أخـــتُ يـــا زيـنـبُ قـومـي فـرجـال ِ
بـالـوهاد قــدمــيّ لــــيّ يـــا اُخــيـه لـلـمـنيةِ
الــجـواد
و أصـــــبـــــري الــــصـــبـــر
الـــجـــمــيــل لـــو رأيـتـنـي قـتـيـل فـــي مـيـاديـن
الـجـهاد
يــــا اُخــيــه أن هــــذا إرثُ جــــدي و
أبـــي نـبـتـة ُ الـسـهـم ِ و حــزُ الـمـنحر ِ
بـالـعضُوبي
و الــذي أعـظـمُ مــن ذبـحـي و كُــل ِ
الـنوّبي أنـــكِ يـــا أبــنـتَ هـــارونَ لـطـاغـا ً
تـركـبـي
يــا أبـنتَ الـعرش ِ و مَـعنى الـرحمة ِ
بـالكُتبِ و أبـنـتَ الـطُـهر ِ و كُــلَ الـمُرسلينَ
الـنُجُوبي
تُــحـمـلـيـنَ بِــبَــعـيـراً ضــالــعــاً
وعــجــبــي تَـركـبـينَ الـضـالـعَ و فـجـعـة َ قــلـبَ
الـنـبـي
شَـهِـدَ الـنَـحرُ و بَـعـدَ الـنـحرُ قــد غَـرَ
الـسَبي أنـــه ُ مـــا دَخـــلَ الإيــمـان ُ قــلـبَ
الـعَـربي
هَـــــــــــــدمُ بـــــــيــــــتَ
الــــجـــلـــيـــل و سَــــــــــبـــــــــوا آلَ
الـــــخـــــلـــــيــــل
و أتــــــــــــــوا كُـــــــــــــلَ
فَـــــــســــــاد و أتــــــــــــــوا كُـــــــــــــلَ
فَـــــــســــــاد
أخـــتُ يـــا ويــنـبُ هـــذه كَـربـلاء مـلـكٌ
لـنـا اشـتـريـنـها لــكــي تــشــربَ مِـــنْ
أوداجِــنـا
هَـــا هُــنـا اُلـقـى ذبـيـحاً و رَضـيـعي هَــا
هُـنـا فَـوقَ صـدري مُـشرقاً و السهمُ قد شقَ
السَنا
و هُـنـا يَـفـجعْ كُـلُ الـخلق ِ مِـنْ يـوم ِ
عُـرسِنا فَــهُـنـا يُــصــرعُ چســــامٌ و تُـغـتـالُ
الـمُـنـى
و تَـهـاوى فــوقَ جِـسـمي الأكـبر ِ سِـن ِ
الـغنا فـانـظري مــا فَـعـلَ الـبَـينُ و فُـقدانَ
الـضَنى
قَـصـمَ الـظهرَ أبـو الـفضل ِ و عَـزمي قـد
ثَـنا مُــذ وجــدت ُ الـكـف َ لـكن مـا وَجـدتُ
الـبَدَنا
وَ هـــــــــوَ يـــــــــا أخــــــــتُ
الــكَــفــيــل ظَـــــــــــــلَ بــــالـــنـــهـــر ِ
جَــــــديــــــل
و لـــــــــــــهُ طَـــــــــــــابَ
الـــــــرُقــــــاد و لـــــــــــــهُ طَـــــــــــــابَ
الـــــــرُقــــــاد
أُخـتـي يــا زيـنـب ُ كـان َ الأكـبرُ يُـدني
الـجَواد و يُـقـدم لامــتِ الـحـربِ و سَـيـفي و
الـنـجاد
و بـكفي الـبطل ِ الـعباس ِ فـي سـوح
الـجِهاد عــلـمٌ يـخـفـق ُ بـالـنصر ِ و بـالأخـرى
الـمَـزاد
أخــتُ يــا ويـنـبُ خــرَ الأكـبـرُ ضــام ِ
الـفـؤاد قــد سـقـاه ُ الـذابـل ُ الــدم َ و غـذته ُ
الـحِداد
ثُـــمَ ذاب َ الأمـــلُ و الـصـخر ُ بـالادمـع
جــاد مـنـذ ُ أن خــرَ عـلـىَ الـنـهر ِ مـلاذي و
