شعراء أهل البيت عليهم السلام - عاشت حزينه

عــــدد الأبـيـات
19
عدد المشاهدات
1887
نــوع القصيدة
عامية
مــشــــاركـــة مـــن
تاريخ الإضافة
28/09/2009
وقـــت الإضــافــة
2:04 صباحاً

مظلومة زينب يا دهر إرحمها عاشت حزينه وصابره مثل امها يا فاجعه التنساها=متحيره ابدنياها عاشت حزينه وصابره مثل امها يا دهر هاي العقيله لو ردت تنشدني عنها هذي ام الحزن زينب عجز حتى الصبر منها والمحن ما فارگنها اتيتمت من زغر سنها شافت عله امها اشماجره=ومن راحت امها الطاهره عاشت يتيمه وصابره=وبالصبر ما خاب ظنها يا دهر جورك عالصبر علّمها وصوّب گلب بت فاطمه ويتمها متيتمه ومفجوعه=ومن عگب هاي اللوعه عاشت حزينه وصابره مثل امها زينب ابشوفة ابوها اتهون چانت فاجعتها النوب يا دهر المنايه ابيا مصيبه صوبتها من بعد فگد البتول ابفگد ابوها يتمتها وزينب لبوها شافته=مخضوبه بالدم شيبته طاحت عليه ونادته=الدنيه عگبك ما ردتها افراگك يبويه لمهجتي ألّمها وفگدك عواميد الصبر هدَّمها يا بويه تسمع نوحي=واشلون عاشت روحي عاشت حزينه وصابره مثل امها بالگلب يكثر صبرها اشما رزايا الدهر تكثر عگب ما فارگت امها الطاهره ووالدها حيدر النوب شافت چبد اخوها الحسن مسموم وتفطّر والصدر من عدها انشحن=بالحزن والهم والمحن مصيوبه بمصاب الحسن=والفكر منها تحيَّر محتاره ما بين المصيبه وهمها متصدعه وفگد الحسن داهمها بالطشت شافت چبده=واشلون عاشت بعده عاشت حزينه وصابره مثل امها يا دهر والنوب اخبرك عن هظم رابع مصيبه بكربله ولنها تشاهد جثث ولياها سليبه چانت ام الخدر زينب اصبحت ام المصيبه صدَّت بعين الفاجعه=شافت جسوم امگطعه شافت حسين ابمصرعه=جثته بدمه خضيبه جثة وليها اتغسلت من دمها ليش من اخوها يا دهر تحرمها گعدت تشمه ابنحره=مظلومه مثل الزهره عاشت حزينه وصابره مثل امها حسين بالمصرع ذبيح وعالرمال ايسيل دمه يا دهر واشلون طيحه طاحت ام الخدر يمه نوبه تمسح دم وريده نوبه بالمنحر تشمه والنوب شبحت للسمه=لرب الجلاله اتكلمه قربان هذا انقدِّمه=وصارت اتحرك ابجسمه هاي الغريبه ولا اخو ظل يمها ونار المصايب تستعر بخيمها يالوعة امصيبتها=اتفت الصخر حالتها عاشت حزينه وصابره مثل امها عافت حسين وتعنّت للنهر يم الكفلها انحنت من شافت چفوفه ودمعة الناظر تهلها اتگله يا عباس هاي العايله گطعت املها عفت الغرايب بالحزن=وحده على الوالد تحن وحده اعله ضنوتها تون=وحده مفجوعه ابطفلها يا خويه هاي العايله شيلمها وتدري ابمصايبنه الدهر يختمها هالعيله گطعت ظنها=ولو ردت تنشد عنها عاشت حزينه وصابره مثل امها اليوم ابو الصادق توسد جسمه بحجور المنيه وجبينه يم گبر العقيله نجري دمعات الرزيه الباقر اوياها تيسر حين ودوها سبيه شاف المصايب واليسر واتحمل هموم وصبر عاش الحياة اعله الجمر اليوم جبينه ابدمع يجري انواسي زينب بالمصايب (طهران 1995م)
Testing