يــازائــراً قــبــرَ الـحـسـين
بـكـربـلا عـفِّـر جـبـينَك بـالـضريح وعــدْ
الـى
قـبـر الــذي حـسـم الـقضاء كـفوفه فــتـحـولا بــــاب الــحـوائـج
لـلـمـلا
قف بين أضرحة على الشهب ارتقى قـبـر وقـبـر مـرتقى الـشمس
اعـتلا
وقــبــور فــرســان إذا
فـاضـلـتعهم لا لــم تـجـد مــن بـينهم مـن
فـضلا
هــم كـالـورود سـواسـيات
كـالـندى كـالـبدر هــم ان صــار لـيـلك
الـيـلا
نـاهـيك بـالاصـحاب عــن ذكــر
وان كــان لـذكـرهم حـنـين لـمـن
سـلى
وامــض الــى نـحـو الـغـري
بـلـهفة سـلـم عـلـى ذاك الــذي بـلـغ
الـعلا
وادي الــسـلام تـشـرفـت
بــجـواره مـدفـونها لا شــك يـؤمـن مــن
بــلا
مـــن بـعـد ذا عــرج الــى
مـحـرابه بـالـكـوفة الــغـراء واعـــدل
لـلـصلا
بــغــداد يــاعــز الــجـواديـن
الــتـي مــن زارهــا يـاتـي الـقـيامة
عـامـلا
فــإذا انـتـهيت مـن الـعراق
وأرضـها فـاشـددالى أرض الـغـريب
الـمحملا
فــي طـوس زر قـبرا بـعيدا
لـلمدى ذاك الـرضـا تـبكي لـه وحـش
الـفلا
قــف عـنـد مـدخـل بـابـه
مـتـضرعا مــتــوسـلا مـسـتـغـفـرا
مــتــوسـلا
أمـــا الـتـبـرك إن أردت فـعـد
الــى أخــت الـرضـا بـنـت الاكـارم
والـعلا
واقــــرأ عـلـيـهـا بــالـسـلام
تـحـيـة فـبـقـربـهـا قـــــرآن ربــــك
رتــــلا
وانــه الـزيـارة عـنـد أقــدام
الـرضا واشــرب مـن الـماء الـزلال
الـمنهلا