شعراء أهل البيت عليهم السلام - جابر الأنصاري

عــــدد الأبـيـات
16
عدد المشاهدات
1999
نــوع القصيدة
عامية
مــشــــاركـــة مـــن
تاريخ الإضافة
28/09/2009
وقـــت الإضــافــة
5:09 صباحاً

رديـــنــه تـــــدري بـــيــا حـــــال         بــــــس الـــحـــرم والاطـــفـــال
جــــابــــر يـــجــابــر هـــالــيــوم         رديـــنــه تـــــدري بـــيــا حـــــال

آنـــه الـعـلـيل وصـوبـتـني الايــام
يـسـرني لـلكوفه زمـاني ولـلشام
ويـايه طـلعت بـس فـواطم وايتام
والـيوم اجيت وجبت روس الاكرام
شــتـنـظـر يــجــابـر شــتــشـوف         شـــايـــف عــلــيـل ومچتـــــوف
اصـــــــرخ وگلــــبـــي مـــالـــوم         رديـــنــه تـــــدري بـــيــا حـــــال

اسـمـع يـجابر واخـذ مـني الاخـبار
ارويلك اشما جره علينه اشما صار
عگب الاهـل ظليت وحدي ومحتار
لا اخــوه عـنـدي ولا عـمام ولا دار
جـــســـوم الاهــــــل وذروهــــــا         وحـــتـــى الــخــيــم حـــرگوهـــا
والــيــســر اصـــبـــح مــحــتــوم         رديـــنــه تـــــدري بـــيــا حـــــال

اشـما كثر صبري هموم گلبي تكثر
والـخـلّـه دلالـــي يـجـابـر يـسـعـر
بـعيني شـفت لـيله الـغريبه بهالبر
تـروح وتـرد يـم جـسم ابنها الاكبر
مــــن شــفــت الاكــبـر مــذبـوح         بــالــجـسـم مـــــا ظـــلــت روح
وابــــــــفگده يـــســرونــه الگوم         رديـــنــه تـــــدري بـــيــا حـــــال

ريـتـك يـجـابر چنــت حـاضر يـمي
چان اخـمدت بـالدمع جـمرة همي
ابـعيني شفت جاسم ذبيح ومدمي
ابـليلة زفـافه اعله الترايب مرمي
ابــــــــدم الــــوريــــد اتـــحــنــه         وبـــهـــالـــعـــرس مـــتـــهـــنــه
اتـعـنـيـنـه يــــم گبــــره نــحــوم         رديـــنــه تـــــدري بـــيــا حـــــال

جــابـر يـجـابـر بـالـغـرب ظـلـيـنه
ويــم الـنـهر طـايـح جـسم والـينه
صـوبوا جـوده وسـهم صـوب عينه
وراسـه انـفضخ واتگطـعت چفـينه
يـــــــــم الـــنـــهـــر خــلــيــنــاه         لــلــيــسـر رحــــنـــه وعــفــنــاه
والـــحـــرم تـــصـــرخ وتـــلـــوم         رديـــنــه تـــــدري بـــيــا حـــــال

يـــا جــابـر هـنـا سـلـبوا اطـفـالي
وهـنا يـجابر رخـص دمـعي الـغالي
يـوم الـرجع مـهر أبـو الـيمه خالي
ايـصيح الـظليمه وظل يدور گبالي
عــالــوالــي مــــــن انــشــدنــاه         راح وتـــعـــنــيــنــه ويــــــــــــاه
ومـــن رحــنـه واشـكـيـنه هـمـوم         رديـــنــه تـــــدري بـــيــا حـــــال

يـــا جــابـر هـنـا عـيـلتي سـلـبوها
وهــنـا يـجـابـر لـلـجثث سـحگوهـا
وهــنـا يـجـابـر لـلـخـيم حــرگوهـا
وابـفگد أبـو الـيمه الـحرم يسروها
ابــــــدرب الــيــســر مــشــونــه         وفــــــوگ الـــهـــزل رچبـــونـــه
والــــيـــوم يـــــــم الــمــظـلـوم         رديـــنــه تـــــدري بـــيــا حـــــال


مــشــهـد الـمـقـدسـة / 1986 م