شعراء أهل البيت عليهم السلام - الوداع مع الحسين (عليه السلام)

عــــدد الأبـيـات
19
عدد المشاهدات
2016
نــوع القصيدة
عامية
مــشــــاركـــة مـــن
تاريخ الإضافة
28/09/2009
وقـــت الإضــافــة
4:50 صباحاً

زيــــــــــنـــــــــب والـــــحـــــســـــيــــن         والــــــــهـــــــاشـــــــمـــــــيـــــــيـــــــن
ابــحـال الـــوداع اتـصـوبـن هـالـيـله گلـبـين
زيــــــــــنـــــــــب والـــــحـــــســـــيــــن

ابـعين يـتفايض دمـعها شـاهدت حاله عجيبه
حـسين بـخيام الـنبوه ايـودع الـعيله الـغريبه
والـعقيله ابگلب صامد وگفت ابوجه المصيبه
صـــــــــــار الــــــمـــــوادع بـــالـــخــيــم         مـــــــــا بــــيــــن ولــــيــــان وحــــــــرم
واتــــــوجــــــرت نـــــــــــار الالـــــــــــم         وحــــــلـــــت الـــلـــيـــلــه الـــرهـــيــبــه
وإتـــــــغـــــــيّـــــــر الـــــــــــحــــــــــال         بـــــــــــــــــــــوداع الـــــــعـــــــيـــــــال
وبـهـالوداع الـلـي ســدر مـفـجوعه روحـيـن
زيــــــــــنـــــــــب والـــــحـــــســـــيــــن

وگفت ام الحزن زينب يم أبو اليمه وتحشمه
نـوبه من نحره تقبله ونوبه من صدره تشمه
والـبدور الـهاشمية كـشفت الـليله الـمظلمه
واكـــتـــمــل مـــــــن هــــاشـــم بـــــــدر         ابـــمـــطــلــع جــــمـــالـــه مـــــزدهـــــر
بــــالـــرايـــه مــــصـــيـــون الـــــخـــــدر         حـــــــي گمـــــــر هــــاشـــم وعــــزمـــه
ابـــــــجــــــوهــــــر الـــــمـــــكــــنــــون         هـــــــالــــــخــــــدر مـــــــصــــــيــــــون
وابــنـور وجــهـه اتـواصـلـن هـالـيله نـوريـن
زيــــــــــنـــــــــب والـــــحـــــســـــيــــن

گمــر هـاشم لـلعقيله سـجل عـهود الـكفاله
هــوه يـتـكفل الـحـومه وهـيه تـتكفل عـياله
رايـته ابـيمناه زمـها وهـزها بچفوف البساله
لــــيــــث وفــــــــرع مـــــــن حــــيـــدره         صـــــاحـــــب جــــــــــداره ومـــــقــــدره
الــــبــــيـــرغ ابچفـــــــــــه نــــــاشـــــره         وركــــــــــزه ابــــــــــارض الــــعـــدالـــه
مــــــــــصــــــــــدر الايــــــــــمــــــــــان         مـــــــــــــن گمـــــــــــــر عــــــدنــــــان
يـتـخـطه بــحـدود الـخـيم واتـصـدله عـيـنين
زيــــــــــنـــــــــب والـــــحـــــســـــيــــن

اخـذت الـحره عهدها من الكفلها گمر هاشم
التفتت وشاهدت رمله اتودع العريس جاسم
شـاب وابـمطلع شـبابه ودايـره بيه الهواشم
گلــــــــب امــــــــه رمــــلـــه مــنــبــجـح         ابـــعـــرســـه صـــــدرهــــا مـــنـــشـــرح
مــــــــا تــــــــدري بـــالــطــف يـــنــذبــح         والــــشـــمـــع بـــــيـــــض الـــــصــــوارم
شـــــــــــوف الــــــدهـــــر شـــــــــــوف         بـــــــالــــــغــــــدر مــــــــــوصـــــــــوف
هـالـعرس يـصـبح فـاجـعه وايـصـوب اثـنـين
زيــــــــــنـــــــــب والـــــحـــــســـــيــــن

ودعـت رمـله ولـدها والـجمر بـالچبد يـسعر
حـالة الـتوديع صـعبه والـصخر مـنها ايـتفطر
وثـالث امـوادع الـوالم بين ليله وعلي الأكبر
ابـــلـــهــفــه وحـــــنـــــان وعـــاطـــفـــه         اتــــــــــودع شــــبـــيـــه الــمــصــطــفــه
هــــالــــوضـــع مـــــــــــن انــــوصـــفـــه         انــشــوفــه اصـــعـــب حـــــال واخـــطــر
يــــــــــــــا لـــــــيـــــــل الــــــــــــــوداع         بـــــــيــــــك الامـــــــــــــل ضــــــــــــاع
وهــلال الاكـبـر لــو سـفـر تـنـصاب چبـدين
زيــــــــــنـــــــــب والـــــحـــــســـــيــــن

زيـنب اتـشوف الـفواطم كـلمن اتودع املها
ضــنـت الـتـوديـع تـــم وبگت تـتـفگد اهـلـها
لـنـها تـنـظر لـلرباب الـمعوله اتـودع طـفلها
اتـــــشـــــم الــــطـــفـــل واتـــكـــلــمــه         بــــــــاچر تـــــــذوب مـــــــن الـــضــمــه
والــــســــهـــم يـــــرويـــــك ابـــــدمـــــه         وامـــــــــــك اتــــصــــافـــح اجــــلــــهـــا
وابـــــــجـــــــمــــــره الــــــــــنـــــــــوح         تـــــــتـــــــلاهـــــــب الــــــــــــــــــــروح
ومــن يـنگطـع نـحر الـطفل تـنگطع نـحرين
زيــــــــــنـــــــــب والـــــحـــــســـــيــــن


طـــــــــــــــــهـــــــــــــــــران / 1985 م