(عگيــــــــــــــلــــــــــــــي)
زيــنــب يـحـسـيـن
اتــلگاهــا ردت وعـــيـــالــك
ويــــاهـــا
هــاي اخـتـك زيـنـب شـاهدها وچتــالــك عــنــك
مـبـعـدهـا
اگعــــد يـحـسـين
ونـاشـدهـا عـنـهـا وعـــن حــال
يـتـاماها
هـــاي اخـتـك زيـنـب
تـدريـها لــلــشـام الگوم
مـيـسـريـهـا
وبچم ديــــــوان
مــوگفــيـهـا وچم طـاغي وشـامت
حاچاها
مـن الـطف طـلعت
مـغصوبه وايــديـهـا بــدمـك
مـخـضـوبه
مـتـكـفله الـعـيـله
الـمـسلوبه ومــثـلـك لـعـيـالـك تــرعـاهـا
طــبـت لـلـكـوفه بــيـا
حـالـه مـــن جــور وزجــر
الـجـماله
شـاهـدهـا ابـــن زيــاد
گبـالـه وبــايــده لــراســك
راواهــــا
وابچتــلــك مـتـشـمـت
بـيـهـا وابـغـلـظه وشــتـم
يـحـاچيـها
مـــا سـيـطر بـلـسانه
عـلـيها ولا فــجّــر دمــعــة
عـيـنـاهـا
اشما ظل يتغطرس ما سيطر واحــلامـه انـهـارت
واتـدهـور
تـالـي بـضـعنك لـلـشام
آمــر وانـــوّت لـلـكـوفه
بـمـسراها
لــلــشـام عــيـالـك
ودّوهــــا جــاروا بـالـمسره
وضـهـدوها
مــا حـصـلوا غـايـه
الـرادوهـا وزيــنــب اعــيّـاهـم
مــلگاهـا
بـالـمـجلس وگفــت
مـنـتقمه لا مــرعــوبــه ولا
مــهــتـمـه
مــن يـزيـد وجــوره
وظـلـمه او وصــلـت غـايـتها
ومـغـزاها
والـطـاغي انـهـارت
احـكـامه وخــابــت آمــالــه
واحــلامـه
اشـمـا زاد ابـظـلمه
واجـرامه لـثـورتكم مــا ســد
مـجـراها
وزيــنــب ردتــلـك
مـنـتـصره بـالـحـال اعــلـم انــتـه
وأدره
گوم ونــشّـف مـنـهـا
الـعـبره نــالــت مــنــواك
ومــنـواهـا
كـربـلاء الـمقدسة / 1978 م