غـــــريــــب أيــــــــودّع الــعــيــلــه الــغــريــبــه
وزيــــنـــب صــــاحـــت ابـــصـــوت الــمـصـيـبـه
هــــــــــاك اخــــــــــذ الــــطـــفـــل
هـــــــــاك خــــــــــــــــل يــــــنـــــذبـــــح
ويـــــــــــــــاك
وزيــــنـــب صــــاحـــت ابـــصـــوت الــمـصـيـبـه
هـايـم ابـعـالم شـعـوري وانـظـر ابـعـين الـمـصيبه
والـمـشاعر جـسّـدتلي صــور عــن الـطف عـجيبه
شـفـت أبــو الـسـجاد واگف يــم الـعـيال الـغـريبه
والـــــــحــــــرم مگطـــــــوعــــــة
امــــــــــــل والـــــــدمــــــع عــــالـــوجـــنـــه
هـــــــمــــــل
واشـــــــلــــــون تـــــــوديــــــع
الــــحــــصــــل بـــــــيـــــــن مـــــحـــــبــــوب
وحــــبــــيـــبـــه
دمــــــــع وفــــــــراگ واحــــــــزان ونــــوايـــب
لـــــــن يــســتــمـع صـــــــوت امّ الــمــصــايـب
تـــــصـــــيــــح الـــــطــــفــــل
بـــــحــــمــــاك خــــــــــــــــل يــــــنـــــذبـــــح
ويـــــــــــــــاك
وزيــــنـــب صــــاحـــت ابـــصـــوت الــمـصـيـبـه
هـالـرضيع مــن ايـد زيـنب سـلمته لايـد أبـو الـيمه
او والـده ابـصدر الـعواطف والـحنان لـصدره ضمّه
يـقـبّـله ابـرگبـته الـتـزهي ويـلـثم اجـبـينه ويـشـمّه
ودمــــــــــوع أبــــــــــو الــــيـــمـــه
تـــــســــح مـــــــوقـــــــف رضـــــيــــعــــه
مـــــتــــضــــح
مـــــــثـــــــل الــــحـــمـــامـــه
الــــتـــنـــذبـــح ومــــــــــن رگبـــــتـــــه يـــســـيـــل
دمّـــــــــه
وهــــــاي امّــــــه الـــربــاب احـــنــت ظــلـعـهـا
وتـــخـــاطـــب أبـــــــــو الـــيـــمــه بــدمــعــهــا
هـــــــــــــــذا الـــــطـــــفـــــل
يـــــــهـــــــواك خــــــــــــــــل يــــــنـــــذبـــــح
ويـــــــــــــــاك
وزيــــنـــب صــــاحـــب ابـــصـــوت الــمـصـيـبـه
بــوسـط صــيـوان الـنـبـوّه حــالـه تـمـتاز بـحـزنها
والــربـاب أيــشـب گلـبـهـا لــمّـن تـشـاهـد ابـنـهـا
گبـــل رمــيـات الـمـصـيبه ســهـام فگده صـوّبـنها
مـــــعــــولــــه ومـــــاخــــذهــــا
الــــــحــــــزن ابـــلـــوعـــتـــهــا بــــالـــلـــوعـــه
تـــــــحــــــن
تــــفـــســـر الـــصـــخـــر لـــــمــــن
تـــــــــون وصـــــــــــار فــــــــــن الـــــنـــــوح
فــــنـــهـــا
وزيــــنــــب شــــاهــــدت امّــــــــه الــحــزيــنـه
يـــــــم مــــهـــده تــصــيــح الــطــفــل ويـــنـــه
يــــــــبـــــــو الـــــســـــجـــــاد
ارجــــــــــــــاك خــــــــــــــــل يــــــنـــــذبـــــح
ويـــــــــــــــاك
وزيــــنـــب صــــاحـــت ابـــصـــوت الــمـصـيـبـه
آنـــه ام الـطـفـل آنـــه وتـــدري خـانـتني الـلـيالي
عگب عـبـد الله الـرضيع ايـصير حـال الـكدر حـالي
تـدري اصـعب كـل مـصيبه من تشوف المهد خالي
هــــــــــــــاي الـــــــربـــــــاب
الــــمـــعـــولـــه تـــــصـــــيــــح ابـــــمـــــدامــــع
هـــــامــــلــــه
مــــــــــــــا چنــــــــــــــت ادري
بـــــكــــربــــلا يـــصـــيـــر شـــــــــرب الـــــمــــاي
غـــــالــــي
هـــــــذا الـــمـــاي مـــلـــك امّــــــك الـــزهـــره
وابــــنــــك بــالــعــطـش مــلــتــهـب صـــــــدره
اخـــــــــــــــذ الـــــطـــــفــــل
لـــــــعـــــــداك خــــــــــــــــل يــــــنـــــذبـــــح
ويـــــــــــــــاك
وزيــــنـــب صــــاحـــت ابـــصـــوت الــمـصـيـبـه
حسين من شاهد الموقف سالت دموعه اعلى خدّه
اخـــذ عــبـد الله الـرضـيـع لآل امـيـه وزاد وجــده
صــاح هــذا الـطفل ذاب وبـالعطش مـلتهب چبـده
هــــالـــطـــفـــل چبـــــــــــــده
مــــلـــتـــهـــب لا تـــمـــنـــعــونــه مـــــــــــــن
الــــــشــــــرب
وانچان الـــــــــــــي ويــــــاكــــــم
ذنــــــــــــب هـــالـــطــفــل يــــــــــا ذنــــــــــب
عـــــنــــده
يـــنـــاشــد لچن يــــــــا وســــفــــه جــــوابــــه
تـــعـــنّـــه حـــرمـــلــه ولــلــطــفــل صــــابــــه
صـــــاحـــــه ارتـــــــــوي مـــــــــن
دمـــــــــاك خــــــــــــــــل يــــــنـــــذبـــــح
ويـــــــــــــــاك
وزيــــنـــب صــــاحـــت ابـــصـــوت الــمـصـيـبـه
حـسـين مــن نـحـر الـبـرائه اخـذ دم الـطفل بـيده
لـلـسمه أرمــا وصــاح بـيـا ذنــب گطـعـوا وريــده
مــا نــزل لــلارض دمّــه بـهـاذي اســرار الـبـعيده
لـــــــن ســــمـــع صـــــــوت مــــــن
الــخــيــم يــــحــــســــيـــن دلاّلــــــــــــــي
عـــــــلـــــــم
عـــــــبــــــد الله بـــالـــنـــبــلــه
انــــفــــطــــم والـــــســــهــــم طـــــــــــــوّگه
لـــــجــــيــــده
آنــــــــه ام الــــحــــزن فــــاجــــده الـــغــالــي
اصــــــد اعـــلـــى الــمــهــد والــمــهـد خـــالــي
بــــطــــفـــلـــك گلـــــــبـــــــي
وصّـــــــــــــاك خــــــــــــــــل يــــــنـــــذبـــــح
ويـــــــــــــــاك
وزيــــنـــب صــــاحـــت ابـــصـــوت الــمـصـيـبـه
رد أبـو الـيمه لـخيامه وبـيده طـفله افـغرت روحـه
لـلطفل ضـمّه اعـلى صـدره خـاف عين امه تلوحه
مـادره ابگلب الرباب اعلى السبي انفتحت جروحه
مـــــن شـــاهــدت عــبــد الله بــيــد الـمـظـلـوم
جــسـمـه الــشـريـف امــغـسّـل بـفـيـض دمـــوم
وگبــــل الـفـطـامـه ابــسـهـم ظــالــم مــفـطـوم
لــبـو الـيـمـه بـالـمـخيم والـطـفل سـلّـمه لـزيـنب
عگب مـــا ودّع الـعـيـله لگطـعـت الـمـنحر تـأهّـب
مـثل گطـعت نـحر عـبد الله انگطـع نحره وتخضّب
وحـــســيــن لــــمّـــن وگع فـــــــوگ الـــغــبــره
شـــاهــدنــه دم طــــبـــره يــــكـــت ابــطــبــره
والـــخــيــل داســـــــت بــالــحــوافـر صــــــدره
بـالـسهام وبـالـسيوف انـذبـحوا حـسـين ورضـيـعه
طــــــــــــــــــــــهـــــــــــــــــــــران / 1983 م