ويـــــــــــــن
الـــضـــمـــايـــر مـــــــحّـــــــد
يـــــنــــاصــــر
هـاي الـصرخه نـاداها أبـو
اليمه واحـنه اليوم مثله انطالب
الامه
ويـــــــــــــن
الـــضـــمـــايـــر مـــــــحّـــــــد
يـــــنــــاصــــر
خــــــل نــتــصـفـح
الــتــاريـخ ونــكـشـف نــاتـجـه
الـمـكـتوم
وانــــشـــاهـــد
بـــهـــالـــوادم چم ظـــالـــم وچم
مــظــلـوم
مـــــن يــــوم الــلــذي
نــــاده ســبــط الـنـبـي لــهـذا
الــيـوم
انـكـشـفـت ســيــرة
الــــوادم ومــغــزاهـا صـــبــح
مــعـلـوم
مــــا لــبّــت نــــداء
حــسـيـن وظــلــت عـالـجـريـمه
تــحـوم
وگوم الــتـبـعـت ابــــن
زيــــاد مــــا تـخـتـلف عـــن
هـــالگوم
مـــعـــروفـــه
ابــجــرايــمــهـا هـتـك اعــراض سـفـك
دمــوم
اهـــــــــــــل
الـــــرذيــــلــــه عـــــــاشــــــت
ذلــــيــــلــــه
حـسـيـن يــريـد لـلامـه
يـنـجّيها وهـيّـه اتـعنّت لچتـله
بـمواضيها
ويـــــــــــــن
الـــضـــمـــايـــر مـــــــحّـــــــد
يـــــنــــاصــــر
ســبـعـيـن ألـــــف
مـصـطـفّـه وشــهـرت لـلـجـريمه
ســيـوف
والـــمـــعــروف
مــنــكــرهــم والــمـنـكـر صــبــح
مــعــروف
والــيـلـعـب عــلــى
الـحـبـلـين هـــذا ابـكـل عـصـر
مـكـشوف
انــحــرفـت امـــــة
الـــهــادي لـهـالـموقف حـسـيـن
يـشـوف
گامـــــت تــعـبـد
الاشــخــاص ومـــــدّت لـلـرذيـلـه
چفــــوف
دخـــلـــت لــلــحـرب
ضـــــدّه واصــطـفـت گبــالـه
صــفـوف
ظــــل صــامــد أبــــو
الـيـمـه مـــا يــعـرف الـــذل
والـخـوف
خـــــــانــــــت
الــــبـــيـــعـــه وحــــــكـــــم
الـــشـــريــعــه
ظل وحده عگب اخوته وانصاره يـستنصر ومن يسمع
استنصاره
ويـــــــــــــن
الـــضـــمـــايـــر مـــــــحّـــــــد
يـــــنــــاصــــر
گبـــلـــه ضـــحــت
انـــصــاره وكـــــــــل اخــــوتــــه
واولاده
وحــــده ظـــل أبـــو
الـسـجـاد بـــاصــوات الــشــيـم
نـــــاده
هــــل مــــن نــاصـر
الـيـنـصر ويـــطـــالـــب
اســـتــنــجــاده
مــــحّـــد لــــبّـــه
لــلــنــخـوه ومـــــحّـــــد لـــلـــوفـــه
داده
حــسـيـن امــتـحـن
هــالــوادم واتـــعـــنـــه
لاســـتــشــهــاده
يـــعـــلــم بـــيــزيــد
يــــريـــد يــــآخـــذ ثـــــــار
اجـــــــداده
يــطـلـب مــــن بـــدر
ثـــارات وهـــــذا الامــــر مــــا
فــــاده
انـــــــذلــــــت
الامـــــــــــــه ابچتــــــــل أبـــــــو
الـــيــمــه
بـهـالصيحه أبــو الـسجاد
نـاداها لاچن الـمـطـامع خـانـت
ويـاهـا
ويـــــــــــــن