الـعِماد
قـمـرٌ و اللهِ إن يـشـبه ُ شـمـسَ الأفــق ِ
كـاد أو فـقلْ طـلعته ُ الـشمس ُ و لا تَـخشى
انتقاد
يـــــــــا أبـــــــــا الـــــوجــــه ِ
الــجــمــيــل كُــــــنـــــت َ عــــيــــنـــي و
الـــســـبـــيــل
و بــــــكـــــفـــــيـــــكَ
الــــــــــمُــــــــــراد و بــــــكـــــفـــــيـــــكَ
الــــــــــمُــــــــــراد
يـا أبـنتَ الـعَذراء ِ هـيا أرغـمي الـقلبَ
الحَنون و أمـسح ِ الدمعَ و قومي قدمي صرفَ
المَنون
و أكـتُـمي يـا أخـتُ مـا بَـين َ يـتاميَ
الـشجون و إذا لـفـك ِ سـكـن ُ الـلـيل ِ جــودي
بـالعيون
و إذا سَـكـنـة ُ قَــالـت والـــدي أيـــنَ
يَــكـون أخـبـريـها أنــنـي مــت ُ لـكـي تـحـيا
الـقـرون
أخـبـريها أنـنـي مــا عَـهِـدت نـفـسي
سُـكـون قـد ورثـت ُ مـن أبـي فـي مـوتتِ الـعز ِ
فنون
أخـبـريـهـا أن ســيـفـيَ كــخـيـالاً أو
ظــنــون و لِـرُمحي فـي صـميم ِ القلب ِ رَقصٌ و
جُنون
كُـــــــــــــلُ هَـــــــــــــذا و
الــــقـــلـــيـــل كَــــــــــــــادَ لـــــــلــــــروح ِ
يُـــــــزيــــــل
بِــــــلــــــهـــــيـــــبٍ و
أتـــــــــــقــــــــــاد بِــــــلــــــهـــــيـــــبٍ و
أتـــــــــــقــــــــــاد
أُخـتي يـا زيـنبُ لـو شُـبتْ عـلي عَليكُنَ الخِيام فـانظري إن كـانَ فـي الـخيماتي أطـفالٌ
نيام
أو نِـــســاءٌ غــافــيـاتٌ مِــــنْ تَــبـاريـحُ
الأُوام و عــلـيـل ِ أخـرجـيـه ِ فَــبِـهِ نــسـلُ
الــكِـرام
و أُدركـي مَنْ صابه ُ الرُعبُ و في البيداء ِ
هام و أسـحبي مـن وَطأتهُ الخيلُ مِنْ قبل ِ
الحِمام
و أطـفـئي مَـنْ عَـلقت فـي ذ َيـلها نـارَ
الـليآم و أسـتُـريـها بـحَـثايَ الـتُـرب ِ أو شــيءٌ
يُــرام
ثُـمَ زمْيّ الدمَ في الحُزن ِ و في الجِيدِ
الحَرام الــــذي جــرحـهُ الـسـلـبُ و كـــفُ
الانـتـقـام
أُخــــــتــــــي و الـــــــــــرزءُ
عــــظــــيـــم فــــاســـتـــعـــيـــنـــي
بـــــالـــــرحــــيــــم
فَـــــــهـــــــوَ عــــــــــــــونٌ
لــــلـــعِـــبـــاد فَـــــــهـــــــوَ عــــــــــــــونٌ
لــــلـــعِـــبـــاد
أُخـتـي يـا زيـنبُ بـعدَ الـكِرِ فـي أرض ِ
الـنِزال و عِـجـاجٌ يـغـمرُ الأفــلاكَ مِـنْ عُـظم ِ
الـقِتال
تَـنـظـريني جُــثـة ٌ قـطَـعـها الــقـوم ُ
وِصــال عاريا ً فوقَ الثراء كسفي على جسمي
الرِمال
يـنـزفُ الــدمُ بـصـدري فـوقَ رُمـح ٍ أو
نِـصال فـــإذا حـركـهـا الـوسـمي دمُ الـجُـرح ِ
ســال
