شعراء أهل البيت عليهم السلام - وا محمداه

عــــدد الأبـيـات
42
عدد المشاهدات
1714
نــوع القصيدة
عامية
مــشــــاركـــة مـــن
تاريخ الإضافة
26/09/2009
وقـــت الإضــافــة
6:53 مساءً

ضـــــــــــــلـــــــــــــعـــــــــــــيـــــــــــــن         هــشّــمـهـا الـــدهـــر واشـــتـــد الــمــصـاب
صــــــــــــــــــــــــــدريــــــــــــــــــــــــــن         واحـــــــد بــالــحــرب والــثــانــي بــالــبــاب
زمــــــانـــــي شچم طــــــفـــــل يَـــــتَّـــــم         وتــــــــــدري شچم ظـــــلـــــع هَـــــشَّـــــم
ضـــــــــــــلـــــــــــــعـــــــــــــيـــــــــــــن         هــشّــمـهـا الـــدهـــر واشـــتـــد الــمــصـاب

يـــا رســول الله بـحـياتك كـابـدت آلام كـثـره
خـانـت الأمــة وصـيتك عگبـك وغـدرت الـعتره
وهـشّموا ضـلعين مـنك ضلع أبو اليمه والزهره
أول ضــــــلــــــع صــــــابــــــه الألـــــــــــم         مــــــــن دفــــعــــة الــــبــــاب انـــجــســم
والــــثــــانـــي بــــالــــطـــف انــــهـــشـــم         جــــالــــت الـــخـــيــل إعــــلـــه صـــــــدره
كــــــــــــــــــســـــــــــــــــريـــــــــــــــــن         مـــــن دفـــعــة الـــبــاب ومـــــن الــخـيـول
جــــــــــــــــــرحـــــــــــــــــيـــــــــــــــــن         مــــا ظــــن الألــــم مــــن عــدهــن يـــزول
ولا ظــــــــــــن بــــــعــــــد تـــتـــبــلــســم         وتــــــــــدري شچم ضـــــلـــــع هـــــشّـــــم
ضـــــــــــــلـــــــــــــعـــــــــــــيـــــــــــــن         هــشّــمـهـا الـــدهـــر واشـــتـــد الــمــصـاب

وگع مـن الزهره محسن من بعد كسرة ضلعها
هــذا أوّل طـفـل مـنكم گضـه ولـلعترة فـجعها
الـثاني عـبد الله الرضيع ورگبته الظالم گطعها
يـــــــــا ذنــــــــب عــــامــــل هــالــطــفــل         بـــالـــســـهـــم نــــــحـــــره يـــنـــفـــصــل
مـــحـــســن بــــهــــا الــمــحــنـه أصـــــــل         وصــــــــــــار عــــــبـــــد الله فــــرعــــهـــا
نــــــــــــــــــحــــــــــــــــــريـــــــــــــــــن         صـــوّبــهــا الـــزمـــان وتــعــلــم شـــصـــار
طــــــــــــــفـــــــــــــلـــــــــــــيـــــــــــــن         واحـــــــد بــالــسـهـم والــثــانــي بــســمــار
يــــــــــا هــــــــــو الأكـــــثـــــر اتـــــألّــــم         تـــــــــــدري شچم ضـــــلـــــع هـــــشّـــــم
ضـــــــــــــلـــــــــــــعـــــــــــــيـــــــــــــن         هــشّــمـهـا الـــدهـــر واشـــتـــد الــمــصـاب

أمـتـك يـالـهادي عگبـك نـقضت عـهود الـوصيّه
اتـلاهـبت نـاريـن مـنـهم واحــده بــدار الـزچيّه
وثـانـي نـار الـوجروها إعـله الـخيم بـالغاضريّه
بــــــــــــاب الــــبــــتــــول امــــــوجــــــره         ونــــــــــــار الـــمـــخـــيّـــم مــــســــعـــره
والــــعــــتــــره ظــــــلّــــــت حــــــايـــــره         بـــــــيــــــن ثـــــــانــــــي وآل اُمــــــيّــــــه
شــــــــــــــــــمـــــــــــــــــريـــــــــــــــــن         هـــجــمــوا عــالــبــتـول وشـــبّـــوا الـــنـــار
جــــــــــــــــــمـــــــــــــــــريـــــــــــــــــن         واحـــــــد بــالــخــيـم والـــثــانــي بـــالـــدار
ولـــــــمّــــــن شــــــــــــب الـــمـــخـــيـــم         تـــــــــــدري شچم ضـــــلـــــع هـــــشـــــم
ضـــــــــــــلـــــــــــــعـــــــــــــيـــــــــــــن         هــشّــمـهـا الـــدهـــر واشـــتـــد الــمــصـاب

