رجــعــنـه مـــــن الــيــسـر لــلـطـف
رجــعـنـه وعـــلــى گبـــــرك يـــبــو الــيــمـه
انـجـمـعـنه
جـــــــيـــــــت وجـــــــبــــــت
الايـــــــتــــــام مـــــــــــــن الـــــكــــوفــــه
والـــــــشــــــام
رجــعــنـه مـــــن الــيــسـر لــلـطـف رجــعـنـه
رجــع ظـعـنك يـبـو الـيـمه گوم واتـلگه الـظعينه
وراسـك اويـه الـظعن عـوّد واعـله گبـرك يـدلينه
والـحرم نـاشدت راسـك ويـن گبـر حـسين ويـنه
والـــــراس صــــاح هــنــاك گبــــر الـمـظـلـوم
وبــالـهـالـمـنـاشـد ذاب چبـــــــدي الـــمــالــوم
گوم او تـــــلگه الــظــعـن يـــبــن امـــــي گوم
اجـــيـــنــه ولا چن بــــيـــا حـــــــال
اجـــيــنــه يــــســــاره وجـــــــارت الـــدنــيــه
عــلــيــنـه
نـــــشـــــرنــــه ســـــــــــــود
الـــــــعــــــلام مـــــــــــــن الـــــكــــوفــــه
والـــــــشــــــام
رجــعــنـه مـــــن الــيــسـر لــلـطـف رجــعـنـه
ريـت سـهم الگطع چبدك گطع چبدي گبل چبدك
وريـت چف الـحفر لحدك حفر لحدي گبل لحدك
أمــنـت عـيـلتك عـنـدي وأمـنـت دلالــي عـنـدك
هــــــذا الــظــعــن ســـالــم الـــــك رجــعــتـه
رجـــعــلــي گلــــبـــي الــعــالــتـرب امــنــتــه
يـــمــك يـــبــو الــســجـاد گلـــبــي افــرشــتـه
اشــجــرالــي ابــكـربـلـه تـــــدري
شــجــرالـي تــضــعــضـع وانــــهـــدم بـــيــتــي
الـــعــالــي
لا چن اصـــــــــــــــــــــعــــــــــــــــــــب
آلام مـــــــــــــن الـــــكــــوفــــه
والـــــــشــــــام
رجــعــنـه مـــــن الــيــسـر لــلـطـف رجــعـنـه
ابـكـربله خـليت گلـبي وخـيمت عـالظعن روحـي
اجـمعت ايـتامك ابچبـدي ونـيمتهم عـلى جروحي
وصحت يا روحي الحزينه نوحي عالمظلوم نوحي
يــحــســيـن خــــانـــت بــالــيــسـر ايــــامـــي
وراســــــك عـــلــى راس الـــرمــح جـــدامــي
وبــالــدرب طــفـلـه انــــفگدت مــــن ايـتـامـي
مـــشـــيــنــه وعـــالـــتــرايــب
نــســيــنــاهــا وراســـــــــــك ثگل لــلــطــفــلــه
تــــنـــاهـــا
وعـــالـــطــفــلــه الگلــــــــــــب
هــــــــــــام مـــــــــــــن الـــــكــــوفــــه
والـــــــشــــــام
رجــعــنـه مـــــن الــيــسـر لــلـطـف رجــعـنـه
هــاذي طـفله وبـعد طـفله نـامت ابـحجر الـمنيه
شـافـتك بـالـطيف يـمها اتـضمها بچفـوف الابـيه
فــزت مـن الـنوم شـافت دارهـا وحـشه وخـليه
فـــــزت مـــــن الـــنــوم ودمــعــهـا مـــدمــي
صـــاحــت يــبــويـه اســـــاع شــفــتـك يــمــي
لا ويـــــن عـــنــي رحـــــت واشـــتــد هــمــي
يـــــــــا زيـــــنــــب يـــعـــمــه
ســاعــديــنــي ابــــويـــه شـــفــتــه واتـــصــوبــت
عـــيــنــي
اشـــــــلــــــون الـــــــجــــــرح
يـــــلــــتــــام مـــــــــــــن الـــــكــــوفــــه
والـــــــشــــــام
رجــعــنـه مـــــن الــيــسـر لــلـطـف رجــعـنـه
يـزيـد لـمن سـمع صـوت الـطفله نـاده سـكتوها
جـاوبـوه الـطـفله شـافـت بـالـحلم يـمـها ابـوهـا
صــاح اخــذوا الـراس يـمها ابـهالوضع لا تـخلوها
واحــضــروا راســــك بـالـطـشـت يـــا مــذبـوح
شـــبگتــه الـطـفـلـه وظــلــت عــلـيـه اتــنــوح
مــــــن گلــبــنـاهـا غــايــبــه مــنــهـا الـــــروح
مــصــايـب شــفــنـه يـــبــن امــــي
مــصـايـب وفگد الـــطــفــلــه راوانــــــــي
الــعــجــايــب
وگلــــــبــــــي ابــــــــــــفگدك
انــــــظــــــام مـــــــــــــن الـــــكــــوفــــه
والـــــــشــــــام
رجــعــنـه مـــــن الــيــسـر لــلـطـف رجــعـنـه
هـاذي طـفله وبـعد طـفله وگفـت ابمجلس اميه
الـشامي مـن شـاهدها نـاده لـو يـصح هـذا بـديه
چان هـالـطـفله خـذتـهـا وخــادمـه تـصـبح إلـيـه
والــطــفـلـه ظـــلـــت بــالــمـصـاب تـــنـــادي
يـــردونــي اخـــــدم وآنـــــه بـــنــت الـــهــادي
وآنــــــه رســــــول الله وعـــلـــي أجــــــدادي
يــهــلــنـه والله مـــــــا تـــقــبــل
شــيــمــكـم اصــــيــــرن خــــادمـــه يـــهــلــي
عگبــــكـــم
حگهــــــــــــــا عـــــيــــونــــي
مـــــتــــنــــام مـــــــــــــن الـــــكــــوفــــه
والـــــــشــــــام
رجــعــنـه مـــــن الــيــسـر لــلـطـف رجــعـنـه
هـذا حـال الـظعن هـذا مـن رحـت يـحسين عنك
اتـعـوفني وحــدي غـريـبه هـالامل مـا چان مـنك
خـويـه لـتـخيب ضـنـوني يـلـلي مـا خـيبت ضـنك
هــالــيـوم يـــجــري اعــلــه الگبــــر مـدمـعـنـه
واشـــلـــون ضــيــعـه عگب عــيــنـك ضــعــنـه
والگبــــــــر جـــــــدك انــــهـــض ورجـــعــنــه
اعــتــنــيـنـه لــكــربــلـه ويـــــــاك
اعــتــنـيـنـه يـــخـــويــه ومــــــــن يــــردنــــه
لــلــمـديـنـه
شـــــفـــــنــــه ســــــــــــــود
الأيــــــــــــــام مـــــــــــــن الـــــكــــوفــــه
والـــــــشــــــام
رجــعــنـه مـــــن الــيــسـر لــلـطـف رجــعـنـه
طــــــــــــــــــــهــــــــــــــــــــران / 1986 م