شعراء أهل البيت عليهم السلام - ألم تر أن الله أبلى رسوله

عــــدد الأبـيـات
15
عدد المشاهدات
5303
نــوع القصيدة
فصحى
مــشــــاركـــة مـــن
تاريخ الإضافة
27/09/2009
وقـــت الإضــافــة
1:11 مساءً

ألم ترَ أن الله أبلى رسوله = بلاء عزيز ذي اقتدارٍ وذي فضل بما أنزل الكفار دار مذلة ٍ = فَذَاقُوا هَوَانا مِنْ إِسَارٍ ومِنْ قَتْلِ وأمسى رسول الله قد عزَّ نصره = وكان رَسُولُ اللِه أُرْسِلَ بالعَدْلِ فَجَاءَ بِفُرْقَانٍ مِنَ اللَّهِ مُنْزَلٍ = مُبَيَّنَة ٌ آياتُهُ لِذَوِي العَقْلِ فَآمَنَ أَقْوَامٌ بذاك وأَيقنوا = وَأَمْسَوا بِحَمْدِ اللِه مُجَتَمِعي الشَّمْلِ وأنكر أقوامٌ فزاغت قلوبهم = فَزَادَهُمُ ذو العَرْشِ خَبْلاً على خَبْلِ وَأَمْكَنَ مِنْهُمْ يَوْمَ بَدْرٍ رَسُولَهُ = وقوما غِضَابا فِعْلُهُمْ أَحْسَنُ الفِعْلِ بأيديهم بيضٌ خفاف قواطعٌ = وَقَدْ حَادَثُوها بِالجَلاَءِ وَبالصَّقْلِ فَكَمْ تَرَكُوا مِنْ ناشىء ٍ ذِي حَمِيَّة ٍ = صَريعا وَمِنْ ذِي نَجْدَة ٍ مِنْهُمُ كَهْلِ تَبِيْتُ عُيُونُ النَّائِحات عَلَيْهِمُ = تحود بأسباب الرشاش وبالويل نوائح تنعى عتبة الغيِّ وابنه = وشيبة تنعاه وتنعي أبا جهل وذا الذَّحْلِ تَنْعَى وَابْنَ جَذْعَانَ مِنْهُمُ = مسلبة حرى مبينة الثكل ثوَى مِنْهُمُ في بِئْرِ بَدْرٍ عِصَابَة ٌ = ذَوُو نَجَدَاتٍ في الحُرُوْبِ وفي المَحْلِ دعا الغيَّ منهم من دعا فأجابه = وللغَيِّ أَسْبَابٌ مُقَطَّعَة ُ الوَصْلِ فأضحوا لدى دار الجحيم بمنزلٍ = عَنِ البَغْيِ والعُدْوَانِ في أَشْغَلِ الشُّغْلِ
Testing