شعراء أهل البيت عليهم السلام - النبي ايوب (عليه السلام)

عــــدد الأبـيـات
28
عدد المشاهدات
2763
نــوع القصيدة
عامية
مــشــــاركـــة مـــن
تاريخ الإضافة
27/09/2009
وقـــت الإضــافــة
3:37 صباحاً

بـــــــــــــيــــــــــــن مــــــــــــوســــــــــــى         وبـــــــيـــــــن أيـــــــــــــوب الــــعـــلـــيـــل
خـــــــــــــــــــــــــل نـــــــــــــقــــــــــــارن         عـــــــــن بـــصـــيـــره وعـــــــــن دلــــيــــل
يـــــاهــــو أكـــــثــــر صـــــابــــر بـــأيـــامــه
ومــــــــا جــــــــزع مــــــــن الــــدهـــر وآلام
والــــــيـــــحـــــكّـــــم لا يـــــــمـــــــيـــــــل         عـــــــــن بـــصـــيـــره وعـــــــــن دلــــيــــل

بـحث مـوضوعي نـخوضه بـفكر عـالايمان ساير
ونـشرح أبـعاد الـمصيبه وتـنعرض لاهل الضماير
نـسـتدلّ ابـمـصحف الـبـاري ونـقـارن بـالـبصاير
الـــــكــــاظــــم وأيــــــــــــوب بــــــــــــورع         نـــنـــظـــرهـــم مــــــــــــن الـــمـــرتـــفـــع
ونــــشـــوف يــــــا هــــــو الـــلـــي جــــــزع         ويـــــــــا گلــــــــب عــالــمــحـنـه صــــابــــر
هـــــــــــــــــــــــــاي شــــــــــــكــــــــــــوه         نــــســــتــــمــــعـــهـــا بــــــأنــــــتـــــبـــــاه
يـــــــــــــــــــــــــــا إلــــــــــــــهـــــــــــــي         مـــــسّــــنــــي الـــــــضــــــر يـــــــــــــا الاه
ومـــوســـى شـــاهــد چم خـــصــم جـــدّامــه
ومــــــا جــــــزع مــــــن الـــدهـــر وآلامـــــه
والــــــيـــــحـــــكّـــــم لا يـــــــمـــــــيـــــــل         عـــــــــن بـــصـــيـــره وعـــــــــن دلــــيــــل

نـصغي لايـوب المسامع ونستمع من عنده چلمه
يـا إلـهي مـسّني الـضر وانـته لاهل الصبر رحمه
والـشخص لـو چان صـابر أبـد مـا يـشتكي هـمّه
والــــكــــاظــــم بــــقــــعـــر الــــســــجـــن         بــــالـــلّـــوعـــه گلــــــبــــــه مـــمـــتـــحـــن
مــــــــــا بـــــيّـــــن عــــلـــيـــه الـــــحــــزن         وجــــــابــــــه الــــمــــوقــــف بـــحـــلـــمــه
گلـــــــــــــبــــــــــــه صـــــــــــــابــــــــــــر         والـــــصـــــبــــر رايــــــــــــــد ابــــــــــــــاة
أبــــــــــــــــد مـــــــــــــــا تـــــشـــــكـــــي         بــــــــــــنـــــــــــزول الــــــنــــــايـــــبـــــات
الـــكــاظــم بــهــالـمـحـن شــــــد وســـامـــه
ومــــــا جــــــزع مــــــن الـــدهـــر وآلامـــــه
والــــــيـــــحـــــكـــــم لا يـــــــمـــــــيـــــــل         عـــــــــن بـــصـــيـــره وعـــــــــن دلــــيــــل

