(مـــــــــــــــــــوشـــــــــــــــــــح)
طــفــلـه تــتــامـل خـــبــر
غـيّـابـهـا لــيـش ابــوهـا لـكـربـلا مـــا
جـابـهـا
ظــلـت ابـيـثـرب وحــيـده
فـاطـمـه طـفـلـه بــصـواب الـمـرض
مـتـالمه
وعــثـر ويــاهـا الـدهـر عـثـرة
عـمـه وشــال عـنـها بـلـيل ضـعـن
احـبـابها
طــوّح الـحادي بـضعن هـاشم
وسـار بگت هــاي الـطـفله مـذهـولة
افـكار
لــيـش عـفـتـوني وحــيـده
بـهـالديار تــنــاشـد ومـــحــد يــــرد
جــوابـهـا
سـهرت لـيالي عـلى فـراش
المرض والـجـفن مـن عـدها لـيله مـا
غـمض
جـمر فگد الاهـل يـمشي ويـه
النبض والــحــزن زيّــــد عـلـيـهـا
صــوابـهـا
الـجسم مـتوسد عـلى فـراش
العلل وروحـها تـرفرف عـلى ظـعون
الاهل
بـيـن سـاعـه وسـاعـه يـلفيها
الاجـل والچبـــــد لاهـــــب بــنــار
عـتـابـهـا
مـثـل حــن الـرهـب هـالـطفله
تـحن ومـثـل ونــات الــورگ گامــت
تــون
الــدار خـالـي ولـبست ثـياب
الـحزن وبــالگلـب ســهـم الـنـوايـب
صـابـها
تعتب اعلى حسين من جور الصروف لــيـش مـــا وداهـــا ويّــا
لـلـطفوف
مـــا درت والــدهـا رايــح
لـلـسيوف لـــو اجـــت تـحـرگهـا نـــار
مـصـابها
تـصـيـح الـمـن بـعـد اشـكـي
عـلـتي چان يــمــي الاكــبــر يـــرد
لـهـفـتي
وگمـــر عــدنـان الــيـسچن
لـوعـتي وعــمّـتـي زيــنـب فـجـعـني
غـيـابـها
ويـن جـاسم ويـن ابـن عـمي
الـغيور ويـــن اخـويـه زيــن الـعـباد
الـصـبور
ويــن عـنـي مـشـن ربــات
الـخـدور بـــلا وداع اطـلـعـن شـنـهو
اسـبـابها
وحــدي خـلـوني وحـنوا مـني
الـظلع والـجـرح لــو هــاج شـيـفيده
الـدمـع
ريــــت ســبــاح الــبگلـبـي
يــنگطـع ولا اشـــوف الـــدار يـنـعـى
غـرابـها
خــفگ جـنـح الـفـاجعه وگلـبـي
عـلم تـالـي تـرجـع لـلـوطن بــس
الـحـرم
اظــن ســور الـعـالي بـالطف انـهدم وهــاشــم اتـعـنـت لگطـــع
رگابــهـا
طـــــــــــــهـــــــــــــران 1983 م