْـــرُ
و الــعَــجــبُ الـــقـــردْ لــــــهُ
مـــوضِــعٌ أوســــعُ مــــن مَــوضــعِ لــيــثٍ
زئــــورْ
قـــــــد رأى الـــقـــدرَ بـــهـــذا و
لــــــم يــرعــوا بـــأن الـلـيـثُ وَحـــشٌ
جَــسـورْ
و تُــــهـــتُ بِـــدُنــيــا أبــــقـــي
بــــهـــا عــــدلٍ فــلـم الــقـى ســـوى
الـخُـصـورْ
الـــفُــرشُ و الــسَــقـفُ بـــهــا
واحـــــدٌ فــــــي نـــســـقٍ الــوانُــهــا و
زهــــــورْ
و سَــــيـــدُ الــقَــصــرِ لــــــهُ
كـــرشـــةٌ فـــي نــسـق تُــرنـى و زقـــي
الـخـمـورْ
و الـفَـخـرُ مـــن يُـمـتـهُ أعـلـى
الـشـكوك لـــربـــةِ الــــــدفِ يُـــســـاور
فَـــخـــورْ
و مـــــــا غــــــلا ذو خُــــــدِرٍ
سُــكــنُـهـا و أهــــلُ عــلــمٍ و إبــــى فـــي
الـقـبـورْ
و لـــيــسَ ودي لـــــو شَـبـعـنـا
الــذئــاب و لــــكـــنَ ودي أن تَـــجُـــوعَ
الــنــمــورْ
و إن بـالـظـمـأ أُقــتــلُ وِســــطَ
الـــرِواء مُـــقــتــربــاً و بــــــــهِ روا
لـــلـــجِــذورْ
عَـــدونـــي أمــــــوتُ فـــــي
واقِـــعــي فـــــي كِـــثــرةُ و قِـــلــةٍ مــــن
غــيــورْ
عَـــثـــرةُ يَـــــومٍ بــالــهُـداةِ
بــالـطـريـق فَـــرمـــتُ أرفـــعــهُ فـــهــبَ
الـــجُــذورْ
يَــهــتــفُ دَعْ أبـــنـــي عـــلـــى
حـــالــهِ و دِعْ إن لـــــم تـــجــد كَــيــفَ
الــعُـبـورْ
فَـقـلـتُ أرجـــعَ مـــا أرى مـــن
طَــريـق قــــالَ فــهــذهِ الــمــوتُ فــيـهـا
يَــنــورْ
قُــلـتُ و حـقـي فــي الــورى أن
أعـيـش قــــالَ كــعـيـشِ الـبـقـيَّ بــيـنَ
الـــدُرورْ
دعــــنـــي أُفـــــــرغُ عـــيــنــي
فـــــــلا أســــالُ عــــن ذَبـــحٍ و هَــتـكٍ
لـلـخُـدورْ
فــقــالَ فِـــداكَ الـعَـيـشُ فـــي
صِــفـوةِ قُـــلـــتُ فـــلـــذاتٍ لـــنـــا خَـــيـــرَ
دُوّرْ
فــقـالَ كـــم مـنـكـم يـــرى مـــا
تــرون فــقـلـتُ كَــثــرى بَــعُـدت عـــن
حَــفـورْ
فــــقـــالَ لِـــمـــا رايــاتــكــم
نُــكِــســة و أطــــــرفَ الــبَــنـدُ بـــزَنــدِ
الــكَــفـورْ
و مــــاتَ فــــي الــظِــلِ عــلـى
عِـلـمـهِ و جَــهــدكـم بـيـنـتـكـم فـــــي
الــحَــرورْ
فـــوضــى تَــعـيـشـون أُنُـــــوسَ
الــنُـهـا و تَــزعــمـونَ ديــنــكـم فـــــي
سُــــرورْ
تَــــجــــزرت أعــــادكــــمُ و
الـــتـــقــت فــــي صَـفـحـةِ الـنَـجـمِ و أنــتـم
جُـــدورْ
إن كُــنــتـمُ كَـــثــرى فـــأيــنَ
الـــسِــلاحْ و تِـــلـــكَ صُــهــيــونُ تَـــــدُكُ
الــثــبـورْ
ألـــــــم تــــقـــولُ جَــــنـــةً
لــلـشـهـيـد مـــن سُــنـدسٍ خُــضـرٍ و تَــزويـجِ
حـــورْ
فـــأقـــدمــوا إن كُـــنــتــمُ
صـــادِقــيــن و عــانــقـوا الــعَــضـبَ بِــحَــدِ
