يـاسـائـلا عـــن ضـيـغم
مـتـفرد عــن مـوقف مـنع الاذى
بـمحمد
عـدت فـضائله عـلى أهل
العلى فــأنـارت الـدنـيـا ولـــم
تـتـعدد
أتــلـو عـلـيك إذا أردت
فـضـيلة تـسـمو بـهـا هــذا إذا لــم
تـهـتد
ذاك الـمبيت على الفراش
بمكة أغـفى ولـم يـأبه بـمكر
المعتدي
حــتـى إذا أدى الــودائـع
أهـلـهـا ومــع الـنبي بـيثرب فـي
مـوعد
جـمع الـفواطم مـن ضـعينة
آلـه والـظـهر حــل وشـمـسه
بـتوقد
لـكـنه قـبـل الـخـروج أتـى
لـهم في ساحة الشرك الزنيم الأجحد
ولـسـانه سـيـف فـسل
شـفاره وغــدا يـنادي يـا جـحافلة
إلـبدي
لا لا تـقولوا إنـني خـفت
الـوغى وخـرجـت مـخـتبئاً بـلـيل
أرمــد
الـشـمس رائـعـة الـنهار
بـنورها ومعي الفواطم من ضعينة
أحمد
والى ابن عمي نحو يثرب
قاصداً وشـفـارنـا لـلـيـوم لـــم
تـتـجرد
أمـا الـذي منكم أحب القتل
فل يـأتي ومنه اللحم أفري في
يدي
فـتراجعوا والـذل كـان
شعارهم والـقلب صـار لـرعبهم
كـالمرقد
قـالـوا لــه عــد يــا عـلـي
فـإننا نـخشى من العار الكبير
المفسد
فـأجـابهم لا لــن أعــود
بـأكملي أو أكـثـري شـعـراً يـعـود
بـفرقد
ومـضى لـيثرب بـالفواطم
معلناً تــأيـيـده لــرسـول رب
أمــجـد
حـتى إذا وافـى الـمدينة
والتقى نــور الإلــه بـنـور تـاج
الـعسجد
فـتـعـانقا فـــور الـتـقاء يــا
لــه هـز الـوجود فـيا مـلائكة
انشدي
لـحناً يـضوع إلـى الـسماء
رنـينه وتـجـلـلي وتـزيـني بــل
عـيـدي
قـد عـاد يـحظى بـالحبيب
حبيبه فـاستبشروا يا فاقدين
لمسعدي
وبـذلك اليوم العظيم
استبشرت نـفس الـنبي ونـفس كـل
مـؤيد
جـمع الـنبي القادمين على
حدى والـنـاصرين بـمـسمع
وبـمـشهد
آخـى الـنبي الـقادمين بـخير
من نـصر الـنبي فيا سموات
اشهدي
لـما انـتهى لـم يبق منهم
مفرداً إلاه مـــع زوج الـبـتول
الـمـنجد
نـظر الـنبي إلـيه نـظرة
عـاشق ثــم انـثـنى نـحـو الـسما
بـتهجد
رفــع الـيـدين إلـى الالـه
بـقوله يـارب فـي الـزمن القديم
الابعد
هـارون من موسى جعلت
اخوة وعــلـي اجـعـلـه أخـــاً
لـمـحمد