الـشمريون الأرهـابيون عادوا فوق
الأعوجية بـعـد أن رضـوا الـحسين عـربدوا
بـالرافدين
الــــجــــاهـــلـــيـــون
الأمــــــــويــــــــون ردوا ضـــــــــــــــــد
الــــمــــرجـــعـــيـــة
جـــرائــمٌ مــؤرخــة بـالـعـربـاتِ
مـفـخـخـة وأيـاديـهـم مـلـطخة مــن أشـلانـا
مـضـمخة
لـهم قـلوبٌ بـالأحقاد تـعبد شـمرا وأبـن زياد وفـخـرهم بـالإسـتشهاد إبــن صـدامٍ
الـجلاد
مــرجـعـيـاتٌ مـــــن إبــلـيـس
الـشـيـطـان تــأخـد الـفـتـوى مـــن فـقـه أبــي
سـفـيان
فـــالـــعــدو الأولُ بــــــــالأرضِ
إيـــــــران قـــبـــل صــهــيـونٍ وقـــبــل
الأمــريــكـان
تــنــظــر الــحــسـيـنَ مــشــركــا
بـــربــه قــتــلـهُ حـــــلالٌ عـــنــد ركــــن
الـكـعـبـة
ودم الـــمـــوالــي إلــــــــى الله
قــــربـــة أصــــــبـــــح ولاهُ لــــعـــلـــيٍ
ذنـــــبـــــه
مــــن فــكــرِ أمــــيٍ أوجــــدوا
الــذريـعـة لــــمـــن يــفــجــرُ نــفــســهُ
بــالـشـيـعـة
ذروةُ الـــتــمــنــي مـــنـــيـــةٌ
شــنــيــعــة تــســفـك الـــدمــاءَ وتـــهــدم
الــشـريـعـة
الــــمــــجــــرمــــون
الـــــمـــــارقـــــون عـــــــــــــدوا عُـــــــــــــدةً
دنـــــــيــــــة
بــــــســــــلاحٍ مــــــــــــن
جــــحــــيــــم قــــتــــلــــوا إبــــــــــــن
الـــحـــكـــيـــم
الـــــقـــــاتــــلــــون
الـــــفــــاتــــكــــون شـــــــــــدوا ضـــــــــــد
الــهــاشــمــيــة
أُطـــروحــةٌ مــلـفـقـة ولــعـبـةٌ
وهــرفـقـة كـــل الـــورى زنــادقـة أو انــهـم
مـنـافـقة
مـــــــــوحــــــــدون
ومــــــؤمــــــنـــــون فـــــــي ديــنــهــم أنـــهـــم
مــشــركــون
مــــا غــيـرهـم فــــي الـــورى
مـسـلـمون امــــــــا الــبــقــيــة هـــــــم
كــــافـــرون
لــــو وضـــع الـمـيـزانُ فــهـم
الاخــسـرون يــحــسـبـون أنـــهــم حــســنـا
يــفـعـلـون
صــــــمٌ وبـــكـــمٌ عـــمـــيٌ لا
يــبــصـرون فــــــي ظــلــمـاتِ الــبــاطـلِ
يــعـمـهـون
لـــقـــرونٍ ظـــلـــوا يــعــبـدون
الــحــكـام مـــــــن ولا يــــزيـــدٍ لـــــــواءِ
صـــــــدام
دفـــعـــةً إذا هــــــم زعـــمــاء
الأحـــكــام كـــفــروا الــبـرايـا واخـتـطـفـوا
الإســــلام
مـــــــن ولاةِ أمـــــــرٍ لــمــالــنـا
تــــبـــذر لـــــــولاةِ أمـــــــرٍ تـــــــروج
الـــمــخــدر
مــــن ربــــاةِ ذُلٍ تــخـشـى بــــأن
تــكـبـر لــجــنــون حــمــقــى لـنـفـسـهـا