صــبـر أيـــوب بـحـياته وبـالـصبر اسـمـه تـخـلّد
لاچن گبـــال ابــن جـعـفر صـبـر الـبگلـبه تـفـنّد
بـهـالـمواقف نـسـتدل وحـكـمة الـقـرآن تـشـهد
أيــــــــــوب مــــــــــل مـــــــــن الـــعـــمـــر         وهـــــــــــــدد زوجـــــــتــــــه بــــهــــالامــــر
وگلـــــبــــه جـــــــــزع مـــــــــن الـــصـــبــر         مــــــــــو مـــــثــــل عـــــتــــرة مـــحـــمـــد
شچان ســــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــوّه         لـــــــــو دخـــــــــل ســـــجــــن الـــرشـــيــد
وشــــــــــــاهــــــــــــد گبــــــــــــالـــــــــــه         الـــــــســـــــلاســــــل والـــــــحـــــــديــــــد
هـــالامــر يـــــا هــــو الــلــي قــــاد زمــامــه
ومــــــا جــــــزع مــــــن الـــدهـــر وآلامـــــه
والــــــيـــــحـــــكـــــم لا يـــــــمـــــــيـــــــل         عـــــــــن بـــصـــيـــره وعـــــــــن دلــــيــــل

هـالـنـبي خــلّـص حـيـاتـه لـعـلّته يــدوّر شـفـاها
وروحه من ذيچ الامراض اتشافت وحصلت مناها
لاچن جــروح الـسـلاسل ويــن يـتـحصل دواهــا
الــــكــــاظــــم بــــطــــامـــورة ظــــــلـــــم         مـــــــــا مـــثـــلـــه واحـــــــــد مـــنــظــلــم
وبــــصــــبــــره يــــتــــحـــدّى الــــخــــصـــم         ولـــــلــــرتــــب حــــــصّــــــل عــــــلاهــــــا
بــــــــســــــــجـــــــن مــــــــظــــــــلـــــــم         والگلــــــــــــــب يــــلـــتـــهـــب نـــــــــــــار
وبـــــــــــــيــــــــــــه مـــــــيــــــمــــــيّــــــز         الـــــلـــــيـــــل مــــــــــــــن الـــــنـــــهــــار
وحـــمــل مـــــن ظــلــم الــرشـيـد اجــرامــه
ومــــــا جــــــزع مــــــن الـــدهـــر وآلامـــــه
والــــــيـــــحـــــكـــــم لا يـــــــمـــــــيـــــــل         عـــــــــن بـــصـــيـــره وعـــــــــن دلــــيــــل

خــلّـص الـكـاظم حـيـاته بـالـطوامير الـمـظلمه
وجـابه الـطاغي الـرشيد بـهمته وصـبره وبعزمه
وسطرة السندي ابن شاهك للمجد رادت تهدمه
والــــمــــجــــد يــــــعــــــرف صــــاحــــبـــه         واتـــــشـــــيّــــد بــــــــــــــدم الابــــــــــــــه
والـــــــكـــــــاظــــــم بــــهـــالـــمـــرتـــبـــه         صــــــــــــــار لـــــلاجـــــيــــال قـــــــمّــــــه
بـــــــــــالـــــــــــعـــــــــــقــــــــــيــــــــــده         وبــــالـــصـــبـــر أرغـــــــــــــم انــــــــــــوف
خــــــــــــــــــــــــــل يـــــــــــــجـــــــــــــي         لـــلـــســـجـــن أيـــــــــــوب ويــــــشـــــوف
يــــــا هــــــو حـــقـــق بــالــصـبـر أحـــلامـــه
ومــــــا جــــــزع مــــــن الـــدهـــر وآلامـــــه
والــــــيـــــحـــــكـــــم لا يـــــــمـــــــيـــــــل         عـــــــــن بـــصـــيـــره وعـــــــــن دلــــيــــل

عـجّـب الـعالم بـصبره وبـالسجن گطّـعوا چبـده
اشـلـون لــو ردنــه نـفـسّر لـلعوالم صـبر جـده
ضـحّوا انـصاره واخـوته وظـل أبو السجاد وحده
أعــظــم گلــــب بـالـصـبـر گلــــب الـمـظـلوم
مـــــن ظـــــل وحـــيــد بــكـربـلا بــيــن الگوم
ويــشـاهـد اعــلــى الــخـيـم عــدوانــه تــحـوم
كــل گلـب يـملك صـفات وبـيها تـتحقق أهـدافه

طــــــــــــــــــــهـــــــــــــــــــران / 1983 م