بَــهَــرَ الـعُـيُـوْنَ بِــنُـورِهِ
الْـمُـتَـوَقِّدِ بِـسَـنَاءِ حَـيْـدَرَ فــي جَـمَالِ
مُـحَمَّدِ
فِي ضِلْعِ فَاطِمِ فِي انْتِظَارِ الْمُجْتَبَى فــي ثَـوْرَةِ الْـمَظْلُومِ
وَالْـمُسْتَشْهِدِ
فـي دَعْـوَةِ الـسَّجَادِ فـي عِلْمِ
الَّذِي بَــقَـرَ الـعُـلُـومَ بَـفَـكْـرِهِ
الْـمُـتَـجَدِّدِ
فـي صِـدْقِ جَـعْفَرَ في تَصَبُّرِ
كَاظِمٍ فــي غُـرْبَةِ الْـمَدْفُونِ ذَاكَ
بِـمَشْهَدِ
فــي لَــوْنِ آَهَــاتِ الـجَوَادِ فَـيَا
لَـهَا مِـــنْ طَـلْـعَةٍ غَــرِّاءَ لاَ لَــمْ
تُـجْـحَدِ
فـي فَـيْصَلِ الـهَادِي عَلِيِّ
المُرْتَجَى في العَسْكَرِيِّ أَبِيِّ الضَيْمِ يَا عَضُدِي
جُـمِـعَتْ بِــكَ الأَوْصَـافُ مِـنْ آَبَـائِكَ يَــــا قَــائِــمَ الــدُنْـيَـا لآَلِ مُــحَـمَّـدِ
14/شـــــــعـــــــبــــــان/1420ه