هـــل يــنـور الـنـنتظر مــلگاك
هــل امــتــك شــافـت عگب عـيـنـاك
ذل
ويــن يــا مــن بـيـدك ازمــام
الأمــر بـانـتـظارك خـلـصـت سـنـين
الـعـمر
بــعـد مـــا ظــلـت وسـيـلـه
لـلـصبر والـعـمر صـعـبه نـعـيشه ابـغـير
خـل
صـرنه عگبـك بـين مـسجون
وغريب روسـنـه شـيـبت مـن گبـل
الـمشيب
جـروحـنه امـخـزنه ومــا الـها
طـبيب دونــك اخــذ گلـوبـنه ولـلـجرح
شـل
والأشــد مــن هـالوضع يـبن
الـحسن صـرنـه بـيـن صـفـوفنه انـثـير
الـفتن
والـبـعض كـفـرت وسـجـدت
لـلـوثن والـنـفس مــا بـيـن فـتـنه وبـين
غـل
بـالـرذيله نـفـوس مــا خـذهـا
الـهيام ابـعـشـوة الـمـنـكر تـخـبط
بـالـظلام
بـعـد مــا تـعـرف الـحل مـن
الـحرام والـحـرام الـيـوم عـدهـم صــار
حـل
سـيـدي والـديـن مـشـرف
عـالـهلاك سـلـعه اصـبـح بـيـن هــذا وبـين
ذاك
والـيـعـيد احگوگ ديــنـه مــا
ســواك گوم يــبــن الـحـسـن لـلـبـتار
ســـل
يـــــا بــقــيـة آل عـــدنــان
ونــــزار گوم اســـرج خـيـلـك وثــيـر
الـغـبـار
الأمــل بالله وبـيـك يـالمحجوب
صـار اگصــــد لـكـربـلـه وبــالأنـوار
طـــل
اسـحگ اعـله الـجثث يـالغايب وفوت ومـن تـصل يم گبر جدك صيح
صوت
يــا سـبب عـطشان يـا جـدي
تـموت وليش جسمك بالشمس من غير ظل
وبـعـد انـشـد لـيـش عـبـد الله
ذبـيـح واعـله صـدره مـن الـنحر دمـه
يسيح
ويــم گبــر عـمك گمـر عـدنان
صـيح هـــل يـدمـع الـعـين عـالـعباس
هــل
وگبـــل مـــا لـلـثـار تـحـمـل
رايـتـك خـلـهـا تـسـمـع هـالـعوالم
صـرخـتك
يـــا ســبـب يــسـروا زيـنـب
عـمـتك ولـيش عگب الخدر سارت على
البل
چنـها مـو بـت فـاطمه وجـدها
الـنبي عـلـى ظـهـور الـنيب راحـت
لـلسبي
غـالـب أهــل الابــه ولا مــن
غـالـبي يـحمي حـدها، يـا وسـف راحت
الكل
(لــــــــــــــنــــــــــــــدن 1993م)