زيـنـب والـضـرب يـجري عـلى
مـتوني ودم حـسـيـن يـجـري بـدمـعه
عـيـوني
أنــا نـاديـت عـدواني لـلتوديع
ريـضوني بـــس الـلـيـلة ويـــا حـسـيـن
خـلـوني
بــــاچر ويــــن مــاتـريـدون
ودونــــي بــــاچر ويــــن مــاتـريـدون
ودونــــي
شـفني الـوجد والـدمعه چوت
مـجراي ورد كَـلبي ظـمى عـيالي وذبـيح
ولـياي
أنـــا نــاديـت خـلـونـي أقـضـي
هــواي مــن الـمـنحر لـخـوية مـكَـطع
الچفـين
علِيلهِ بشوف عيني وعند أخواني
ادواي عــسـى هــالـروح لاچانــت ولا
بـلـواي
تـشيلو أسـهام جـوفه وصـوبو
بـحشاي وخل تسفح ادموعي دون أخوي حسين
عـلـى الـغـبره فـديـتك يـاحريم
الـماي فـديـتـك نــظـر عـيـني يـانـظر
عـيـناي
أريــدك وِكَــع حـمـلي وخـونـت
دنـياي ومـابـيـدي احـــدي غـيـر دمــع
الـعـين
زيـنـب والـعتب يـشجي عـلى الـمذبوح مــشـدوهـا الــعــب جــثـه بــلـيّ
روح
أنـــــــــــا نــــخـــيـــت
ولــــيـــانـــي عــــســـى الــــعـــدوان
يـــرجــونــي
حَـشِد مـن بـيت ابو طالب عليَ
أتحوم صُـبَـح بـالخير وَجَـهچ والـمسى
مـنعوم
مـزاهـرهـم تـخـجـل بـالـسـعا
لـنـجوم هـلاهـلـهم وجــيـج الــحـاج
مـحـترمين
طـوالـعهم عـلـيها مـن الـبدور
ارسـوم صـوارمهم لـهب الـصوت شب
أضروم
زواجـرهـم زجــل الـبرعود يـوم
غـيوم حـمـايـلهم نـيـاشـين الـطـعـم
لـلـحوم
مـحـاربهم تـقـول الـحـشر حــل الـيوم عـلـيّ بـهـم تـجـب لـسـيوف
مـلـتمين
زيــنـب بـالـعـشيره خــابـت
أطـنـونـي يـضـربـونـي ونــــادي
ومـايـسـمـعوني
والله ونْ
ضــــــلـــــمـــــتـــــونـــــي ضــــــــرب ونــــيــــاح
يــشــجــونـي
أجـدي بـيش دربـي بـعد ظـي
الـشوف عمت عيني على ابن امي بعد
ماشوف
ذبـيـح وطـيـحتك خــوي ابـحـر
الـجوف وسـف يـاريت مـن كَـبلك أخدني
البين
يـابـعد الـروح خـذ قـلبي دوى
الـجروح وكَـلـي يـاجـرح مـنـك طِـلـعت
الــروح
أظــنــه يـاحـبـيـب نــحـرك
الـمـذبـوح لـوسـهـم الــذي خــل الـكَـلب
نـصـين
عـلـى الـمـذبوح رفــي يـاحمام
الـدوح وفــيّ عـليه هـاكَلبه مـن ظُـماه
يـفوح
يــهـب شـمـال بـهـداي غــدوه
أتــروح عـلى أبـن امـي تـرى عـاري بـلا
چفين
زيــنـب عــنـد أخــويـه لـــو
يـعـوفوني لـكَظي شـوق عـمري وعشرت
سنيني
يــــــــاعــــــــلات
تـــعـــذبـــيـــنـــي عــــلــــى ظـــيـــمــي
وتــســلـيـبـي
وحگ در الـلـبـن مـــن فـاطـمـة
أمُـنـا تـجـاوبـني عـلـيـك الـمـصـطفى
جـدنـا
عــبـدالله طــفـل مـــن خــمْْـد
