شعراء أهل البيت عليهم السلام - مسلم بن عقيل

عــــدد الأبـيـات
34
عدد المشاهدات
2134
نــوع القصيدة
عامية
مــشــــاركـــة مـــن
تاريخ الإضافة
26/09/2009
وقـــت الإضــافــة
6:57 مساءً

هــــــــــــــــــــــــذا مــــــــــــعــــــــــــروف         الــــــــعـــــــايـــــــش ايـــــــــــشــــــــــوف
بــالـخـيـانـة مــنــوصــف مــجــمــع الــكــوفـه
بـــكــل عـــصــر لــــو تــطّـلـع تگدر تــشـوفـه
هــــــــــــــــــــــــذا مــــــــــــعــــــــــــروف         الــــــــعـــــــايـــــــش أيـــــــــــشــــــــــوف

مــو نـظم شـاعر خـيالي وسـارح ابـعالم خـياله
ولا قـلـم كـاتـب يـريـد ايـبـيّن الـفـن والـجـزاله
لاچن انـبـيّن حـقـايق كــل بـشر حـسب امـتثاله
وانــــــشــــــوف مــــــيـــــزان الــــــدهـــــر         مـــــــــن يـــــخــــدع أهــــــــواء الـــبـــشــر
لـــــلـــــعــــدل مــــيــــخـــلّـــي أثـــــــــــــر         ويــــــرفــــــض الــــتــــهـــوه الــــعــــدالـــه
والــــــــــــلـــــــــــي مــــــــــــغـــــــــــرور         يــــــــــــــــا خـــــــــــــــذه الــــــــســـــــور
الــيـمـشـي عـالـحـبـلـين ويــســايـر ظــروفــه
بـــكــل زمـــــن لــــو تــطّـلـع تگدر تــشـوفـه
هــــــــــــــــــــــــذا مــــــــــــعــــــــــــروف         الــــــــعـــــــايـــــــش أيـــــــــــشــــــــــوف

انـظـر ابـعـين الـبـصيرة لــو ردت لـلـحق تـنوله
ابـدي مـن يوم الغدير ابفكرك استعرض فصوله
يــا سـبـب خـلّـه الإلــه أيـأكّـد الـخـطبة رسـوله
والـــخـــطـــبــة مـــوقـــفـــهــا انــــشــــهـــد         وانـــــــأخــــــذ مـــــيــــثــــاق الـــــعــــهــــد
والـــــلــــي خـــــلــــف عــــــــن الــــوعــــد         تــــــــــرك ديـــــنــــه مـــــــــن أصـــــولــــه
أمــــــــــــــــــــــــره مــــــــشــــــــهـــــــود         نــــــــــــقــــــــــــض الــــــــعــــــــهـــــــود
والــيــشــوف الـــعـــدل جـــدّامــه ويــعــوفـه
ابـــكــل عــصــر لــــو تــطّـلـع تگدر تــشـوفـه
هــــــــــــــــــــــــذا مــــــــــــعــــــــــــروف         الــــــــعـــــــايـــــــش أيـــــــــــشــــــــــوف

ضــامـره الـمـملي خـيـانه، لـلـعهد خــلاّ يـعـوفه
ومـجرم الـخاين الـبيعه بـكل عصر تگدر تشوفه
عــرّج ابـفـكر الـنـزاهه وانـظر الـمجمع الـكوفه
بــــعـــثـــوا لـــــبـــــو الـــيّـــمـــه كـــــتــــب         انـــبـــايـــعـــك بــــايــــمــــان الگلــــــــــــب
وبـــجـــبــهــتــك ســــــلــــــم وحـــــــــــرب         اشــــمــــا الــــدهــــر غــــيّــــر صــــروفــــه
هــــــــــــــــــــــــذا مــــــــضــــــــمـــــــون         نــــــــاتــــــــجــــــــه اشــــــــــــلـــــــــــون
انــتــظـر نــاتــج مــجـمـع الــكـوفـه اِبــألـوفـه
بـــكــل عـــصــر لــــو تــطّـلـع تگدر تــشـوفـه
هــــــــــــــــــــــــذا مــــــــــــعــــــــــــروف         الــــــــعـــــــايـــــــش أيـــــــــــشــــــــــوف

الـكوفه مـن شـافت تـأخر گامـت اتـضخ ابكتبها
وابــو الـسـجاد الـرحـلته بـكـل نـواتـجها حـسبها
وانـبـعـث مـنـدوب عـنّـه وغـايـته يـلـبّي طـلـبها
لــلــكــوفــه مـــســـلــم مــــــــن وصــــــــل         ابــــصــــفــــوة كــــــوادرهـــــا اتّــــــصـــــل
وبـــشـــخــص أبــــــــو الـــيـــمــه امـــتــثــل         وفــــتــــحــــت لـــمـــســـلـــم گلــــبــــهــــا
رحّـــــــــــــبـــــــــــــت بـــــــــــــيــــــــــــه         وأثــــــــــــنــــــــــــت اعــــــــلــــــــيــــــــه
نـــقــل الــهــم راي أبــــو الــيـمـه ابــحـروفـه
بـــكــل عـــصــر لــــو تــطّـلـع تگدر تــشـوفـه
هــــــــــــــــــــــــذا مــــــــــــعــــــــــــروف         الــــــــعـــــــايـــــــش أيـــــــــــشــــــــــوف

