شعراء أهل البيت عليهم السلام - الأبوذية في المباراة

عــــدد الأبـيـات
12
عدد المشاهدات
2082
نــوع القصيدة
عامية
مــشــــاركـــة مـــن
تاريخ الإضافة
27/09/2009
وقـــت الإضــافــة
9:11 صباحاً

الأبــــوذيـــة فـــــــي الــمــبــاراة

أفـاطِـمُ لـو خـلتِ الـحسينَ مُـجدلاً         وقـد مـاتَ عـطشاناً بـشطِّ فـراتِ
الـفرات انگطـع مـنّه الـعذب يوفاه
شـسبب مـا روّه چبد حسين يوفاه
الـتهب يـا فـاطمه من العش يوفاه
وبـكـتـره الــفـرات يـسـيـل مــيّـه

الـيـومُ نـامـت أعـيـنُ بـكَ لَـم تَـنَمْ         وتـسـهـدت أخـــرى فـعـزَّ مـنـامُها
تــدري شـعـمل يــا عـباسْ بـعداك
كـسر ظـهري وأنـه الـمحتار بعداك
نـامـت رغــد عـيـن الگوم بـعـداك
ومــسـاهـره عــيــون الـفـاطـمـيه
خَـضبوا ومـا شـابُوا وكـانَ خِضابُهم         بـــــدمٍ مـــــن الاوداجِ لا الــحـنـاءِ
مـثـل حــن الــورگ زيـنـب حـنـاها
مــصـاب الاكــبـر وجـاسـم حـنـاها
تـشوف بـدور بـرض الـطف حـناها
خــضـاب الــدمـه وزفـتـها الـمـنيه

صلّت على جسمِ الحسينِ سيوفهم         فــغـدى لـصـاليةِ الـضـبى مـحـرابا
ابـمـهجتي الـنـايبه جـالـت وصـلّـت
عـلى الـلي چبـدته الـتهبت وصـلّت
لـجـسمه الـبـيض ركـعـتله وصـلّت
وغــده مـحـراب لـسيوف آل امـيه

ضــمـآن ذابَ فـــؤادهُ مـــن غـلـةٍ         لــو مـسَّـت الـصـخر الأصـم لـذابا
صـبرت اعـلى الـدهر يا صاح ونيار
لچن گلـبـي عـلـى الـمظلوم ونـيار
ضـامي وچبـده مـن الـعطش ونيار
وتـهـد صــم الـصخر نـاره الـسريه

فـمـتـى نـلـطـمُ بـالـبيضِ الـصـفاح         أوجـهـاً قــد جـدّعـت مـنّـا الأنـوف
يـصـفـوة هــاشـم وبـرعـم نـسـلها
ظـلـوع امــك أظــن فگدك نـسلها
يــمـتـه ســيـوف عـزّتـنـه نـسـلـها
ونــغـمـدهـا بـــأنــوف الـجـاهـلـيه

لـبسوا القلوبَ على الدروعِ وأقبلوا         يـتـهافتون عـلـى ذهــابِ الأنـفـسِ
لـلـخـالق انــصـار حـسـين وحــدّوا
عــن الـديـن مــا أصـفـحوا وحـدوا
لـبـسوا عـالـدروع گلــوب وحــدوا
بـظـعـن الــمـوت وانـــوو لـلـمنيه

اَيـسـوقـها زجـــرٌ بـضـربِ مـتـونها         والـشـمـرُ يـحـدوهـا بــسـبِّ أبـيـها
يــبــو الــسـجـاد هـالـخـدّر مـتـنـها
يـظـل زجـر وشـمر يـضرب مـتنها
گبــالــك تـنـشـتـم وانــتـه مـتـنـها
غــريـبـه يــــا غــريـب الـغـاضـريه

عـجـباً لـهـا بـالأمـسِ أنـت تـصونها         والـــيـــوم آل أمـــيـــة تــبــديـهـا
زجـــر بـالـسـوط عـالـحره يـراهـا
وجـفـنها مــن دمـه الـمدمع يـراها
چانــــت بــالـخـدر مــحّــد يــراهـا
والــيـوم اصـبـحـت بـيـن آل امـيـه

مـالي دَعـوتُ فـلا تـجيبُ ولم تَكن         عَـوّدتَـني مــن قـبـلِ ذاكَ صــدودا
دلـيـلي اشـمـا يـون تـدري ونـاليك
زمـاني خـطفك مـن ايـدي ونـاليك
شـنـهو الـسـبب يـبن امـي ونـاليك
أنـــادي ومـــا تـــرد جــواب إلـيـه

فـي بـأسِ حمزةَ في شجاعةِ حيدرٍ         بـإبـا الـحـسينِ وفـي مـهابةِ أحـمدِ
حــمـل الاكــبـر ولـعـياله وصـفـهم
هــجـم وعـــداه شـتـتهم وصـفـهم
جـمـع مـن حـيدر وحـمزه وصـفهم
وبــخـلـقـه ورث ســـيــد الــبـريـه

فـلـتذهبِ الـدُنيا عـلى الـدُنيا الـعفا         مــا بـعـدَ يـومِـكَ مـن زمـانٍ أرغـدِ
يـا هـو الـلي يـسلّي الگلـب يـومل
ويـا هـو الـلي يـباري الـعيس يومل
عـلـى الـدنـيه الـعفه نـاديت يـومل
طـحت مـن عـالمهر فـوگ الوطيه