حـرت وعـيوني مـا ينشف دمعها
صـدگ أم الـحسن كسروا ظلعها
أريــــــــــــد
أتـــجـــاوبـــونـــي أريــــــــــــد
أتـــجـــاوبـــونـــي
وگفـت ابّـاب ام الـحسن مـحتار
أريـد أنـشد بـعد مـا ظـلت أفكار
صدگ محسن وگع يم عتبة الدار
والـزهـره ابـصدرها نـبت بـسمار
وروحــي حـسّت الـيوم
ابـجزعها الـعقيده بـيا وضـع أمسه
شرعها
أريــــــــــــد
أتـــجـــاوبـــونـــي أريــــــــــــد
أتـــجـــاوبـــونـــي
سـؤال وعـلى لـسان الـكل تردد
بـت مـن فـاطمه مو بت محمد؟
لــيـش الـطـاغـيه اعـلـيها تـعـمد
وابـرمـيـاتـه عــالإســلام ســـدّد
تـصيح أشـلون حـيدر مـا
سـمعها وهــوّه الـضـمد لـلزهره
ودرعـها
أريــــــــــــد
أتـــجـــاوبـــونـــي أريــــــــــــد
أتـــجـــاوبـــونـــي
أشلون أهل الغدر والكفر والشر
ظـلـع أم الـحـسن مـنهم تـكسّر
مـن طـاح الـطفل چاويـن حـيدر
مــا يــدري أظــن بـالـنار تـسعر
وروحــي اتـناشد ابـلوعة
فـزعها صــدگ هـالـثاني لـلوادم
خـدعها
أريــــــــــــد
أتـــجـــاوبـــونـــي أريــــــــــــد
أتـــجـــاوبـــونـــي
ظـلع الـطهر حـين الرجس رضّه
صـاحـت صــوت وتـنـادي يـفضّه
مـحـسـن وگع وحـشـايـه تـلـضّه
رگد حـيـلي بـعـد مــا بـيّه نـهضه
وفـضّـه تـنـادي واتـغـيّر
وضـعـها لـيـش الــوادم الـتـزمت
بـدعـها
أريــــــــــــد
أتـــجـــاوبـــونـــي أريــــــــــــد
أتـــجـــاوبـــونـــي
احتارت فضّه من سمعت الزهره
تـشكي مـن الـظلع وآلام كـسره
اوگفت يم فاطمه تسچب العبره
وگلـبـها بـعـد مــا يـمـتلك صـبره
وصــوت الـنـايبه لـفضّه
صـدعها المكيده ابصورة الناس
اشطبعها
أريــــــــــــد
أتـــجـــاوبـــونـــي أريــــــــــــد
أتـــجـــاوبـــونـــي
دم عـيـوني فـاض إويـه الـمدامع
مــن هـالـوادم الـتهوى الـمخادع
وحـيـدر بـالـغصب اخــذوا يـبـايع
الـسقيفه أسـست كـل المطامع
اتـعـنّت لـلـوصي ابـدافع
طـمعها وهــاي الـتـفرقه يــا هـو
جـمعها
أريــــــــــــد
أتـــجـــاوبـــونـــي أريــــــــــــد
أتـــجـــاوبـــونـــي
تگيّــد حـيـدر مــن الــدار بـأنجاد
أوبــعـده گيّــدوا رگبــة الـسـجاد
هـالأصـفـاد تـشـبه ذيچ الأصـفـاد
مــن چتّـفـوا رگبــة زيــن الـعباد
وچفـوف الگمـر يـا هـو
الگطـعها زيـنـب عـن أبـو الـيمه
أشـمنعها
أريــــــــــــد
أتـــجـــاوبـــونـــي أريــــــــــــد
أتـــجـــاوبـــونـــي
طـــــــــــهــــــــــران 1981 م