لـــــلـــــنـــــضـــــال
لـــــلـــــشـــــهـــــاده والــــــــــوضـــــــــوح
بـــــاعـــــتـــــقــــاده
قــــائـــد ومــتــمــركـز ابــســاحــة
قـــتـــال ابــيــا صــفــوف ابــفـكـره يــوثِــق
الاتــصـال
خـــــــــــــل نـــــتــــابــــع
اســـــتــــنــــاده لـــــلـــــنـــــضـــــال
لـــــلـــــشـــــهـــــاده
كـل بـطل يـملك عـقيده راسـخه والـها يناضل
لـغـايته ايـقـدّم حـيـاته انچان حگ انچان بـاطل
وتـنرسم غـايته ابـعينه ابـعزمه عن فكره يقاتل
مــــعــــروفـــه هـــــــــــاي
الــــظــــاهـــره كــــــــل بــــطــــل صــــاحـــب
مــــقـــدره
يــــمــــلــــك عــــقــــيـــده
ابــــظــــامـــره وابــــــعــــــزم گلــــــبــــــه
يــــــواصــــــل
بـــالـــطـــفــوف بــــــطـــــل
ضــــــاهـــــر بـــــالـــــمــــعــــارك وگف
حـــــــــايــــــــر
جــبــهـتـيـن گبــــالـــه تـــحــمــل
اعــتــقــاد جــبـهـه عـالـبـاطـل وجـبـهـه اعــلـه
الــرشـاد
ويـــــــــه يـــــــــا جـــبـــهـــه
اعـــتـــقـــاده لـــــلـــــنـــــضـــــال
لـــــلـــــشـــــهـــــاده
بـين جـبهات الـقتال انـشوف هـذا البطل حاير
وگف بـيـن الـجـبهتين الـنـهج يــا جـبهه يـناصر
جبهه حگ وجبهه باطل والشدد كشف السرائر
الــــحـــر مـــــــن وگف بــــيـــن
الـــجــمــع الــــكــــشـــف الـــحــقــيــقــه
يــــطّــــلـــع
لــلــجــانــبــيــن أبــــــــــــده
الــــســــمـــع وكـــــشـــــف مــــقـــيـــاس
الـــضـــمــايــر
الاتــــــــــعــــــــــاظ
بــــاســــتــــمــــاعـــه والــــــــــرشــــــــــاد
بـــــــاطـــــــلاعــــــه
شــــاف نــفـسـه ابــيــن جــنــه وبــيـن
نـــار والـــشــهــم يـــنــجــح بــــيـــوم
الاخــتــبــار
وتــــبــــدي مــــــــن عــــنــــده
الافـــــــاده لـــــلـــــنـــــضـــــال
لـــــلـــــشـــــهـــــاده
مـن سـمع خطبة حسين الحر إخذ منها اتّعاضه
وعرف بابن زياد لجل الطمع هذا الحدث خاضه
نـدم عـن مـبدأ طـلوعه والـدمع بـالجفن فاضه
الــــــحـــــر الــــريـــاحـــي مــــــــــن
وگف وارتـــــعـــــدت أعــــضـــائـــه
ورجــــــــــف
مـــــــــن مــــبــــدأ الـــفـــطــره
هــــتــــف صـــــــــــوت ومــــعـــطّـــره
الــــفـــاظـــه
بــــالــــضــــمــــيــــر
اهـــــتـــــمـــــامــــي وبـــــالـــــمـــــبــــادئ
الـــــــتــــــزامــــــي
هــالـبـطـل يـــبــدي ابــضـمـيـره
الاهــتــمـام وبــطــريــق الـــعــدل يــمــشـي
بــاسـتـقـام
ابـــفـــكــره يـــبــحــث عـــــــن
رشـــــــاده لـــــلـــــنـــــضـــــال
لـــــلـــــشـــــهـــــاده
(والـمهاجِر ابـن الآوس) انبهر من شاهد ذِهوله
نـاده يـا حـر اشـجرالك يـا رمـز معنى الرجوله
لـو يـنشدوني اعـله عزمك ما عدوتك بالبطوله
رَد الــــفــــعــــل مـــــــــــن
يـــنـــعـــكــس لـــــلـــــعــــالــــم أيـــــــــوضـــــــــح
درس
كـــــــــل ثــــمــــر يــــرجــــع
لـــلـــغــرس وكـــــــــل فـــــــــرع يـــتـــبــع
أصــــولــــه
الـــــــــــتــــــــــزام