انـتهت فـترات الـخطابه أو وثق مسلم بالركيزه
اثـنعش الـف أويـاه صـارت لاچن ابـفتره وجيزه
وقـاعـدة وصـف الـخيانه اتـصير بـالخائن غـريزه
مـــتـــمــالــكــوا حــــــقــــــد الــــنــــفــــس         ورائــــــدهــــــم أصــــــبـــــح يــــحــــتـــرس
هـــــالــــجــــمــــع يــــشــــرحــــلــــك درس         كـــــــــل بـــــشــــر يـــمــتــلــك مـــــيــــزه
الـــــــــرحــــــــبــــــــت بــــــــــــيــــــــــــه         ثـــــــــــــــــــــــــارت عـــــــــلــــــــيــــــــه
بــيــا عــصــر الــمـعـزّب ايــخــون ابـضـيـوفـه
بـــكــل عـــصــر لــــو تــطـلّـع تگدر تــشـوفـه
هــــــــــــــــــــــــذا مــــــــــــعــــــــــــروف         الــــــــعـــــــايـــــــش أيـــــــــــشــــــــــوف

خـانت بـمسلم الـكوفه وگومـها اتغيرت ابسرعه
اشـما سـجايه الأصـل تـخفي تالي تتبيّن ابفرعه
الـتزموا ابـفتوة شُـريح وأمـر مـسلم صـار بدعه
نـــــــــــــاس الـــيـــضــنــهــا ابـــجـــانـــبـــه         صــــــــــــارت ابــــــدمّــــــه امـــطـــالـــبــه
ومـــســـلـــم لــــفــــه ابــــــــروح الابــــــــه         وخـــــبّــــه نـــفـــســه بــــــــدار طــــوعــــه
مــــــــســــــــلــــــــم احــــــــــــتــــــــــــار         بــــــــــــيــــــــــــن الاشــــــــــــــــــــــــرار
الــتـجـأ صــامــد والــعــزم فــايــض ابــجـوفـه
بـــكــل عـــصــر لــــو تــطّـلـع تگدر تــشـوفـه
هــــــــــــــــــــــــذا مــــــــــــعــــــــــــروف         الــــــــعـــــــايـــــــش أيـــــــــــشــــــــــوف

وابــن طـوعـه حـيـن شـاهـد مـسلم ابـيته تـأثر
طـلـع مــن طـيبه الـخبيث بـهالفعل لـلآيه فـسّر
مـسـرع اتـعـنه لـمحمد ابـن الاشـعث عـنه خـبّر
ولــــلــــخـــبـــر لـــــــمـــــــن بـــــيّـــــنــــه         أصـــــــبــــــح لــــــعــــــق عـــالألـــســـنـــه
والـــطـــاغـــيــه بــــســــرعـــه اعــــتــــنـــه         راح لابـــــــــــــن زيـــــــــــــاد بـــــــشّــــــر
وحــــــــــــاكـــــــــــم الــــــــــــجـــــــــــور         گلــــــــــــبــــــــــــه مــــــــــــســـــــــــرور
وظـــالــم الـــلّــي طــــوّق الــــدار بـسـيـوفـه
بـــكــل عـــصــر لــــو تــطّـلـع تگدر تــشـوفـه
هــــــــــــــــــــــــذا مــــــــــــعــــــــــــروف         الــــــــعـــــــايـــــــش أيـــــــــــشــــــــــوف

طـلـع مــن الــدار مـسلم قـاتل عـداه ابـجداره
اخـــذ بـيـهـم وطــر ثـابـت لاچن اتـغـير قــراره
اسـتنزفوا عـزمه وخـذوه امـيسر الگصر الاماره
وصــــــــــدّر ابـــــــــن زيـــــــــاد الأمـــــــــر         إحــــــضــــــار مــــســــلــــم لــــــلگصــــــر
مـــــــــا بـــــيــــن ســـــطــــوات الــــغــــدر         خــــــايــــــف او دمــــــعـــــه أيــــتــــجـــاره
لا تــــــــــــظــــــــــــن خـــــــــــــــــــــــاف         مــــــــــــــــــــــــن الأجــــــــــــــــــــــــلاف
لــجــل أبــــو الــسـجـاد مـسـلـم چان خــوفـه
بـــكــل عـــصــر لــــو تــطّـلـع تگدر تــشـوفـه
هــــــــــــــــــــــــذا مــــــــــــعــــــــــــروف         الــــــــعـــــــايـــــــش أيـــــــــــشــــــــــوف

من القصر مسلم رموه وهشّموا جسمه الأعادي
ويـدري مـن بـعده تـضحي بـكربلا صفوة الهادي
وچنّـه يـسمعها لـحميده بـنته برض الطف تنادي
يــا بـويـه انـظـر حـالـتي طـفله ويـتيمه بـغربتي
والـــــيــــتــــم گطّـــــــــــــع چبـــــــدتــــــي
مـثل حـال اسـكينه حالي ومثل حالك حال أبوها


دمـــــــــــــــــــــشـــــــــــــــــــــق 1980 م