أنـزلوا أعـلامكُم وخـضبوا رؤوسكم من
الثرى رحــل الـيـومَ أبــو الـزهـراءِ نِـبـراسُ
الــورى
الـــــــنـــــــبــــــيُ
الــــمــــصــــطــــفـــى وســـــــنــــــا الـــــــنــــــورِ
أنــــطــــفــــا
وامُــــــحــــــمـــــداه
وامُــــــحــــــمـــــداه وامُــــــحــــــمـــــداه
وامُــــــحــــــمـــــداه
كَسفُ شمسٍ خسفُ بدرٍ واختلافٌ في الزمان رحــل الـيـومَ الـذي كـان إلـى الـخلقِ
الأمـان
والـنـوى أوجَــدَ فــي أعـيُـنِ مـن يـهوى
قـذى وجِـــنــانُ اللهِ فـــاحــت لــلــقـاهُ
بــالــشـذا
ومـــن الــعـرشِ أمــيـنُ اللهِ جـبـريـلُ
حـــذا فــاطـمٌ هــيـا اسـتـعـدي بــعـد طـــه
لــلأذى
وجـــدُ فــقـدٍ خِـلـفُ عـهـدٍ واعـتـداءٌ
وهــوان كـسـرُ ضـلـعٍ ثُــمَ صـفـعٍ يـتـرك الـناظِرَ
قـان
ثُــــمَ لا نــاصــر بـالـوهـلـةِ مــــن هــــذا
وذا كُــلـهُـم صَــعَّــر خــــدا والــصــوابَ
انــتـبـذا
واسـتوى الأمـرُ عـلى شـورى الـصحابِ
هـكذا ومــضــى أقــراهُـمُ فـــوقَ الـكِـتـابِ
نــافـذا
وبُـعـيـداً لــيـس بــعـداً طـــاوي الـغـدرِ
أبــان وانـجـلى مــا كــان يـخـفى واسـتـبانَ
الـرجُلا
وأتــوا حـاطِـمةً لـلـهُدى ضـامرةٌ حـقدَ
الـورى عــنـد بـــابٍ كـــان جـبـريـلَ عـلـيهِ
الـخـافِرا
خـــــلــــفــــهُ مــــــــــــن
يـــعـــلـــمـــون وعِــــــــــنــــــــــاداً
يُـــــــعـــــــرضــــــون
وامُــــــحــــــمـــــداه
وامُــــــحــــــمـــــداه وامُــــــحــــــمـــــداه
وامُــــــحــــــمـــــداه
يــا أبــا الـزهـراء قـمـنا بـعد أن نـادى
الأمـين رحـــل الــيـومَ رســـول اللهِ خـيـرُ
الـعـالمين
والــعِـدى اثــنـانِ مـكـسـوفٌ و هــذا
مُـوصـدُ فـــوقَ حــقـدٍ مـــن أذاهُ يـسـتـغيثُ
الـجـلمدُ
هـــذهِ الأُمـــةُ تـنـحـى لــلـورى لـــو
شَـهِـدوا أيَ دارٍ هــــجـــمَ الــــقـــومَ وأيً
وقـــــــدوا
لــو رأوا كـيـف تــوارت فـاطـمٌ أُمَ
الـحُـسين خـلفَ بـابٍ تـطلبُ الـسِتر وتـحمي
الـحَسنين
وهُـــــمُ لـــمــا رأوهـــــا بــعــنـادٍ
عـــمــدوا ضـغـطةَ الـبـابِ لـيُـلقى مــن حـشـاها
الـولـدُ
أو لـتـلـقى حـتـفـها بـــل يُـنـفـذُ مــا
قـصـدوا وعـــلــيٌ عــــن نــضــالِ حُـكـمـهـم
يـبـتـعـدُ
وهُــمُ بــال مـصـطفى كـانـوا بـأُحـدٍ
غـادريـن تــركــوهُ لـضـبـى الـكُـفـرِ وتــولـواَ
مُـدبـريـن
يـا لـها مـن عـثرةٍ رُسـمت من خيلةٍ
للعافرين بِــأسَ مـا جـاءوهُ فِـعلاً بـؤسوا مـن
