شعراء أهل البيت عليهم السلام - أفصح التاريخ

عــــدد الأبـيـات
236
عدد المشاهدات
2926
نــوع القصيدة
فصحى
مــشــــاركـــة مـــن
تاريخ الإضافة
29/09/2009
وقـــت الإضــافــة
5:00 مساءً

أفصحَ التاريخُ أو أبان=عن حُرةٍ رابطةُ الجِنان بِالصبرِ في يومِ البلاء=كزينبٍ في كربلاء إلى الشَهيدِ تَسرِجُ الحِصان=إلى الشَهيدِ تَسرِجُ الحِصان إلى البُطولاتِ حِكايةٌ=يُمَّكِنُ الدمَ لها المُحال وأعظمُ الناسَ شجاعةٍ فتىً=يُنادى الموت للنزال في سنا عينيهِ نورٌ من حسين=وعلى كفيه قد شَّدَ الحسين يقولُ والعزُ يقودهُ=و تنبني الأمجادَ حيثُ صال يقولُ للذل مُحقراً=تنالني لو شِئتَ بالخيال عِزتي من كربلاء أرضِ الحُسين=شرعتي من كربلاء أرضِ الحُسين و قصة العباس قصتي=يمينهُ يمناي والشمال و روضةُ الحسينِ كعبةِ=أطوفها و الكفنُ الرِمال لكَ ضحاياها على الزمان=أو مِثلَ أقداسها في مكان سعوا كسعيِ زينبٍ من عافرٍ لخاضب=أو يوم هامت تسأل الحِصان طوالبُ العزِ ركائبٌ مشت=يقود عزها الحُسين وبينها الدمُ الذي يُراق=من العُلا لأولى القبلتين هذه الثورةُ من دَمِ الحُسين=والدماءُ ترهب شار اللعين جنائزٌ تنزلُ للقبور=لترفع المجد على اليدين نسائها تسابق الرجال=إلى الفداء بوجه الغاصبين تقتدي بزينبٍ أخت الحسين=ودروس التضحيات من حُسين وقد صحا الدهر بصحوةٍ=إلى الإمام الراحل المُبين وجاء صدر الله بالعراق=مزلزلة طغاة الرافدين لو تراه قلت قد عاد الحُسين=مرةً أخرى بوجه الظالمين وزينبٌ مبعثها أبتدئ=لأختهِ ربيبة الهدى والشمر تدري من يكون ؟=أبو العذابِ والسجون وهو مع الشيطانِ توأمان=وهو مع الشيطانِ توأمان جاءت تقود الأشهب الجموح=مطأطئا من ما بها وقار وكُل ما تبكي بكى لها=كأن هذا فتلهُ الحرار مثلها يبكي لتوديع الحُسين=مثلها يرعش من رزء الحُسين حتى إذا واجهت الحُسين=غلا بها قلبٌ كشظى نار تقول بالطف على أخي أُعين=دهر الموت يوم جار أعتني بالطرفِ كي يمضي الحُسين=بالسيوفِ كي تُقطع الحُسين والحسينُ مشفقٌ بها=لما رأى من طيّةِ القرار بها أساً لو في يلملمٍ=لكان بث الحزن بانهيار لكنها لازمة الحَصَان=بعفةٍ تمسكُ بالعنان تسحب ذيل سترها=صائنةً لنفسها تلميذةُ الكرار لا تُهان=تلميذةُ الكرار لا تُهان حزينةٌ لزينبٍ=أتت بذيلها تشّدُ بالبكاء صبيةٌ بعينها ارتمت=تقبل التُرب تُريد ماء وصياحٌ بالخباء يا حُسين=بعدكَ أين الملاذُ يا حُسين بالهجوم النارُ أُشعلت=وراح شمرٌ يضرب النساء وزينبٌ فوق الثرى=هوت تجاذب القوم على الغطاء حرةَ الأحشاء تدعو يا حسين=لوع القوم نساك يا حسين وعلى الأطفال حَوّمة=تلاحق الهائم