شعراء أهل البيت عليهم السلام - محمد بن الحنفية

عــــدد الأبـيـات
10
عدد المشاهدات
2073
نــوع القصيدة
عامية
مــشــــاركـــة مـــن
تاريخ الإضافة
26/09/2009
وقـــت الإضــافــة
1:54 صباحاً

(الــــــــبـــــــحـــــــر الـــــــطـــــــويـــــــل)

زيــنـب آنـــه يـمـحـمّد أريــد اوصـفـلك الـحـاله
لـمن طـاح اخـويه حـسين رحـنه بسبي الجمّاله

يـمـحـمد يـخـويه اشـلـون حـالـه الـبـيها مـريـنه
لا ولـــيــان لا صـــيــوان وبــهـالـحـال ظـلـيـنـه
آنــه ورمـلـه وام كـلثوم وربـاب ولـيله وسـكينه
لـــــــمـــــــن غـــــــابــــــت الـــــولــــيــــان         صــــــرنــــــه ابــــولــــيــــة الــــــعــــــدوان
عـــلـــيـــنـــه حــــــــــــرگوا الــــصــــيـــوان
والـلـي يـذبـح الـوالـي بـعـد مــا يـرحـم عـيـاله

يـمـحمّد ابـعـينك شـوف گلـبي الـدامي الـمخذّم
مـتصوّف ابـخمس جـروح مـا ظـن بـعد تـتبلسم
جـرح مـن سـهم ابـن كـاهل گلـبي برميته إتألم
الــــعــــبــــد الله الــــســــهـــم صــــــابـــــه         وبــــــــيّـــــــه أثــــــــــــــر اصـــــــوابـــــــه
وصــــــفّــــــه حــــرمــــلــــه صــــحــــابــــه
أبـو الـيمه لـون مـطلوب توفي الطلب أطفاله؟

وجــرح الـثـاني يـمـحمّد مـن الأول أشـد وأكـثر
لـفـاني ابـطـبرة الـعـبدي الـصابت هـامة الأكـبر
ولـمن شـفت عـالغبره شـبيه الـمصطفى اتكوّر
اگعـــــــــدت ردت أحـــــســــب اجـــــــــروح         وروحــــــــــــــــــي رافگت روحـــــــــــــــــه
وچبــــــــــــدي اتــــــلاهــــــب ابــــنــــوحـــه
روحــي امـتـابعه الأكـبـر وآجـالـي اويــه آجـالـه

وثـالـث جــرح يـمـحمد وسـيع ومـا أظـن يـلتام
لـفـانـي ابـطـبـرة الأزدي الـخـلّت بـالگلـب آلام
ولمن شفت بالحومه طفوا شمعة عرس جسام
طــــــفــــــوّا شــــمــــعــــة اوجــــــــــــودي         وجـــــاســــم صـــــــــاح يـــــــــا عــــــــودي
دم الــــتــــضــــحـــيـــه اشـــــــــهـــــــــودي
الـوصـيه ابـدمـه وفّـاهـا وبـالطف غـرّب اهـلاله

ورابــع جــرح يـمـحمّد ابـعـين الـنـايبه اتـشـوفه
انـصبت ابـطيحت الـعباس لـمن گطـعوا چفوفه
ومــشـانـي سـبـيـة گوم لـلـشـامات والـكـوفـه
صــــــــــــواب الــــعــــمــــد ســـابـــيـــنـــي         ودمـــــــــــــه اتــــفــــايــــض ابـــعـــيـــنـــي
وســــــهـــــم الــــشــــاطـــي رامــــيـــنـــي
مــن مـنـحر گمــر عـدنـان عـين الـحرم هـمّاله

وخـامـس جــرح يـمحمّد كـلف مـا يـنگطع دمـه
لـفاني ابـسهم الـمثلث الـصوّب چبـد أبـو الـيمه
گمــر دنـيـاي چان حـسـين عگبـه لـيلتي ظـلمه
ســــهــــم الــــصــــاب چبــــــــد حـــســيــن         صـــــــــــــارن بــــــالأثــــــر ســـهـــمـــيـــن
ابگطـــــــع چبـــــــده اگطــــعـــوا چبــــديـــن
ومـثل الـشمس راس حسين يزهر فوگ عساله

يـمـحمّد وحگ عـيـناك مــا ألّـمـني كــل الـصـار
هـدموا عـلى عـيالي الدار روحي انبنت الهم دار
مـن شـبوا خـيمنه بـنار بـاجدامي سـحگت الـنار
لاچن الـــــــهــــــظــــــم روحـــــــــــــــــــي         وكـــــــثّـــــــر ونّـــــــتــــــي ونـــــــوحــــــي
وعـــــلــــيّــــه هـــــــيّــــــج جــــــروحــــــي
لـمـن شـفـت اخـويـه حـسـين ثـنّه عـليه چتّـاله

يـمحمّد يـريت اتـشوف اخـويه حسين لمن طاح
كـل ظـني تـعب جسمه ونزل من عالمهر يرتاح
مــا ادري ابـروحـه أيـجـود وعـليه حـايم الـذباح
يـــخـــويــه مــــــــا حـــســـبــت حــــســـاب         جـــبـــهـــتـــه بـــالـــحـــجـــر تــــنــــصــــاب
ودم نــــــحـــــره يــــصــــيـــر اخـــــضـــــاب
ولا أدري بـالـمـثـلث الــصـابـه وگطــــع دلالـــه

يـمـحمّد لــون مـيـطيح اخـويـه حـسين جـدّامي
مـا چان اهـجمت هـالگوم عـليّه وحرگت خيامي
ولــون مــا يـنسلب جـسمه مـا تـتسلب ايـتامي
نـــــــحــــــره انگطـــــــــــــع بــــالـــبـــتـــار         ســـــلــــبــــوا جـــــثــــتــــه الاشــــــــــــرار
والــــحـــيّـــرنـــي لـــــــمــــــن صــــــــــــار
صــدر حـسـين مـيـدان وعـلـيه جـالـت الـخياله

يـمحمّد يـسبع الـخيل ريـت اتـشوف ذيچ الـخيل
مـن هـجمت عـلى الصيوان وعيالك تصيح الويل
ريت اتشوف ذاك الليل من عسعس علينه الليل
اشـــــــــــوف أطــــــفـــــال مـــســـلـــوبــه         اشــــــــــــوف خــــــيــــــام مـــنـــشـــوبـــه
اشــــــــــــوف الــــــحـــــرم مــــرعــــوبـــه
خـلصت مـن الـنهار الـفات إجاني الليل وأهواله


الـــكـــاظـــمــيــة الـــمـــقـــدســـة 1976 م