(الـــــــــــــــــهـــــــــــــــــجــــــــــــــــري)
لــو خــفگ جـنح الـمنيه وصـافحك چف
الاجـل مـــا يـنـفـعك يـبـن آدم بـالـحشر غـيـر
الـعـمل
أرد انــشـدك يـبـن آدم لــون گربــت
سـاعـتك اشـتـظن بـالمحتوم يـرجع لـون حـل
ابـساحتك
ولـــو طــفـح بـحـر الـمـنايه والـمـنايه
وافـتـك اشـلـون تـرجـع لـلـحياة بـيـا وسـيـله ويـا
امـل
اتـصـور امـنازع الـروح مـن الـبدن لـمن
تـغيب اتمر عليك اشلون حاله الطفل من عدها يشيب
اتـشـوف نـفسك مـا يـنفعك لا بـعيد ولا
قـريب ولا وسـاطـه هـنـاك تـنـفع لا صـحـابه ولا
اهــل
مـن تـمر سـكرة الـموت اعـليك وايـحل
الـحتم يـبدي سـيف الموت يفصل بين روحك
والجسم
عـزمـك ابـمـطلاع روحـك لـو جـبل هـم
يـنهدم يــا بـشـر يـحمل مـرار الـموت يـا طـود
وجـبل
وبـعد حـاله اتـمر عـليك وانـته بـحجور
الـممات إتگوم تـتـمـنه رجــوعـك ولــو سـاعـة
بـالـحياة
تگول بــلچن خـير اعـمل أضـمن هـناك
الـنجاة وانــتـه تــدري هـالـتمني مــا يـفـيد
ابـهـالمحل
تـنـحمل فــوگ الأعـواد ويـنگطع حـبل
الـمضن مـن الـعمر آيـس وتـبگه تـحوم روحـك
عـالبدن
نــازع ثـيـاب الـمـمات ولابــس ثـيـاب
الچفــن گاصــد لـبـيت الـتـراب وطـالـع مـن
الـمغتسل
روحـك اعله النعش تبگه اترفرف وتنظر
الحال لچن مـا تـمتلك قـدره اويـه الـيشيعوك
اتـصال
ايـصـير لـلـدنيه رجـوعـك امــر اعـجاز
ومـحال حـيث لـن حـبل اتـصالك عـن الأصحاب
انفصل
لـلـدفن تـسـرع احـبـابك يــا تـره ابـغير
انـتظار تــروح مــن دار الـحـياة الـفـانيه لــدار
الـقـرار
انـتـه مــو اول امـحـنّط فــارگ اهـلـه
والـديـار لا ولا اول فــقـيـد ابـسـكـرة الــمـوت
انــذهـل
عگب مــا بـالـدنيه چنــت ابـيت عـالي
ومـعتمر بــيـن الگبـــور الـكـئـيبه تــالـي بـيـتـك
يـنـحفر
ومـن عگب رفعة المسكن تسكن أبو حشة
گبر وجـسمك مـن الـعامرات الـعالم الـحفره
انتقل
عــالـم الــبـرزخ ضـجـيـعك بـالـلحد
يـسـتقبلك اتـشـوف بــي احــوال كـثره اتـأيسك
واتـأملك
لـــو ردت تـتـغـابه عــن الامــر مـنـكر يـسـألك چم وچم انـسـان گبـلـك فـوگ الاعـواد
انـحمل
مـنـكر ايـنشدك يگلـك مـا چنـت حـي
وتـشوف مـا شـفت انـسان گبـلك فـوگ ألـواح
الـحتوف
لـيش مـا تـاخذ مـواعظ مـن مـوازين
الصروف ونـاتـج الانـسـان يـهلك مـن يـصر اعـله
الـجهل
يــا الاهــي ابـدمـع عـيـني أرفــع ايـدي
لـلسمه إغــفـر ذنـــوب الـعـليّه ابـجـاه دمـعـة
فـاطـمه
واغـفر لأمـي اللذي رضعتني حب حامي
الحمه مـاتـت ابـديـرة الـغـربه مــن الـنـوايب
والـعلل
عـلـيـك يـــا رب الـبـريـه بـالـحـشر
مـتـوكـلين اشـلـون يــوم الـبـيه مـا تـنفع امـوال ولا
بـنين
أمـل مـا عـدنه يـرب الـكون بس خدمة
حسين والـلي يـخدم أبـو الـيمه حـاشه يـنصاب
ابفشل
الـدنـيه تگضــي يــا الاهــي وهــاي دنـيه
فـانيه لاچن اشـيگضـي الـقـيامه مــن تـشب
الـحاميه
كـلـها بـالـخسران بــس فـرقة حـسين
الـناجيه اجـعـلنه مـنـهم يـا الاهـي وعـبدك عـليك
اتـكل
حـب أبـو الـسجاد بـالمحشر أمـان مـن
العذاب حـاشه لـن نار القيامه اتمس گلب بالحزن
ذاب
وحـاشه تـحرگ جسد زاير گبر ابن داحي
الباب وحـاشه تـلمس عـين منها الدمع عالوجنه
همل
طـــــــــــــــــــهـــــــــــــــــــران / 1987 م