بالعراء رأت صغاراً تنشقُ الثرى=لعلهُ يبرد الحشاء مُتخذين للثرى بساط=مُجرحين من أذى السياط وحالمين بالهما=ويابسين بالضما الله اللهُ أيا زمان=الله اللهُ أيا زمان زينبٌ بالخدرِ أشرفت=والأسى لدمعها أراق أبصرت سكنى وحيدةً=تحضن الرضيع باشتياق آخر الرضعانِ من ولد الحُسين=مات مذبوحا على صدرِ الحُسين وتعالى النوحُ بالخيام=والمغفي بالضما أفاق واستوي الأطفالُ بالدخان=كالبدورِ لفها المُحاق صاحت الحوراء يا ابن الحسين=ما الذي نصنعُ يا ابن الحسين قال فروا عمتي سيراع=لا تبيدوا الأنفسَ احتراق فتسابقن وللسياط=خيلةٌ لعافرٍ بساق فالنُسوةُ همن إلى الحُسين=والصبيةُ لدامي اليدين فالنسوةُ تبغي الحمى=والصبيةُ من الضما وكُلُ مستورِ الهوى أبان=وكُلُ مستورِ الهوى أبان وفلذةُ الزهراءُ يلتوي=وعينهُ تُهمي إلى الوداع مُحَيَّرٌ بأمرِ سهمهِ=ليس لهُ طريقةُ انتزاع وقدُ الآلام في قلب الحُسين=شاجبَ الأحشاءِ من ظهر الحُسين وزينبٌ تدعوه يا أخي ضحى=بك الدهر و بي أضاع ذؤابة المجدِ ورحلكَ=إلى عِداكَ نُهبتاً مُشاع إن تكن حيا حبيبي يا حُسين=لحمى رحلكَ فأنهض يا حُسين فقام والضعف يكبهُ=بوجههِ بحرةِ البِقاع فصاح يا أختي أرجعي=لحفظ أطفالي من الضياع وسلمي الأمر إلى العظيم=وعللي الوالهَ والسقيم هذي تصاريفُ القضا=فاستقبليها بالرضا فكل ما بين القضاءِ كان=فكل ما بين القضاءِ كان وبعد شب النار بالخيام=تناثر القاطنُ بالوهاد فأخلص الجري بفتيةٍ إلى=أبي البيرقِ والمزاد فوجدناهُ كما قال الحُسين=مُفرق الهامةِ من غير يدين فيهِ من الضربات ما كفى=بأن يخلي الجود والعتاد وكان ميتا غير أنه=على اللواء زنداه بانعقاد إنهُ العُهدةُ من كف الحُسين=وشعار النصرِ في جيش الحُسين غادر الصِبيةُ عمهم=لينظروا ما فعل العِماد فطفلةٌ تحضنُ كفهُ=وطفلةٌ تبني لهُ وساد قد كان مقطوعا من الصميم=وقلبهُ فيضا من الرحيم فرغم مبناهُ المنيع=قد ذاب في عينِ الرضيع لما رآه يابسَ اللسان=لما رآه يابسَ اللسان أيكمنُ السُرورُ بالأسى=وتلتقي البسمةُ والجِهام أيرتوي العُطشان بالضما=وتبردُ الأحشاء من ضِرام ويصبح الممات كالعروس=لها يشقُ غامرُ الزُحام ويصبح الشهيد مُعرسا=خضابهُ من الدم الحرام وتُحرقُ الفرحةُ أُمه=فتَسكبُ الدمعةُ بابتسام إذا رأتهُ زاهي الجراح=وضربةُ الفتكِ لهُ وسام تحنو عليه تطفأ الحشى=لضمة الوداع والسلام يزيدها الصمتُ مهابةً=يزيدها وقارها احترام وأعظمُ الأرزاءِ ذهلةً=وكان يُحبسُ الكلام وبالزمانِ لا كحرةٍ=تُقطعُ النسل ولا تُضام تجاوزت بابنها الكمال=تجاوزت بصنعها الملام تستقبلُ الحبيب بالشُموع=جنازةً من