شعراء أهل البيت عليهم السلام - سر الله المكنون

عــــدد الأبـيـات
0
عدد المشاهدات
2230
نــوع القصيدة
عامية
مــشــــاركـــة مـــن
تاريخ الإضافة
26/09/2009
وقـــت الإضــافــة
2:00 صباحاً

(الــــــــــــــــهــــــــــــــــجــــــــــــــــري)

يـا عـلي ابـحكمه وجـودك خـالق الـكون انعبد
صـاح گبـل الـوحي سـيفك (قـل هو الله أحد)

يـا عـلي مـن لـطف ذاته الباري كوّنلك جسم
ونـوّرك مـن نـور عـلمه وصـرت مجمع للعلم
عـلي ومـن رفـعت عـلوّك صاغلك هذا الاسم
وابـتـفاسير الـمـعالي اسـمـك واسـمـه اتـحد

يـا عـلي كـوّنك ربـك مـن قـبل نـشأت الروح
وبـين ساق العرش نورك زاهر ابحكمه وضوح
عـين لام ويـاء، خـط القلم اسمك على اللوح
الباري راد اسمك لاسمه أيشابهه ابمعنه وعدد

يـا عـلي مـن عـالم الـذر الـك خصصنه الولاء
أوفــيـاء ويـــاك نـــبگه بـعـهـد حـبـك أوفـيـاء
اشـلون نـنقض بـالعهود والـك شـهدت الأنبياء
بـعهد حـبك والـولايه كـل نـبي ومـرسل شهد

يـــا عــلـي لـومـا ولائــك مـنـغفر لآدم ذنــب
ولا سـفينت نـوح ترسي بذاك طوفان الصعب
وجــدك إبـراهـيم شــاف گبـالـه نـار وتـلتهب
قـسـم عـالـخالق بـاسمك واللهب مـنها خـمد

يـا علي معجزة شخصك حليه من جوهر نضيد
وانــبـجـح داود بـيـهـا مـــن تـلـيّـنله الـحـديـد
وحـكـمتك مـيـزان حـق الـوادم بـيوم الـوعيد
تـنـكشف كــل الـخفايه لـو عـلن يـوم الـوعد

يــا عـلـي سـلـيمان مــن گلـب صـافي هـتف
ولـعـرش بـلقيس حـصّل گبـل مـيرد الـطرف
وابّـسـاط الـقدره صـارت آيـته وبـيها انـعرف
غـبـطة اسـلـيمان إنـتـه ومـن بـحر حـبك ورد

يــا عـلـي عـطـر الـولايـه مــا يـضاهيها عـطر
مـن نـفح روضـة ولائـك مـوسى اصبح مبتشر
ســرّك الـصـوّر عـصـاته افـعـى أكّـاله سـحر
نــورك بـطـور سـنـين لابــن عـمـران انـفـرد

يـا عـلي أثـمار حـبك بـدت مـن مـربع خصيب
والرشف من چاس حبك بالدهر قط ما يخيب
عيسى لو ما رشف چاسك ما تشبّه عالصليب
عـيسى مثل ادريس حكمه للعله بسرك صعد

يـــا عــلـي اسـمـك يـقـين الأنـبـياء الـسـالفه
كـل نـبي ومـرسل بـسرك گدر يـتمم مـوقفه
جـلّـت الـخـالق قـدرتـه الأظـهرك لـلمصطفه
مـعجزة إظـهار شـخصك صـارت الـكعبه مهد

يـا عـلي مـهبط يـقينك گبـل مـا يـهبط الـروح
ومـجمل الآيـات وصـفك والعزم مركز وضوح
اثـلاثـه وثـمانين غـزوه بـسيفك تـقدّم شـروح
اتـجسدت بـيك الأصـول وذو الفقار الهن عمد

يــا عـلي لـلدين عـزمك ضـمن هـذا الانـتصار
سـمعنه هـاتف مـن الـباري يهتف بكل افتخار
لا فــتـى إلاّ عــلـي لا ســيـف إلا ذو الـفـقـار
يـا هـو مـثلك لـلاعادي بـوقعت الـخندق صمد


دمـــــــــــــــــــشـــــــــــــــــــق 1980 م