الـــضـــمـــايـــر مـــــــحّـــــــد
يـــــنــــاصــــر
حــســيــن بــكــربـلا
ضـــحّــه والـــــلــــي غـــــدرتــــه
آلاف
وابــــــدم الــنــحــر
ســـجّـــل هـــــاي الــسـنـن
والاعــــراف
واحـــنــه ســلـكـنـه
مـنـهـاجـه ومــنّــه حـمـلـنـه
هــالاوصـاف
مــــا نــصـبـر عــلــى
الــذلــه ومـــن حـكـم الـظـلم
مـنـخاف
شــفــنــه مــجـتـمـع
ظـــالــم مــثـل مــا أبــو الـيـمه
شــاف
لا ذمّــــــــــه ولا
وجـــــــــدان لاچن تــــدّعــــي
اشـــــــراف
واتــحــمــلــنــه
هــــــــــالآلام مـــــن هـــالــوادم
الاجـــــلاف
عــــــافــــــت
شــــرعــــهـــا ولــــــزمــــــت
بــــدعــــهــــا
گامــوا يـتـهمونه بـتهمه
رجـعيه واحـنـه نـصيح فـكرتنه
حـسينيه
ويـــــــــــــن
الـــضـــمـــايـــر مـــــــحّـــــــد
يـــــنــــاصــــر
قـــائــدنــه أبـــــــو
الـــيــمــه واحــنــه ابـمـنـهـجه
مــاشـيـن
مــنــعـوفـه ابــــــد
لــلــمـوت دوم احــــنــــه
الـحـسـيـنـيّـيـن
حــــــب حــســيــن
مــبـدئـنـه واحـــنــه بـــيــه
مـتـمـسـكـين
خــــــل اشـــمـــا
يــســمـونـه خــــــل نــتـسـمّـه
رجــعـيـيـن
يـــكــفــيــهــم
تـــقـــدمــهــم لـــنـــار جــهــنــم
الــطـاغـيـن
هـــالـــزمـــره
الــتــحــاربــنـه مـــا نـعـرفـها مـــن يـــا
ديـــن
لاهــــمــــه مـــســـيــح
انگول لا هـــــمّـــــه
مــجــوســيــيـن
عـــــــافــــــت
ســـنـــنـــهـــا وتـــــبــــعــــت
فــــتـــنـــهـــا
وبـكل زمـن هـالطغمه
تـحاربنه وبـثـارات أبــو سـفـيان
تـطلبنه
ويـــــــــــــن
الـــضـــمـــايـــر مـــــــحّـــــــد
يـــــنــــاصــــر
خــــــل اشـــمـــا
يــســمـونـه اهـــــل الــحـسـد
والـطـغـيـان
احـــنــه انـــشــرّف
الــتــاريـخ بــالــمــعـرفـه
وبـــالاحــســان
مـــنـــغـــيّــر
مـــســيــرتــنــه ونــمـشـي ابــسـيـرة
الــقـرآن
نـــــقــــدّم درس
لـــلــعــالــم بــالــمــكــرمـه
وبـــالايـــمــان
بـــالـــدم نــنــصـر
الاســـــلام ومـــا نـتـبـع هـــوى
الـشـيطان
نــثـبـت مــثــل أبــــو
الــيـمـه ونــدحـر جــيـش أبــو
سـفـيان
بـــاســـم حــســيـن
رايــتــنـه خـــفّــاگه ابــمــدى
الازمــــان
نـــــــبــــــذل
جـــــهــــدنــــه ونـــــتــــبــــع
رشــــــدنــــــه
بـيـوم الـشدد لـلناس
امـتحناها ويّـه الـظلم والاطـماع
شـفناها
ويـــــــــــــن
الـــضـــمـــايـــر مـــــــحّـــــــد
يـــــنــــاصــــر
طـــــــــهــــــــران / 1982 م