شعراء أهل البيت عليهم السلام - أمة الإسلام

عــــدد الأبـيـات
15
عدد المشاهدات
3648
نــوع القصيدة
فصحى
مــشــــاركـــة مـــن
تاريخ الإضافة
29/09/2009
وقـــت الإضــافــة
5:26 مساءً

أُمةُ الإسلامِ تدعوا شاكية=لنبيها بقلوبٍ دامية عِندما كانت نارُ اليهودِ تُطلق=عِندما كانَ مَسرى النبيِ يُحرق كانَ شرعياً هُجوم الطاغية=كانَ شرعياً هُجوم الطاغية هذهِ القُدسُ أبا الزهراءِ حِلٌ لليهود=جيشها من حجرٍ ترميهِ أطفالُ الصُمود و جيوشُ العُربِ للفرجةِ من خلفِ الحُدود=ما بِها إلا دُخانٍ من كَلامٍ و وعود و بياناتِ الحُروبِ الكاذِبة=و قراراتِ الخُضوعِ الضاربة عِندما حِجوا تواجهُ الشظية=و دمُ الدرة يَثورُ للقضية عجبي من أُمةٍ تاريخُها من ذي الفقار=تركت شعبَ فلسطينَ وحيداً بالحصار و رصاصُ الغدرِ يحشوا الحِقدَ في قلبِ الصِغار=و طُغاةُ العُربِ لاهونَ بِكاساتٍ تُدار و مِنَ إسرائيلَ فيهم رعشةٌ=و بواشنطن إليهم قبلةٌ عِندما ترضى قلوبهم سعيدة=حتى لو جاءت تنتهِكُ العقيدة هذهِ البحرينُ تحيى في زَمانِ الإنعتاق=فليكن أول ما ترمي على رحمِ النِفاق وِحدةُ الشعبِ أمانٌ من طريقِ الانزلاق=في أُتوني المذهبياتِ و نيرانِ الشقاق أُمةٌ تُشرقُ في ليلِ الفِتن=بِسراجِ الدمِ من أجلِ الوطن عِندما كانَ بالأجنبي يُدنس=و على الرغمِ من شعبها يُجنس
Testing