هــــــــالـــــــرايـــــــه
مـــــــصـــــــبـــــــاح ولـــــــيـــــــل الـــــــحــــــرب
جّـــــــــــــن
وابچف
الإيــــــــــــــــــــــمـــــــــــــــــــــان صــــــــــــــار الـــــــهـــــــا
مـــــســــكّــــن
رايــــــه ابــســمــاء الــمـعـتـقـد
مــنــشــوره لـــبــدر الــهـواشـم مــــن عــلــي
مــذخــوره
ولـــــــيـــــــل الـــــــحــــــرب جـــــــــــــن
رايـــه بـالإيـمـان رفـــت والـعـزم بـيـها تـطـرّز
شـامخه بـأوج المعالي وبالعدل صار إليها مغرز
اتـوالـفت ويـه بـطلها وصـار إلـها ابچفـه مـركز
حــــامـــلـــهـــا حـــــــيــــــدر
لـــلـــنـــصـــر والـــفـــهـــا مـــــــــن وقـــــعــــة
بـــــــــدر
بــــإيــــمـــانـــه إلـــــــهــــــا
مـــــقــــتــــدر وغــــيــــره مــــــــن هـــالـــرايــه
يـــعــجــز
لــــــــــــــــــــــو ردت
بـــــــــــرهــــــــــان ابــــــخــــــيــــــبـــــر
تــــــــبــــــــرهـــــــن
حـــــمـــــلــــتــــهــــا
فـــــــــــرســــــــــان خــــــــايــــــــبـــــــه
بــــــــالــــــــظـــــــن
والـــــرايــــه ردت لــلــنــبــي
مـــكـــســوره لـــبــدر الــهـواشـم مــــن عــلــي
مــذخــوره
ولـــــــيـــــــل الـــــــحــــــرب جـــــــــــــن
غـيـر حـيدر مـا حـملها ولا عـجيد انـطاها حگهـا
عــشگت الـقـائد الـرايـه وقـائد الـرايه عـشگها
شـمـعته بـيـوم الـحـرايب وبـنـصر ديـنه عـلگها
مـــــــــن حــــــــان تــســلــيــم
الــــذمــــم مــــــــن عــــلــــي الـــعـــبــاس
اســـتــلــم
رايــــــتــــــه الــــــســــــادت
عــــــالأمـــــم وايـــــــــــــده لـــــلــــرايــــه
طــــــلگهــــــا
مــــــــجـــــــمـــــــع
كـــــــــــرامــــــــــات بــــــــالــــــــرايــــــــه
حــــــــــــفّـــــــــــن
وقــــــــائـــــــدهـــــــا
عـــــــــــبـــــــــــاس بـــــــــيــــــــهــــــــا
تــــــــعــــــــنــــــــون
اتــبــسّــم الـــديـــن بــرايــتــه
الــمــنـصـوره لـــبــدر الــهـواشـم مــــن عــلــي
مــذخــوره
ولـــــــيـــــــل الـــــــحــــــرب جـــــــــــــن
ثـلاثـه وثـمـانين غــزوه حـيـدر امـشـيّد نـصرها
رادهـا تـواصل نـصرها لچف گمـر هاشم ذخرها
ورادهــا بـيـوم الـحـرايب بـالـنصر تـتـبع أثـرهـا
ابـــهـــالـــرايـــه يـــــــــــدري
حــــــيـــــدره يــــكــــفــــيــــهـــا چف
الـــــــــذاخـــــــــره
بــــــــــــزود وجــــــــــــداره
ومــــــقـــــدره شـــــبـــــلــــه يـــــتــــولّــــه
أمـــــــرهــــــا
لــــــهــــــالـــــرايـــــه
چفّـــــــــــيـــــــــــن گدرن
يــــــــــــــــكــــــــــــــــفّـــــــــــــــن
بـــــــحـــــــمـــــــلات
الــــــــــحــــــــــروب لــــــلــــــنــــــصـــــر
ضــــــــمـــــــنـــــــن
چف حـــــيــــدر وابـــــنــــه الــيــتــابــع
دوره لـــبــدر الــهـواشـم مــــن عــلــي
مــذخــوره
ولـــــــيـــــــل الـــــــحــــــرب جـــــــــــــن
الـتـزم عـبـاس الـقـياده يــا فـخر أهـل الـقياده
زم لـوه إلاسـلام بـيده ومـا صـفح عـن اعتقاده
سـاميه تـرفرف بـإيده وضـمن لـلرايه الـسعاده
رفـــــــــت عــــلــــى صــــهــــوه
رشــــــــد وبـــــكــــربــــلا حـــــــــــــان
الـــــعــــهــــد
قــــائــــدهــــا بــــالــــرايــــه
اســــتــــعــــد ولـــــلــــحــــرب هـــــــيــــــأ
