أمة الإسلام
ديوان الحزن المعشوق - غازي الحداد البحراني
أُمةُ الإسلامِ تدعوا شاكية=لنبيها بقلوبٍ دامية
عِندما كانت نارُ اليهودِ تُطلق=عِندما كانَ مَسرى النبيِ يُحرق
كانَ شرعياً هُجوم الطاغية=كانَ شرعياً هُجوم الطاغية
هذهِ القُدسُ أبا الزهراءِ حِلٌ لليهود=جيشها من حجرٍ ترميهِ أطفالُ الصُمود
و جيوشُ العُربِ للفرجةِ من خلفِ الحُدود=ما بِها إلا دُخانٍ من كَلامٍ و وعود
و بياناتِ الحُروبِ الكاذِبة=و قراراتِ الخُضوعِ الضاربة
عِندما حِجوا تواجهُ الشظية=و دمُ الدرة يَثورُ للقضية
عجبي من أُمةٍ تاريخُها من ذي الفقار=تركت شعبَ فلسطينَ وحيداً بالحصار
و رصاصُ الغدرِ يحشوا الحِقدَ في قلبِ الصِغار=و طُغاةُ العُربِ لاهونَ بِكاساتٍ تُدار
و مِنَ إسرائيلَ فيهم رعشةٌ=و بواشنطن إليهم قبلةٌ
عِندما ترضى قلوبهم سعيدة=حتى لو جاءت تنتهِكُ العقيدة
هذهِ البحرينُ تحيى في زَمانِ الإنعتاق=فليكن أول ما ترمي على رحمِ النِفاق
وِحدةُ الشعبِ أمانٌ من طريقِ الانزلاق=في أُتوني المذهبياتِ و نيرانِ الشقاق
أُمةٌ تُشرقُ في ليلِ الفِتن=بِسراجِ الدمِ من أجلِ الوطن
عِندما كانَ بالأجنبي يُدنس=و على الرغمِ من شعبها يُجنس