الــونـا عـلى صـدرك تگلـي أشحالتك
ياحسين
تگلـــي أشـحـالتِك يــوم الـسـهم طـنـا وطــــوح رگبــتــه يــسـتگبـل
الــجـنـا
ومــن حــر الـسـهم شــدّو قـطع
ردنـا وشـبچ بـيديه وحـاضن رگبـتك
يـحسين
تگلــي الــروح مـنـك لــو اطـلعت
ونـا ودمــه ســال لــو دمـعك عـلى
الـوجنا
بـنـشـدك چيــف ضـمـيته وهــو
مـحـنا دمــــه والـسـهـم طـــابگ
بـالـوريـدين
زيـــنـــب وبــمــصـابـي
لاتــلـومـونـي أصــك بـشـيب راســي ويــن
يـعـيوني
يــــروحــــي ويـــاســـعــد
دنــــيـــاي أظـــــل يـــمــك رجـــيــت
اعـــــداي
وحـق مـنذو الصبى عشنا يعزيز
احماي أبـونـا الـمـرتضى وفـضل الإبـانه
ويـاي
أنـشـدك مـن رفـع لـكبر الـك
شـكواي وگلـــك بـالـظـين ومـاتـبـصر
الـعـينين
نـجـم ظـلـمه سـحر بـالجيش
يـامحلاه گمـر ظـل الگمُـر يـنهل شـعاع
أظـواي
تگلــى أشـحـلاتِك يـوم أنـقِتل
الـجدناه وراواك الــنــبـي بــعــالـم
الــتـكـويـن
وحــط الـعـين بـعـيونك يـريد
أجـزاهي شـربـت مــاي يـانـبع الـوفـى
ومـجراه
عـلـيك يـحـوم ويـصيح الـعطش
أظـناه عطش وحروب وماترهم يابويه
حسين
زيــنــب والـمـصـايب ذبــلـن
عـيـونـي غــيــر الــمــوت مــــايگدر
يـسـلـيـني
أنــــــــــا نـــــاديــــت
والـــشـــبـــان عـــلــيــهــا ســــافــــي
الـــتـــربــان
يـخـويه الـولـد جـاسـم بـالترب
شـفناه وشـــد مـايـفـجع أمــه هـامـته
وحـنـاه
جـزيـنـا الـمـجتبى بـالـوفى
وعـرسـناه وصـحـنا يـاهواشم عـن الـمعرس
ويـن
مــابـيـن الــسـعـد والــبـيـن
زفــيـنـاه وهـلـهـلـنـا بــدمــع وبــنــوح
نـجـيـنـاه
جــبـرنـا خــاطــره مــحـروم
سـلـيـناه وصـحنا يـا مـعّرس نـدب نـاعمي
البين
يــتـيـم الـمـجـتبى مـايـصـير
يـاعـبـاس مـاتـحـضر زفـــاف يــا أبــو
الـنـوماس
مـايـلوگل الـعـتب عـليّ الـيّ
بـلياماس وجــوده والـعلم مـرمي عـلى
الچفـين
زيـنـب وأنـتـخي بـغـربه هـلي
وقـومي وفـيـت عـلـى الـجنايز رأفـتي
وحـومي
تـــطـــيــر الــــــــروح
لــلــمـظـلـوم ونــــــادي لــــــو ســويــعــه
يــــــوم
و حــق ضـيـعت خـواتـك ولـولي حـيدر تـوصـف لــي گمـر مـن طـاح
وتگنـطر
وســــوى مــــن فگد چفــيـه
وتـحـيـر ومــيـل بـالـرگا والـسـهم شگ
الـعـين
بـنـشدك وگع جــوده لــوبگى
بـالمتون يـحـامي عـلـيه مـايـدري سـهم
لـعيون
يـضـربـونه بـــلا چفـيـن لــو
يـرحـمون تگلـــي أشــلـون رد اعــداه
بـالـزندين
بـنـشدك مــن وگع مـن فـوگ
مـيمون طــاح الـسـهم مـنـه لــو عـمى