فوقها الحُسين مُرتخصُ المُهجةِ من أجلِ الحُسين=مُشتعلُ الهِمةِ من أجل الحُسين كنجمةِ الصُبحِ مُغمرٌ=ضيائُها بصُفرةِ القتام يُطري من الجلا والحياء=قسائمَ الأشواق والغرام كأنه على يد الحُسين=بدرٌ بكفِ الشمسِ قد أقام جرحٌ من الهامة للخماص=لم يبقى فيهِ موضعُ القسام لا شيء فيهِ ثابتُ العُرى=لا شيء من جمالهِ استقام دمٌ عبيطٌ في يد السبطِ الحُسين=حرٌ طليقٌ في يد السبط الحُسين أجمل ما فيهِ بأنه=أسكن روع ضيمهِ ونام أعظم ما فيهِ بأنهُ=أهوى من الملائك التزام ما عروسهُ إنما=عدو بروحهِ يودعُ الخيام فولولت زينبُ والنساء=فصار عُرسُ الموتِ والهِيام وصارُ يومُ زفةِ الشهيد=إلى فراديس العُلا سعيد يومٌ إلى شبابنا=بالقُدسِ أغلى أرضنا يومٌ إلى الذُرةِ حيثُ كان=يومٌ إلى الذُرةِ حيثُ كان روح الضنى تشُبُ بالحُسين=أتى وفي عيونهِ احتضار بابنه الأكبر يستجير=وصار مما قد رأى يُجار صاحت الحوراءُ قوموا للحسين=يا بني هاشم لا يقضي حزين على الذي من احمد اختلى=كل سجايا النفسِ والوقار بأسُ الشهيدِ حمزةَ لهُ=ومن عليَ جدهُ اقتدار ولهُ من عمهِ جود اليدين=والإبا الواثبُ من روح الحُسين وعمرهُ كعمرُ من مضت=تأنُ بين الباب والجدار وزينبٌ جاذبةٌ لهُ=تقول أين صحبةُ النهار أين مُحيا طلعةِ الصباح=والقمرُ المخسوفُ في السفاح أين جمالُ جدنا=والنورُ في خيامنا وذرةُ العُقدِ من الجُمان=وذرةُ العُقدِ من الجُمان العرشُ مطعونٌ بقلبهِ=والشمسُ في جبينها قراح على قتيلٍ خر والسماء=بها تعالت ضجةُ النياح وتنادي مات في الأرض الحُسين=وعلا فيها لواء الظالمين ونجرهُ بذلا إلى الصقيل=وجنبهُ بذلا إلى الرماح وجسمهُ سلبا إلى العداء=ونفسهُ ممنوعة المُباح ولهُ أُخت تنادي يا حُسين=بعدك وضيعتاه يا حُسين و حضَّرت من أمها اصطبار=وعرجت لساحةِ الكفاح حتى أتت للأخ عافرا=وحركت جثتهُ براح نادت وعيناها إلى السماء=ربي تقبل هذهِ الدماء قربان من آل الرسول=عساهُ يحضا بالقبول وللموالي يُكتبُ الأمان=وللموالي يُكتبُ الأمان دعني عديل عرضة الجوى=ليرمني بسهمهِ المُتاح وخلني فالرزءُ ساربٌ=بخاطري مُنفجر القراح عرشُ الإله منهُ في اهتزاز=ولا غريبَ لو بهِ أطاح أن يقف الصدر مكبلاً=أمام ابن نزوةِ السِفاح محتجز القراح كالسبط الحُسين=مندفق الجراح كالسبط الحُسين مُهشم الوجه من العذاب=وعرضهُ بعينهِ مُباح ويسحبون ابنة الهُدى=وسترها عن عرضها مزاح ولوعت مهتوكة العفاف=تحتاط بالدم عن الوشاح تصيح يا اخيا يا غريب=أيستجيب دابر السلاح والصدر يدعوها أنا الحسين=فارتقبي صهيل ذا الجناح لكي اعتذاري يا اُخيتي=فامتثلي زينب بالسماح