(مـــــــــــــــــــوشــــــــــــــــــح)
حـسين لـمن طـاح مرمي اعله
الثره الـخـيـل هـجـمت عـالـثنيه
امـسـدره
حـسـين لـلـتوديع مــن طــب
لـلخيم اتــلگتـه زيــنـب ولـلـمـلگه
ابـتـسـم
صـاحـت آنــه الاكـفـل ايـتـام
وحـرم وانـبـجـح گلــبـه وتـطـيّـب
خــاطـره
ودع الـعـيـله وطــلـع مـــن
الـخـيـام بـالـشـهاده روحــه مـاخـذها
الـهـيام
نــظـر آخــر نـظـره لـوجـوه
الايـتـام يـــدري مــن بـعـده تـظـل
مـتـحيره
ودع اطـفـالـه ابگلـــب يـنـبـع
صــبـر يـدري مـن بـعد الـعسر يـصبح
يـسر
مـنـتظر يـوحـي إلــه الـبـاري
ابـأمـر مــنـحـره لأســـم الـجـلالـه
ايـكـبـره
صــدر امــره ودخــل مـيدان
الـقتال ابـصارمه ايگلب غده صفوف
الرجال
بــالابــه ايــصــد الــبـواتـر
والـنـبـال وثگل عــالـعـدوان ويـــد
الـزمـجـره
حـمل عـالميمنه وذبـها اعـله
الگلـب وصـــاح بـالـميسره وتـيّـهها
الــدرب
الحومه صارت رحه وعساله
الگطب وغـــده ايـذكـرها ابـمـواقف
حـيـدره
حـمـل حـمـله ضـيغم امـودع
الـحياه وحـاطته الـعدوان مـن ست
الجهاده
اجــهـده حــر الـضـمه ورام
الـمـماه ومـــن جـبـيـنه لـشـيبته دمــه
جــره
اول صــواب الـحـجر صــاب
الـجبين ونـفذ سـهم الـبين مـن گوس
اللعين
طـاح مـن عـالمهر لـلمصرح
حـسين بگه اعـلـه الـصـيوان شـابـح
نـاظـره
شــاهـد الـعـسـكر عـالـمـخيم
فــزع نـهـضته الـنـخوه وعـلـى وجـهـه
وگع
حـيث سـهم الـبين مـن ظـهره
طـلع وجــثـتـه بـسـيـوف امــيـه
امـــوذره
فـوگ اصـاويبه وگطـع چبـده
وضماه ايـشوف جيش الكوفه متوسط
حماه
صــاح صــوت وزلـزل الـعالم
صـداه لا تـــروعــون الـــحــرم
الــمـخـدره
شـبث صـاح اعله الشمر رجّع
الخيل حـسـين بـعـده بـالحياه وعـنده
حـيل
اسـمعنه صـوته وصـار بـرهان
ودليل والـسـلـب بــعـد الـمـمـات
انـقـرره
رجــعـوا ومــا وصـلـوا لـحـد
الـخـدر والـجـريمه انـرسـمت ابـعين
الـشمر
لـلـذبح نــاوي وشـهـر سـيـف
الـغدر لـلـغـريـب ايــريـد يگطـــع
مـنـحـره
بـيـده سـيـفه واعـتـنه لـذبـح
الإمـام وگف فــوگ الـجـسد وگفــه
انـتـقام
وجـهـه مـنـبوذ وكـشـف عـنه
الـلثام اكـفـهر لــو ردت او صــف
مـنـظره
فــوگ صــدر ابـن الـنبي ثـنّه الـلعين ابـسيف طـغيانه ابـتده ابگطع
الوتين
بـالسمه الامـلاك صـاحت يـا
حـسين ايـعـز عـلـينه لگطــع نـحـرك
نـنظره
الراس من انفصل عن جسم الغريب الـحـرم بـالـصيوان ضـجـن
بـالنحيب
حـيث شـافن جسم أبو اليمه
خضيب وصـــدره مـيـدان الـخـيول
الـغـادره
اطـلـعت مــن الـخـيم زيـنب
حـايمه بــيـن نـــار وخـــوف وآلام
وضــمـه
عـلـى الـتل وگفـت لـخوها
اتـحشمه لــمــن اتــعـنـت الـعـسـكـر
غــايـره
من على التل صاحت ابمدمع
هطول انچان مـيّـت امــري لـلـه
ولـلرسول
انچان حــي انـهـض ورجـع
هـالخيول واطــفـي نـــار خـيـامـك
الـمـتوجره
عگب مــا ايـسـت رجـعت مـن
الـتل لـلـخـيـام الــلاهـبـه اتــلــم
الاهــــل
مـثـل دم حـسـين دمــع الـعـين
هـل ولــيـسـر زيــنـب غـــدت
تـتـصـوره
الـكـاظـمـية الـمـقـدسـة / 1977 م