عـيونه
عــلـى وجـــه وگع مـــن غـيـر
چفـيـنه لـــو مــد مـلـك جـبـريل لــن
جـنـحين
زيـنـب والـدهـر صـكـني عـلى
عـيوني بــعـد عـبـاس ويــن الـشـوف
دلـونـي
انــــــــــا نـــــاديـــــت
بـــالــكــافــل عـــتــبــتــه ولـــعـــتـــب
چاتـــــــــل
عــبـدالله صـغـير الــيّ شـبـك
نـحـرك مـن حـرّ الـسهم وأنـت حـرت
بـاأمرك
دفـنـت لــو بـقى يـابس عـلى
صـدرك يـلـهب عـلـيه لاهــوب الـفـلى
صـوبين
اجـتني أمـه الـرباب أتصيح قومي
وياي اروح الـمـعـركه ويــاچ أجـيـب
الـمـاي
بـروح أسگي حـبيبي حسين ويه
أظناي اهـو أوليدي صغير على العطش
والبين
غــصـن بــانـو نــبـع ريــحـان
واگلـبـي طـــري الـعـود حـلـيّ اجـعـود
مـتـربي
لـطـيف الــروح طِـيـبه يـفـوح
واحـبـي تـدلـوني عـلـيه أنـخـسف نــور
الـعـين
زيـنـب والـدهـر يـشـكي الـمـحن مـني شــيـبـتـه صــبــر بــلــواي
وأنـحـلـنـي
أحچايـــــه عــلــى الــزمــن
ضــلـيـت لـــوعـــنــه يـــخـــويــه
أمـــشـــيــت
سـلام الله يـخويه عـليم حـاني
الشيب ســلام الله عـليك أنـوار تـضوي
الـليل
سـلام الله عـلى صـدرك تدوسه
الخيل بــعـد مـــا داســـه الـمـلـعون
بـنـعلين
خـطـى ظـنـي لـقـيتك مـنـجدل
بـرغام عـلى وجـهك يـوجه الـكون چيـف
أتنام
مــا أقــدر أجــي الـيـك وأتـرك
الأيـتام ويـنـران الـخـيم شـبـت عـلى
الـطيبين
عـلـيك أٍسـم الله يـادم الـقلب والـروح نـحر مـقطوع وگلـيبي الـسهم
مجروح
جـسد عـريان وبـحر الـشمس
مطروح يـذوبـنـي جـمـالـك يـاعـظيدي
حـسـين
زيــنــب والگمــــر عــبــاس
ضـيـعـني وخــلانـي شــمـر بـالـسـوط
يـضـربني
أنـــــــــا عـــالــهــظــم مــــــــا
أگدر عـــزيـــزه فــــــي خــــــدر
حـــيــدر
مـــن طـيـبـه تــقـوم الـيـوم
يـازهـراء الـــى أبـــيچ يـالـبـتول هـــودي
نـجـره
يــيــمـه غــسـلـيـه أبــهـلـت
الــعـبـره تـرى مـرمي عـلى وجهه العزيز حسين
تگنــظـر بـالـعـطش واتـوسـد
الـغـبره رضــيـعـه يــابـتـول مــوسـد
بــصـدره
يـزيـد مـن الـظمى فـوق الـوهج
حـرى يـازهـراء بـالشمس ولـهم شـب
نـارين
مـثـل ظـلـعچ يـايـمه مـكـسر
الأضـلاع جـسـمـه بـالـمـواظم مـوزعـيـنه
أوزاع
تگومـــي بـلـكـي أتـنـالـين مـــن
أوداع عـلى طـول تـمدي الـطول يـم
حسين
زيــنــب والــبـتـول أمــــي
تـوصـيـنـي تـقبل حـسين فـي نـحره وتـذكر
يميني
أنـــــــــــا وفــــــيـــــت
يــــايـــمـــه وأديـــــــــت الـــــفــــرض
لـــــمــــه