جــــــهــــــاده
جـــــــبـــــــهـــــــات
الـــــــــــحــــــــــروب بــــــــالـــــــحـــــــرب
صـــــــــــفّـــــــــــن
بچف گمــــــــــــــــــــر
عــــــــــدنــــــــــان هــــــــالـــــــرايـــــــه
عـــــــــــرفـــــــــــن
تـــرفـــرف الـــرايــه وبــالـمـجـد
مــعــمـوره لـــبــدر الــهـواشـم مــــن عــلــي
مــذخــوره
ولـــــــيـــــــل الـــــــحــــــرب جـــــــــــــن
كــربـلا دارت رحــاهـا وحـــان لـلـعباس يـومـه
شـاهد گبـاله الـمعاره وبـالزلم مـاجت الـحومه
وابـسمه الـميدان شـاف الـكون متلبّده اغيومه
عــــــبــــــاس يــــعــــبــــس
بــــالــــوغــــه بـــيـــمـــيــنــه لــــــــــــو رف
بــــيــــرغــــه
يــــدحــــر الـــطـــاغــي الــــلــــي
طــــغـــه بــــالــــحـــرب واضــــــحـــــه
عــــلـــومـــه
والـــــيـــــحـــــتــــمــــي
بـــــــــــيـــــــــــه گلــــــــــــبــــــــــــه
أيــــــــتــــــــأمــــــــن
والــــــــيــــــــثــــــــأر
عــــــــلــــــــيـــــــه مــــــــــــــن خـــــــوفـــــــه
يـــــــحــــــزن
يـــرجّــف الـــكــون بــضـربـتـه
الــمـشـهـوره لـــبــدر الــهـواشـم مــــن عــلــي
مــذخــوره
ولـــــــيـــــــل الـــــــحــــــرب جـــــــــــــن
ضـربة الـصارم تـلوگ وتـحله من چف الغضنفر
مـن يـلوح الـسيف بـيده بالوغه يرجّف العسكر
من يشن عالجيش حمله اتگول هذا الطلع حيدر
وســــــــــط الــــحـــرايـــب مــــــــــن
وگف عـــــــــن حـــــيــــدر أبــــــــداً
مــخــتــلــف
لـــغـــيـــومــه بــــالــــصـــارم
كــــــشـــــف وزيــــنــــب مــــــــن تـــشـــوفــه
تـــســتــر
صـــــــــــاحـــــــــــت
يــــــــعـــــــبـــــــاس جــــــــفــــــــونـــــــي
تـــــــــــدمّـــــــــــن
وعــــــــيــــــــالـــــــك
الـــــــــــيـــــــــــوم ظـــــــــــــلــــــــــــن
يــــــــحــــــــنّــــــــن
ويــــــن الــيــطـفّـي گلــوبــهــا
الــمـجـمـوره لـــبــدر الــهـواشـم مــــن عــلــي
مــذخــوره
ولـــــــيـــــــل الـــــــحــــــرب جـــــــــــــن
مـن سـمع زينب تنادي هاجت بجمسه الحماسه
غـضب وأرعد من تمطّه وگطّع ارچاب الفراسه
صـاح عـونچ يـالعقيله ورايـته تـرف إعـله راسه
وعـــيـــنـــاچ يـــــــــا بـــــــــت
فـــاطـــمــه لــــــــو أطــــفــــي جــــمـــرات
الـــضــمــه
لـــــــــو أتـــــــــرس الــــجــــود
إبــــدمــــه واگطــــــــع الــــمــــي مـــــــن
أســــاســـه
لازال
الــــــــــــــــعــــــــــــــــيـــــــــــــــال بــــــالـــــعـــــطـــــش
حـــــــــــسّــــــــــن
مــــــــــــــن يـــــنــــضــــح
الـــــســــيــــف خــــــــــــــــــــــــل
أيــــــــــــتــــــــــــروّن
واگطـــع الـشـاطـي لـــو طــلـع مـــن
طــوره لـــبــدر الــهـواشـم مــــن عــلــي
مــذخــوره
ولـــــــيـــــــل الـــــــحــــــرب جـــــــــــــن
گمـر هـاشم لاح مـهره وامـتلك مـاي الـشريعه
تـرس جـوده ورجـع لاهـف رايـد يـروّي الوديعه
والگدر جـدامه حـومه وطـاحت چفـوفه گطيعه
مـــــــــن الگمـــــــــر طـــــــــاح الـــعـــلــم
وعــــيــــونــــه طــــفّــــاهـــا الــــســــهـــم
مــــــــــــا گدر يــــــوصــــــل لـــلـــخـــيـــم
وظـلت گلـوب الـفواطم ذايـبه ابـجمرة ضـماها
دمــــــــــــــــــــشــــــــــــــــــــق 1980 م