(الـــبــحــر الـــطــويــل)
يــا دفــان جـسم
حـسين راس حــسـيـن چا
ويــنـه
لـــو تـنـدل مچانــه
ويــن گوم ويــــانـــه
دلـــيــنــه
يــا دفــان اريــد
اوصـيـك مـــن تـدفـن أبــو
الـيـمه
ابــهـيـده نــزلـه
ابگبـــره ولـم اوصـال كـل
جـسمه
يـــــا دفـــــان
لـتـغـسـله تــراهـو امـغـسـل
ابـدمـه
وسّـــع بـالـلـحد الــمچان
ورش الــمـاي
عـالـتـربان تـراهـو مـنـذبح
عـطـشان
وگلــــه زيــنـب
اتـنـاديـك بــــس الــحــرم
ظـلـيـنه
يــا دفــان جـسم
حـسين مــــن اتــنـزلـه
ابگبــــره
ابــهـيـده بـالـدفـن
ويـــاه وخــل ايـدك حـدر
ظـهره
تـراهـوا امـهشمه ظـلوعه والـخـيل اسـحگت
صـدره
وســعــه لـلّـحـد وســعـه
ولا تـــلچم كـسـر
ظـلـعه وســهـم الـبـالچبد
طـلـعه
خــوفـي تـــلچم
صــوابـه والـــيـــاذيــه
يـــاذيـــنــه
يـــا دفـــان اخـــذ
گلـبـي واحــفـر بــالگلـب
لـحـده
وخــل افـرش الـه
چبـدي وابـوسـط الچبــد
وســده
ولــو مــا يـنگطـع
راســه افـــرش مـهـجتي
لـخـده
لاچن يــا وســف ذبـحـوه
وراسه من الجسد
فصلوه وبـــراس الـرمـح شـالـوه
ومــا نــدري بـعـد
لاويــن رايـــــد هــالـدهـر
بــيـنـه
يــــا دفـــان بالله
عـلـيـك ريّــض وخـذ مـني
الـروح
افـرشـهـا عــلـى
الـغـبره وبـيـهـا وســـد
الـمـذبـوح
ادفن جسمه عوف الراس راســه ويـانـه راح
ايـروح
صـاحت والـدمع مسچوب
راســه اتـعـيّن بـيا
صـوب ذاك اعـله الرمح
منصوب
اظــن ويـانـه راح
ايــروح يــحــمـيـنـه
ويــبــاريــنـه
اتــمـنـه الــــي
روحــيــن وانـطـيـهـن لــبـو
الـيـمـه
وحـده اتظلل اعله
الراس وحـــده اتـظـلل
لـجـسمه
لاچن مــــا بگت
عــنــدي ولا روح الــتــظـل
يــمــه
روحـــي ابـفـرگته غـابـت
ابـسـهم الـنـايبه
انـصـابت وعـيني ويـه الـدمع
ذابـت
حـاربـنـي الـدهـر
وسـفـه وعـلـيّـه جـــارت
سـنـيـنه
يـــا دفــان بـعـد
اوصـيـك جـسـمـه لــمـن
اتــواريـه
ادفـــن طـفـله عـبـد
الله يــمـه ابــفـد گبــر
خـلـيه
تــدري بـالـسهم
مـصيوب وصــواب الـسـهم
مـاذيـه
عـبـد الله ابـسهم مـذبوح
وهـاي امـه الـرباب
تـنوح ويــانــه يــسـيـره
تـــروح
وگلــــه يـــا بــعـد
بـيـتـي تــســلــبـنـه
يــوالــيــنــه
يــــا دفـــان بالله
عـلـيـك اريـــــد ويــــاه
اتــعـاتـب
واگلـــه الـخـيم
حـرگوهـا وراحـــت بـالـيسر
زيـنـب
ونــيـران الـخـيـم
لـلـيـوم ظــلـت بــالگلـب
تـلـهـب
واگلـــه الـحـرم مـصـيوبه
والايــــتـــام
مــرعــوبــه وزيـنـب مـشت
مـغصوبه
واگلــــه يــسـروا
رمــلـه وربـــاب ولـيـله
وسـكـينه
طـــــهــــران / 1986 م