(مــــــــــــــــــوشــــــــــــــــــح)
اشـعـدها زيـنـب عــودت
لـحـسينها بـالـيـسـر وفّــــت الـبـيـنـه
وبـيـنـها
اشـعدها زيـنب ويـه الحسين
شتريد مــا كـفـاها مـصـابها وشـوفـه
يـزيد
نـست هـظم الـيسر لو وحشة
البيد لــو بــرض كـربله اشـنظرت
عـينها
اشـعـدها زيـنـب ردت لـكربله
ردود مــا درت بـخـوتها مـتوسده
الـلحود
الــــراح مـنـهـا راح لـتـضـنه
يــعـود وعـالـمصايب بــس صـبـرها
ايـعينها
اشعدها زينب عودت لرض الطفوف مـا درت لو وصلت الطف
شتشوف
انچان مــا تگطـع امـلها ومـا
تـعوف خــل تگضــي اعـلـه اگبــور
سـنينها
اشـعدها زيـنب عـتب لو رايده
تنوح والـيـسـر مــا خـلـه الـهـا بـعـد
روح
خــل تـلـم الـحـرم والـطـيبه
تـروح ويــــم گبـــر امــهـا تـكـثـر
ونـيـنـها
اشـعدها زيـنب تـعدي ما بين
الگبور وابـــمچان خـيـامـها ظــلـت
تـــدور
بـالـشـكـايه وبـالـمـعـاتب لا
تــجـور حـسـيـن شـاهـد حــرگة
صـواويـنها
اشـعـدها زيـنب امـل بـعد اشـتنتظر شـاهـدت مـصـرع اخـوتـها والـيـسر
والـتـحـشـم بــيــه مــنـهـا
يــعـتـذر تــــــدري لا رايـــتــه ولا
چفــيـنـهـا
اشعدها زينت حايمه اعله
المشرعه وغـــدت تـتـمثل اخـوهـا
ومـصـرعه
مــا درت بچفــوف اخـوها
امگطـعه وجـثـتـه بـفـيض الـدمـه
مـغـسلينها
اشـعـدها زيـنـب تـذكر ايـام
الـدلال مــا درت بـخـوتها مـتوسده
الـرمال
خــل تــوزم روحـهـا ابـجمع
الـعيال حــيــث بــمـر الـعـايـله
امـوصـيـنها
اشـعـدهـا زيــنـب والـعـلـيها
ادتـــه الــراده مـنـها حـسين عگبـه
سـوته
حـفـظت الـعـايله ونـصـرت
ثـورتـه وســبـت بـالـشـام الـــذي
سـابـينها
اشـعدها زينب واليريده حسين
صار وضــع امـيـه مـنـها صـابـه
الانـهـيار
خـــل تـــرد عــيـال اخـوهـا
لـلـديار الـعـتـب ويـــن وروح زيـنـب
ويـنـها
كـــربـــلاء الــمـقـدسـة / 1976 م