شعراء أهل البيت عليهم السلام - نداء السيف

عــــدد الأبـيـات
46
عدد المشاهدات
1802
نــوع القصيدة
عامية
مــشــــاركـــة مـــن
تاريخ الإضافة
26/09/2009
وقـــت الإضــافــة
7:00 مساءً

لـــــــــــــيــــــــــــل مــــــــظــــــــلــــــــم         لـــــــمّــــــن أيـــــــــــــزول الــــــظــــــلام
تــــــــســـــــكـــــــت الالـــــــــــســــــــــن         ولــــــلـــــســـــيـــــف الـــــــــــكــــــــــلام
والــــزمـــان اشــــمـــا تــــجـــور ســنــيـنـه         مــــــا يـــمــوت الـــوهــب دمـــــه الــديــنـه
والــــنــــصــــر مــــــســــــك الــــخــــتـــام         هـــــــــــــذا تـــــصــــريــــح الإمـــــــــــــام

اصـطفت الـصفوه الـشريفه ابليل متلبّد ظلامه
وصــدر تـبليغ الـجلاله ووضّـحه لـسان الإمـامه
ولـبـسوا أكـفان الـشهاده والـمجد هـيأ وسـامه
مــــــــــا بـــــيـــــن آمـــــــــال وصـــــبــــر         تـــنـــتـــظـــر مــــــطــــــلاع الــــفــــجــــر
وحــــســــيــــن صــــــــــــدّر هــــــالأمـــــر         صـــــاحـــــت اصـــــحـــــاب الـــشـــهــامــه
هــــــــــــــــــــــــــاي لـــــــــيــــــــلــــــــه         ونـــنـــتـــظـــر فــــــجـــــر الــــــحـــــروب
والـــــــــــــــــشـــــــــــــــــهــــــــــــــــاده         مــــــــن الــــدمــــه اتـــفــصّــل الــــثـــوب
نــنــتــظــر يـــكــشــف ظـــــــلام الــلــيــلـه         وكــــــل مــجــاهــد مــصــرعــه الـيـوحـيـلـه
ونــــــدخـــــل الــــحــــومـــه ابــــنــــظـــام         هـــــــــــــذا تـــــصــــريــــح الإمـــــــــــــام

هـذي لـيلتنه الأخـيره وأحـلى مـن كـل الـليالي
وبــاچر أصــوات الـجهاد اتـردد ابـأوج الـمعالي
نـشتري الـحق ابـدمانه اشما يصير الثمن غالي
جــــنــــاح الــــحـــرب مـــــــن يــنــخــفـض         چلــــــمــــــة الألــــــســـــن تــــنــــرفـــض
والــــســــيــــف يــــــبــــــدأ بـــالـــلـــفــظ         ويــــبــــدي رايـــــــه ابــــصـــوت عــــالـــي
هــــــــــــــــــــــــاي حــــــــــــومــــــــــــه         وبـــــيــــهــــا مــــقــــيــــام الــــــرجــــــال
الـــــــــــــمــــــــــــا يـــــــــــــهــــــــــــاب         الــــــمــــــوت يــــــدخــــــل لـــلـــقـــتـــال
الــســيـف عـــــن الـــحــرب مــــا يـتـغـاضـه         لــــــــو نــــطــــق مـــيــحــوّر ابــألــفــاظـه
ابـــضـــربـــتــه أيــــــوضـــــح الــــــكـــــلام         هـــــــــــــذا تـــــصــــريــــح الإمـــــــــــــام

بالحرب أصدق لسان السيف من يبدي ابخطابه
ايـمثّل الچف الـيحمله ولـو سـأل بالچف جوابه
بـالحرب لـو راد يـظمه امـن الـعده ينبع شرابه
بـــالـــحــرب لــــــــو صــــابــــه الـــظــمــه         الچف الــــيــــحـــمـــلـــه أيـــــكــــلــــمــــه
مــــشــــتـــاق چاســـــــــــات الــــــدمـــــه         ويــــــرتـــــوي بــــســــاعـــه ضــــــرابـــــه
الــــــــســــــــيــــــــف آيــــــــــــــــــــــــه         ومـــــــــن يـــــســــدد عـــــــــن يـــقـــيــن
لـــــــــــلــــــــــمــــــــــجــــــــــاهــــــــــد         يــــضــــمــــن الــــفــــتــــح الـــمـــبـــيـــن
ومــــــــن يـــعــيّــن ضـــربــتــه الـــقــهّــاره         بـــالـــحــرايــب تـــنــكــشــف أســـــــــراره
وضــــــربـــــة الــــــحـــــق بـــاســـتـــقــام         هـــــــــــــذا تـــــصــــريــــح الإمـــــــــــــام

