شعراء أهل البيت عليهم السلام - الانصار طلاب الغانمة

عــــدد الأبـيـات
18
عدد المشاهدات
1812
نــوع القصيدة
عامية
مــشــــاركـــة مـــن
تاريخ الإضافة
28/09/2009
وقـــت الإضــافــة
5:00 صباحاً

بــــالــــحـــومـــه بــــالـــحـــومـــه         لـــلـــديـــن نــــفــــدي الـــعـــمــر
وتـــــــنـــــــادي هـــــالانـــــصــــار         يــــــــــا كــــعـــبـــة الاحــــــــــرار
لـــلـــديـــن نــــفــــدي الـــعـــمــر

صـفوا انـصار حـسين واشـلون انصار
صـاحوا فـرد صـيحه يبن حامي الجار
ارخـصـنـه لـلـميدان والـمـوعد صــار
مـا نـقبل اعـله الـذله واحـنه الاحـرار
انـــــــصـــــــارك انـــــــصـــــــارك         يـــحــســيــن الـــــكــــم ذخــــــــر
مـــــوعــــد نـــصـــرنـــه حــــــــان         خـــــــــل نــــدخــــل الـــمـــيــدان
لـــلـــديـــن نــــفــــدي الـــعـــمــر

امـنـحـنه رخـصـه ولـلـعواسل نـرفـع
وانـضـحي مــن اجـلك يـشبل الانـزع
گبــل اهـل بـيتك لـلحرب خـل نـطلع
وانــريـد نــتچفـن ابــذاري الـمـصرع
نـــــــــاداهــــــــا نـــــــــاداهــــــــا         يــــــا صـــفـــوه شــنــهـو الامـــــر
مـــــــــا اقـــــبــــل اتـــضـــحـــون         احــــنــــه الـــنـــطــب لـــلـــكــون
لـــلـــديـــن نــــفــــدي الـــعـــمــر

ضـهضب حـبيب الـرايه واشـتد عزمه
ونـــاده زهــيـر اشـلـون يـابـو الـيـمه
انــتــوا الـــذي تــبـدون اول هـجـمـه
هــاذي عـلـى الأنـصار كـلفه وزحـمه
مـــــرفــــوعــــه مـــــرفــــوعــــه         بــالــحــومــه بــــيـــض وســــمـــر
وگفــــــــت جــــيــــوش يــــزيــــد         يــحــســيــن واحــــنــــه نــــريــــد
لـــلـــديـــن نــــفــــدي الـــعـــمــر

لــن گمــر هـاشم لـفه وبـيده الـرايه
صـــاح آنـــه اتــقـدم وانــتـوا ويـايـه
گالـولـه انـتـه الـتـبدي؟ هـاي حچايـه
انـتـه الـعـليك الـيـوم حــرس الـثـايه
مــــجـــمـــوعـــه مـــجـــمـــوعـــه         بـــالـــحـــومـــه گوم الــــكــــفــــر
احــــــــرس خــــيــــام حـــســيــن         واحــــنــــه الــــــــذي مـــاشـــيــن
لـــلـــديـــن نــــفــــدي الـــعـــمــر

وارتـفـع مــن گلـوبـهم هـذا الـصوت
صـاحوا الـدنيه فرصه وانخاف اتفوت
مـيـموت لـيـضحي ابـوجوده مـيموت
خـالد يـظل اشـما جـزه حدود الفوت
نــــفــــديــــهــــا نــــفــــديــــهــــا         لـــلــنــفــس يــــبــــن الـــطـــهــر
مـــتـــهـــمــنــه هــــــــــــاي الگوم         خـــلـــيــنــه يــــــــــا مـــظـــلـــوم
لـــلـــديـــن نــــفــــدي الـــعـــمــر

هجموا فرد هجمه اعله گوم الطاغين
شـالوا الـحومه وفـرحوا گلب حسين
طـاحوا عـلى الـتربان مـنهم خمسين
اشـتـركوا بـهالتضحيه اثـنين وسـبعين
ظــــــل وحـــــده ظـــــل وحـــــده         مـــــــا بــــيـــن اهــــــل الـــغـــدر
وصــــاحــــت بــــنــــي عــــدنـــان         مـــتـــهـــمـــنــه هـــــالــــعــــدوان
لـــلـــديـــن نــــفــــدي الـــعـــمــر

ابساحة الطف من گضت كل الصفوه
واتــوسـدت الانــصـار يـــم الاخـــوه
وحـسـين يـمـهم وگف يـبدي الـنخوه
يــهـل الـشـهامه الـحـيل بـيـكم يگوه
ضــــحــــيــــتـــوا ضــــحــــيـــتـــوا         وبـــالگلـــب مــــــا تــــــم صـــبــر
واضــــطــــربــــت الاجــــــســــــاد         صـــــاحــــت يــــبــــو الـــســـجــاد
لـــلـــديـــن نــــفــــدي الـــعـــمــر

والگوم مــن شـافـوا عـجيد الـميدان
ظـــل مـنـفـرد لا نــاصـر ولا عـــوان
هـجـموا عـلـيه ابـنـبل وسـيوف وزان
ومـن بـعد چتـله اسعرت نار الصيوان
وعــــــيـــــالـــــه وعـــــيـــــالـــــه         راحــــــــت ابــــــــدرب الـــيــســر
والــــــــحـــــــرم والايـــــــتـــــــام         صــــاحـــت ابـــــــدرب الــــشـــام
لـــلـــديـــن نــــفــــدي الـــعـــمــر

طـــــــــــــهــــــــــــران / 1986 م