شعراء أهل البيت عليهم السلام - الحقائق الجلية

عــــدد الأبـيـات
101
عدد المشاهدات
2796
نــوع القصيدة
فصحى
مــشــــاركـــة مـــن
تاريخ الإضافة
29/09/2009
وقـــت الإضــافــة
5:07 مساءً

أ لخاطري يَتَنَكرُ الشِعرُ=و بهِ تَجولُ غَزالةٌ بِكرُ عَنها عَزِبةُ و هُيأ السِفرُ=و مَضيتُ لا رأيٌ و لا فِكرُ بِقرارتي يتقاذفُ الجَمرُ=تَتقاتلُ الأَشواقُ و الصَبرُ الصَبرُ قالَ و قَولهُ أَمرُ=ألصبيةِ يَسجِدُ الحَبرُ فأجبتهُ مَهلاً أيا صَبرُ=ما هكذا يُستَحسنُ العِذرُ إن التي لُبتَ الفؤادَ بِها=بَدرُ التَمامِ و نَمسُها تَمرُ و بيانُها في عِضوِها فإذا=كَفَ اللسانُ تَكلمَ الخَصرُ عني إليكَ فما أنا أدري=أن الهوى يا صاحبي خَمرُ فإذا ثَمِلتَ تأخرَ العَقلُ=عن لائمٍ و تَقدمَ السِكرُ أوثق عِقالكَ يا هوى قلبي=قد طَابَ لي في حُبِها أَسرُ و أفتك بِصبري لم يعُد يقوى=و بِعينها فَتكاتُها البِكرُ وَردٌ على وردتِها حُمرُ=لكَنها شَفقٌ بِهِ فَجرُ قالوا أفادٍ أنتَ مُقلتها=فأجبتهم لو يأذنَ العُمرُ و لقد طمى تيارُ قارِبها=فَدعوا الملامَ فقاتلِ بَحرُ لا تَبخلي فَجمالُكِ يُسرُ=في وَجنةً تَشبيهُها عُسرُ و جُدي بِطيفكِ إن يُكن يؤذي=شَرَفَ المليحةِ مُلتقىٍ جَهرُ فأقسى الهوى ما كَانَ مَضروباً=بَينَ الحَبيبِ و حُبهِ خُمرُ و أقسى الجَفا ما كَانَ مَعقُداً=بينَ الحَبيبِ و لثمهِ حَظرُ و أقسى النوى ما كَانَ مَحظوراً=لُقيا حَبيبِ النَفسِ لو سِرُ و أضنى الجَواب ما كَانَ قَتالاً=قَلبِ الحَبيبِ و حُبهُ غَدرُ و أحلى الغِواء ما كَانَ يُدنينا=دُنىٌ بِهِ يتكشفُ النَحرُ و أندرَ رِواء ما كَانَ يُروينا=رضابَ الهوى لو أُعدِمَ القَطرُ و أغلى العُلا ما كَانَ إقراهُ=نَفسِ الأبيِّ لِعزها مَهرُ فإذا تَعذرَ هكذا مِثلُ=نادكَ من وادي طِوى الصَدرُ هَذا العِراقُ و كُلهُ قَبرُ=من لي بِقُطرٍ كُلهُ قَبرُ بِغليلهِ يَتعذبُ الجَمرُ=ما حَالَ من بِهِ عُذِبَ الجَمرُ و بِهِ مِنَ الأحقادِ شَردُ=يُسمى بِبعثٍ و أسمهُ شِمْرُ و بِهِ مِنَ الإيمانِ حُكامٌ=عِندَ التراحُمِ دينهُا كُفْرُ و بِهِ مِنَ التَعذيبِ أنماطٌ=لو باشَرتهُ تألمَ الصَخرُ و بِهِ مِنَ التَنكيلِ اضرابٌ=قُلْ لا نَظير و لا تَقل نُظْرُ و بِهِ دِماءُ الشَعْبِ أنهارٌ=في جَريها قد يَغرقُ البَحرُ و بِهِ سَعيرُ الذُلِ وَقادٌ=و الجُوعُ يُوقِدَ ما خَبا الصَبرُ فإذا رَكعةَ لِخالق ٍ أَمرُ=و إذا رَكعةَ لشبعتٍ أَمرُ سَقطَ المُهيبُ و جُدهُ خَرُ=لينالهم مِن خَصمهم تَمرُ لم يَجرعُ مَوتاً لهُ عُذرُ=في حَربِهم بل أنهم فَرُ حَرسُ المُهيبِ يَقودهم ذُعرُ=عَبرُ المياهَ و جُبنهم جِسرُ و لما أتوا للبَصرةِ أشتدُ=فبِذبحِها يَتحققُ النَصرُ يا لعنةٌ قد كُنتَ عُصفوراً=و اليومَ في كَربِ البلاء نَسرُ و أمامهم قد كُنتَ عواءً=و على النِساءِ حلا لَكَ الزَئرُ و عَبِدتَ ما قالوا و ما غَروا=من كُلِ ذُلٍ أيُها العِهرُ أفرحتهم يا بَعثُ=مُذ خِلتهم بِدمائنا سُرُ المُطعِمونَ و كُلهم جُوعُ=الخَيرونَ و كُلهم شَرُ المؤمِنونَ و كُلهم رُعبٌ=المدقوقنَ و كُلهم فَقرُ الراحِمونَ و كُلهم حِقدٌ=العَاهِدونَ و كُلهم غَدرُ مُتخافِضونَ و كُلهم رَفعٌ=مُتواضِعونَ و كُلهم كِبرُ كُلُ الأذى في أرضينا مِنهم=و لهم بِكلِ قَضيةٍ نَقرُ لولاهمُ و اللهِ بارينا=ما كَانَ ظُلماً يُعدمُ الصَدرُ بِمَدِادهم خَطتَ يَدُ الجاني=مِنهُ اليراعُ و مِنهمُ الحِبرُ لولاهمُ لم يُخطفُ الخَوئي=و يَضمهُ و أبنُ الزِنا قَصرُ مِن فِعلِهم و فِعالهم غَدرُ=فَوقَ البِهشتي صَحبهُ خَرُ حَربُ الثمانِ و قَبرُها بادٍ=فبضوئهم جُندِ الطُغاةِ مَرُ حُرٍ تَجبرَ هكذا الأَمرُ=بِحمى الكِلابِ تَجبرَ الهِرُ قد حَرضوا للثورةِ الشَهباء=كي يَكفيهم إذ في الوغى خِسرُ من َضيمهِ قد ثَارَ لا مِنهم=و مُذ رؤوا مِنهُ دنى النَصرُ و لم يَروا أبنائهم فيهِ=بل بِهِ مُحسنُ و أبنهُ الحُرُ نَكساً على أعقابِهم ردوا=و عَنِ القواذِفِ أُقِفَ الحَضرُ و أقولها إن عُدتَ يا شَعبي=فبلحظةٍ سيُفككُ الحَصرُ شَيطانُ فينا قالها قِدماً=روحُ الإلهِ السيدُ البَرُ ألا تَرى لُبنانَ قد غَروا=مُذ شُغِلُ بالحَربِ ما السِرُ بَعضُ التعَدي لمسهُ صَخرُ=و آخرٌ لمساتهُ سِحرُ و آفةٌ يهوي بها غُصنٌ=و آفةٌ يُفرى بِها جَذرُ و قَتلةٌ آلتُها عُودٌ=و قَتلةٌ آلتُها السِمرُ و ضَربةٌ ناتِجُها ألفٌ=و ضَربةٌ ناتِجُها صِفرُ و جَزرةٍ من حَدِ مِنشاراً=و الكمبيوتر عِندهُ جَزرُ قِسمتهُ في أرضِنا قَبنٌ=لنا