هـــــالـــــحـــــوفــــه
دســــــــــتـــــــــور تــــــــتـــــــوهـــــــج
إبـــــــــــنـــــــــــور
واشــــــمــــــا تــــــجــــــور
الأيـــــــــــام مــــــــا تـــطــفــه شـــمــعــة
جــــســـام
تــــــــتـــــــوهـــــــج ابـــــــــــنـــــــــــور
دسـتور سـر الـتضحيه لـو نـبدي بـاستعراضه
انـشاهد حروفه امطرّزه من دمومها الفيّاضه
دسـتـور يـزهـر بـالمجد مـا تـضمحل اريـاضه
أسـراره تـظهر مـن گلـب هالمعرس بأنباضه
مــــــــــــن تــــــزهــــــي
بــــالــــكــــون اتــــــــــوضّـــــــــح
الـــــمـــــضــــمــــون
وتـــفـــســيــر ســـــرهـــــا
بــــأحـــكـــام مــــــــا تـــطــفــه شـــمــعــة
جــــســـام
تــــــــتـــــــوهـــــــج ابـــــــــــنـــــــــــور
لـو كـرّست فـكرك عـلى هـالتضحيه وغـايتها
اتـشاهدها صوره منوره إبشمعة وفه صورتها
والـلّي رسـمها ابـحوفته شـاب وضمن عزتها
مـن الـوريد الـمنگطع تـالي ارتـوت روضـتها
بـــــــالـــــــدمــــــه
الـــــــفـــــــيّــــــاض اتـــــــــوضّـــــــــح
اســــــتــــــعــــــراض
هـــــــــــاذي عــــــــــروض
الإســــــــــلام مــــــــا تـــطــفــه شـــمــعــة
جــــســـام
تـــــــتـــــــوهـــــــج ابـــــــــــنــــــــــوره
كـثره الـمواقف تحتوي من مطلعه التگطيعه
وكـل مـوقف ايـحتّم رسـم يـتجسم ابـتنويعه
لـو ردنـه بـيها نـبتدي خـل نـبدي مـن توديعه
چم گلــب لـمّـن ودّعـه بـوداعه نـشّف ريـعه
وشچم گلــــــــــــــــــــــــــــــــــــب
ذاب مــــــــــــن جــــــمــــــر
الــــمــــصــــاب
واشـــــــــمـــــــــا تـــــــــزيـــــــــد
الآلام مــــــــا تـــطــفــه شـــمــعــة
جــــســـام
تــــــــتـــــــوهـــــــج ابـــــــــــنـــــــــــور
شـاهد اگبـاله ابـخيمته حـوفة عرس منصوبه
مـن ودّع اُمـه ابـضامره جمرة حزن منشوبه
يـعـرفها رمـله ابـيا سـهم مـتلوّعه ومـصيوبه
عـمك يـجاسم نـادته صـيحه ابـدمع مصحوبه
خــــــــــــــل نـــــســــمــــع
امـــــــــــــه اشـــــــوصـــــــتــــــه
ابـــــــعـــــــمــــــه
ابــــــــدم هـــامــتــك خـــــــط
وســـــــام مــــــــا تـــطــفــه شـــمــعــة
جــــســـام
تــــــــتـــــــوهـــــــج ابـــــــــــنـــــــــــور
يـبـني يـجاسم نـادته هـاك اخـذ دمـعة عـيني
تـوصفلك اعـهود الـمضت مـا بـينك وما بيني
جـاوبـها أعــرف غـايـتچ وشـرايـده تـوصـيني
وصّـاني گلـبچ والـدي افـتدي بـروحي لـديني
وصـــــــــــانــــــــــي
عــــــــــــــــــــودي ابــــــــــــــــــــــذل
جـــــــــــهــــــــــودي
مــــــــــــن يــــنــــهــــدر دم
الــــــهـــــام مــــــــا تـــطــفــه شـــمــعــة
جــــســـام
تــــــــتـــــــوهـــــــج ابـــــــــــنـــــــــــور
أدّه الـمـراسيم وحـمـل وابچفــه زم خـطّافه
وذكّـرها بـعهود الـسلف لـلّي نـست أسـلافه
وعـن جـده حـيدر بالحرب ما تختلف أوصافه
ولــو كـبّـر ابـوجـه الـزلـم تـتراجف الـسّيافه
مــــــــــــن هــــــــــــاي
الأوصـــــــــــاف يــــــــــرجــــــــــف
الـــــــســــــيّــــــاف
إبــــجـــمـــرة الـــــصـــــارم
ضــــــــــرّام مــــــــا تـــطــفــه شـــمــعــة
جــــســـام
تــــــــتـــــــوهـــــــج ابـــــــــــنـــــــــــور
چف الشهاده إمتد إله وحصل على اللي راده
شــرّف الـكون ابـغايته وقـدسية اسـتشهاده
وثـغـر امــه بـافـراح وحـزن يـترددن انـشاده
واعـدني جـاسم بـالوفه ومـا أخـلف ابميعاده
مــــــــــــــن نـــــــــــــار
الـــــــدمــــــوع عـــــــــــــلگت إلــــــــــــه
شــــــمــــــوع
تــضــويــلــهــا ابــــــــــدرت
الـــــشـــــام مــــــــا تـــطــفــه شـــمــعــة
جــــســـام
تــــــــتـــــــوهـــــــج ابـــــــــــنـــــــــــور
كـــــــربــــــلاء الـــمـــقـــدســـة 1978 م