الــنُـحـورْ
لــكِــنــمـا الــــوهـــنُ بــــكـــم
عِــــلـــةٌ غــالِـبـكـم عـــــن حَــــدهِ فــــي
نُــفــورْ
كــــــم مـــــن دلـــيــلٍ دَكَ
أعــصـابـكـم و مِــنــكـمُ صَـــفــقَ بـــيــنَ
الــحُــضـورْ
فـــمـــا عـــســى أُمــتــكـم أن
تَـــكــون و فَــنُــهـا الــبــغـيُ و لـــــوطُ
الـــذكــورْ
فــــإن يــكـونُ أجــداكـم رائــديـنَ
الــعـزِ أنـــــتـــــم رائــــــــــدونَ
الــــفـــجـــورْ
و إن تـــــكــــن أخـــــبــــارُ
آبـــائـــكــم فــأنـتـمُ الــمَـحـوَ إلــــى تــلِــكَ
الــبُـذورْ
فـــهـــلَ تــــــرى مَـــعـــذِرةٍ
لـلـخَـبـيـث لـــو جـــاءَ شَـرعـيـاً مــن صُـلـبٍ
طَـهـورْ
عِــــبْ فــــأنَ نُــــوحٍ و إبــنـهُ
شــاهِـدان ذا سَــــيـــدُ الـــخَــيــرِ و ذا
لـــلــشُــرورْ
إن بَــصــبــصَ الـــذَيــل لـــــهُ
مَــقــصـدٌ غَــيــرُ قُــصـودٍ فـــي ارتــفـاع
الــصُـدورْ
قــــــد حَـــفِـــظَ الآبــــــاء
أقــداســهــم و كُــلــكــم لــلــقُـدسِ جُـــبــنٍ
هَـــــدورْ
قـــــد أمــــنَ الآبــــاء حــتــى
الــــدَواب لــــــو أقــبــلــت مَـــذعــورةً
لــلـسـتـورْ
لـــــو قَـــتــلَ الـــعــادي لـــــهُ
عَـــنــزةً تـــقــلــدَ الـــســيــفَ لــعــيـنـدٍ
يـــثـــورْ
و أنـــــتــــمُ أبـــنـــاهـــم
تُـــبـــصِـــرون قـــــد شُـــــرِدتَ أخــوانــكـم
بــالــبُـرورْ
تِـــــلــــكَ فِــلــســطــيـنُ
بــأحــزانِــهــا تُــشــبـهُ بـــيــروتَ و صَـــيــدا و
ســــورْ
فــــي تُــربــةِ الـمـيـعـاد ذَبــــحُ
الـطُـغـاة فـــــي كُـــــلِ حـــيــنٍ لـبـنـيـهـا
يَــجــورْ
جَــــنــــوبُ لُـــبــنــان بـــــــهِ
أخـــــــوةٌ و أســـفــي مـــــن ذا عــلــى ذا
يــغــورْ
تَــشــاغـلـت بــالــقـتـلِ فــــــي
حَــيــنـةً بِــهـا يــمـوتُ الـطِـفـلَ تــحـتَ
الـصـخورْ
كُـــــــلٌ يُـــنـــادي بــنــسـيـجِ
الــحــيــاة و كُــــــلُ مــــــن خــالــفـهـا
لــلــقـبـورْ
مَــــشــــدودةٌ لــلــخــلـفِ
أفـــكــاركــم و حَــظــكـم بــالـعـلـمِ شـــــيءً
نَـــــدورْ
فــالـصـف لــــم تــرضــوا بــــهِ
واحِــــداً و قــــــد وكــلــتــم حُـــكـــم
لــلــكُـثـورْ
تَـــفـــرقَ الــشــعــبُ إلــــــى
شــيــعـةً و سُــــنـــةٌ هـــــــذا لــــهـــذا
نَــــكـــورْ
و جُــــن فـيـكـم مـــن وُهِــبـنَ
الـعُـقـول و ضـــاعَ فـيـكـمُ مـــن لـــهُ بُــعـدَ
غَـــورْ
يــــــا أُمــــــةً قــــــد فـــارغـــة
لُــبــهـا و مُــكــنـت أنــمُـلـهـا مِـــــنَ
الــقُــشـورْ
كـــــم مـــــن إلــهــاً لــكــم
ســاعِــدون و كـــم مــن نَـبـيٍ ثــم كــم مــن
نُـشـورْ
ألــيــسَ مــــن وصــفـهُ لا شــريـكَ