اشما تصير الحاله صعبه تسهل وهيهات تصعب
گبـالنه الـطاغيه امـهيأ إلينه سبعين ألف مرحب
وسـبـعه وثـمانين حـيدر إحـنه لـلأمثال مـضرب
وأمـــــــــر الـــحـــرايــب لــــــــو صــــــــدر         بـــســـيـــوفــنــه انــــلــــقّــــن عــــــبــــــر
والـــــقــــائــــد ابـــبـــســـمـــة ثــــــغــــــر         لــــــرايــــــة الإيــــــمـــــان ضــــهــــضـــب
امــــــــــــــــــــــــن الــــــــجــــــــلالـــــــة         لــــــــــو صـــــــــدر الـــــنــــه الـــــقــــرار
بـــــــــــــالـــــــــــــمـــــــــــــعــــــــــــاره         ســـيـــوفـــنـــه اتــــــشـــــن الــــــدمـــــار
والأمـــــرنــــه ابــهــالــمــهـام أيــشــوفــنــه         نــــشـــرح ابــــنـــود الأمـــــــر بــسـيـوفـنـه
نـــــتّـــــبـــــعــــهــــا بــــــــألـــــــتـــــــزام         هـــــــــــــذا تـــــصــــريــــح الإمـــــــــــــام

بـالحرب سـيف الـمجاهد يـنطق ابحكم الجلاله
وبـالـوميض امـن الـمعاره لـلعله يـصير اتـصاله
ولـو گطع گلب الاعادي ايضمّده الگلب الرساله
الـــســـيــف الــيــحــتّــم كــــــــل حــــتــــم         لــــــــو عــــلــــن ســــاعــــات الـــحــســم
ابـــجـــبـــهــة الــــطــــاغـــي تــــنــــرســـم         لــــلــــغــــدر صــــفــــحــــة أفــــعــــالــــه
بـــــــــــالــــــــــمــــــــــهــــــــــالــــــــــك         يــــــــــــوگع ابــــــســــــوء الافــــــعــــــال
بـــــــــــــالـــــــــــــمــــــــــــعــــــــــــارك         يــــفــــشــــل الــــبــــيــــوم الــــقــــتــــال
والـــطــغــاة اشــــمـــا تــــجـــور الــيــالــهـا         حـــتــمــاً اتــــشـــوف الـــمــمــاة گبــالــهــا
ويــــنــــقــــري اعـــلـــيـــهــا الــــــســـــلام         هـــــــــــــذا تـــــصــــريــــح الإمـــــــــــــام

الـطـاغية اشـمـا زاد ظـلمه حـتماً انـهدّم كـيانه
هــذا تـصـريح الـجـهاد الـبلغه الـسيف ابـلسانه
الـيـفتدي الـنـهج الـعقيده يـنجح ابـيوم امـتحانه
ولــــــــــو دارت صـــــفــــوف الـــــحــــرب         لــــلــــمــــوت يـــفــتــحــلــه الگلـــــــــــب
ابــــيــــوم الــــحــــرب مــــــــا يــنــغــلــب         وبــــالــــحـــرب يــــكـــشـــف ضــــمـــانـــه
هـــــــــــــــــــــــــاي شــــــــــــــــــــــــدّه         وعـــــــــن الـــمـــبـــدأ مـــــــــا تـــــــــزول
الــــــــــــــــــــــــه بــــــــالــــــــصـــــــارم         وتـــــــهـــــــذيـــــــب الـــــــعـــــــقـــــــول
ابــســاعـة الـــحــرب الــلــي يــعـقـد رايــــه         يـــكــســب الـــجــولــه ويـــنـــول الــغــايــه
ويــــقــــتـــدي ابـــــــــــراي الــــحــــســـام         هـــــــــــــذا تـــــصــــريــــح الإمـــــــــــــام

احـنـه أنـصـار الـعقيدة الـساميه والـباري يـعلم
هــذي غـايـتنه الأصـيـلة نـكـتب الـمنهاج بـالدم
وثـغـر ام الـحزن زيـنب بـالنصر كـون ايـتبلسم
ولــــــمــــــن تــــــــــــروح امــــيــــســــره         ابـــشـــخــص أبــــــــو الـــيـــمــه ثــــايـــره
والابـــــــــــــن هــــــنــــــد اتــــــدهــــــوره         وعــــلـــى الــــذلـــه الـــطــاغــي يــــرغـــم
مـــــــــــــــــــــــــن دمـــــــــــــانــــــــــــه         انــــســــجـــل احـــــــــــروف الــــكـــتـــاب
وبـــــــــــــالـــــــــــــتــــــــــــفــــــــــــادي         يــــنــــشـــرح فــــــصـــــل الــــخــــطـــاب
ثـــــــوره تـــمــتــاز ابــــكـــلام اســيــوفــهـا         ومـــثـــل هــالــثــوره الـــدهـــر مـيـشـوفـهـا
وبــــالــــوصــــف تــــعــــجـــز أقـــــــــــلام         هـــــــــــــذا تـــــصــــريــــح الإمـــــــــــــام


دمـــــــــــــــــــشـــــــــــــــــــق / 1980 م