(مــــــــــــــــــوشــــــــــــــــــح)
يـــا شـمـسـنه الـزاهـره
الـوضّـاحه لــيـل هــجـرك نـنـتـظر
مـصـبـاحه
يـــا شـمـسـنه الـبـالـسراير مـطّـلع بـظـاهـر الـــوادم أبــد مــا
تـنـخدع
هـاشـمي فـرعـك وأنـزه كـل
فـرع ورده مـــن طـيـب الأصــل
نـفّـاحه
يــا شـمـسنه الـغـايبه إبّــرج الـصبر يـمـتـه هـالـهـجران يـبـزغـله
فـجـر
نـــار هــجـرك بـالـضـماير
تـسـتـعر ودمــــع فگدك لـلـجـفـن
جــرّاحــه
نـعـتب وهـالـعتب نــدري مــا
يـفيد بـالـعتب جــرح الـتـخزّن مــا
يـهـيد
إشـمـا نـزيـد الـصـبر مـحـنتنه
تـزيد وأدمـــت الـجـبهات لـطـم
الـراحـه
اكـبـدنـه مــن الـظـلم آلام
ومـحـن وإلــك بـالـمحجوب كـلـها
اتـوضحن
وچنـهـا الأرواح مـن الأبـدان
إبـرحن وهـــالارواح مـــن الـصـبـر بــرّاحـه
إحـنـه لـلـظالم فـسـحناله
الـمـجال وتـالي صـرنه انـصيح يـا ذلـه
الحال
الما يسوگه المرضع وطيب الخصال بـالـعـصي مـــا يـنـضـمن
إصــلاحـه
نـدّعـي ودعـوانه مـن نـسج
الـخيال عـدنـه إيـمـان الــذي إيـهـز
الـجبال
الـجلد گلبه ومؤمن ايخوض
الأهوال ويـدخـل الـحـرب ويـجـول
الـساحه
غـرگنه بـالأوهام مـن كـثر
الـسذوج وإنـحـجبنه إبـضـيمنه وذلــة
الـمـوج
اسـفـينه الـمـا تـهم بـملاطم
الـروج تــرتـمـس مــــن تـكـثـر
الـمـلاّحـه
لــون نـتـكاتف عـلى حـكم
الـطغاة ونـمـد گبـل سـيوفنه انـحور الـمماة
ابـــد مــا نـنـصاب ضـيـم
بـهـالحياة ولا يـكـثـر الـظـلـم ســود
أشـبـاحه
ولــو صــدگ نـثـبت جــداره
ونـتّحد نــوصـل ابـوحـدتـنه ذروات
الـمـجد
لچن كـــل واحـــد ابــرايـه
مـجـتهد وأصــم أبـكـم عــن حچي
الـنصّاحه
نــدّعـي ثـــوار لاچن بـــس
إســـم نـسـينه ثـارات أبـو الـسجاد الـشهم
إبـنـهـج أبــيّ الـضـيم يـمـته
نـلـتزم ونــاخــذ ابــثـاراتـه مــــن
ذبّــاحــه
دمـــــــــــــشــــــــــــق 1980 م