تــفــجـر
الـرعبيون الـتفريقيون جـدوا ركـب
الطائفية فــرقــوا ديــــن الـنـبـي نــصـرةً
لـلأجـنـبي
الـــشـــوفـــونـــيــون
الــــســــعـــديـــون حـــــــــــدوا نـــــــــــاب
الـــعــنــصــريــة
خـــــوارجٌ بــفـكـرهـم جـــواحــدٌ
بــرأيـهـم حـــق الـحـيـاة لـغـيرهم مـحـرمٌ
بـشـرعهم
ديــن الــورى كـلـهُ بـدعةٌ سـنيون أم
شـيعةٌ مـالم تـكن عـندهم نـزعةٌ مـثلهم أو
عصابيةٌ
شــكـلُ مـشـكـولٍ مـــن صـعـلوك
الـبـيداء عــقــلُ مــعـقـولٍ مــــن عــنــزةٍ
جــربــاء
ربٌ مـــربــوبٌ مـــــن تــغـلـيـب
الأهــــواء قــلــبٌ مــقـلـوبٌ مــــن طــيـنـةٍ
ســـوداء
فــالــرجــال دونـــهـــم بــهــائـمٌ
سُـــمــاء ونــــســـاءُ غــيــرهــم خــــــدمٌ
وإمــــــاء
مـــن مـــزارِ شـــرفٍ قـــد أتــتـك
الأنــبـاء قــــد أبـــادوا الـصـبـية وشـــردوا
الـنـسـاء
شـــيـــم الـــعـــداءِ بــأصــلـهـم
طــبـيـعـة نــصــبــوا الـــعــداء لــلـعـتـرة
والــشـيـعـة
مــــن أمــــيٍ ســنــوا لـنـفـسهم
شـريـعـة قــتــلــوا حــســيـنـا وســلــبـوا
الــوديــعـة
الـيزيديون الـمروانيون عـادوا ضـد
الهاشمية حـرفـوا نـهـج الـصـحاب بـاعتداءٍ
واغـتصاب
الـــعـــنـــصـــريـــون
الـــــحـــــاقـــــدون شـــــــــــدوا ضـــــــــــد
الــجــعــفــريــة
بـكـربـلاء قــوادهـم ســنـت لـهـم
إرهـابـهم مـــبــردا غـلـيـلـهـم ســيـوفـهـم
وخـيـلـهـم
قــــــد ذبـــحـــت مــهــجـة
الـمـصـطـفـى ضــامــي الــحـشـى عــافــرا مـــن
قــفـاه
يــــــا لـــيـــت ذا عــنــدهـم قـــــد
كـــفــا لا بـــــــل ســــبـــوا آلـــــــه
الــشــرفــاء
وأعــــــدوا عـــشـــرةً مـــــن
الإرهــابــيـة فــكــرهـم وديــنــهـم ديـــــن
الـتـكـفـيـرية
وأجـــالــوا حـــافــرال خـــيــل
الأعــوجـيـة فـــــوق أبـــــن فـــاطــمٍ نــصــرا
لأمــيــة
جـــولـــةٌ بـــصــدرهِ والأخـــــرى
بــقــفـاه وأبـــن ســعـدٍ نــاظـرٌ مــا خـشـعت
عـيـناه
وزيـــنـــبٌ بـــعـــرى الـــديـــن
تــتــرجــاه يـــــا ابـــــن ســعــدٍ تــكـسـرت
أعــضــاه
فـــأيـــن شــيــمـكـم وايــــــن
الــعــروبـة وشــــعــــاراتٍ بــالــنــخــوة
الـــكـــذوبــة
وأيـــــن لــحــاكـم والأشــــرب
الـمـقـلـوبة كــلـهـا تــجــارت مــــن تـحـتـكم
رطــوبـة
الـبـعثيون الـتـحريريون عــادوا حـزبـا
لأمـية لا أمــــــةً واحـــــدة لا رســـالــة
خـــالــدة
