(مــــــــــــــــــوشــــــــــــــــــح)
يـــا بـقـيـة غــالـب مـــن
ابـدورهـا يــمـتـه لــفـلاك الـمـنـايه
اتــدورهـا
ابـحثنه عـن طـلعتك وافـنينه
الـمهج وغـصـنه بـالاسـرار واخـذتنه
الـلجج
اعـرفـنه بـس الـصبر مـفتاح الـفرج شـمس هـجرك مـا عـرفنه
ظهورها
اخـتـفت مـدة غـيبتك يـبن
الـرسول وحــارت الافـكـار واربــاب
الـعقول
بـعد مـا تـدري اشـتصرح
واشـتگول اتــحـيـرت بـسـنـيـنها
وبـشـهـورهـا
يــا سـنـه يــا شـهر يـا يـوم
الـظلام يـنگشع ديـجوره عـن وجـه
الاسـلام
يـمته شـمسك لـلمله اتـميط
الـلثام وتـجلي عـن وجـه الـسنن
ديـجورها
ســر مـغـيبك عـجّـز الـيـاخذ
الـفال وصـفّن اهـل النجم والتضرب
رمال
مــا يـجي ابـخاطر ولا ايـمر
ابـخيال شـفـره مـا واحـد كـشف مـستورها
لا نــبـي ولا وصـــي ولا عـالـم
گدر يـحـصي مــدة غـيـبتك عــن
الـبشر
چم قــرن مـدتـها چم عــام
وشـهر حـكـمه والـباري ايـعرف
مـضمورها
مــا عـرفـنه الـمده بـحساب
وعـدد لچن رب الــكـون واعــدنـه
ابـوعـد
الارض لـمـن تـمـتلي ابـجـور
ونـكـد هــنــاك يــظـهـر لـلـطـلايع
نــورهـا
ايـبدل الـجور وظـلم قـسط
وعـدل ويگطــع بـنود الـشرك فـرع
واصـل
مــن بـحر غـيها الـشرع يـنجه
مـثل مـــا نــجـه ذنـــون مـــن
ابـحـورها
بـكـل زمـان اتـواجدت وبـكل
عـصر زمــره بـيـن الـمـجتمع تــزرع
جـذر
تــبـذر الاحــقـاد والــغـش
والــغـدر والـفـسـاد انـتـشـر مـــن
بــذورهـا
الـطـبيب ايــداوي وايـجـس
الـنبض والـطبيب اشـلون لـو صابه
المرض
والـتـجبر الـكـسر وتـشـافي
الـرض لــو انـكسرت مـن يـداوي كـسورها
مـجـتمع مـعـلوم مـا بـي كـل
رجـه مـن الـمرض والـكسر واحد ما
نجه
الـطـير مــن يـنـذعر بـالعش
الـتجه اشـلون لـو بـالعش تـحط
صگورهـا
هـالـشكل صـرنـه يـبن خـير
الـعمل بــيـن خـــوف وجــور وآلام
وعـلـل
امـتـك يـالـمهدي صــح بـيـها
الـمثل مــيـتـه وتـنـتـظـر نـفـخـة
صــورهـا
مــا حـصـل بـيـها شـهـم
وانـحشمه كـلـها صــارت لـلـخصم
مـستسلمه
صـفت مـثل الـعيش چاتـلها
الـضمه والـعـذب مـحـمول فــوگ
ظـهورها
بـهـالوصف امـتـك صـارت
تـنوصف والـرجـال مــن الـنـسه مـا
تـنعرف
انـتـهـازيـه وتـسـايـر كـــل
ظـــرف وعـالـرذيـلـه جـمـهـرت
جـمـهـورها
يـدعـون اســلام لاچن بــس
اســم مــن تـغيب الـروح شـيفيد
الـجسم
من سور الاحكام حفضت بس رسم وكـــفــرت بــآيـاتـهـا
ودســتــورهـا
انچان يالمحجوب برض الطف
شمر عــدنـه بـــالالاف مـثـلـه
بـهـالـعصر
هــالاسـم يـفـجـعني لــمـن
يـنـذكر اذكــر الـصـفوه الـلـي حـز
نـحورها
ابـيا لـسان اوصـف يبن فارس مظر ابـساحة الطف طاحت اركان
الفخر
ابـطيحت الـسبعين والسبعه
وعشر ابـيـوم عـاشر مـن شـهر
عـاشورها
فــوگ هـمك مـا ردت يـنضاف
هـم واذكـر مـصاب الـذي ايـفسر
الـصم
حـيـن جــدك طــاح مـتـغسل
ابـدم وجــثـتـه تــــراب الارض
كـافـورهـا
طــاح لاچن طـاحـت ويــاه
الـشـيم فـرصـه صــارت بـيـد عـبـاد
الـصنم
هـجـمـت الـسـلابـه لـحـدود
الـخـيم والارامـــــل ســلـبـوهـا
خــدورهــا
اطـلـعت يـالـمحجوب عـمتك
والـهه مــن الـمـخيم عـلـى الـتل
مـتوجهه
حـالـهـا مـــا اظــن حــال
ايـشـابهه حــــال زيــنـب لـلـجـبال
ايـمـورهـا
عـلى الـتل وگفت وعلنت
بالمصاب انچان حـي بـعدك يـبن داحـي الباب
انـهـض ورجـع الـخيل مـن
الاطـناب عـيـلـتك حـــرگوا عـلـيـها
سـتـورها
انچان مـيـت يـا شـبل حـامي الـجار آنــه ارجــع لـلـحرم واحـرس
الـدار
بــالاجـدام الـثـابـته اســـحگ
الـنـار وانــطــر عـيـالـك عگب
نـاطـورهـا
والــيـسـر خـلـيـنـي آنـــه
والـيـسـر والـيـروم الـعـزه يـسـحگ
عـالـجمر
فـصـلـت لــلگلـب جـلـبـاب
الـصـبر ومـــا تـهـمني گوم امـيـه
وجـورهـا
طــــــــــــهـــــــــــران / 1986 م