شعراء أهل البيت عليهم السلام - أنزلوا أعلامكم

عــــدد الأبـيـات
83
عدد المشاهدات
3489
نــوع القصيدة
فصحى
مــشــــاركـــة مـــن
تاريخ الإضافة
29/09/2009
وقـــت الإضــافــة
5:28 مساءً

أنزلوا أعلامكُم وخضبوا رؤوسكم من الثرى=رحل اليومَ أبو الزهراءِ نِبراسُ الورى النبيُ المصطفى=وسنا النورِ أنطفا وامُحمداه وامُحمداه=وامُحمداه وامُحمداه كَسفُ شمسٍ خسفُ بدرٍ واختلافٌ في الزمان=رحل اليومَ الذي كان إلى الخلقِ الأمان والنوى أوجَدَ في أعيُنِ من يهوى قذى=وجِنانُ اللهِ فاحت للقاهُ بالشذا ومن العرشِ أمينُ اللهِ جبريلُ حذا=فاطمٌ هيا استعدي بعد طه للأذى وجدُ فقدٍ خِلفُ عهدٍ واعتداءٌ وهوان=كسرُ ضلعٍ ثُمَ صفعٍ يترك الناظِرَ قان ثُمَ لا ناصر بالوهلةِ من هذا وذا=كُلهُم صَعَّر خدا والصوابَ انتبذا واستوى الأمرُ على شورى الصحابِ هكذا=ومضى أقراهُمُ فوقَ الكِتابِ نافذا وبُعيداً ليس بعداً طاوي الغدرِ أبان=وانجلى ما كان يخفى واستبانَ الرجُلا وأتوا حاطِمةً للهُدى ضامرةٌ حقدَ الورى=عند بابٍ كان جبريلَ عليهِ الخافِرا خلفهُ من يعلمون=وعِناداً يُعرضون وامُحمداه وامُحمداه=وامُحمداه وامُحمداه يا أبا الزهراء قمنا بعد أن نادى الأمين=رحل اليومَ رسول اللهِ خيرُ العالمين والعِدى اثنانِ مكسوفٌ و هذا مُوصدُ=فوقَ حقدٍ من أذاهُ يستغيثُ الجلمدُ هذهِ الأُمةُ تنحى للورى لو شَهِدوا=أيَ دارٍ هجمَ القومَ وأيً وقدوا لو رأوا كيف توارت فاطمٌ أُمَ الحُسين=خلفَ بابٍ تطلبُ السِتر وتحمي الحَسنين وهُمُ لما رأوها بعنادٍ عمدوا=ضغطةَ البابِ ليُلقى من حشاها الولدُ أو لتلقى حتفها بل يُنفذُ ما قصدوا=وعليٌ عن نضالِ حُكمهم يبتعدُ وهُمُ بال مصطفى كانوا بأُحدٍ غادرين=تركوهُ لضبى الكُفرِ وتولواَ مُدبرين يا لها من عثرةٍ رُسمت من خيلةٍ للعافرين=بِأسَ ما جاءوهُ فِعلاً بؤسوا من معشرين قد أضاعوا رشدهُم=وعصوا سيدهُم وامُحمداه وامُحمداه=وامُحمداه وامُحمداه كُلُ أعضائي على المُختارِ دمعُ وجوى=إنما الحُزنُ بقلبي صبَ مقدارُ الهوى والهوى للمُصطفى فوقَ هوانا للنُفوس=فغدا القلبُ كمغشٍ في غضا الجمرِ يدوس لفقيدِ أفلتَ من فقدهِ شمسُ الشُموس=وبدا الكونُ من الحُزنِ شحوباً وعبوس وزمانُ ال عز للزهراءِ والآلِ انطوى=وعلى الأريسِ والكرارِ بالجورِ استوى أصبحَ الأذنابُ يومَ الفتحِ بالغدرِ رؤوس=و لواءُ المُرتضى العالي توارى في طُموس وغديرُ المُرتضى أضحى خُرافاتُ المجوس=واستدارت فوقها من آلِ سُفيانَ الكؤوس هذهِ شورتُكم عالٌ تغشاها الهوى=وتجلى أصلهُ العِهرُ بوادي نينوى قتلت آل الهُدى وأذاقتنا الردى بعد الضما=ومشت للسبي مهتوكاً ليلقى الظالما فالعبيدُ ملكت=والكرامُ ذُبحت وامُحمداه وامُحمداه=وامُحمداه وامُحمداه أظلمَ الكونُ وعادَ النجمُ والبدرُ كئيب=حيثَ كُلٌ منهما للمصطفى كان حبيب قد أحسا فقدهُ فأنسابَ من ضوئِهما=بارقٌ يدمعُ بالدمِ على الأُفقِ دما ويُعزونَ بِمُحمرِ الضياءِ فاطِما=وعليٌ أسد اللهِ الأُصول الضيغما كُلُ شيءٍ في سجايا خلقهِ يُبدي النحيب=السماء والأرضُ والأملاكُ بالأُفقِ الرحيب رحلَ اليوم الذي كان إليها قَوَما=ولكُلِ الخلقِ من شرِ العذابِ سَلما حلَّ بالذكرِ رؤوفاً بالعبادِ راحِما=صائِمَ الزفرِ إلى محيا الليالي قائِما والذي ما مثلهُ كان إلى الأعلى قريب=جاوز