[4] الحسين (عليه السلام) وعياله واطفاله
الباب الثاني:من الموشحات
حسين للتوديع لم اعياله= وهاي آخر ليله من الياله
هاي آخر ليله يدري من العمر= والفراگ يصير لو صار الفجر
ما مثلها ليله بالدنيه تمر= على حسين وعيلته وأطفاله
للحرب سبعين الف متحامله= زحفت الليله وتريد اتقاتله
طلب بس هالليله منها تمهله= وبالفجر خل كلها تتعناله
امهلوه ورجع لاهف للخيم= اتلگته زينب وللملگه ابتسم
گلها يم الحزن لميلي الحرم= حان لبن امچ وعد آجاله
نادته عد عينك اختك صابره= وبالجهاد امساهمه ومستبشره
لاچن الليله الموادع لو جره= العاهدك يسفر ابدمع آماله
اجمع انصارك وأخذ منهم عهد= وكل اخوتي امجنده يد إعله يد
والحرم ينتظرن ايحل الوعد= يعرفن واجبهن وأهواله
ابخيمتچ ناداهها الموادع يصير= واعله صبرچ يختي معقود المصير
صاحت آنه اختك ترآنه أول نصير= بدرع صبري مصابك اتوگاله
استاذنت منه وتعنت مسرعه= للگلوب الظاميه المتصدعه
اهتفن گومن لبو اليمه انودعه= وأبد ما نظهر حزننه اگباله
من خيمهن طلعن ابدهشة مصاب= لخيمة التوديع همن بالذهاب
لا عويل ولا ملامه ولا عتاب= ونشفن دمعتي الهماله
اطلعن وگلوب الحزن نبع صبر= عالأرض يمشن ولاچن عالجمر
حيث يدرن بالفراگ اصعب أمر= وحالة التوديع اصبح حاله
اجتمعت ابخيمة العصمه العايله= بيها كل مكفول ودع كافله
وزينب لتوديع اخوها اتواصله= والحزن بالصبر تتصداله
نادته يحسين ليهمك الحال= الوي جيدي للدهر خويه محال
ادري جسمك يظل دامي اعله الرمال= وبيد خوتنه ألم أوصاله
اوياك اشوف اجسوم اخوتي امصرعه= وأودعها واتجه للمشرعه
الگه چفين الكفاله امگطعه= والكفيل اموسد اعله ارماله
ويه خدر اختك يروح امخيمه= وما يظل نغار النه ولا حمه
ومن تشب نار الخيم فوگ الظمه= اعليك تسمع صرختي تتعاله
وبعد ليله ابخوف تمضي اعله الحرم= لا حماة ولا كفيل ولا خيم
وحالة السجاد التفسر الصم= ابجيده چتالك يشد اغلاله
(الكاظمية المقدسة 1976م)