و عـلـيّ حَــلَ طِـفـلي قـابـضا ً نـشـبَ
الـنِبال نَـحـروهُ يَـلـصقُ نَـحري كُـلُ مـا هَـبَ
الـشِمال
عِـنـدهـا يـــا أُخــتـي أوصـيـكِ حَـنـاناً
بـالـعيال أظـهري صَـبرَ أبـيكِ و أظُـهري حُـسنَ
الـفِعال
أظـــــــــــهــــــــــري
بـــــالـــــنـــــوبـــــي إنـــــــــــــــكِ بــــــــنـــــــتُ
أبــــــــــــــي
فـــــــغــــــداً يـــــــأتــــــي
الــــحــــصــــاد فـــــــغــــــداً يـــــــأتــــــي
الــــحَــــصــــاد
أُخـتـي يــا زيـنبُ هـذا الـعَسكرُ الـفظ ُ
الـكَثير جـــاءَ كـــي يـحـمـلني إمــا قـتـيل ٍ أو
أسـيـر
و تُــغـادي بـــي يـتـمـاكِ عــلـى ظــهـرِ
بَـعـير بَــعـدَ أن تـجـتـثنا الــحـربُ صـغـيـراً و
كَـبـيـر
و أنـــا ســبـط ُ الـنـبـيّ و أنــا شـبـل ُ
الأمـيـر جــديَ الـشـمسُ و مـنـهُ والـديَ الـبدرُ
الـمُنير
شــرفـي مِــنْ شــرف اللهِ و حـقـي
بـالـغدير و أنـــا أبـــنُ الـتـي لــو تـأمـرُ الـطـودَ
يـسـير
و أنـــا الـسـيفُ الــذي أنـزلـهُ الــربُ
الـغـدير لا أُبــالـي لـــو عــلـيّ عـسـكـرُ الأرضُ
يُـغِـيـر
ســـــــأُقـــــــاتـــــــل
بـــــــــــالإبــــــــــى فــــرقــــبــــي يــــــــــــومَ
الــــسِــــبــــى
و لِـــــــقـــــــاءَ أبــــــــــــــنَ
زيـــــــــــــاد و لِـــــــقـــــــاءَ أبــــــــــــــنَ
زيـــــــــــــاد
أُخـتـي يــا زيـنبُ لـو شـاهدتِ الأفـقَ
أنـتكس فـعـلمي أنَ أخــاكِ خــر مــن فــوقَ
الـفرس
و إذا ثـــارَ مِـــنْ الـقـسـطل ِ لــيـلٌ و
غـلـس فـبـداء فـي الـمشرق ِ مِـنْ غـضبِ اللهِ
قـبس
فـعـلمي أنَ الـضـبابي عـلـى صــدري
جَـلـس و أنــا أشــربُ مِــنْ دمــي مــع كُــل ِ
نَـفـس
و إذا مــن جــوزتٌ الـنـحر ِ مِـنَ الـذبح ِ
يـأس كـبـني يــا أُخــتُ بـالـتُربِ وأضـلاعـي
رفــس
و إذا َ زيـــنُ الـعِـبـادِ مِـــنْ نُــهـض ِ
ألـتـمـس فـعـلـمي إنـــهُ صــديـقٌ بــذبـح ِ قـــد
أحــس
عِـندها يـا أُخـتي قـومي و أخلعي عيشَ
الأنس و ألبسي عيشَ الأسى و القلبُ ما شاءَ أنتكس
و أُنــــــــــدُبـــــــــي و
حــــــســــــرتــــــي قـــــــــــــد أُبـــــــيــــــدت
أخـــــــوَتــــــي
عـــلـــمـــونـــي مـــــــــــا
الــــســــوهـــال عـــلـــمـــونـــي مـــــــــــا
الــــســــوهـــال
أُخــتــي يــــا زيــنـبُ يـأتـيـك ِ جـــوادِ
خَـالـيـا خــاضـبـاً مُـعـتـفـراً نــحــو الــخـيـام ِ
جــاريـا
حــائــراً مـضـطـربـاً يُــبــدي صــهـيـلاً
