(مــــــــــــــــــــوشـــــــــــــــــــح)
لــيـلـه صــــدّت لـلـمـعـاره
ابـعـيـنـها اتـصـيـح جــثـه عــلـي الأكــبـر
ويـنـها
اطـلـعت مــن خـيـمتها مـحنيه
الـظهر عـالـمـعاره ابـعـيـنها شـبـحـت
نــظـر
لــيـلـه عـــن الأكــبـر اتــريـد
الـخـبـر والـــدمـــع مــتــفـايـض
ابـجـفـنـيـنها
فـاجـده اصـبي عـينها وفـاضت
الـعين والــدمـوع اتـصـيـح الأكـبـر طــاح
وي
لــن تـشـاهد بـالـحرب واگف
حـسـين ويـــمّــه جــثــة الأكــبــر
امـوذريـنـهـا
وشافت حسين أعلى جسم الولد طاح يـبـني عـالدنيه الـعفه الـمظلوم
صـاح
وغــده أيـوسّـم شـيـبته ابـدم
الـجراح واعــلـه حـــال حـسـيـن زاده
ونـيـنها
حــسـيـن لـمـخـيّـمه وجّـــه
صـيـحـته لــن يـشـوف ابـهـمّه هـاشـم
حـضرته
شــــار عــالأكـبـر حـسـيـن
وشـالـتـه لــلــخــيــم بــالــجــثــه
مـتـعـنـيـنـهـا
لـــفــوا مـتـعـنـينها وهــيّــه
اعــتـنـت لـيـه واعـلـه الـولـد مـصـيوبه
انـحـنت
بـالـسـعـاده فــــازت امـــك
وأمــنـت مـــن اوهــبـت دمــك لـنـصره
ديـنـها
وانـتـه أول گمــر مــن هـاشـم
تـغيب يـبني بـالفردوس خـل عـيشك
يـطيب
ومــن تـطـب لـلجنه وابـدمك
خـضيب الـزهـره مــن دمــك تـخـضب
جـبينها
لـيـله مــن طـبـت الـفـسطاط
ابـورع صــابـره وحـتـى الـصـبر مـنـها
جــزع
مــا تـحـسّب لـيله شـاب الـها
انـصرع لاچن اتــحــسّـب بـــأمــر
حـسـيـنـهـا
عـلـى صــواب الـهـام دمـع الأم
جـره اتـحسّب أمـر حـسين لـو شـح
ناصره
يـنـذبح ويـطـيح مـرمـي اعـلـه
الـثـره وتــنــظـرم عـالـعـايـلـه
اصــواويـنـهـا
فـــوگ ابـنـهـا اوگفــت لـيـله
ونـادتـه هــاشـم لـجـسـمك يـالأكـبـر
شـالـتـه
والــدك يــا هــو الـلـي يـحـمل
جـثـته لــمــن اتـحـيـطـه الــعــده
صـوبـيـنها
يـبـنـي حــالـة والــدك لـلـصم
تـذيـب وســهــم الـمـثـلـث لــدلالـه
يـصـيـب
ويـبگه جـسمه امـخضب ابدمه
وتريب وعگبــــه لـيـلـها امـغـربـه
وسـابـيـنها
الــكـاظـمـيـة الــمــقـدسـة 1975 م