الأبوذية في المباراة
الأبوذيه
الأبوذية في المباراة
أفاطِمُ لو خلتِ الحسينَ مُجدلاً=وقد ماتَ عطشاناً بشطِّ فراتِ
الفرات انگطع منّه العذب يوفاه
شسبب ما روّه چبد حسين يوفاه
التهب يا فاطمه من العش يوفاه
وبكتره الفرات يسيل ميّه
اليومُ نامت أعينُ بكَ لَم تَنَمْ=وتسهدت أخرى فعزَّ منامُها
تدري شعمل يا عباسْ بعداك
كسر ظهري وأنه المحتار بعداك
نامت رغد عين الگوم بعداك
ومساهره عيون الفاطميه
خَضبوا وما شابُوا وكانَ خِضابُهم=بدمٍ من الاوداجِ لا الحناءِ
مثل حن الورگ زينب حناها
مصاب الاكبر وجاسم حناها
تشوف بدور برض الطف حناها
خضاب الدمه وزفتها المنيه
صلّت على جسمِ الحسينِ سيوفهم=فغدى لصاليةِ الضبى محرابا
ابمهجتي النايبه جالت وصلّت
على اللي چبدته التهبت وصلّت
لجسمه البيض ركعتله وصلّت
وغده محراب لسيوف آل اميه
ضمآن ذابَ فؤادهُ من غلةٍ=لو مسَّت الصخر الأصم لذابا
صبرت اعلى الدهر يا صاح ونيار
لچن گلبي على المظلوم ونيار
ضامي وچبده من العطش ونيار
وتهد صم الصخر ناره السريه
فمتى نلطمُ بالبيضِ الصفاح=أوجهاً قد جدّعت منّا الأنوف
يصفوة هاشم وبرعم نسلها
ظلوع امك أظن فگدك نسلها
يمته سيوف عزّتنه نسلها
ونغمدها بأنوف الجاهليه
لبسوا القلوبَ على الدروعِ وأقبلوا=يتهافتون على ذهابِ الأنفسِ
للخالق انصار حسين وحدّوا
عن الدين ما أصفحوا وحدوا
لبسوا عالدروع گلوب وحدوا
بظعن الموت وانوو للمنيه
اَيسوقها زجرٌ بضربِ متونها=والشمرُ يحدوها بسبِّ أبيها
يبو السجاد هالخدّر متنها
يظل زجر وشمر يضرب متنها
گبالك تنشتم وانته متنها
غريبه يا غريب الغاضريه
عجباً لها بالأمسِ أنت تصونها=واليوم آل أمية تبديها
زجر بالسوط عالحره يراها
وجفنها من دمه المدمع يراها
چانت بالخدر محّد يراها
واليوم اصبحت بين آل اميه
مالي دَعوتُ فلا تجيبُ ولم تَكن=عَوّدتَني من قبلِ ذاكَ صدودا
دليلي اشما يون تدري وناليك
زماني خطفك من ايدي وناليك
شنهو السبب يبن امي وناليك
أنادي وما ترد جواب إليه
في بأسِ حمزةَ في شجاعةِ حيدرٍ=بإبا الحسينِ وفي مهابةِ أحمدِ
حمل الاكبر ولعياله وصفهم
هجم وعداه شتتهم وصفهم
جمع من حيدر وحمزه وصفهم
وبخلقه ورث سيد البريه
فلتذهبِ الدُنيا على الدُنيا العفا=ما بعدَ يومِكَ من زمانٍ أرغدِ
يا هو اللي يسلّي الگلب يومل
ويا هو اللي يباري العيس يومل
على الدنيه العفه ناديت يومل
طحت من عالمهر فوگ الوطيه