مـن عگب مـحنة الـزهره ريـتك الحيدر تشوفه
ابن ملجم صاب راسه واصرعه بمسجد الكوفه
اصـوابه خلّه العمد يفضخ راس عباس اِبحتوفه
حــــامـــي الـــحــمــه بـــســيــف إنــطــبــر         ومــــثـــلـــه انـــفـــظـــخ راس الگمـــــــــر
مــــــن طــــــاح مـــرمــي اعـــلــه الــنــهـر         ويــــــمّـــــه مــــتگطــــعـــه چفــــــوفـــــه
راســـــــــــــــــــــــــــيــــــــــــــــــــــــــن         صـــوّبــهــن ابـــــــن مـــلــجــم ابـــعــامــود
چفـــــــــــــــــــــــــــيـــــــــــــــــــــــــــن         فـــــوگ الــنــهـر گطــعـوهـا مــــن الــزنــود
وجــــــســــــم الــــكــــافـــل إتــــــخـــــذّم         تـــــــــــدري شچم ضـــــلـــــع هـــــشّـــــم
ضـــــــــــــلـــــــــــــعـــــــــــــيـــــــــــــن         هــشّــمـهـا الـــدهـــر واشـــتـــد الــمــصـاب

گطّـعـوا چبـديـن مـنـكم وانـته يـالمختار تـعلم
چبـد الأول آل امـيه من الحسن گطعوه بالسم
وچبـد أبـو الـسجاد مـثله بـسهم الـمثلث تخذّم
چبــــــديــــــن تــــــــــــدري تگطــــــعـــــن         گطــــعــــوهــــا عــــــبّــــــاد الــــــوثــــــن
چبــــــــد أبــــــــو الـــيّـــمــه والـــحـــســن         والــــهــــضــــم عـــالـــعـــتــره خــــــيّـــــم
چبـــــــــــــــــــــــــــديــــــــــــــــــــــــــن         واحــــــد لــلــحـسـن والــثــانــي لــحـسـيـن
گلــــــــــــــــــبــــــــــــــــــيــــــــــــــــــن         فـــايـــض دمـــهــا ويـــــه دمـــعــة الــعــيـن
دمـــعـــنــه تـــفـــايــض إويــــــــه الـــــــدم         وتــــــــــدري شچم ضـــــلـــــع هـــــشّـــــم
ضـــــــــــــلـــــــــــــعـــــــــــــيـــــــــــــن         هــشّــمـهـا الـــدهـــر واشـــتـــد الــمــصـاب

يــا رسـول الله بـوفاتك گيّـدوا حـامي الـحميّه
وانـغصب عالبيعه عگبك من اجل حفظ الوصيّه
وثـانـي گيــد بـهـالعليل الگيــدوه اعـلـوج امـيّه
حـــــــيـــــــدر گيَّـــــــــــــد بــــالـــصـــبـــر         ومـــثـــلــه الــعــلــيــل ابــــهــــا الأمــــــــر
مـــــــــن طـــــلــــع مگيــــــــود بـــيـــســر         ويّـــــــــــــه الـــــعــــيــــال الـــســـبـــيّـــه
گيـــــــــــــــــــــــــــديـــــــــــــــــــــــــــن         ابــــرگبـــة حـــيـــدره ورگبــــــة الــســجــاد
جــــــــــــــــــيــــــــــــــــــديـــــــــــــــــن         طــــوّگهـــا الـــدهـــر بـــأغـــلال وأصـــفـــاد
ابــــكــــل هــــــــاي الـــمـــحــن تـــعـــلــم         وتــــــــــدري شچم ضـــــلـــــع هـــــشّـــــم
ضـــــــــــــلـــــــــــــعـــــــــــــيـــــــــــــن         هــشّــمـهـا الـــدهـــر واشـــتـــد الــمــصـاب

وانـته يـالمختار تدري ابكربلا اشصارت مصايب
جـثـث أولادك رمـيّـه، ودارت اعـلـيها الـكتايب
والأشـد مـن هـاي واعـظم ظلّن ابناتك غرايب
يـــــالــــهــــادي هــــــــــــذي كــــــربــــــلا         ومــــــوقــــــف حــــــــــــزن نـــتـــامـــلــه
مــــــــــــن يــــــســــــروا هـــالـــعــايــلــه
گبــل مــا تـطـلع الـعـيله لـليسر نـادتك زيـنب
ويــن يـالـمختار عـنّي وتـنظر الـخدر الـمسلّب
وبـاليسر تـطلع بـناتك هـذي حاله عليك تصعب
بـــــصـــــوت الـــــحــــزن يــالــمــصـطـفـه         صــــاحــــت عــــلــــه الـــدنــيــه الـــعــفــه
ودم الــــــمــــــدامــــــع تـــــــــذرفـــــــــه
يـزيد مـثل الـثاني وانـته تـدري بـيهم يـا محمد



طـــــــــــــــــــهــــــــــــــــــران / 1981 م