الــــتـــيـــمـــاويـــون
الــــرجــــعــــيـــون حـــــــــــدوا ســـــيـــــف
الــطــائــفــيــة
إلــى عـلـيٍ حـقـدهم إلـى الـحسين
حـربهم فــإبــنُ مـلـجـمٍ لــهـم كـحـرمـلٍ
إمـامـهـم
كـــانــوا إلـــــى ابـــــن الــخــنـى
أجــنــاد ضـــــــد الــحــســيـن أبــــــي
الــســجــاد
والـــيـــوم ذات الـــغـــوى قــــــد
عــــــاد بـــالـــنــجــفِ يـــعـــلــنــون
الــــجـــهـــاد
فـالـشـيـعةُ عــنـدهـم مـشـركـون
أنــجـاس والـسـيـسـتـانيُ عــنـدهـم شــــرُ
الــنــاس
وروضــة الـمـرتضى لـيـست مـن
الأقـداس بـــاب عـلـم الـمـصطفى وزكــي
الأنـفـاس
بــــــل لأعــــــداهُ يــعــظـمـون
الـــشـــأن كـــأبــي يـــزيــدٍ عُـــــدَ خـــــال
الإيــمــان
وطــريــدُ الـمـصـطـفى الــــوزغُ
مــــروان وعــلـيُ الـسـوئـةِ يـــوم ألـتـقـى
الـجـمعان
وبـــنـــي هـــاشـــمٍ كــقــشــةٍ
خــفــيـفـة عــنـدهـم لـرفـضـهـم شـرعـيـة
الـسـقـيفة
ولـــهـــم عــقــيــدةٌ تــكــونــت
عــنــيـفـة بـــــدأت بـقـمـعـهـا فــاطــمـة
الـشـريـفـة
الـقـمعيون الـدمويون عـادوا ضـد
الـفاطمية يــقــتـلـون الــفـقـهـاء خــلــفـاء
الأنــبــيـاء
الـــشـــمـــولـــيــون
الإقــــصــــائـــيـــون ردوا فـــــــــكــــــــر
الــــجــــاهـــلـــيـــة
الــبـدءُ فـــي عـدوانـهم عـلـى بـنـي
نـبـيهم والـفـخر لأبــن سـعدهم لـما رمـوا
بـرحلهم
قـــــال أشـــهــدوا لـــــي عــنــد
الأمــيــر ابــــــــن زيــــــــاد الــــولـــي
الـــجــديــر
انـــــــــــــــــي اول رامٍ
مــــــغــــــيـــــر صـــــــوب رحـــــــل إمـــــــام
الــغــديــر
وشـــهـــد الــتــاريــخُ ويــــــراع
الأقـــــلام إنـــــك أول مـــــن دق بـــــاب
الاجـــــرام
ونــــداك مــرصــدٌ يـــوم حـــرق
الأخــيـام أشـعـلـوا نـيـرانـكم فـــي بــيـوت
الــظـلام
والــحــسـيـنُ عـــافــر ونـــحــرهُ
دفـــــاق والــضـحـايـا حــولــه رؤوســهــا
الاعــنــاق
ونــــداك الـمـفـترى هـــز ســبـع
الأطــبـاق رضـضـو صــدر الـحـسين الـمـظلوم
والـعار
وأبــــنـــاء هــــنـــدٍ مـــنــاهــج
الــعــدالــة فــــي قــضــاء قــــومٍ مـيـزانـهـا
الــنـذالـة
شــايــعـوا يـــزيــدا واقــتــرضـوا
امــثــالـه خــالــفــوا حــســيـنـا وأوجـــبــوا
قــتــالـه
الوحشيون الأرهابيون عادوا في الطف الأبية مــن يـريـقون الـدمـاء فـي مـواكب
الـعزاء
الـــمـــصــعــبــيــون
الـــــزرقـــــاويــــون ردوا أرض