لنا التأسي بالذي بقى ثلاثَ=والرأس على الرماح فاستلهمي العزة من عز الحُسين=لكي تواسي زينبٌ أُخت الحُسين يوم نلقى جدنا النبي=مخضبين بدم الجراح يضمني كضمة الحُسين=وتحضني الزهراء بالنياح موتوا بني الزهراء بالبكاء=وكحلوا الأجفان بالقراح على قتيلٍ مات بالعراق=ومن بلايا دهرهِ استراح ووترهُ الموتور كالحسين=أيضا بعين الثائرين لاح معاهدين يوم ثأركم=على المنايا تُضرب القداح وينطلي بالحمرة الفُرات=مما يُصب من دم الطغاة زحفا إلى قصر يزيد=ثأرا إلى الصدر الشهيد أحلى نشيدٍ في فم الزمان=أحلى نشيدٍ في فم الزمان كُل فئات الشعب صوتت=نعم نعم لمبدأ الميثاق رأت بهِ التفعيل للدستور=بعد سنينٍ الظلمِ والإرهاق الشعب فيهِ مصدر القوى=ومصدر التشريع والإحقاق حُرية الرأي مساواة=لا فئوياتٌ ولا أعراق عدالةٌ سيادة القانون تكافؤٌ=في فرص الأرزاق قال لها الشعبُ بتصويتٍ=أِيهِ بصوتِ الغالب السحاق شيعةٌ وسنةٌ مجتمعين=صوتوا بالثقةِ مُعتمدين لكن شعبي اليومَ مُحبطٌ=شعورهُ الإحباط والإخفاق من لعبة التغيير في الدستور=أكثر مما حكم الميثاق يرفض أن يستلم التشريع=زواحق البطون والأشداق أيمانها قابلةُ التصديق=أمامها تُباع في الأسواق ويرفضُ الإخلالِ بالفصل=ما بين سُلطاتِ لها تنساق هذا الذي أسموه بالتعديل=يخوضهُ الشعب على الإطلاق تعديلهُ الأحكام بالهواء=تغييرهُ النصوص بالمذاق تغييركم يرتدُ للوراء=بحقنا والواجب انطلاق ومن مشى للخلف لن يرى=إذا خطى بوحلهُ انزلاق كأنها عادت سقيفةً=تطوق الكرار بالنفاق كأن جزل النار عائدٌ=وحيدرٌ ينتظرُ الوثاق مُدوا يدا نسلمكم يدا=والشوقُ منكم نولهِ أشواق ونبذكم للطائفياتِ=و المذهبياتِ هو المصداق فانبذوا شنئان أعقاب الحُسين=أُخوة في الله نحيا آمنين وأسسوا الأمن على السواء=يزهوا كلون الحُب بالإشراق فبيننا وبينكم عُهود=أدائها فريضة الأعناق وقد وعدتكم شعبكم وعود=وفائها توجبه الأخلاق أن لا يُمس ثابت الدستور=وهو لهُ الحُكم على الميثاق والمجلسُ المنتخبُ قلتم=مشرعٌ يراقبُ السُراق فكيف زال مبدأ التجنيس=وجُنس الشُذّاذِ في الآفاق والازدواج زال كي يبقى=مواطنٌ آخر بالإلحاق وأفتقد المواطن الأصلي=ميزتهُ بالحقِ والإنفاق أين ترى حُسن نواياكم=والوطنُ بأهلهِ قد ضاق تُصنفون الشعب بالحُكمِ=على أساس المذهبِ أطباق أسفلها الشيعي محروما=والخيرُ فوق الوافدِ غداق ذنبنا أنا نوالي الطاهرين=ونصبُ الدمع في رزء الحُسين لكُل هذا إننا شعبٌ وراء=هذا الطرح لن ينساق مُعتزلا مشروعكم سِلما=حتى يرى دستورهُ قد ضاق مُلتزما ديارها هذا من=دون تخريبٍ ولا إزهاق فنهجهُ السلام والإخاء=لا