شعراء أهل البيت عليهم السلام - الأزد سيفي على الأعداء كلّهم

عــــدد الأبـيـات
19
عدد المشاهدات
3151
نــوع القصيدة
فصحى
مــشــــاركـــة مـــن
تاريخ الإضافة
27/09/2009
وقـــت الإضــافــة
12:10 مساءً

الأَزْدُ سَيْفِي عَلَى الأَعْدَاءِ كُلِّهِمُ = وَسَيْفُ أَحْمَدَ مَنْ دَانَتْ لَهُ العَرَبُ قَوْمٌ إذا فاجأوا أَبْلَوا وإن غُلِبُوا = لا يحجمون ولا يدرون ما الهربُ قوم لبوسهم في كل معترك = بيضٌ رقاقٌ وداوُدية ٌ سُلَبُ البيضُ فوق رؤوس تحتها اليلبُ = و في الأنامل سمر الخطَّ والقضب وأَيُّ يَوْمٍ مِنَ الأَيَّامِ لَيْسَ لَهُم = فيهِ مِنَ الفِعْلِ ما مِنْ دُونِهِ العَجَبُ الأَزْدُ أزيَدُ مَنْ يَمْشِي عَلَى قَدَمٍ = فضلاً وأعلاهم قدراً إذا ركبوا يَا مَعْشَر الأَزْدِ أَنْتُمْ مَعْشَرٌ أُنُفٌ = لا يضعفون إذا ما اشتدت الحقب وفيتم ووفاء العهد شيمتكم = وَلَمْ يُخالِطْ قديما صِدْقَكُمْ كَذِبُ إذا غَضِبْتُمُ يَهَابُ الخَلْقُ سَطْوَتَكُم = و قد يهون عليكم منهم الغضب يا مَعْشَر الأزْدِ إِنِّي مِنْ جَمِيْعِكُمُ = راضٍ وأنتم رؤوس الأمر لا الذنب لَنْ يَيْأَسَ الأَزْدُ مِنْ رُوْحٍ وَمَغْفِرَة ٍ = وَاللُه يَكْلأُهُم مِنْ حَيْثُ ما ذَهَبُوا طِبْتُم حَدِيثا كما قَدْ طابَ أَوَّلُكُمْ = والشَّوْكُ لا يُجْتَنَى مِنْ فَرْعِهِ العِنَبُ و الأزد جرثومة إن سوبقوا وسبقوا = أو فوخروا فخروا أو غولبوا اغلبوا أَو كُوثروا كَثروا أو صُوبرُوا صبروا = أو سُوهِموا سَهَموا أو سُولِبوا سَلَبوا صفوا فأصفاهم الباري ولا يته = فلم يشب صفوهم لهو ولا لعب من حسن أخلاقهم طابت مجالسهم = لا الجَهْلُ يَعْرُوْهُمْ فيها ولا الصَّخَبُ الغَيْثُ ما رُوِّضُوا مِنْ دُوْنِ نائِلِهِمْ = و الأسد ترهبهم يوماً إذا غضبوا أندى الأنام أكفّاً حين تسألهم = وَأَرْبَطُ النَّاسِ جَأْشا إنْ هُمُ نُدِبوا فَاللُه يَجْزِيْهِمُ عَمَّا أَتَوا وَحَبَوا = بِهِ الرَّسولَ وَمَا مِنْ صَالِحٍ كَسَبُوا
Testing