الـــــــــــغـــــــــــادريـــــــــــة
فـيهم مـن الـحقد جـنون جـنائزٌ لا
يـرحمون حـتـى الـصـغار يـقـتلون ولـلـنساء
يـذبـحون
حـــرمــلــةٌ ســـــــن هـــــــذا
الــشــنــيـع مـــــــن كــــربـــلا آه ذبـــــــح
الــرضــيــع
تــمــثــيــلـهـم بــالــضــحــايـا
فـــضـــيـــع نـــــحـــــرٌ مـــــجـــــزٌ ورأسٌ
قـــطـــيـــع
هــــــذه عــصــابــةٌ تــاريــخـهـا
الـــدمـــاء الــشــمـرُ أبـــوهــمُ وهـــــم لـــــهُ
أبــنــاء
قــتـلـت أســلافـهـم عــبـاسٍ عــنـد
الــمـاء قــطــعـوا كــفــوفـهُ وأطـــاحــوا
الـــلــواء
ورأوا حـــســيــنــا مــحــتــضـنـا
أخــــــــاهُ رأســـــــهُ فـــضــيــخٌ وفـــوقـــهُ
لــــــواهُ
جـــــــودهُ مـــــــراقٌ ومـــــــلأهُ
دمـــــــاهُ يــفــجــع الــصــخـورَ مــقـطـوعـةً
يـــــداهً
عــنـدهُ ابـــن فــاطـمٍ يــقـول فـــي
انــاتـه قــد كـسـرت ظـهـري يــا بـدرٍ فـي
صـفاته
بــاكـيـا مـنـكـسـرا عــلــى لــــوى
رايــاتــه فـــــرأوه حـــائــرا واظـــهــروا
الـشـمـاتـة
الـشامتون المنسوخون عادوا الغيرة
الشقية بــوجــوهٍ كــالـذئـاب وأفــاعــيٍ ذات
نـــاب
الــــــدمـــــويـــــون
الــــســــفــــاحـــون عـــــــــــادوا فـــــــــــوق
الأعــــوجـــيـــة
الـغـرب قــد جـربـهم ولــم يـكـن
يـعـرفهم فــهـو الــذي أيـدهـم ثــم اكـتـوى
أرهـابـهم
كـــــــان لــــهـــم دائــــمـــا
مــسـتـمـيـت ضــــــد الــخـمـيـنـي وضــــــد
الــسـبـيـت
فـــبـــاغــتــوه بـــــضـــــربٍ
مــــقـــيـــت مـــــن قـــبــل لــيــت ولا تــجــدي
لــيــت
مـــن فــقـه الـــولاءِ الــى فـقـه
الـعـصيان فـــجـــأةً صــــــاروا بـــعــده
الأمــريــكـان
وهــــــم الــحــلـفـاءُ فـــــي
إفـغـانـسـتـان حــزبـهـم ضــــد عــلــي إســمـه
طـالـبـان
لـــم يـنـكـروا عـلـيـهم زهـقـهـم
لـلـنـفوس بــشـيـعـةِ عـــلــيٍ وتــقـطـيـع
الـــــرؤوس
فـأسـتـدار الــقـدرُ بـالـشـيطان
الـمـهووس ورمــــــوه آمـــنــا بــبــرجـه
الــمـنـحـوس
وانـتـقـامـا لــمــن قــــد سـفـكـوا
دمــاهـم ألـــقـــى بــيــنـهـمُ والــضــلـع لا
أذاهـــــم
وبــأيــديــهــمُ قـــــــد خــــربـــوا
بــــنـــاهُ أســقــطــوا صـــدامــا أكـــبــر
حــلـفـاهـم
لا تـعجبون لا تـبصرون نصرا في بطن
الأذية فــذروهـم يـقـتلون مــن ضـنـينات
الـجـنون
ســـــيــــهــــزمــــون
ويـــــغــــلــــبــــون حــــتــــمــــا كــــــــــــل