مـعشرين
قــــــــــــد أضــــــاعــــــوا
رشــــــدهُـــــم وعـــــــــــصــــــــــوا
ســـــــيـــــــدهُــــــم
وامُــــــحــــــمـــــداه
وامُــــــحــــــمـــــداه وامُــــــحــــــمـــــداه
وامُــــــحــــــمـــــداه
كُــلُ أعـضـائي عـلـى الـمُـختارِ دمــعُ
وجــوى إنــمـا الـحُـزنُ بـقـلبي صــبَ مـقـدارُ
الـهـوى
والـهـوى لـلـمُصطفى فــوقَ هـوانـا
لـلنُفوس فـغدا الـقلبُ كـمغشٍ فـي غضا الجمرِ
يدوس
لـفـقيدِ أفـلـتَ مـن فـقدهِ شـمسُ
الـشُموس وبــدا الـكـونُ مــن الـحُـزنِ شـحوباً
وعـبوس
وزمــــانُ ال عـــز لـلـزهـراءِ والآلِ
انــطـوى وعــلـى الأريـــسِ والـكـرارِ بـالـجورِ
اسـتـوى
أصـبـحَ الأذنــابُ يــومَ الـفـتحِ بـالـغدرِ
رؤوس و لـواءُ الـمُرتضى الـعالي تـوارى في
طُموس
وغـديرُ الـمُرتضى أضـحى خُـرافاتُ
الـمجوس واسـتـدارت فـوقها مـن آلِ سُـفيانَ
الـكؤوس
هــــذهِ شــورتُـكـم عـــالٌ تـغـشـاها
الــهـوى وتــجـلـى أصــلــهُ الــعِـهـرُ بــــوادي
نـيـنـوى
قـتلت آل الـهُدى وأذاقـتنا الـردى بـعد
الـضما ومــشـت لـلـسـبي مـهـتوكاً لـيـلقى
الـظـالما
فـــــالــــعــــبــــيــــدُ
مـــــــلـــــــكـــــــت والـــــــــــكــــــــــرامُ
ذُبــــــــــحــــــــــت
وامُــــــحــــــمـــــداه
وامُــــــحــــــمـــــداه وامُــــــحــــــمـــــداه
وامُــــــحــــــمـــــداه
أظـلـمَ الـكـونُ وعــادَ الـنـجمُ والـبـدرُ
كـئـيب حـيـثَ كُــلٌ مـنـهما لـلـمصطفى كــان
حـبيب
قـــد أحـسـا فـقـدهُ فـأنـسابَ مــن
ضـوئِـهما بـــارقٌ يــدمـعُ بــالـدمِ عــلـى الأُفـــقِ
دمـــا
ويُـــعـــزونَ بِــمُــحـمـرِ الــضــيـاءِ
فــاطِــمـا وعـــلــيٌ أســـــد اللهِ الأُصــــول
الـضـيـغـما
كُــلُ شـيءٍ فـي سـجايا خـلقهِ يُـبدي
الـنحيب الـسـماء والأرضُ والأمــلاكُ بـالأُفـقِ
الـرحيب
رحــــلَ الــيـوم الـــذي كـــان إلـيـهـا
قَــوَمـا ولــكُـلِ الـخـلـقِ مـــن شــرِ الـعـذابِ
سَـلـما
حــــلَّ بــالـذكـرِ رؤوفــــاً بـالـعـبـادِ
راحِــمــا صــائِـمَ الــزفـرِ إلـــى مـحـيا الـلـيالي
قـائِـما
والــذي مــا مـثـلهُ كــان إلـى الأعـلى
قـريب جـــاوز الــسِـردة والـلـوحَ ومـيـزانَ
الـرقـيب
ثُـمَ خـصاهُ الـنداء يـا موازين الهُدى
والمجتبى خــيـرُ خـلـقـي أنــت فـابـدي لـلـجوى
اطـلـبا
فــــــــدعـــــــا يـــــــــــــــا
آيـــــــتـــــــي ربـــــــــــــي فـــــــأرحــــــم
أُمــــــتــــــي