عـالـيـا و يُــنــاديـكِ و قــــد غــالـبـهُ مِــنــكِ
الــحـيـا
إنــنــي عــفــتُ حُـسـيـنـا ً بـالـهـجير ِ
جـاثـيـا قــابـضـا ً قــلـبـه ُ و الـسـهـمُ مُـكـبـا ً
حـانـيـا
فـاحصا ً بـالرُجل ِ و مِـنْ نـزف ِ الـجِراح ِ
واهيا قـافـيا ً مِـنْ حُـرقت ِ الـسَهم ِ فـديت ُ
الـغافيا
يــشـربُ الـــدمَ مــع الـتُـرب ِ عـسـاهُ
راويــا قــائـلا ً و الـمُـصـطفى جـــدي إنـــي
ضـامـيـا
وَ هـــــــوَ فـــــــي الـــشــمــس ِ
طَـــريـــح مُـــــــقــــــرحَ الــــجُــــبــــن ِ
ذبــــــيــــــح
و مُـــــــســــــجــــــىً
بـــــــالــــــمَــــــدار و مُـــــــســــــجــــــىً
بـــــــالــــــمَــــــدار
أُخـتـي يــا زيـنـبُ لــو عـايـنتيني فـي
حِـيرتي لـستُ أدري كَـيف أحـمي مِـنْ عـدوي
عـترتي
عِـنـدمـا تـأتـيـن فــوقَ الـتـلَِ قـصـداً
نَـخـوتي و تُــنــاديـنَ أغــثـنـا يــــا عــمـيـدَ
الأخــواتــي
فــأُجــبـكِ بـأعـتـذراتـي لِــضُـعـفِ
الــقُـدرتـي كُـلـمـا حــاولـتَ أن أنــهـض َ ذابــت
مُـهـجتي
و عـلـيـكِ و عــلـى الـنـسوة ِ زادت
حـسـرتي فــارتــمـيـتُ نـــادبــاً آهً لــهــتـكِ
حُــرمــتـي
أنـــا يــا قــومُ أُقـصـدوني و أتـركـوا
عـائـلتي إن لــكــم أصـــلُ عُـــربٍ أو بـقـايـا
غـيـرتـي
أنـــــــــــا يــــــــــا قــــــــــومُ
غـــــيـــــور فــــاتــــركــــوا تــــــلــــــكَ
الــــــخُـــــدور
و أطـــــعـــــنـــــونــــي
بــــــالــــــفــــــؤاد و أطـــــعـــــنـــــونــــي
بــــــالــــــفــــــؤاد
أُخــتـي يـــا زيــنـبُ أوُصـيـكِ لُــزومَ
الـجَـلَّديّ لا تَـشُـقي يــا أُخـويـه جَـيـبَ صـون ِ
الـسُددَي
حـيـنَ تَـلـقين ِ ذبـيـحا ً فــوقَ صــدري
ولــدي و الـخـيولُ رضـضـت مــا بـقـى مــن
جَـسدي
و تـريـنـا الـبـطـلَ الـعـبـاسَ مــن دون ِ
يــديِّ فـوقـه ُ الـقُـربة ِ و الـشـق ُ بــرأس ِ
الـعمدي
و تَــريـنـا الأكــبـرَ الــنـوريَ ذاوي
الـسـاعِـدي و خِـضابَ الـمُعرس ِ الـمذبوح ِ غـطى
الـولدي
عـنـدها يـا أُخـتُ فـي لـطم ِ الـخدودِ اقـتصدي و أرجــعـي الأمــرَ إلــى رب ِ الـعِـبادِ
الـواحـدِ
لا كـــــــفـــــــيــــــلٌ لا
مُـــــــعـــــــيــــــن بــــــعــــــد أن خــــــــــــر
الـــحُـــســـيـــن
و تـــــــســـــــجــــــى
بـــــــالــــــوِهــــــاد و تـــــــســـــــجــــــى
بـــــــالــــــوِهــــــاد
و كــأنـي بــيـك ِ يـــا زيــنـبُ تُـبـدينَ الـنَـحيب فــي بــلادٌ لـيـسَ فـيـها لــكِ رحــمٌ أو