لـــهُ رَبـــكـــمُ يــقــضــي بـــكُـــلِ
الأُمــــــورْ
و أحـــمـــدُ الـــهـــادي إمــــــامٍ
لـــكــم فـــي الــضُـرِ يــا قــوم مـعـاً و
الـسُـرورْ
فــــــأن تـــكـــن الآن لـــكــم
مَـــذهــبٍ فُـــنـــاتِ أفــــــواراً و أنـــتـــم
بـــطــورْ
و إن تــكــن الــصَـحـبُ لــكــم
مَــذهــبٍ فـــــلا تــقـولـوا غــيـركـم فــــي
ثَــبــورْ
و لاعــتــقــادي قـــــد تَـــــروهُ
سَــفــيـه لـــكـــنـــهُ عـــــنــــدي رأيٌ
طَـــــهــــورْ
فـــي مـــوتِ الـحِـقـدِ و صَـفـيَ
الـقُـلوب عِــنــدَ إلــــهِ الــكــونِ حَــصــرُ
الأُجــــورْ
أوقـــفـــتُ مــــــن ســائـلـنـي
عَــبــدنـا و قُــلــتُ مــــن أنــــت أأنـــتَ
الـفُـجـورْ
فــقــالَ إيــــهٍ أنــــا مــــن قُــلــتُ
عُـــد إن كُـــنــتَ لا تَـــــدري كَــيــفَ
الــعُـبـورْ
فَــقــلـتُ مـــــن أيــــنَ أتــــاكَ
الــبـيـانْ تَــعـلـمُ مـــا تــحـتَ الــثـراء و
الـطُـمـورْ
عــــن أُمــــةِ تــــدري كــمــا لـــو
تَــكـنْ تُـــدَبِـــرُ الأمــــــرَ و تَــحــمـي
الــثُــغـورْ
قـــــالَ نـــعــم إنـــــي لـــكــم
حـــاكِــمٌ فــــي خِــزيــةِ و ذُلــــةِ فــــي
الـظُـهـورْ
أُمــــتـــكـــم أشـــلائُـــهـــا
بُـــعـــثِـــرت فـــــــلا تــــقـــولُ مـــــــرةً
فــالــنَـثـورْ
و سُــقــمُـكـم بَــيــنـتـهُ قَـــبــلَ
حـــيــن و مـــــن بـــــهِ الــسُـئـمُ كــيــانٍ
يَــثــورْ
فــحـيـا كــمــا تــأمــر حُــمــرا
الــخُــدود ومـــــن إذا مـــالــت نُـــهــودَ
الــشُـكـورْ
و قــــــارعَ الـــكـــفَ بـــكـــفِ
الــبُــوغـا و ألــــــزم ثــنــايــا حُــلــلـت
بــالــذبـورْ
فَــقــلــتُ صـــهـــلا نُــطــفــةٍ
لـــلأريــك تَــبــلُ رَحــمــاً مــنــك دانـــي
الـشَـكـورْ
حــتــى يُــــدسُ الــنَـسـلُ فــــي
صُـلـبـهِ و تُـــحــرمُ الإنـــجــابَ تـــلــكَ
الــعَـقـورْ
فــــقــــالَ لا هــــــــذا و لا ذا
يــــكـــون و إن مــــــن أُمــتــكــم لـــــي
غَـــفــورْ
فَــقـلـتُ هــــذه غَــشــةٌ فـــي
الـلـسـان و الـثُـقـلُ مِـنـهـا فـــاقَ صُـــمَ
الـصُـخـورْ
و لـــــو تَــخـيـرتُ بــهــا فــــي
الـنـعـيـم لاخــتـرتُ قــشـرة دونــهـا فــي
الـخُـدورْ
يــــــا لـــيـــتَ عـــدنـــانَ بـــــهِ
عِـــلــةٌ و ذاكَ قَــحــطــانُ يُــســمـى
الــعَــطـورْ
يـــــا لــيــتـهُ مـــــن قَـــبــلِ
إنــجـاركـم صــاغــت بــــهِ الأيــــامُ قَــبـلَ
الـشـهـورْ
و لـــــــم أرى فـــــــي أُمــــــةِ
رائــــــدٍ قـــــد أغــضــبَ الله عُــــرضِ
الــكَـفـورْ
و راحَ يَــســتــعَـذبُ طَـــعـــمَ
الــمــنــام فـــي ذِكـــرِ عَــرضٍ عِـنـدهُ فــي
سَـفـورْ
و حـــولـــهُ الأكَـــبـــاد غـــرســـا