وامُــــــحــــــمـــــداه
وامُــــــحــــــمـــــداه وامُــــــحــــــمـــــداه
وامُــــــحــــــمـــــداه
أولــم يُـحـسن لـكـم يــا أُمــة الـسـوء
الـنبي فــلــمـاذا مــلـتُـمُ فــــي كــفــةِ
الـمُـنـقـلبِ
وأتــيـتُـم نــعِــقَ الــشـرِ وعِـتـريـسَ
الـفِـتـن وجـعـلـتُـم آلـــهُ مـــا بــيـنَ فـكـيـنِ
الـمِـحـن
فـلـهُم فــي كُــلِ أرضٍ نـبـعُ جُـرحٍ مـا
سـكن شـــاهـــدٌ ان هـــواكُــم لا يـــــزالُ
لــلــوثـن
واغـتـديـتُم لــنـزالِ ال غــدر أدنــى
مـضـربِ مـنـذُ أن جِــئ تُــم إلـى دارِ الـهُدى
بـالحطبِ
وبــهــا بـضـعـتُـهُ الـثـكـلـى بــوجــدٍ
وحــــزن وعـــلــيٌ مــــع ابــنـيـهِ حُــسـيـنٌ
وحــســن
وبـــهِ الـمُـحـكمُ بـالـذكر الـسـماء قُـلـتُم
وإن يــدخــل الــكـرارُ فـــي بـيـعـتنا أو
تُـحـرقـين
لا غــديــرٌ لا أمــيــرٌ مــــن بــنـي
الـمُـطـلبِ لـعـبـت هـــا شـــمُ بـالـمُلكِ وحُـكـمِ
الـعـربِ
هــكـذا آخـركُـم تـابـعٌ أولـكُـم فــي
الـمـسلكِ بــيـن بـــابٍ يـغـصبُ الـحـقِ ويُـبـدى
الـفـاتكِ
مـــــــنـــــــهُـــــــمُ
يـــــــنـــــــحــــــدرون وعــــــلـــــيـــــنـــــا
يـــــــقـــــــذفــــــون
وامُــــــحــــــمـــــداه
وامُــــــحــــــمـــــداه وامُــــــحــــــمـــــداه
وامُــــــحــــــمـــــداه
بــرأ الـمُـخ تــارِ مــن ديــن الـهـوى
والـتـرفِ الـــذي أر دى الـحـكيمَ عـنـد قُــدسِ
الـنـجفِ
ديــــنُ تـكـفـيـرٍ وإرهــــابٍ مــقـيـتِ
الـفِـكـرِ ديــنٌ تـقـصيرٍ عـلـى شـكـلُِ الـعُـقولِ
الـقُصرِ
رأســــهُ شــمــرٌ بــفـطـرٍ أُمـــويُ
الـمـصـدرِ ديــنُ مــن أفـلـسَ فـاضـطُرَ إلــى أن
يـفتري
وادعـــــــا أن ه حـــــــقٌ وارثٌ
لــلــســلـفِ وبــحـدِ الـسـيـفِ يـلـقـى وُجــهـةَ
الـمُـخـتلفِ
لــيـسّ هـــذا ديـــنُ طـــه رحــمـةَ
الـمُـقـتدرِ والــذي يـحـتاطُ فــي قـتـلِ الـذُباب
والـحَشرِ
جــعــلَ الــحُـرمـةَ حــتــى لــجــوارِ
الـكـافِـرِ ونــهـى عـــن ضـــررِ الـسـنـيِ خـيـرُ
الـبـشرِ
وهـــــمُ قـــــد فــجــروا زُوارَ آلِ
الــشــرفِ واهـمـينَ الـنـورَ مــن قـبـرِ حُـسـينٍ
يـنـطفي
واتـوا مُـعتقدين قـتلَ زُوارَ الحُسينِ
العاشِقين نـهـجـهُ الــرافِـضَ لـلـظُـلمِ وكُــلِ
الـظـالمين
قــــــتــــــلـــــوهُـــــم
بـــــــــــبــــــــــرود فـــــــرمــــــوهُــــــم
بـــــالـــــجُـــــحــــود
وامُــــــحــــــمـــــداه