حـبيب
و تُــنـاديـنَ لــقــد كـــانَ الـسُـهـاميُ
قــريـب يــومَ أن كــانَ أبــو الـفـضل ِ لـديَ و
الـغريب
كُـنـتُ فــي عِـزِهما لـيس لـي بـالعز ِ
ضـريب كُـنتُ فـي سِـتريهُما كـالشمس ِ حـلة
بالمغيب
و تـرينَ أبـن أبـي سُـفيانَ فـي روحـاً و
طـيب نـاكـثا ً ثـغـريَ يــا أُخــتُ بـأطـرافُ
الـقـضيب
فـتُـنـادينَ عــلـى الـعـبـاس ِ لــكـن لا
يُـجـيـب أ يُـجـيبُ الـمـرفقُ الـمبتورُ و الـجسمُ
الـتريب
زيـــــــنـــــــبٌ هــــــــــــــذا
الـــــــبــــــلاء و الـــــــثــــــراء بــــــــــــي
كــــــربــــــلاء
و كـــــــــــــــــــذا دربُ
الـــــــــرشـــــــــاد و كـــــــــــــــــــذا دربُ
الـــــــــرشـــــــــاد
أُخـتـي يــا زيـنـبُ هــذه ثـورتـي ســرُ
الـخُلود أبـــداً تـنـدُبـيني الـشـيـعة ُ مـــا دامَ
الــوجـود
مــا لـها يـا أُخـتي مـن بـعدي سـرورٌ و
سُـعود و عــلـى ذَبــحـيَ يُــدمـونَ صـــدوراً و
خُــدود
و يَـنـوحُـنـا عــلـى ضـــربِ أخــيـكِ
بـالـعـمود أبــــداً تـفـجـعـهم أذرعــــه ُ فـــوق َ
الـــورود
و لــنـصـري و ولائــــي يــخـلـقُ اللهَ
جُــنــود و عــلـى تُـربَـتـيَ الـحـمـراءَ يـهـونَ
الـسُـجود
فــرجــالـي فـــــي ثـــــرى الــطــفِ
تــعــود و بــلـبـنـان و إيـــــرانَ يُــعــيـدُنَ
الــصــمـود
كُـــــلـــــمـــــا كــــــــــــــانَ
يـــــــزيـــــــد كـــــــــــــانَ صـــــــوتــــــاً
لـــلـــشــهــيــد
هـــــــــــكــــــــــذا ربـــــــــــــــــــــي
أراد هـــــــــــكــــــــــذا ربـــــــــــــــــــــي
أراد
أُخـتـي يــا زيـنبُ روحـي سـوف تـحيا
بـالغري و أنــــا الــصــدرُ و صــــدامُ عــلــيّ
يـفـتـري
فــأبـو جـعـفـرَ مِـــنْ ولـــديَ بَــعـدي
يـنـبري ضـاربـاً فـالـظلمُ بـالـعلمي كـضـربِ
الأكـبـري
و الـخُـمـيـنـيُ بــهــيُ الـعـارضـيـن
الأنــــوري نـــازلاً مـــن فَــلـكِ الـطـفِ بـسـيفاً
حـيـدري
و عــلــى كَــفـيـهِ قــــد رفَ لــــواءُ
خـيـبـري و إذا مـــا مـــاتَ أعــطـاهُ فـقـيـها ً
جـعـفري
هـــكــذا و الـــرايــة ُ مــــن ثــائــراً
لــثــأري لـلـعُلا حـتـى تُـسلم فـي يـدي أبـنَ
الـعسكري
عِـــــــنــــــدهــــــا الأرضُ
تَـــــــــمـــــــــور و الـــــبـــــراكـــــيـــــنُ
تــــــــــفــــــــــور
غـــــــضــــــبُ الــــمــــهــــديِّ
عــــــــــــاد غـــــــضــــــبُ الــــمــــهــــديِّ
عــــــــــــاد