عنف لا إرهاب لا دماء يصيح أين العُلماء=عن هدر حق الضعفاء فليصدروا الواجب في بيان=فليصدروا الواجب في بيان يا عرب النجمة والصليب=إمامكم نعرفهُ يزيد يا راضعين ثدي أمريكا=فأنبتت في لحمكم صديد من ظالمٍ يقمع شعبهُ=ومن جبانٍ سافلٍ عنيد ذويٍ على كُرسيهِ أساً=يديرهُ الشيطانُ بالوعيد يعيشُ معقودا بأمرهِ=كأنه مُعَّبدٌ قعيد إذا رأى أسطول أمريكا=تسمع من أسفلهِ الرعيد يا نازلين أطمر الغرور=وعيشكم من فقرنا رغيد أشرفكم من بصقتٍ أزرى=تبصقها والدةُ الشهيد دعوا البطولاتِ إلى طفلٍ=ما غير رميات الحصى يُجيد شاربٌ في التضحيات من حُسين=قارئ تاريخ أطفال الحُسين أحفادكم من غير نجماتٍ=يحتقرُ المُهيب والعقيد محمدُ الذرة مولاكم=وكلكم لنعلهِ عبيد والكفنُ المُرخى على حجوا=عن كل أثمانكم يزيد وجيشكم مجتمعٌ أوهى=من فارسٍ لعودة وحيد وجوهكم مخصيه الحياء=وفحلكم عند اللقاء بليد أثبت ما فيكم نفوسكم=إذا حمى بالحومة الحديد أسخف ما فيكم قتالكم=يبعثُ لإسرائيل بالبريد بهِ بيانٌ صاخبُ الحُروف=لكنما استسلامه شديد نيرانكم عبرية اللظى=أموالكم عبريةُ الرصيد فابعثوا الأحقاد في حرب الحُسين=و أجمعوا الأعتاد للمستضعفين هاماتكم أرفع ما بها=ممرغٌ بالذلِ في الصعيد وباسكم ما بينكم لقاً=وعن أذى عدوكم بعيد أغلبكم مُخنثُ الطباع=من زمن الرجولة طريد أكبر منكم قمة القرار=فأعلنوها قمة التريد يعفن اللسان ذكركم=أقيئ بالبيان لو أزيد نفسي لنفسِ الذُرةِ الفداء=على يدي والده شهيد في لحظةٍ من رعب عينهِ=أبيعكم يا معشر العبيد تُحملني لطفل كربلاء=يعفرُ مذبوحا من الوريد فكلُ منكوبٍ بها لهُ=حلٌ ببيت المقدس المجيد بدئا من المُزّملِ الذبيح=حتى دم المرأة والوليد كُل أجرامٍ على أهل الحُسين=عائدٌ من كف شارون اللعين فأنتمُ أنصار كربلاء=ذاتُ الدماء والشرف الفقيد كأن عباسا يقودكم=كأنهُ بينكم العميد شربتم الموت على الضما=لتبلغوا العز كما يريد ثم اللذين أحرقوا الخيام=جاءوا لهدم منزل الشهيد وأسكنوا أيتامه العراء=ليعقد الحاخام يوم عيد ولكمُ طاب التأسي بالحُسين=ونساهُ واليتامى الضائعين فهدهُ مصائبُ الحُسين=بل وفلسطين لها تُعيد داست عليه الخيل بالثرى=وأنتمُ جنازر الحديد وغسلكم من نبعه الجراح=كغُسلهُ من دافق الوريد لكنكم كنتمُ تُشيعون=وقد بقى بحرة الصعيد لهفي عليكَ يا أبن فاطمٍ=ثلاث لم تبارح الوطيد فقد بقيت خير شاهدٍ=بأن دين المصطفى أبيد وصار للإسلام قادةٌ=أخفهمُ نجاسة يزيد باعوا فلسطين على اليهود=وللشعوب شمروا الزنود غدرا ومكرا ودهاء=لا ذمةً ولا وفاء ليس لهم عهدٌ ولا أمان=ليس لهم عهدٌ ولا أمان
Testing