السِردة واللوحَ وميزانَ الرقيب ثُمَ خصاهُ النداء يا موازين الهُدى والمجتبى=خيرُ خلقي أنت فابدي للجوى اطلبا فدعا يا آيتي=ربي فأرحم أُمتي وامُحمداه وامُحمداه=وامُحمداه وامُحمداه أولم يُحسن لكم يا أُمة السوء النبي=فلماذا ملتُمُ في كفةِ المُنقلبِ وأتيتُم نعِقَ الشرِ وعِتريسَ الفِتن=وجعلتُم آلهُ ما بينَ فكينِ المِحن فلهُم في كُلِ أرضٍ نبعُ جُرحٍ ما سكن=شاهدٌ ان هواكُم لا يزالُ للوثن واغتديتُم لنزالِ ال غدر أدنى مضربِ=منذُ أن جِئ تُم إلى دارِ الهُدى بالحطبِ وبها بضعتُهُ الثكلى بوجدٍ وحزن=وعليٌ مع ابنيهِ حُسينٌ وحسن وبهِ المُحكمُ بالذكر السماء قُلتُم وإن=يدخل الكرارُ في بيعتنا أو تُحرقين لا غديرٌ لا أميرٌ من بني المُطلبِ=لعبت ها شمُ بالمُلكِ وحُكمِ العربِ هكذا آخركُم تابعٌ أولكُم في المسلكِ=بين بابٍ يغصبُ الحقِ ويُبدى الفاتكِ منهُمُ ينحدرون=وعلينا يقذفون وامُحمداه وامُحمداه=وامُحمداه وامُحمداه برأ المُخ تارِ من دين الهوى والترفِ=الذي أر دى الحكيمَ عند قُدسِ النجفِ دينُ تكفيرٍ وإرهابٍ مقيتِ الفِكرِ=دينٌ تقصيرٍ على شكلُِ العُقولِ القُصرِ رأسهُ شمرٌ بفطرٍ أُمويُ المصدرِ=دينُ من أفلسَ فاضطُرَ إلى أن يفتري وادعا أن ه حقٌ وارثٌ للسلفِ=وبحدِ السيفِ يلقى وُجهةَ المُختلفِ ليسّ هذا دينُ طه رحمةَ المُقتدرِ=والذي يحتاطُ في قتلِ الذُباب والحَشرِ جعلَ الحُرمةَ حتى لجوارِ الكافِرِ=ونهى عن ضررِ السنيِ خيرُ البشرِ وهمُ قد فجروا زُوارَ آلِ الشرفِ=واهمينَ النورَ من قبرِ حُسينٍ ينطفي واتوا مُعتقدين قتلَ زُوارَ الحُسينِ العاشِقين=نهجهُ الرافِضَ للظُلمِ وكُلِ الظالمين قتلوهُم ببرود=فرموهُم بالجُحود وامُحمداه وامُحمداه=وامُحمداه وامُحمداه وقُريشٌ قد غدت بعد النبيِ فرقتين=عربٌ ترضى علياً ضدُ أُخرى رافضين وأبو حفصٍ يقولُ الغالبينَ الرافِضة=لِثُبوتٍ النصِ في المولى عليِ المُرتضى وإلى الترهيبِ وسطَ القومِ بالسيفِ أنتضى=مُرهباً من كان شيعيَ الهوى مُعترضا قائِلا ه ذا الأميرُ فلتكونوا مُجمعين=أو فهذا وأشارَ للموعِ الصفحتين هكذا شورتُكم جاءت على غيرِ رِضا=من بني فاطِم والناس إنما شاءَ القضا أن يكونُ لفِعالِ الجورِ منكُم غرضا=صوبت في كربلاء قلبَ حبيبِ المُرتضى وإليها أستند العا صي على صدرَ الحُسين=والذي نا دى أشعلوا نا را بيوتَ الظالمين وبنوا مروانِكُم أمرت حجاج آلِ المُبغضين=قتلَ من والى علياً ونًسمى الرافضين صفوةً مُنتجبون=قد أُبيدوا في السُجون وامُحمداه وامُحمداه=وامُحمداه وامُحمداه فتِري يا بضعةِ المُختارُ عن هذا البُكاء=أو ما آن لهذا الحُزنِ وقتُ الإنقضاء سنهدُ الدارُ بالعُنوةِ إن لم تسكُتي=مثلما بالقبرِ قطعنا جُذورَ الأيكةِ فالدُموعِ عندنا تغمُرُ معنى الثورة ِ=تعني أنا قد تعمدنا أذاءَ البضعةِ إنما مو تي بصمتٍ من تباريحِ البلاء=لنقولَ الي وم ماتت بضعةَ الهادي قضاء ونُشيعكِ بالقدرِ مقامِ العِترةِ=ثُم نمشيِ خلفكِ مشيا أريبَ الغايةِ ولتأتينا الوُفودُ بجلالِ العزةِ=لتُزينا فنحنُ أُمراءُ الأُمةِ عمدت فا طمُ للكفِ وأردتهُ هباء=فلقدَ أو صت بان تُ دفنُ ليلا بالخفاء واختفى مرقدها ليكُن شاهدُها ضد الأُلى=كسروا أضلاعهامن بعد نقضٍ للولا وعلى وجنتها=لطمةٌ في عينها وامُحمداه وامُحمداه=وامُحمداه وامُحمداه
Testing