اقتراحُ إذ لهُ البِشرُ يُطعِمُنا من لحمِنا جُوعاً=و نَحنُ في أحشائنا القِدرُ يَطعمُ مِن بُستاننا زَرعاً=و نَحنُ من أبداننا البَذرُ و عَيشهُ من نَفطِنا يُسرُ=و عَيشنا من نَفطِنا فَقرُ و شِبرهُ في جَهلِنا مِيلٌ=و مِيلُنا في عِلمهِ شِبرُ و حُكمهُ في أرضهِ عَدلٌ=و حُكمِنا في أرضِنا قَهرُ بَرمجةً فيهِ لغاياتٍ=مِن بينها أن يُمزَقُ الذِكرُ فَطعنةٌ مَوضِعها جِسمٌ=و طعنةٍ مَوضعهُا فِكرُ و طَلقةٌ مَوضعُها رجِلاٌ=و طَلقةٌ موضعُها صَدرُ فَبُقعةٌ تَرضى بِه روضٌ=و بُقعةٌ تُغضبهُ قَبرُ يسطَلِعُ الأمنَ إلى زَاخوا=و كَربلاء دَمرها الشَرُ لأنها من ذو التُقى نَسلاً=و الكُمبيوتر أُمهُ عِهرُ يَسُرهُ أن يُهتكَ السِترُ=لِعرضِها و يُقطعُ النَحرُ تَصرخُ و الكوتُ لها تنعى=و هوَ على آذانهِ وَقرُ الكَمبيوتر أبيضُ اللونِ=و قَلبهُ في جَوفهِ صَخرُ في أرضكم عَسكرهُ جُنٍ=و جَوكم عَسكرهُ الطَيرُ نَاموا بِلا شَخرٍ بيُمناهُ=فالكمُبيوتر يؤذيهِ الشَخرُ و لا تَقوموا دونَما أذنٍ=حتى و لو ناداكمُ الفَجرُ و هَاجِروا إن خِفتمُ بَطشاً=فربما يُنجيكمُ الهَجرُ و هو سيُرسل لكمُ خُبزاً=و طائراتٍ كُلها سِترُ لا تَرفضُها إنها رِزقٌ=من رازق ٍ يُحرجهُ الفَخرُ يَذوبُ في حَقكمُ طِيبٍ=كأنهُ الزَيتونُ و العِطرُ من طيبهِ لم يرتضي يَوماً=لآلِ طه يُكتبُ النَصرُ الحَقُ مَكفولٌ فلا ظُلمٌ=يَنالُ ما يأتيهِ أو زَجرُ مَلفهُ كوجهِ زاهٍ=أولهُ هُنودهُ الحُمرُ آخرهُ لا ينتهي إلا=شاء الإلهُ ينتهي الضُرُ فظالمٌ يُرزءا بِه قُطرٌ=و ظَالِمٌ يُرزءا بِه الدَهرُ قد حَكم الدُنيا فيا مهدي=عجل فأعداءُ الهُدى كُثرُ و هم بِدباباتهم جَيشٌ=و نَحنُ في أثوابِنا نُسرُ عَجل رعاكَ اللهُ فتاكاً=من طَرفهِ يَتخدرُ النِمرُ عَجل رعاكَ اللهُ زَجالاً=من رَعدهِ يتزلزلُ الحَشرُ عجل رعاكَ اللهُ قَتالاً=لنعالهِ يَتضرعُ الشُزرُ عَجل رعاكَ اللهُ طَعاناً=من رُمحهِ تخشى السماء عَقرُ عَجل رعاكَ اللهُ سيافاً=حتى الرياحُ لها بهِ بَترُ عَجل رعاكَ اللهُ غَضاباً=لو ثَارَ سَخطٍ يهدىُ البَحرُ عَجل رعاكَ اللهُ وَضاحاً=كُلِ الشُموسِ بِنورهِ غَرُ عَجل رعاكَ اللهُ فهذهِ الأرضُ أرتالاً=ما فوقها أو تَحتها وِزرُ
Testing