الارهــــابــــيـــة
مــن الــذي أبـشـعهم مــن الــذي
عـلـمهم أن يـرشـقوا سـيـوفهم ويـضـربوا
أوطـانـهم
مـــــــن كـــــــان طــيــبــهـم
بــالــهــريـج عــيــشــهــم فـــــــي نـــعــيــمٍ
بـــهــيــج
أمـــــــران يـــــــا شــيــعـتـي
لــلــسـذيـج ذبــــــح الــخـمـيـنـي ونـــفـــط
الــخــلـيـج
قــــد جــعـلـوا مــنـهـمُ صــفـوة
الـطـلـيعة وبــــوئـــوهـــم مـــنـــاصــبــا
رفـــيـــعـــة
مــــــن ســيــاســاتٍ مـــضـــةٍ
وضــيــعـة طــائـفـيـة الـــهــوى لإقـــصــاء
الــشـيـعـة
واعـــظـــم أمــــــرٍ يــبــعــث
الــسـخـافـة جــعــلـوهـم نــبــعــا لــلـفـكـر
والــثـقـافـة
واتـــاحــوا لـــهــم الاعـــــلام
والـصـحـافـة زاعــمــيــن مـــــن الــتـشـيـع
الــمـخـافـة
جــعـلـوهـم نــقــبـاء مـــذهــب
الـصـحـابـة واتـــخـــدوا مــنــهــم بــفــكـرنـا
رقـــابــة
صــحـيـفـة الــســجـاد عــنــدهـم
كـــذابــة وحــســيــنٌ جــعــلـوا كــالـصـنـمِ
تـــرابــه
هـل تـستبون الـمذنبون عـدتم جـأتم
بـالبلية ضــــد كــــل الأمـــمِ والــسـلام
الـعـالـمي
الـــهـــمـــجـــيـــون
الـــغـــوغـــائـــيـــون عـــــــــــادوا قـــــــــــوم
الـــجــاهــلــيــة
لا تـعـجبوا مــن ظـالـمِ ألـوى عـلى
مـظالمٍ أقــصـى بـــآل هـاشـمٍ بـعـد الأذى
لـفـاطمٍ
كــــــــل الــمــظــالــم مــــمـــا
تـــــــرى أو ســـــــوق يــــأتـــي ومـــــــا
قـــــــدرا
ضــــلـــع الـــبــتــولِ الـــــــذي
كــــســـرا فـــــي كـــســرهِ كـــــل ظــلــم
الــــورى
وصـيـاحُ فـاطـمٍ عـالـي مــن خـلـف
الـبـاب وســـقــوط الـمـحـسـنِ مــيـتـا
بــالأعـتـاب
هــو مــن حـكـم فــوق الــرؤوس
الأذنــاب وجـــعـــل الــدنــيــا لــلـفـاجـر
الـــكــذاب
وســــيـــروا الـــحـــورا حــــــرةً
ســبــيــة والــــرؤوس مــعـهـا الــــى ابـــن
الـدعـيـة
يـــبــرد الــقــيـد لـــهــا مــهــجـة
لــظــيـة مــرسـلا مـــن ابـــن سـنـان لـعـابد
الـبـرية
وتــلـقـى صــــورةً فــــي ضــامــرٍ
وقــــاد زيــنـبٌ مـسـحـبوةٌ مـــن خـلـفـها
الـسـجاد
عـجـبـا كــيـف اسـتـقـرت بــالأنـام
الـمـهـاد عـجـبـي طــوفـان نــوح لـقـريش مــا
عــاد
يـا عـروبيون يـا قـوميون هذا خارق
القومية مــن بـطـولات يـزيـد والـلواء رأس
الـشهيد
وتــــــزعـــــمـــــون
الــــمــــجــــرمـــون كــــــــــــلا قـــــــــــوم
الــصــهــيــونــيـة