بـــهـــا مــــن صــــكَ مِـنـقـارُ الــقـوى
بـالـنـفورْ
مُــنــدَحــرَ الــبــطــنِ عـــلـــى
لِــقــمـةً مِـنـهـا ســـلاحُ الـطِـفـل وســطَ
الـحُـجورْ
و ثَــــــديُ مــــــن تُــرضَــعــهُ
جـــفــاف مـــن رُعـبـهـا و الــجـوع قِــيـظَ
الـــدَرورْ
ســـــاجٍ عــلــى الــعــرشِ فــيــا
لــيـتـهُ ســــاجٍ بــبــلادِ الــفـتـحِ بــيــنَ
الــبـحـورْ
قــــــد غـــالـــطَ الـــدَهـــرُ
أســـاريـــرهُ و الأمـــرُ يـبـنـي فـــي حـشـانـا
جُــسـورْ
إن نَــــذكــــرُ الـــضــلــعَ أذى
صَــــوتِـــهِ كـــــان لـــــهُ رَكــــلُ الــكُـنـاةِ
الــجَـبـورْ
فـــــي شَــرقــهـا فــــي غــربـهـا
أُمــــةِ تُـــربـــى ذَلُــــــولاً و سُـــــرى
لــلـقـبـورْ
قـــــد وَضــــعَ الــغــربُ زَعــيــمٌ
لــهــم و بــيــنـهـم عــــــلا ثُـــقـــوبَ
الــنُــغـورْ
أنـــتـــنُ مـــــن بَـــعــرةِ عَـــنــزٍ
لـــهــم و عِــنــدنـا الــمِـسـك و ريــــحُ
الــبـخـورْ
أحـــقـــب مــــــن هـــنـــدٍ و
أعـــلامـــهُ إمــــــارةُ الـــنــاسِ فـــــوقَ
الــقُــصـورْ
يَـنـيـكـهـا فـــــي كـــــلِ حُـــــدسٍ
لــهــا و الــعــجـبُ الـــقَــواد صـــــارَ
الــغـيـورْ
عُــــذراً فــأنــي لــســتُ مــــن
ضِـمـنـها و كُـــل مـلـمـوسٍ هـــو جِـــزءُ
الـشـعـورْ
أبـــصــرتُ دربـــــي لــمـكـيـال
الــهُــدى و عــنــكـمُ طـــرفــي يــبــقـى
سَــــدورْ
لأوتـــيـــنَ الـــعُـــربَ دمــــــاً
بــالـولـيـد أمــــــراةَ قـــالـــت عَـــثـــرةً
لــلــعـثـورْ
أهــــكــــذا ظــــلــــتَ بـــــــلا
عِـــــــزةٍ يَـخـدمُـهـا الــزانــي و يُــــردى
الــطَـهـورْ
مــــــا أبـــعـــدَ الـــعِـــزُ عــــــن
أُمـــــةً تَــسـهـرُ تــــركَ الــعِـزِ حــتـى
الــشَـرورْ
لا تـــرتــضــي أهــــــلٍ لـــمـــا
بــيــنـهـا إذا يُــســعــدُ الــمَــذبــوح و
الــكــرنـبـورْ
و ســــــيءُ الــطَــبـعِ عـــلــى
حَـــزمــهِ بـــغـــيـــرهِ بـــالـــحـــق ِ لا
يَـــــشــــورْ
و أعـــجـــبُ الأشـــيـــاء فــــــي
أُمـــــةِ يَـضـحـكها الـمَـكـشوف و هـــي
الـسَـفورْ
عــابــت عــلــى الــغــربِ إنــحــالاً
بــــهِ و هــــي تُــحـاكـي الـعـيـبَ لــيـلاً
بُــكـورْ
ألـــــم تـــــرى الــقُــرآنَ هــــم
أبــعــدهُ و انــتــقـدوا مـــــن حَـــــرفَ
بــالــزَبـورْ
فـــلـــم أرى أحـــمــقُ مِــنــهـا
سِـــــوى مــــن حَــمــلَ الــحُـمـل و فــيــهِ
يَــغـورْ
مـــــن هـــــذهِ تَــفـسـيـرُ مـــــا
قُــلــتـهُ عـــلــى الــصُـعـوبـاتِ أمـــــامِ
بـــســورْ
و الــحــظُ أن الــحــقَ رَكــــبَ
الــضـيـاء و حَـــــظُ مِــثــلـي أبـــــداً لــــن
يــبــورْ