(مــــــــــــــــــوشـــــــــــــــــح)
ظـعـونـكم ســـارت بــمـر
غـزايـها اشـلـون عـيـس الـفـاجده
حـدايـها
طـــوّح الـجـمّـال بـجـمـال
الـهـزل والـنـحـايف سـيـرهـن مــا
يـعـتدل
ابـغـير حـادي گوطـرت هـاي
الابـل ابـغـيـر حــادي الابــل تــبگه
تـايـها
عگب عـين الگمـر تـاهت هالظعون حـرمـله والـشمر بـظعونه
ايـحدون
مــن عگب حـمّـايها تـطلع
اشـلون اشـلـون تـطـلع مـن عگب
حـمّايها
مــا هگوتــي سـجوا بـذاك
الـرحيل غــيـر حـــرّات ومـدالـيـل
وعـلـيـل
اطلعت لاچن يا تره أبو حشة
الليل ابــلـيـل والــحــرات فگدت
رايــهـا
مــا امـوطيات ابـحدج ذيچ
الـجمال ولا مـغطيات ابـيزر روس
الاطـفال
اطـلعت لاچن يـا تـراها بـاشد
حال حـــــال لــجــبـال الارض
حـنّـايـهـا
اشـلون حـاله التحني ظهور
الجبال وخـلـت عـيون الـحرم تـسهر
لـيال
وسـفـه هـاشـم غـايبه عـن
الـعيال اعــيـال تــعـدي والــحـزن
عـدّايـها
ويــن عـنـها غـابـت لـيـوث
الـوغـه ويـــن عـنـهـا الچان يـرفـل
بـيـرغه
صـاحـت ولا شـهـم لـلصيحه
صـغه ويـلـفـي لـلـعـيله ويـــسچن
دايّـهـا
چالـفـواخت بگت مـا بـين
الـصگور والـصگر مـن يـولي عالصيده
يجور
لــو شـبـه ريــم وتـحـومها
الـنسور نــسـور تــولـي والـشـمـر
غـوايـها
گومـــوا لـلـعيله يـغـالب
يـالاكـرام مـن الـشماته شاجفوا عنها
السهام
عـيالكم راحـت مـن الـكوفه للشام الــشـام آه الــشـام مـــن
غـوّايـها
اضـحت مـن الشام السهام
اتهدف واضـحـت الايـتـام بـالشام
اتـرجف
حــالـة الــخـدّر ابــد مــا
تـنـوصف عـيـونـها شــبـه الـطـيـور
الـشـايها
اوگفـت بـالمجلس بـيا حال
اوگفت حـاله عـيّت كـل وصـف
مـتوصفت
لچن عـدكـم حــره بـالزود
اهـتفت هـــــذا گلــبــي لــلـحـرم
فـيّـايـهـا
عـالـعـقـيله اشــمـا عـلـيـها
ادتـــه ادّت الـمـطـلـوب مــنـهـا
وزادتـــه
وظـعـن اخـوهـا لگبـر اخـوها
ردتـه حــيــث چفــهـا لـلـشـيم
عـطّـايـها
نـادتـه والـدمـع مـن عـدها
انـسجم جـيـتـك وبـالگلـب جـمـرات
الالــم
من الشماته انصاب گلبي چم سهم وســهـم چبـــدك چبــدتـي
فـرّايـها
مــشــهـد الــمـقـدسـة / 1986 م