بـــــالــــعــــقــــيــــده الــــمــــوت لاجــــــــل الــــديـــن
عــــيـــده
اتــوجّــه الــصــوب أبــــو الــيـمـه
بـانـكـسـار أو وجـــهـــه بــالإيــمــان يــتـبـهـلـل
أنــــــوار
الــــســــيـــرة الــــــحـــــق
انــــــشـــــداده لـــــلـــــنـــــضـــــال
لـــــلـــــشـــــهـــــاده
من وصل يم أبو اليمه ابوجهه مرسومه الندامه
وگف يـم حـسين لاچن الانـكسار أحـنى قِوامه
وصـاح اسـتغفر الـباري وتـبت بـين ايد الإمامه
وحــــســــيــــن لــــلــــحــــر
خــــاطــــبـــه تُـــــغــــفــــر ذِنـــــــــــــوب
الــــتـــائِـــبـــه
وابــــــــــــن الــــريــــاحــــي
جــــــاوبــــــه يـــــــــــــا شـــفـــيـــعـــي
بـــالـــقــيــامــه
لــــــلــــــحــــــروب أرد
أواصــــــــــــــــــل بـــــــيــــــن أيــــــــــــدك أرد
أقــــــاتــــــل
امـــن الــنـدم مـــا نــزل عــن ظـهـر
الـجـواد وســـيـــفــه مــتــمــركـز ابچف
الاعـــتــقــاد
والــــجــــهــــاد اشـــــــــــرف
عــــــبـــــاده لـــــلـــــنـــــضـــــال
لـــــلـــــشـــــهـــــاده
لـلـحرب قــدّم (بُـكَير) وشـاهد اسـتشهاد ابـنه
وخـاطـبه الـحر بـالشهاده يـولدي مـبارك تـهنه
والـوعـد يــم الـرسول ومـربعك روضـة الـجنّة
واگف الــــــــــحـــــــــر
ويـــــنـــــتــــظــــر امــــــــن حـــســـيــن إصـــــــدار
الأمـــــــر
ولــــلــــديـــن يـــضــمــنــلــه
الــــنــــصـــر وبـــالــنــصــر مـــــــــا خــــــــاب
ضــــنّــــه
لــــلـــقـــتـــال صـــــــــــــدر
أمـــــــــــــره لــــلـــجـــهـــاد ابــــتــــســــم
ثــــــغــــــره
وارتــجـز مـــن گلـــب مـــا يــعـرف
الـخـوف روّع الــعــسـكـر وابـــــو الــيــمـه
يـــشــوف
أبـــــــــــــدع الـــــــحــــــر
بـــــجــــهــــاده لـــــلـــــنـــــضـــــال
لـــــلـــــشـــــهـــــاده
گطـع گلب الحرب سيفه وروّع الحومه ابجهاده
وبـالنصر حـصّل الـغايه أو مكث بربوع الشهاده
وصـار مـضرب لـلامثال ابـنصرة الحق اعتقاده
وحـــســـيـــن نـــــــــاداه يــــــــا
شــــهــــم ســـــمّــــتــــك أمــــــــــــك
والــــنــــعِــــم
حــــــــر وانـــطـــبــق بــــيــــك
الاســــــــم وبـــالـــحـــشــر نــــــلـــــت
الــــســـعـــاده
كـــــــــل غـــــيــــور مـــــــــن
يـــجـــاهـــد بـــــالــــزمــــان يـــــــــــــبگه
خــــــالــــــد
انــجــاهــد إو بــالــحــر يـــكــون
الامــتــثـال وبــالــشـهـادة ايــصــيــر حـــبــل
الاتـــصــال
ومــــثــــلـــه نــــحـــصـــل
عـــالـــســعــاده لـــــلـــــنـــــضـــــال
لـــــلـــــشـــــهـــــاده
جـثة الـحر عـلى الـغبره امـخضبه بـدم الـمنيه
وأسـرعت آل الـرياحي ودفـنته الراعي الحميه
بــس أبــو الـسجاد ظـلت جـثته فـوگ الـوطيه
مــــحّــــد دفــــــــن راعــــــــي الـــشـــيــم
واتـــســـلّـــبــت عگبـــــــــــه الــــــحـــــرم
واتـــــلاهــــبــــت نــــــــــــار الــــخــــيــــم
وعـيـلته ظـلـت غـريـبه لا كـفـيل ولا مـحـامي
دمــــــــــــــــــــشــــــــــــــــــــق 1980 م