وامُــــــحــــــمـــــداه وامُــــــحــــــمـــــداه
وامُــــــحــــــمـــــداه
وقُــريـشٌ قـــد غــدت بـعـد الـنـبيِ
فـرقـتين عــربٌ تـرضـى عـلـياً ضــدُ أُخــرى
رافـضـين
وأبـــو حــفـصٍ يــقـولُ الـغـالـبينَ
الـرافِـضـة لِـثُـبوتٍ الـنـصِ فـي الـمولى عـليِ
الـمُرتضى
وإلـى الـترهيبِ وسـطَ الـقومِ بالسيفِ
أنتضى مُـرهـباً مــن كــان شـيـعيَ الـهـوى
مُـعـترضا
قــائِــلا ه ذا الأمــيــرُ فـلـتـكـونوا
مُـجـمـعـين أو فـــهــذا وأشـــــارَ لــلــمـوعِ
الـصـفـحـتين
هــكـذا شـورتُـكـم جــاءت عـلـى غـيـرِ
رِضــا مــن بـنـي فـاطِـم والـناس إنـما شـاءَ
الـقضا
أن يــكـونُ لـفِـعـالِ الــجـورِ مـنـكُـم
غــرضـا صـوبـت فــي كـربلاء قـلبَ حـبيبِ
الـمُرتضى
وإلـيها أسـتند الـعا صـي عـلى صـدرَ
الحُسين والـذي نـا دى أشـعلوا نـا را بـيوتَ
الـظالمين
وبـنـوا مـروانِكُم أمـرت حـجاج آلِ
الـمُبغضين قـتـلَ مــن والــى عـلـياً ونًـسـمى
الـرافضين
صــــــــــفــــــــــوةً
مُــــنــــتــــجــــبــــون قــــــــد أُبــــيــــدوا فــــــــي
الـــسُــجــون
وامُــــــحــــــمـــــداه
وامُــــــحــــــمـــــداه وامُــــــحــــــمـــــداه
وامُــــــحــــــمـــــداه
فـتِـري يــا بـضـعةِ الـمُـختارُ عــن هـذا
الـبُكاء أو مـــا آن لــهـذا الــحُـزنِ وقـــتُ
الإنـقـضاء
ســنـهـدُ الــــدارُ بـالـعُـنوةِ إن لـــم
تـسـكُـتي مـثـلـمـا بـالـقـبـرِ قـطـعـنـا جُــــذورَ
الأيــكـةِ
فــالـدُمـوعِ عـنـدنـا تـغـمُـرُ مـعـنـى الــثـورة
ِ تــعـنـي أنــــا قــــد تـعـمـدنـا أذاءَ
الـبـضـعـةِ
إنـمـا مــو تــي بـصـمتٍ مــن تـبـاريحِ
الـبـلاء لـنـقولَ الــي وم مـاتت بـضعةَ الـهادي
قـضاء
ونُــشــيـعـكِ بــالــقــدرِ مـــقـــامِ
الــعِــتـرةِ ثُـــم نـمـشـيِ خـلـفـكِ مـشـيا أريــبَ
الـغـايةِ
ولــتــأتـيـنـا الــــوُفـــودُ بـــجـــلالِ
الـــعـــزةِ لــتُــزيــنــا فـــنـــحــنُ أُمـــــــراءُ
الأُمـــــــةِ
عــمـدت فـــا طـــمُ لـلـكـفِ وأردتـــهُ
هــبـاء فـلـقدَ أو صــت بــان تُ دفــنُ لـيـلا
بـالخفاء
واخـتـفى مـرقدها لـيكُن شـاهدُها ضـد
الأُلـى كــســروا أضـلاعـهـامن بــعـد نــقـضٍ
لــلـولا
وعـــــــــــلـــــــــــى
وجــــــنــــــتـــــهـــــا لـــــطـــــمــــةٌ فـــــــــــــي
عــــيـــنـــهـــا
وامُــــــحــــــمـــــداه
وامُــــــحــــــمـــــداه وامُــــــحــــــمـــــداه
وامُــــــحــــــمـــــداه