(مــــــــــــــــــــوشـــــــــــــــــــح)
مــالــك الاشــتــر مــثــال
الـمـعـتقد وعـلـى الـوالـد يـطـلع ابـسـره
الـولد
مـالـك الاشـتـر حـمـه حــدود
الـشرع والــــورع لـــو خــلـف ايـخـلـف
ورع
واصــبـح ابـراهـيم مــن مـالـك
فــرع وانـوصـف هـالـشبل مــن ذاك
الاسـد
هـــاي چلــمـة فــخـر نــاداهـا
عــلـي هـمـوم گلـبـي بـأبـن الاشـتـر
تـنـجلي
ســنــد مــالــك چان بـالـدنـيـه
الـــي مـثـل مــا چنــت آنــه لـلـهادي
سـنـد
بــعــد ام الـفـخـر مـــا تــولـد
فــخـر مـــثـــل مـــالــك لا ولا ام
الــظــفـر
ركـــن بـيـت الـمـجد بـايـمانه
اعـتـمر وابـنـواظـر شـيـمـته الـبـيـت
انـرصـد
مــالــك الاشــتـر بـايـمـانه
انــوصـف وضـنـوته ابـراهـيم عـنـه مــا
اخـتـلف
بـالـشـهامه وفــن الـحـروب
انـعـرف چان ويــه الـحـق مـثـل روح
ابـجـسد
چان مــالـك طـــود يـحـرس
حـيـدره وابــنــه لـلـمـعـتقد مــثـلـه
نــاصــره
مــن سـمـع جـثة حـسين اعـله
الـثره صـــاح يـــا لـلـثـار وابـــزوده
اسـتـعد
سمع جسم حسين دامي اعله
الصعيد ابـعـزمـه نـــاده يــا لـثـارات
الـشـهيد
يـريـد اخــذ الـثـار مــن زمــرة
يـزيـد هـزتـه انـخـوه وعـلـى الـغـوج
ارتـعـد
جـمع صـفوه وسـاروا ابـدرب
الـرشاد اعـتـنوا لـلـكوفه عـلـى ظـهور
الـجياد
ابـلـيـل دامـــس لچن بـــدر
الاعـتـقاد بـــزغ الــهـم والــظـلام اصــبـح
بــدد
مــوقــف ابـراهـيـم نــبـراس
الابـــاة اخــذ ثــار حـسـين مــن گوم
الـطغاة
نـــاول ابـــن زيــاد چاســات
الـمـماة وســانــد الـمـخـتـار عــلـيـه
اعـتـمـد
بــثـار أبـــو الـسـجاد عـزمـه
مـنـفتن وانــقـذ الـمـخـتار مــن ذاك
الـسـجن
وزال عــن گلـب الـهواشم كـل
حـزن وخــلـه عــيـن الــخـدر اتـنـام
ابـرغـد
بـكـربـلا ابـراهـيم وسـفـه مــا
حـظـر چان شــاف اشـعـملت افـعال
الـدهر
انجمعت اعله حسين كل حرب وصخر جـيـش مـثـل الـحـصه مـا الـهم
عـدد
لـلـجـريمه ولـلـغـدر صـفـوا
صـفـوف وجـردوا بـيض الـضبه وسـمر
الحتوف
غـيـر الـسـهام ابـسـماها مــا
تـشوف ومـــا سـلـم حـتـى الـرضـيع الـبـلمهد
گوم مـــا تـمـتـلك ذره مـــن
الـشـيم اشچان ذنــب الـطفل يـرموه
ابـسهم
بــيـد ابـــوه حـسـين بـالـنبله
انـفـطم ضـامـي لاچن مــن دمـه الـمنحر
ورد
وهـجموا اعـله حـسين بسيوف
ورماح وشـجرت جـسمه الـسماهر
والصفاح
ابـطـيحته عـامـود بـيـت الـحرم
طـاح واشـيـظل بـالـبيت لــو طــاح
الـعـمد
وبــعـد لـبـراهـيم ارد اشـــرح
الـحـال مـن وگع جـسم أبو اليمه اعله
الرمال
اتــوزمـت ام الــحـزن بــمـر
الـعـيال اتـفگدت لـن طـفل مـن عـدها
انـفگد
فگدت الــحـره يـتـيـمه مـــن
الايـتـام طـلـعـت اتــدورهـا بـجـنـاح
الــظـلام
لــن تـشـاهدها عـلـى جـسـم
الامــام حـانـيـه ظــلـوع الـمـصـيبه
عـالـجسد
گلـبـتـهـا الــحــره بچفــــوف
الامـــل لــن تـشـوف الـطـفله ضـيفها
الاجـل
گلــب زيـنـب چم وچم لـوعـه
حـمـل لاچن اصــبــح درع لــسـهـام
لــشـدد
صـــورت هـالـمـحن ابـراهـيـم
لــيـك وانــتــه بــالـثـارات اديــــت
الـعـلـيك
نــفـذت كـــل الـتـيـسر بــيـن
اديـــك ابــثـار أبـــو الـسـجـاد وفـيـت
الـعـهد
طـــــــــــــهــــــــــــران / 1985 م